رأى لك النورُ نورا وفيه يشفي الصدور
هنا محا عـــنه بُورا في حينِ يؤتي بدورا
روى لنا الخلدُ خـلدا وردَّ مــــا ردَّ ردا…
أجدى بما كان أجدى يدا تكون ســــــرورا
يا حسرةً في ظــــلامٍ تســــوقُ كلَّ ملامِ…
تردُّ ســــــــــوءَ كلامٍ لكن ترى أن تجــورا
والنورُ يرجو رياءً… يريدُ منــــــه رداءَ…
يعطي الرجاءَ شفاءً… وليس يرجــو غرورا
يا نورُ ليس حــــــميرا إلى الذي لن يطيـــرا
وكان فــــــــــيه جديرا بما يراه ســــفورا…
إفريقيـا لستِ كشــــــفا عن الذي ليس ضعفا
ولستِ في الناسِ وصفا لكل ما لن يحـــــورا
إفريقيـا نورُ نــــــــــورٍ ولستِ ذاتَ فجورِ…
وفيك كلُّ ظــــــهورٍ… لكل ما لن يثــــــورا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.