قصة قاتل بين الرواية والفيلم

قصة قاتل: رواية للكاتب الألماني باتريك زوسكيند.

جرت أحداث الرواية في القرن الـ 18 في العصر الذي هيمنت فيه الروائح العفنة في كل مكان.

رواية عبقرية تحكي عن شخصية رجل لا يشبه أحدًا، فيها كثير من التشويق، بداية من العنوان:

عنوان يرمز للثنائية والتضاد القائم عليه الكون والحياة عامة (الليل والنهار، السالب والموجب، الحب واللاحب، الخير والشر... إلخ).

اقرأ أيضًا ملخص 8 روايات رومانسية تستحق القراءة

عنوان يثير تساؤلات كثيرة

اجتماع الجمال (العطر) والبشاعة (القتل)معًا. التي عن طريقهما يحاول الكاتب التعبير عن جوهر الحياة وجوهر الأشياء وجوهر الإنسان.

الفكرة الرئيسة للرواية أن لكل روح عطرها الخاص كما للجسد بصمته الخاصة. هذا العطر الخاص لهذه الروح هو هويتها السامية. وضَّحها الكاتب عن طريق خلق شخصية لا تملك هذه الرائحة. بدأت رحلة وجودها بصرخة قاتلة.

تدور أحداث الرواية حول هذه الشخصية المحورية الأساسية وتُدعى (جان باتيست غرنوي) الشخصية الغريبة منذ لحظة الولادة، التي تمثل أُولى مراحل الصراع لديه.

إما أن يصرخ ويحصل على حقِّه في الحياةوبالمقابل تموت الأم، وإما أن يصمت فتُكتب الحياة لأمه ويُحرم من الحياة.

لكنه صرخ، صرخة الحياة. وهذا يرافقه في مراحل حياته كلها.

في كل مرة يقرر فيها بداية جديدة لحياة جديدة نجد أن من كان مسؤولًا عنه نَصيبه الموت (البداية مع الأم التي أُعدمت بتهمة قتل أولادها الأربعة لحظة ولادتهم، المرضعة مدام غايارعندما باعته، غريمال الدباغ عندما باعه للعطار، بالديني العطار، دروو المتدرب عند مدام آرنولفي). وكأن الكاتب يقول لنا إن الناس محطات في حياتنا، ينتهي وجودهم بانتهاء رسالتهم.

اقرأ أيضًا ملخص روايات رومانسية تستحق القراءة

بطل الرواية

وُلد غرنوي وليس ثمة موجودات محسوسة في عالمه، وإنما يمتلك إحساسًا بعبق الأشياء (جماد، نبات، حيوان، إنسان)، ويمتلك القدرة على تخزين فرادة هذه الرائحة أو تلك في ذاكرته، بالإضافة لابتكار روائح غير موجودة.

كان يفهم الناس عن طريق عبق الروائح، فمثلًا من الشهيق الأول الذي عَبَّه عند غريمال عرف أن الرجل قادر على ضربه حتى الموت لأبسط عصيان قد يبدر منه، فازداد انغلاقًا على نفسه، كابتًا في أعماقه طاقة الرفض والتمرد التي تنطوي عليها روحه.

ومع العطر الحقيقي الأول الذي شمه وهو (عطر الخزامى) أدرك حسن روح الأجزاء التي تألَّف منها، وكان على قناعة تامة بأنه قادر على ابتكار روائح أكثر طيبًا فيما لو توفَّرت له المواد نفسها.

عدَّ غرنوي الرائحة الطيبة هذه هي المِفتاح لعالم الروائح الطيبة الأخرى كلها. وإن لم ينجح بامتلاك هذه الرائحة بعينها فإن حياته ستضيع هباء؛ فلا بد أن يمتلكها من أجل راحة قلبه.

غرنوي كان يمتلك أفضل أنف من الناحية التخيلية والتحليلية.

 اعتاد أنفه الروائح الطيبة خلال طريق رحلته إلى غريس، فكان يحاول أخذ الطرقات التي تخلو من الناس؛ من أجل أن يتمكن من الاحتفاظ في ذاكرته بعبق الروائح.

لذلك وصل إلى المنطقة الأكثر نأيًا عن البشر في المملكة في سلسلة جبال (سنترال). وصل إليها وانعزل في كهف سبع سنوات.

طهَّر ذاكرته من الروائح القديمة، دخل كهفه، خلق عالمه الخاص به في خياله وعاش فيه الخيال، فكان غرنوي يعيش في عالمه الخاص الساكن في حين كان العالم الخارجي مشغولًا بالحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضًا 3 روائيين رومانسيين.. من هم وما أهم رواياتهم؟

اقتباس من الرواية

(عندما تمكن غرنوي من خلق عالمه الخاص جعل الجواني العظيم يقف كالعملاق ببهائه وعظمته، فكان منظره رائعًا لكن لم يره أحد. ملكوته فريد من نوعه، هو المهيمن فيه وهو القادر، بمشيئته أن يدمره، وأن يعيد خلقه، وأن يوسعه إلى ما لا نهاية، وأن يحميه بسيف لهيبه. تم له هذا بعد أن قضى على روائح ماضِيه العطنة، فأرادت مشيئته أن يعبق عالمه)

كان مستعدًّا للبقاء في هذا الكهف حتى مماته لولا الكارثة التي حلَّت به عندما استنشق الضباب وعرف ماهية هذه الرائحة 

ولم يستطع أن يشم رائحة خاصة به، لا رائحة له إذًا لا وجود له، فصرخ صرخة مدوية! وترك الكهف باحثًا عن مكان لاستخلاص رائحة له. إلى أن وصل إلى مكان الماركيز (تيلاد ـ إسبيناز).

صاحب فرضية: يمكن إنقاذ الإنسان من الموت المحتم عن طريق طرد الغاز المميت من جسده طردًا كاملًا بواسطة جهاز تهوية خاص، فَقَبِلَ الخضوع لتجربة الماركيز.

 بعد إجراء التجربة عليه وتنظيفه كان هذا الماركيز أول من ناداه (مسيو). أي أول شخص يراه.

غرنوني لم يكن يخطط لابتكار عطر جديد، بل كان يفتش عن عبق الإنسان. عن هوية له.

وعلم ببصر أنفه بوجود مادة عطرية رئيسة لعبق البشر (وهي مادة التَّعرق الدُّهنية ذات النكهة المخضبة بالجبن الحامض) وهي في جملتها مادة رئيسة مقرفة، ثم تأتي الغمامات الفردية الخاصة بهالاتها الدقيقة للتمايز.

هذه الهالة البالغة التعقيد لا يدركها معظم الناس، الذين لا يعرفون أصلًا أنهم يملكونها ويفعلون فوق هذا كله ما بوسعهم لمواراتها تحت الثياب وتحت الروائح الاصطناعية العصرية. (كما ورد في الرواية).

وبعد أن استخلص غرنوي عطرًا كعبق البشر، قرَّر أن يبتكر عبقًا ملائكيًّا. عبقًا من يشمه سيُؤخذ به ويُسحَر وسيُحب مبدعه غرنوي.

اقرأ أيضًا سيميائية الزمان في روايات أحمد مراد/ دراسة تحليلية

البداية في روما

إذًا: غرنوي يسعى إلى الوصول لرائحة غرنوي ويكون ربَّ الروائح كلها.

لماذا يريد غرنوي هذا؟ يجيب على نفسه: لأنه شرير حتى النخاع.

غرنوي كان متلهفًا إلى الوصول إلى مدينة غراس، مركز إنتاج وتجارة مواد العطارة والعطور. فهو الآن يملك (الرائحة والمال والثقة بالنفس).

وصل غرنوي الى غراس التي قال عنها بالديني إنها: (روما العطور). فانهمرت عليه الروائح كأشرطة قوس القزح الملونة. شمَّ عَبق الفتاة ذات الشعر الأحمر التي قتلها في باريس آنذاك؛ فقرَّر أن يحتفظ بهذا العبق الداخلي للفتيات من أجل سعادة قلبه.

فبإمكان أنفه التمييز بين رائحة الزهرة الطازجة عن عبقها المستخلص. وبدأ العمل عند مدام آرنولدلفي، والمتدرب دروو.

غرنوي لم يتذمر يومًا خلال مسيرة حياته وتعلمه، كان معلمًا في فن الإملال وفي إظهار نفسه غبيًّا مسكينًا. لقد نجح تمامًا في جعل نفسه غير لافت للانتباه. (نقطة مهمة يشير لها الكاتب: الصبر والتحمل من أجل الوصول لهدفك).

كان غرنوي يطمح إلى تحقيق رائحة خاصة به، أو عدة روائح شخصية له، وتمكن من ذلك (صَنَع روائح متنوعة لتناسب كافة الضرورات تمامًا كالثياب) كان يبدلها بغرض إخفاء جوهره عن العالم.

كرّس طموحه ووقته إلى الوصول لهدفه الأكبر وهو(امتلاك عبق بشري رائع كعبق هذه الفتاة التي وراء السور(لور)). عليه أن يصنع تاجًا من العبق.

المؤلف يضعنا أمام فكرة جديدة (فكرة الامتلاك والفقدان). حتى تمتلك شيئًا لابد من فقدان شيء.

تمكن غرنوي من الحصول على شذا (24)عذراء على شكل قطرات، عبَّأها في (24) قارورة واحـتفظ بها.

اقرأ أيضًا أروع روايات حسن الجندي.. تعرف عليها الآن

التفكير بطريقة القاتل

في الرواية يوجد رجل واحد تجاوز بذكائه ذكاء غرنوي... كان المستشار (أنطوان ريتشي) والد (لور)

عندما تخيل نفسه هو هذا القاتل وفكَّر بطريقة تفكير هذا العدو، تمكَّن من معرفة الفريسة الأخيرة له. علم أن ابنته ستكون آخر فرائسه لأنها العذراء الأجمل.

حاول أن يُفْشِل مخطط غرنوي، فخطط للإسراع في زواج ابنته حتى لا تلائم شروط اكتمال مجموعته؛ فهرب وابنته من المكان.

لكنّ ريتشي لم ينجح في خطته. قد يكون ذلك لأن ريتشي كان ضمنيًّا يريد الإسراع بتزويج ابنته وليس لحمايتها فقط بل من أجل مصالحه هو، بالإضافة إلى أن ريتشي تملَّكه الخوف، على عكس غرنوي الواثق من نفسه والمتجرد من الخوف.

فنجد كيف أن خوف ريتشي سهَّل نجاح عملية غرنوي. (وهذه نقطة مهمة أيضًا أضاء عليها الكاتب): «امتلاكك للخوف يفقدك النجاح».

فتمكن بذلك غرنوي من إكمال عبق مجموعته الخاصة به، بعد أن وصل إلى آخر ضحية له (لور)

ثمّ... أُلقي القبض على غرنوي؛ وحُكم عليه بالصلب.

حتى نرى غرنوي واقفًا على منصة الإعدام، يسكب بعض العطر على نفسه، فتنقلب تحضيرات إعدام أشنع مجرم في عصره إلى أعظم حفلة مجون باخوسية، لم يرَ العالم مثيلًا لها منذ القرن الثاني قبل الميلاد.

وقف غرنوي مبتسمًا ابتسامة متكلفة بشعة متهكمة ارتسمت على شفتيه عاكسة نصره الكامل واحتقاره الكامل.

اقرأ أيضًا أشهر الروايات العالمية.. لم تعرفها من قبل

من مشاهد الرواية

(أول أجمل مشهد في الرواية. تصوير اتحاد نوعين من المشاعر المتناقضة في آن واحد).

لقد خلق لنفسه هالة عبق أشد تلألؤًا وفاعلية من أية هالة سبق لإنسان أن امتلكها، كان حقًّا رب نفسه.

وثاني أجمل مشهد في الرواية هو مشهد (لقاء ريتشي مع غرنوي).

ريتشي ارتمى على صدر غرنوي وعانقه، ريتشي المهزوز المنتحب الشاكي.

عايش غرنوي في هذه اللحظة أعظم انتصار في حياته فكان مدعاة لذعره؛ لأنه لم يستمتع بهذا الانتصار، لذلك ودَّ لو قتله ريتشي.

لكن ريتشي شم فيه عبق ابنته، فسامحه على قتل ابنته وطلب منه أن يكون ابنه.

عودت غرنوي إلى مكان ولادته وما تحمله من معانٍ. (من الظلام إلى النور نولد ومن النور إلى الظلام نعود).

وُلد حيث الروائح الفاسدة تعمُّ المكان. والآن يعود إلى هذا المكان بكامل أناقته، حاملًا معه عبقه المستخلص من عبق الـ (25) أجمل العذراوات، يسكب هذا العبق على نفسه ليجمع عليه كل من في المكان ثم يختفي!

اختفى بعد أن حقق ما كان يصبو إليه (أن يكون رب الروائح وأن يستميل قلوب البشر ومحبتهم له بواسطة عطره الخاص).

رحل بعد أن عطَّر باريس وترك أثرًا له

اقرأ أيضًا مخطوطة ابن إسحاق وصلاة الممسوس والمرتد.. ملخص روايات حسن الجندي

السمات الفنية للرواية

-وظف الكاتب الخيال بنسبة كبيرة في الرواية

-امتلك الدقة في الوصف والتعبير. وكانت غنية بالمعاني والإشارات وتجعلك تتوقف كثيرًا وتطرح أسئلة عن العلاقة بين الروائح والروح والتصرفات والتأثير في الآخرين.

-تحاول فكَّ الغموض الموجود بين المعلومات والتساؤل عن الفرق بين رائحة الحياة ورائحة الموت.

-دقة المعلومات الواردة عن العطور، وأسرار صناعتها، وأساليب تقطير العطور، وتبين لنا مراحل استخلاص العطر وكأنه أحد المختصين في هذه الصناعة.

-الشخصيات الثانوية كانت مؤثرة وفاعلة في مجريات الأحداث.

اقرأ أيضًا ملخص رواية أماريتا للكاتب عمرو عبد الحميد واقتباسات من الرواية

أما عن فيلم العطر

فهو فيلم جمع بين (الفانتازيا والإثارة والرعب والتشويق)الموجودة في الرواية، لكننا نجد بعض الاختلافات.

فالرواية كانت أشمل، والفيلم كان بنكهة العبقرية، إذ إن تيمة العطر من الصعب أن تصوَّر

الاختلافات بين الرواية والفيلم

الرواية: إعدام الأم بالمقصلة.

الفيلم: إعدام الأم بالمشنقة.

لور ريتش اسم الضحية الأخيرة لورا ريتش.

7سنوات في الكهف عاشها غرنوي لم تُذكر في الفيلم.

أحداث مونبيليه وتجربته على غرنوي لم تُذكر في الفيلم.

صفات غرنوي: قبيح جدًّا في الرواية، وكان مقبول الشكل في الفيلم.

السيدة غايار لم تمت بسرعة بعد بيع غرنوي في الرواية. وذُبحت مباشرة بعد بيعها غرنوي لغريمال في الفيلم.

 كاتب مبدع بحق، ورواية تستحق القراءة والوقوف على محتواها، ولا يزال فيها كثير ليُحكى عنه.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أغسطس 30, 2023, 7:39 م

ابدعتي يا مبدعة 💟

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 1, 2023, 4:37 م

💐💐دمت بخير

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 7, 2023, 9:39 ص

و انت كذلك

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 28, 2023, 7:07 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 6:48 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 5:34 ص - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 27, 2023, 10:49 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 27, 2023, 9:50 ص - محمد عربي ابوشوشة
نوفمبر 24, 2023, 9:55 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 24, 2023, 9:03 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 5:14 م - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 23, 2023, 3:18 م - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 23, 2023, 11:48 ص - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 23, 2023, 11:13 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 10:15 ص - سومر محمد زرقا
نوفمبر 23, 2023, 9:11 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 22, 2023, 1:01 م - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 22, 2023, 9:13 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 21, 2023, 5:58 م - محمد رشيد ابو شقير
نوفمبر 21, 2023, 5:02 م - أحمد عبد المعبود البوهي
نوفمبر 21, 2023, 6:16 ص - هبه عبد الرحمن سعيد
نوفمبر 19, 2023, 12:12 م - التجاني حمد احمد محمد
نوفمبر 18, 2023, 10:59 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 16, 2023, 9:00 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 16, 2023, 7:09 ص - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 15, 2023, 12:02 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 14, 2023, 4:49 م - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 14, 2023, 2:00 م - سالمة يوسفي
نوفمبر 14, 2023, 1:04 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 14, 2023, 7:57 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 14, 2023, 6:19 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 7:38 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 6:59 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 12, 2023, 9:22 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 12, 2023, 8:39 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 11, 2023, 2:17 م - منال خليل
نوفمبر 11, 2023, 1:33 م - سادين عمار يوسف
نوفمبر 11, 2023, 7:49 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 10, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 10, 2023, 9:02 ص - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 9, 2023, 9:49 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 12:36 م - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 9:53 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 9:46 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 7, 2023, 9:35 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 7, 2023, 5:10 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 6, 2023, 11:03 ص - بدر سالم
نوفمبر 5, 2023, 10:20 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 4, 2023, 8:32 م - حنين عبد السلام حجازي
نوفمبر 4, 2023, 3:28 م - ناصر مصطفى جميل
نوفمبر 4, 2023, 2:19 م - بدر سالم
نوفمبر 4, 2023, 10:57 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 3, 2023, 7:42 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 3, 2023, 5:45 ص - ياسر الجزائري
نوفمبر 2, 2023, 9:19 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 2, 2023, 9:14 ص - إياد عبدالله علي احمد
نوفمبر 1, 2023, 3:12 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 11:39 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 11:31 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 1, 2023, 8:10 ص - رايا بهاء الدين البيك
أكتوبر 31, 2023, 7:16 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 1:59 م - أسماء خشبة
أكتوبر 31, 2023, 1:37 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 9:17 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 4:53 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 30, 2023, 4:27 م - نجوى علي هني
أكتوبر 30, 2023, 10:35 ص - أسامة جاد الرب محمود
أكتوبر 30, 2023, 9:30 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 9:07 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 5:55 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 29, 2023, 8:29 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 3:40 م - عذراء الليل
أكتوبر 29, 2023, 10:48 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 29, 2023, 10:29 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 9:50 ص - منى محمد على
أكتوبر 29, 2023, 5:38 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 29, 2023, 5:10 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 28, 2023, 3:04 م - عبير عبد القادر مرشحة
أكتوبر 28, 2023, 2:55 م - الان داود
أكتوبر 28, 2023, 12:47 م - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 28, 2023, 11:59 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 11:26 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 9:13 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 28, 2023, 8:57 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 8:08 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 28, 2023, 8:06 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 28, 2023, 7:09 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 27, 2023, 12:39 م - خالد محمد شعبان
أكتوبر 27, 2023, 6:42 ص - خولة محمد فاضل
أكتوبر 26, 2023, 6:46 م - إياد عبدالله علي احمد
نبذة عن الكاتب