قصة "لم أعد بحاجة إلى رجل"ج3.. قصص قصيرة

بلغ خوفي أشُدَّه، حاولت استجماع كامل قواي لكي أفهم ما يدور حولي حتى تذكرت، غريب كيف نسيت هذا؟ 

إن هذا الرجل الغريب الأطوار، لم يكن مجمل لقائنا في المتجر فحسب! بل لقاؤنا تكرر أيضًا!

وقع تلك الخطوات ارتفع أكثر، ضجيج وهدوء في آن معًا... من أنتم؟ 

أتعذبونني لجعلي أفقد عقلي؟ كانت تلك الكلمات تصدح في عقلي دون أن ينطق بها لساني رعبًا، حتى علمت مصدر صوت الأقدام هذا، إذ إني وجدت ماركوس أمامي... 

ماركوس أهذا أنت؟

لقد انتفض قلبي رعبًا، ما الذي أتى بك فجأة؟ 

-كفاك ثرثرة واذهبي إلى المطبخ وقومي بتحضير العشاء لي. 

هرولت مسرعة كي تحضِّر له العشاء دون أن تنطق ببنت شفة، كانت تبرر لنفسها وتواسي قلبها بأنه متعب. 

لقد اشتقت إليكُ كثيرًا، ألم تشتق لي؟ 

- ألم أقل لك كفي عن التصرُّف كطفلة، وتوقفي عن كل تلك الأفكار الدرامية.. ألم تفهمي؟ 

صفعة صدح صوتها مدويٌ على وجنتها الناعمة، أوقفت بها العالم من حولها وكأنما تجمد كل شيء، عقارب الساعة توقفت وطاف عقلها في بحر الذكريات وأعادها لذكرى النكسة الأولى...

(فلاش باك). 

الليلة، ليلة زفافي على رفيق روحي، على من هام قلبي به عشقًا. 

جُلّ ما كنت أرجوه هو مباركة والديّ لزواجنا، لقد رفضوه رفضًا قاطعًا وكأنه أجرم بحق عشقه لي، أهانوه وحاربوه وحاربوني، كانوا يذمونني ويحاولون نشر الترهات ليعدلوا قلبي قبل عقلي عنه. 

أخبروني بأنه مريض، مريض اضطراب السلوك المعادي للمجتمع والنرجسية المفرطة، لكن كل هذا مجرد ترهات، هل يعقل أن يكن ماركوس بهذه الوحشية؟ 

هل عرقه واختلافه ونشأة تلك الحروب بين الأعراق ولَّدت كائنًا وحشيًا يسكن ماركوس؟

لن أدعكم تسلبون تلك الفرحة، وها أنا ذي أزفُّ نفسي إليه وسيكلل الحب زفافنا.

زفافنا أقيم على ضفة نهر السين مع القليل من أصدقاء ماركوس وصديقاتي.

في أثناء إدلائي بكلمة (نعم أقبل)، لمحت إيفانا تقف خلف سور إكليل الزهور ترمقني بنظرات الحزن، ظننت أنها حزينةٌ من فرط سعادتها، مشاعرٌ متضاربة لكن هكذا هي الأنثى.

انتهى حفل الزفاف ووصلنا إلى المنزل، طلبت من ماركوس انتظاري حتى أبدل ملابسي، وبينما أبدل ملابسي، دخل ماركوس إلى الغرفة وعيناه تشتعلُ جمرًا.

ما بك عزيزي؟

- ألم أخبرك أني سأحصل عليك رغم أنف الجميع؟

استطردت قائلة: هذا إنجازنا الأعظم لنقدمه قربانًا لحبنا.. أليس كذلك؟ 

-بل هذا ما تحديتُ به الجميع، قاتلتُ من أجله سنين، أبناء عرقك دمروني فقط بسبب لوني! 

أبناء عرقك الساخطين حاربونا، وقيّدوا حركتنا، ومنعونا حتى عن أبسط حقوقنا .

-وما عظّم جروحي وآلامي أن أبناء عرقك قتلوا والدي أمام عيني، حتى يتركوا ألم فقدانه معلقًا في ذاكرتي يأبى الخروج..

-أنا الأعظم، وأنا الرابح في هذه الصفقة، وأنت لم تكوني سوى سلعة رخيصة استطعت من خلالها إثبات من أنا. 

لم أستطع استيعاب ما أسمعه! هل أنا أحلم؟

وجدتُ نفسي أترنح بين يديه من وقع صفعاته وضرباته على جسدي، استيقظت وأنا ملقاة على الأرض والدماء تسيل مني. 

هذا حلم أليس كذلك؟ لكن تلك الدماء توقظ وتجبر عقلي لأن يتقبل الحقيقة. 

ماركوس حبيبي وروح قلبي، أيفعل هذا بي؟! 

من حاربت من أجله يحمل هذا السواد في قلبه؟ 

مع مضي الأيام، مارس عليّ جميع أنواع التعذيب التي تخرج معظم عقده بي. 

كان يعتدي عليَّ بالضرب متى سنحت له الفرصة، ورغم هذا رفض عقلي تقبل أن ماركوس الذي أحببت بات وحشًا مفترساُ ينهش جسدي ويلتهمه دون أدنى رحمة. 

بعد أشهر عدَّة وجد عملًا في مدينة أخرى، شعرتُ بارتياحٍ لفكرة غيابه عدة أيام حتى إجازته، ظننتُ أن غيابه سيغيره، سيبدد ذاك الوحش منه. 

رحل ماركوس وقلبي باقٍ على عهده، معلقًا بأصغر تفاصيله، سيعود ماركوس وسيحمل روحه التي أحببت. 

بعد رحيله بيومٍ، صادفت صديقتي إيفانا في الطريق، كنتُ قد انقطعت عنها بعد ليلة زفافي المشؤومة. 

حاولت إخفاء ندبات وعلامات الضرب على وجهي وجسدي، لكن يبدو أني قد فشلت . 

-مانيسا هل أنت بخير؟

نعم إيفانا لا تقلقي عليَّ، لقد سقطت على سلم المنزل؛ مما ترك آثار كل تلك الرضوض على وجهي، اعذريني إيفانا أنا في عجلة من أمري، سأتصل بك في أقرب وقت. 

تلك كانت حيلتي الوحيدة للهروب، لم أستطع البقاء أكثر حتى لا تكشف المستور ولا تلمح آثار الحزن بين جفوني. 

فتحت عيني بعدما نفضت ذاكرتي جميع أوجاعي.

- هل أصابك الخرس؟ أيتها الحمقاء، اجلسي أمامي وقولي لي، كم جنيتي طوال تلك المدة؟ 

..

سلب مني كل ما اقتنيته وأنا قد رضخت، لربما رأيته رغم كل شيء أنه الأمان! 

نعم، لأنه رغم هذا لم يتخل! عني، بل وأنه كان يعتذر لي بعد تعنيفه في كل مرة يأتي بها في إجازته، اُدرك أنه في أعماقه يحبني، وفي الحقيقة لم يبقَ لي أحدٌ سواه. 

استمرت إجازته يومين، ما جعلني أتعجب أن تلك الصورة المعلقة اختفت تمامًا من على الحائط، إذا حقًا هو الأمان! 

رحل ماركوس وعادت مانيسا لحياتها اليومية، وفي أثناء مكوثها في المتجر، وجدت إيفانا تلوح لها من خلف باب المتجر، بادلتها مانيسا ملوحة وأشارت إليها لكي تدخل. 

-مانيسا اشتقت إليك كثيرًا.

وأنا أيضا عزيزتي، كيف حالك؟ 

- قبل إخبارك عن أحوالي، أخبريني ما الذي جعل وجهك هكذا؟ 

ما بال وجهي يا إيفانا؟

- كفاك نكران مانيسا، وجهك يكاد ينفجر من شدة التورّم، هل أتى ماركوس؟

ما الذي جعلك تقولين هذا، لم تسأليني عن ماركوس الآن؟

- مانيسا، لا أدرك إلى متى ستظلين تحاربين هذا الكم الهائل من التعنيف وحدك، أو حتى إلى متى ستخفين هذا وهو واضحٌ وضوح الشمس؟

لم أنت خائفة وعمن تحاولين التستر؟

أولم تدرك بعد أني أعرف جيدًا ما تمرين به وما أصدقه وأنت ترفضين تصديقه؟

..

ما هذا الهراء إيفانا، أنا أعلم أني متعبة لكن هذا لا شأن لماركوس به، كل ما أقاسيه الآن حدث منذ أن رأيت ذاك الرجل، حتى إنني قد دخلت في متاهة مجهولة الإجابة وذاكرة تخدعني؛ لأني لم أتذكر حتى فكرة لقائنا الثاني بعد ما زارني في المتجر.

-يكفيك خضوعًا يا مانيسا، واستيقظي للأمر الواقع، هذا الرجل الذي تسمينه غريبًا أتى ليجعلك تفتحين عقلك وعينيك عما أخفي عنهما، أتى ليجعلك تستفيقين من غيبوبتك التي لم تعد تنتهي.

