هذا أسيـــر المحَيَّا بين الثرى والثريا
أتى ويجــــلو جليًّا ولا نـــــــراه دعِيَّا
سقى الزمان رجاءً وما هجاه هجـــاءَ
وحين جاء ابتـــداءً أتاه يــــــوما وفيَّا
ضاق الزمانُ عليه بما يحنُّ إلــــــيه
أراه كلتا يــــــــديه والضيقُ كان أبيَّا
شفاه مــــن كلِّ داءٍ رب الورى ذو دواءِ
وقد أتى بصــــــفاءٍ إلى الإلـــــه وليَّا
وصار أسعدَ خـــلقٍ وصار من أهل عشقِ
من كان في الناس يُبقِي صبرًا، نراه بهيَّا
صــــاد الزمانُ ولاءً لدى الأبيِّ سخاءَ
وما أراقَ عـــــــطاءً على الحياةِ ثريَّا
إفريقيـا ســـــــــتهونُ على ثراها الشؤونُ
ولا تخيبُ ظنـــــــونٌ بحسنها الدهرُ حيَّا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.