جلال ناجي حسن سبتمبر 26, 2023, 6:35 ص

قصة "محمد والحلم".. قصص قصيرة

محمد هو طالب شاب يعيش في إحدى القرى الريفية، ويحلم بأن يصبح طبيبًا في المستقبل. يواجه محمد تحديات كبيرة في تحقيق حلمه، فوالده هو الشخص الوحيد الذي يعيل العائلة ويعمل بجد لتأمين قوت العيش.

تعيش عائلة محمد في ظروف مادية صعبة، ويعاني الأب من البطالة المستمرة. رغم ذلك، فإن الأب يدعم محمد ويشجعه على تحقيق أحلامه. يومًا ما، أخبره الأب بأنه استطاع توفير بعض المال ليساعد محمد في تحقيق حلمه.

بفضل مساهمة الأب، تمكَّن محمد من التسجيل في جامعة الطب، ورغم الصعوبات التي واجهته بسبب النقص المادي، لكنه بذل قصارى جهده في الدراسة وتفوق بنتائجه الأكاديمية.

في أحد الأيام، عندما كان محمد يتجول في الحرم الجامعي، قابل صديقًا جديدًا يُدعى أحمد. كان أحمد طالبًا مثابرًا ومتفوقًا، وقد تأثر محمد بحماسه وتفاؤله. أصبحا أصدقاء حميمين وقررا أن يشاركا الأحلام والتحديات معًا.

في أثناء دراسة محمد وأحمد، اكتشفا فرصة للتطوع في مستشفى محلي. قررا الانضمام إلى الفريق الطبي وتقديم المساعدة للمرضى المحتاجين. عملهما الجاد ورغبتهما في خدمة الآخرين أثارت إعجاب الأطباء والممرضات في المستشفى.

بفضل مجهودهما وتفانيهما، حصلا على فرصة للتدرب في مستشفى كبير في المدينة. تعلما الكثير واكتسبا الخبرة في هذا المجال. وفي يوم من الأيام، قابل محمد طبيبًا مشهورًا، وأعجب الطبيب برغبة محمد العارمة في تعلم الطب ومساعدة الآخرين.

في النهاية، بفضل التفاني والعزيمة والدعم من والده وصداقة أحمد والفرص التي توالت، تخرَّج محمد وأصبح طبيبًا ناجحًا. أصبح محمد قدوة للشباب في القرية، وساهم في خلق فرص لشباب القرية، وساهم في تحسين الخدمات الصحية المتاحة للمجتمع. أصبح محمد قصة نجاح حقيقية، تذكر الناس بأنه بالإصرار والعمل الجاد، يمكنهما تحقيق الأحلام رغم الصعاب المادية والمحدوديات.

هكذا تنتهي قصة محمد، الطالب الفقير الذي تحقق حلمه في أن يصبح طبيبًا. قصته تعلمنا أن العزيمة والتفاني والدعم العائلي والصداقة يمكن أن تساعدنا على تجاوز التحديات وتحقيق أهدافنا الكبيرة.

بقلم جلال ناجي حسن

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

بومالة مليسا

سبتمبر 26, 2023, 12:49 م

جميلة جدا

أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة