شباب اليوم طائش لدرجة استدراج بعضهم بعضًا. خمسة ممن سأحكي قصتهم هم من أقاربي، وثلاثة آخرون مصائب وابتلاءات.
بدأت القصة بشاب أُعجب بي بالجامعة، ولكني لم أحبه ولم أُبدِ أي إعجاب نحوه. استجمع يومًا شجاعته وأخبرني عن إعجابه بي، لم تكن ردة فعلي إلا أن أشكره على إعجابه وأعتذر وأنسحب، لكنه طلب رقم هاتفي، قال لعلنا نكون صداقة قبل الإعجاب فأبيت أن أعطيه واعتذرت.
لكنه لجأ لطالبة جامعية أخرى نقول لها خطابة، أي إنها مشهورة بتعريف الشباب على البنات والحصول على أرقامهم وما شابه ذلك. لم أكن أعرف عن هذه الأشياء بالجامعة. فاتت وحضنتني وكنت لا أعرفها. لا يهم، وبعدها طلبت رقم هاتفي بحكم أننا من الفرع نفسه، أعطيتها فلا مشكلة عندي أن أبادل رقمي ما دام من يأخده بنتًا.
دارت الأيام وأنا أتحادث مع رقم رؤى على أنها بنت، وفي يوم قررت أن أسأل عن شيء بالجامعة، فاتصلت، وإذا بي أسمع صوت شاب! قلت لعله أخو رؤى صديقتي، ولم ألقِ للأمر بالًا، وفي اليوم التالي أخبرت رؤى بما حدث، فقالت لي إن الرقم الذي أعطتني إياه من البداية كان الشاب الذي أُعجب بي، هاشم، وإنها أخبرتني بذلك. بدأت أعصر مخي بالتفكير؛ لعلي أتذكر أنني وافقت على شيء كهذا، لكنني لم أتذكر.
يتبع...
قصة رائعة..أحسنتم النشر
قصة رائعة..أحسنتم النشر
قصة رائعة..أحسنتم النشر
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.