ارتفعت أصواتهما عاليًا ولم تهدأ حتى صدر صوت صرير باب المتجر، ليدخل من ورائها ذاك الرجل غريب الأطوار.

مانيسا دخلت في حالة صدمة، إذ إنها الآن ستجعل إيفانا تصدقها بأن هذا الرجل موجود! رحبت إيفانا به وبقيت مانيسا متجمدة في مكانها لا تفهم شيئًا!

نظرت إليها إيفانا قائلة: دعيني أخبرك كل شيء منذ البداية يا مانيسا.

بدأ الأمر منذ قيام حربك على الجميع من أجل ماركوس، وفي الحقيقة أنا كنت أشدُّ على عضدك في كل ما ترغبين فيه، حتى إني قد رقصت فرحًا في زفافك إلى أن أتى ماركوس وهمس لي قائلًا بأنه قد انتصر، ظننتها كنايةٌ عن حبه لك، حتى رأيت في عينيه شرًا لا ينذر بخير ولم أستطع تصديقه أو حتى استيعابه.

والديك أخبراني أن ماركوس قد عُرض على الكثير من الأطباء؛ بسبب تعرضه لصدمة نفسية جراء ما حدث لوالده، جعلته عنيفًا منذ طفولته كارهًا للعرق الآخر.

حاولت التقرُّب منك لكن سبل الوصول إليك انقطعت فجأة، فأيقنت أن ماركوس قد شنَّ حربه عليك مثلما رسمها مسبقًا في رأسه.

بحثت عنك مطولًا حتى عرفت مكانك، سألت جميع من يسكن جانب منزلك وأخبروني أن صوت صراخك لا ينفك يتوقف أبدًا عندما يدخل ماركوس إلى المنزل.

تذكرت صديقي جوزيف، صديقي هذا طبيبٌ نفسي قابلته، وعرضت قصتك عليه؛ لأني كنت شديدة الثقة أن مانيسا من الشخصيات اللاتي تصدر حكم الفراق متى لاقت الأذى من أحد، تصدر حكمها هذا دون تفكير أو حتى شعور بالذنب، لكن في حالة قبولك لذاك الخضوع مع ماركوس، أدركت أن سلطان نرجسيته طغى عليك وبات يمارس عليك أقصى أنواع التعذيب، من الحب المعظم والمشاعر الفائضة إلى العنف والضرب المبرح.

يرفعك إلى السماء ويطيح بك أرضًا بلحظة.

وهنا كان لجوزيف الوقت ليبدأ دوره، بأن يتقرب منك لأني أدرك تمامًا أنك سترفضين الخضوع للعلاج.

-جوزيف: مانيسا لا أريدك أن تشعري بالهلع، لم يكن عليّ المجيء والبوح بكل شيء بهذه الطريقة، لكني أراك في وضع لا تحسدين عليه، كما وأن إيفانا هاتفتني قبل دخولها إلى المتجر راجيةً أن نبوح لك بكل شيء علّك تتعاملين مع الموضوع بعقلانية أكثر.

-لربما لا تذكرين جميع لقاءاتنا، لكني قابلتك كثيرًا وحاولت الولوج إلى باطن أفكارك ومن الواضح أن سلطان ماركوس عليك جعلك تعانين من اضطراب الشخصية الحدية، الذي يحولك إلى شخص شديد الحساسية لفكرة الرفض أو التخلي، بل وأنه يجعل عقلك غير متقبلٍ لفكرة وجود أي شخص يوقظك من غفلتك حتى تتخلي عن ماركوس وعن فكرة خضوعك التام له، إذ باتت حساسيتك المفرطة لفكرة تخليه عنك تجعلك متقبلة لنرجسيته وعدوانيته في مقابل بقائه معك.

-بالتأكيد بدأ عقلك في خلق صور وأحداث غير حقيقية، ووصل بك الأمر لسماع أصوات غير موجودة، حدث هذا بعد لقائنا الأول والثاني، بعد ما ولجت إلى عقلك واستنبطت جميع أفكارك وآلامك، كان عقلك الباطني يبوح بها بطلاقة وترجم ولوجي إليه ورفضه لتقبلي بتلك الهلاوس التي مررت بها، وصدقيني أنت الآن في مرحلة متقدمة من التعاون لأنك بدأت ترفضين ما تقاسينه وبدأت تحاولين تغيير مجرى حياتك على الأخص بعد عودتك لمقابلة إيفانا، التي كانت تراقبك سرًا خوفًا عليك.

- والآن أخبريني هل أنت جاهزة لأن ترمي هذا الجحيم جانبًا وتعودين إلى حياتك السابقة؟

...

بعد هذا اللقاء الذي قلب حياة مانيسا رأسًا على عقب، قرَّرت مانيسا محاولة التعاون لمساعدة نفسها قبل كل شيء أنها ما عادت تطيق ما وصل بها الأمر، وحنينها إلى الماضي أصبح غزيرًا لذلك لجأت إلى أن تخضع للعلاج بمساعدة جوزيف، وأول ما قامت به هو أن تُقدم على أهم وأكبر خطوة.

خطوة التخلي، التخلي عن كل ما يجعلها ضحية، تخليها عن فكرة الخضوع على أمل التغير حتى وإنها رغم طول انتظارها على أمل تغييره أصبحت عبدةً لهذا الدور وفرط حبها أوهمها وأقنعها بأنه رغم كل شيء يحبها.

لم تكن خطوة التخلي بالأمر السهل؛ إذ إنها بكيت هيامًا وشوقًا لشخصية ماركوس التي أحبتها في البداية، لكنها ومع مرور الوقت استطاعت فهم ما كان غائبًا عن فكرها!

أنها عاشت وحيدة، كافحت وحيدة كبحت جماح فرط مشاعرها وحيدة، حتى إنها تماسكت عاطفيًا وحيدة بيد أنه عند وجوده فقط تألمت وعانت، إذًا لِمَ البكاء على أطلال من لم يكن موجودًا مطلقًا في حياتها؟

ديسمبر 2023

عزيزتي مانيسا وطفلتي المدللة ومحبوبة قلبي، رغم كل ما قاسيته ومررت به إلا أني سأطلعك على سر، عليك أن تدركي تمامًا أن القوة تسطع من قلب عاصفة آلامك، بعد ما يطرح على رأسك ألف سؤال وآلاف المشاعر المختلطة بين يأس وخوف وقلة حيلة، ستجدين أن الله كان معك منذ البداية.

منذ الإشارة الأولى التي رفضت التنبه لها أنت قوية رغم أنف كل ما تقاسينه، قوية وقادرة على تحقيق المعجزات سواء كنت رفقة رجل سيئ أو جيد، هذا لا يعني أن تلغي وجودك، أنت موجودة وكلما تنفست تذكري أنه عليك أن تفعلي المستحيل لتثبتي كيانك وأننا دائمًا بجانبك . 

المخلصة لك دائمًا: فالنتينا 

أغلقت الرسالة وعيناها تشع ببصيص الأمل بحياةٍ أقوى، لم تكن تلك الرسالة فقط عن تعبير والدتها بأنها معها، إنما رسالة توحي بعظمة كيان المرأة وقيمة مشاعرها التي عليها ألا تستهين بها، بل وحتى قيمة قدراتها. 

جلست على طاولتها تستمع إلى الموسيقا الآتية من الفونوغراف وتستشعر طيف جبروتها، حتى لمحته.. وتضاربت أعينهما.

نظر إليها جوزيف نظرة فخرٍ لما قد وصلت إليه وكيف أنها قد تجاوزت تلك المحنة، وخرجت منها ثابتة شامخة كشجر السنديان، لوح بكأسه إليها ليشرب نخب المرأة القوية.

(أولم يوصي الرسول بنا خيرًا؟)

 تمت بحمد الله...

يهمني سماع آرائكم مع التنويه إلى أن رأيكم يدفع عجلة تطويري لنفسي إلى الأمام، كما وإنني أعلم تمامًا أني أحتاج المضي قدمًا أكثر حتى أصل للمرحلة التي أقتنع بها تمامًا بأن ما أقدمه جميل، لكن بدعمكم فقط أستطيع الوصول لهذا النجاح.

مرحبا ،، اسمي فريال خريجة كلية تربية وكاتبة منذ نعومة أظفاري ،،كانت الكتابة السبيل للخلاص ونقل أثر الروح والتجربة بين السطور ،،القراءة إحدى أهم هواياتي ،،من خلالها استطعت السفر الى عوالم أخرى وانا جالسة في مكاني ،،الكتابة من منظوري هي بصمة الروح والقراءة هي الغوص في أعماق عقلك وفوضى ذاكرتك ،،أنت ككاتب قادر أن تنقل تهشم روحك ،،وأوجاع ذاكرتك ،،حتى فيضان تفكيرك الى السطور،،ومنها الى قارئ في عالم آخر ،،يستشعر حروفك وكأنه يقرأك عن قرب.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

قصة جميلة ، الرجل داخله طفل ، لابد من اكتشافه و مداعبته ، استمرى

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يونيو 26, 2023, 3:34 م

سعيدةٌ بكلماتك ،،كثرة تعرضه للنبذ والرفض ولّدت داخله كائن مفترس ذو شخصيتين وكانت البطلة الضحية لتلك العقد،،كل الاحترام لك.

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
ديسمبر 2, 2023, 8:31 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 30, 2023, 1:12 م - جهاد عبدالرقيب علي
نوفمبر 30, 2023, 9:41 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 30, 2023, 9:14 ص - حسن بوزناري
نوفمبر 30, 2023, 6:36 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 30, 2023, 6:01 ص - جهاد عبدالرقيب علي
نوفمبر 28, 2023, 7:07 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 6:48 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 5:34 ص - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 27, 2023, 10:49 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 26, 2023, 9:14 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 8:54 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 24, 2023, 9:55 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 24, 2023, 9:03 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 3:18 م - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 23, 2023, 11:13 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 10:15 ص - سومر محمد زرقا
نوفمبر 23, 2023, 9:11 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 22, 2023, 1:01 م - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 22, 2023, 9:13 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 21, 2023, 6:16 ص - هبه عبد الرحمن سعيد
نوفمبر 20, 2023, 7:07 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 18, 2023, 11:20 ص - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 18, 2023, 10:59 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 16, 2023, 2:07 م - بوعمرة نوال
نوفمبر 16, 2023, 9:00 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 14, 2023, 2:00 م - سالمة يوسفي
نوفمبر 14, 2023, 7:57 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 14, 2023, 6:19 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 7:38 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 6:59 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 12, 2023, 8:39 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 11, 2023, 4:56 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
نوفمبر 11, 2023, 2:17 م - منال خليل
نوفمبر 11, 2023, 7:49 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 11, 2023, 7:42 ص - جوَّك صحة
نوفمبر 10, 2023, 9:02 ص - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 9, 2023, 9:49 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 9:46 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 7, 2023, 5:10 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 4, 2023, 3:28 م - ناصر مصطفى جميل
نوفمبر 4, 2023, 10:57 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 3, 2023, 7:42 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 3, 2023, 5:45 ص - ياسر الجزائري
نوفمبر 2, 2023, 9:19 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 2, 2023, 9:14 ص - إياد عبدالله علي احمد
نوفمبر 1, 2023, 3:12 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 11:39 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 8:07 ص - جوَّك لايف ستايل
نوفمبر 1, 2023, 6:21 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 31, 2023, 7:34 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 7:16 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 7:06 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 6:50 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 6:42 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 1:59 م - أسماء خشبة
أكتوبر 31, 2023, 1:37 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 9:17 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 5:50 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 4:27 م - نجوى علي هني
أكتوبر 30, 2023, 10:35 ص - أسامة جاد الرب محمود
أكتوبر 30, 2023, 9:30 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 5:55 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 29, 2023, 3:40 م - عذراء الليل
أكتوبر 29, 2023, 10:48 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 29, 2023, 10:29 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 9:50 ص - منى محمد على
أكتوبر 29, 2023, 5:38 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 29, 2023, 5:10 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 28, 2023, 3:04 م - عبير عبد القادر مرشحة
أكتوبر 28, 2023, 11:59 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 11:48 ص - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 28, 2023, 11:26 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 9:13 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 28, 2023, 8:57 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 8:06 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 28, 2023, 7:09 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 27, 2023, 1:36 م - غزلان نعناع
أكتوبر 27, 2023, 1:25 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 27, 2023, 12:39 م - خالد محمد شعبان
أكتوبر 27, 2023, 6:42 ص - خولة محمد فاضل
نبذة عن الكاتب

مرحبا ،، اسمي فريال خريجة كلية تربية وكاتبة منذ نعومة أظفاري ،،كانت الكتابة السبيل للخلاص ونقل أثر الروح والتجربة بين السطور ،،القراءة إحدى أهم هواياتي ،،من خلالها استطعت السفر الى عوالم أخرى وانا جالسة في مكاني ،،الكتابة من منظوري هي بصمة الروح والقراءة هي الغوص في أعماق عقلك وفوضى ذاكرتك ،،أنت ككاتب قادر أن تنقل تهشم روحك ،،وأوجاع ذاكرتك ،،حتى فيضان تفكيرك الى السطور،،ومنها الى قارئ في عالم آخر ،،يستشعر حروفك وكأنه يقرأك عن قرب.