قاسيتِ قسوةَ عشقِه
ورجوتِ مطمعَ رفْقِه
لو أنه عرف الهوى
جعل الهوى من رزقه
لو أنه عرف الهوى
أعطى الهوى من شرقه
نقَّى الفؤادَ بما حوى
والحبَّ مطلعَ برْقه
أبقى الهوى في أصله
وأتى به من عُمْقِه
وعليه يثَّقِلُ الهوى
ويقوله من صدقه
لو أنه خان الهوى
لأتى به من عِتْقِه
إن الذي قسم الهوى
أعطاكِ قسمةَ ودْقِه
صنع العجائبَ بالهوى
أعطاكِ كثرةَ حقِّه
وأراد أن يبقى الهوى
فحباكِ صفوةَ أُفُقِه
وأراكِ آياتِ الهوى
أعلاكِ قمَّةَ خفْقِه
لا تتركيه في النوى
فالبُعدُ سكرةُ محْقِه
لا تتركيه…إنه
عرف السبيلَ لسبْقِه
أغْنَى الغرامُ جوانِحًا
من بَعد صورةِ عِشْقِه
يهبُ الإله مودَّةً
من شاءه من خلْقه
سبتمبر 28, 2023, 10:36 م
رائع الحس وشعرك أحسن...
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.