قصيدة"يضحك البدر".. شعر فصيح

غنيَّة الوصفِ والتصافي     عظيمةُ الشأنِ في التجافي

كبيرةُ الــعزمِ في التشافي     جليلةُ الأمرِ في التــــنافي

كم يضحكُ البدرُ في رُباها    هبَّتْ عـــــلى أمَلٍ صَباها

ما الحسنُ في أرضنا أبـاها    لأنها الغيثُ في الــــفيافي

يا خُضْرةً عانقتْ غـــــــناءً    قد رفعتْ خـــضرةٌ عنَاءَ

وحينما نُوْوِلتْ ثــــــــــــناءً    وجاءها الطَّبْعُ بالــسلافِ

لا يبخلُ الحسنُ في الروابي    وهو الكريمُ على التحابي

وحينما جاء بالــــــــــجوابِ    جاء السؤالُ عن التطافِ

وقد محا الحزْنَ مـن زمــانٍ     وأثبتَ الوصلَ في أمانِ

وحينما جاء لا يعــــــــــاني      فصار ذلك في اتصافِ

أفريقيـا قد أتى بـــــــــــشيرٌ      بكلِّ ما حُلْوٍ، أتى مشيرُ

أفريقيـا فيك مســـــــــــتشيرٌ      يأتي ويقصدُ باعترافِ

أفريقيـا فــــــــــــيكِ كلُّ يُسْرٍ      ولم يكنْ فيكِ أيُّ عُسْرِ

من جاءَ أرضكِ بــــــين أسْرٍ      يقول: إني على احترافِ

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة