قصة «غدًا ألمس السحاب»..ج4 والأخير

نبدأ من حيث انتهينا في الجزء السابق..

...........

مرت الأيام  سريعًا وربيع يتحدث مع الطيور في سعادة وبهجة..

في اليوم السابع للقاء مع الكروان سهل قال له:

- يا ربيع، لا تنسنا، وتذكر أن الله قادر على كل شيء، فإذا أراد شيئًا يقول له كن فيكون، والطيران ليس صعبًا طالما أراده الله، والوصول إلى السماء شيء يسير جدًّا عند الله، توكل على الله، ودائمًا ثق بقدرة الله، والآن خذ الشراب، واستعدّ اليوم للطيران معنا في السماء بعد أن تتناول النبات السحري من اليمامة صبر،  مع السلامة يا ربيع. 

- ربيع: مع السلامة.

مرت الساعات بسرعة، فجأة سمع ربيع صوت صبر من بعيد ينادي، وكان معه عصفور صغير، وعندما اقترب من الشجرة إلى حديقة المنزل قال:

- يا ربيع، أقدم لك صديقي زهر. 

- ربيع: هذا العصفور صديقك، هههه، هل تصاحب العصافير الصغيرة يا صبر؟ 

- اليمامة صبر: بالطبع ... العصافير هم أصدقاء مخلصون لنا، لا تستصغر كائنًا يا ربيع، ولا تقلل من  مخلوقات الله، فإن العصافير رغم صغرها هي التي تحذرنا من الصقور والطيور الجارحة التي يمكن أن تقتلنا لتلتهمنا، وكذلك نحن مملكة اليمام نحذرهم من الصقور والطيور المفترسة. 

ربيع: ياه، كل هذا يحدث في عالم الطيور ونحن لا نعرف، كنت أعتقد أن العصفور ضعيف جدًّا، ولا يستطيع أن يفعل شيئًا، سبحان الله العظيم. 

- اليمامة صبر: العصفور زهر سوف يساعدك اليوم في رحلة الطيران.

- ربيع: العصفور زهر هو الآخر سيساعدني، كيف؟

- اليمامة صبر: نعم، سيحضر مع أصدقائه، ويصنع سربًا من العصافير أمامنا وخلفنا.... 

سرب العصافير في الأمام سيوجهنا إلى مسارنا الصحيح، وسرب العصافير في الخلف يعملون على تأمين رحلتنا حتى لا نصطدم بالطيور الجارحة، كما ذكرت لك فيما قبل... 

- ربيع: ياه، ياه يا عصفور، ما أجملكّ!

- العصفور زهر: ههه، شكرًا لك صديقنا ربيع. 

- ربيع: العصفور أيضًا يعرف اسمي، الله، الله، أنا فرحان جدًّا. 

- اليمامة صبر: خذ يا ربيع النبات السحري، هيا، تتناوله الآن حتى نطير معًا، خذ.

- ربيع: شكرًا يا صبر، الآن أنا آكل العشب مثل كل يوم. 

- اليمام صبر: قل يا رب بعزتك ساعدنا، لن نطير إلى السماء إلا بقدرتك، توكلنا على الله الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون. 

- ربيع يردد وراء اليمامة صبر: يا رب، بعزتك ساعدنا لن نطير إلى السماء إلا بقدرتك، توكلنا على الله الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون. 

- العصفور زهر: هيا يا ربيع، لنطر معًا، هيا تتبع معنا سرب العصافير في الأمام، واحذر من النظر إلى الوراء، لا تلتفت حتى لا نصطدم بشيء، ففي الخلف سرب آخر من العصافير يؤمّنا، لا تنظر خلفك. 

- ربيع: آه، أنا الآن أطير، أنا أصعد في الهواء، ياه، أنا أرى منزلنا من بعيد، نحن نبتعد أكثر وأكثر، ياه، ما هذا؟ إنها الأشجار تبدو صغيرة جدًّا من بعيد، يا إلهي نحن لا نزال نطير ونصعد أكثر وأكثر، لكن أين السحاب؟

- اليمامة صبر: لا تتعجل يا ربيع، سترى السحاب، اصبر واحمد الله، إنك تطير الآن، إن شاء الله ستصل إلى السحاب ليلًا. 

 - اليمامة صبر: لا تتعجل يا ربيع، سترى السحاب، اصبر واحمد الله، إنك تطير الآن، وإن شاء الله ستصل إلى السحاب ليلًا عندما يصل سهل.

- ربيع: آه، الكروان سهل، كيف كدت أن أنسى سهل صديقي؟ 

- اليمامة صبر: لا عليك نحن نعرف أنك نسيت اليوم كل شيء، اليوم هو أول يوم لك في الطيران. 

- ربيع: نعم يا صبر، أنا أرى عالمًا آخر، عالمًا جميلًا، لا أعرف كيف أصفه لأبي؟ 

- اليمامة صبر: لا تقلق يا ربيع، عندما تعود إلى الأرض ستتذكر كل شيء، ولن تنسانا أبدًا. 

- ربيع: ياه، مرة أخرى أعود إلى الأرض، ليتني كنت طيرًا مثلكم لأطير معكم كل يوم في السماء، لكن كيف سأترك أسرتي، أنا أحب أبي وأمي، وكذلك أحب أخي كريم رغم أنه يسخر مني لكوني صغير، لكن أخي الآن لن يستطيع أن يسخر مني، فأنا أخيرًا حققت ما أريد، ووصلت إلى السماء، إن شاء الله أرى السحاب، وألمسه بيدي، وآخذ بعض المكعبات الثلجية معي إلى الأرض لأثبت له إني لمست السحاب بيدي. 

- اليمامة صبر: إن شاء الله يا ربيع. 

أخذ ربيع يطير في السماء، ويتحدث مع الطيور وقد التفت حوله أسراب الطيور في حركات دائرية بديعة كأنها تحتفل به وتحسن استقباله، وبعد مرور ساعتين نادى العصفور زهر على الجميع، لقد حان وقت الغداء والراحة بعض الوقت، لقد جهز الطيور مائدة صغيرة مزينة بالورود في عشتهم الجميلة، ووضعوا بها بعض الطعام والشراب.

- ربيع :ياه، يا ألله، أهذا الطعام والشراب لي أنا؟ 

- اليمامة صبر: يا ربيع، نحن أصدقاء، وأنت تحبنا، وكنت دائمًا تطعمنا، وتضع لنا القمح والحبوب عند الشرفة، نحن لم ننس إكرامك لنا، ولهذا وجب علينا أن نكرمك. 

- ربيع: أنتم أصحاب الكرم. 

- اليمامة صبر: الكريم هو الله وحده، لقد أكرمنا الله لنكرمك يا ربيع. 

- ربيع: الحمد لله الكريم الحليم العظيم، سبحانك يا رب. 

- العصفور زهر وأصحابه: هيا يا ربيع الآن، يجب أن نتناول الطعام ونشرب الشراب حتى نستطيع استكمال رحلتنا. 

- ربيع: سآكل الطعام، لكن يجب أن تأكلوا معي. 

- اليمامة صبر: طبعًا سنأكل جميعًا معك، ما أجمل أن نأكل معًا لنكون يدًا واحدة! هيا يا أصدقاء، نأكل جميعًا مع ربيع، بسم الله الرحمن الرحيم. 

أخذ الطيور يأكلون، وربيع يأكل وينظر إليهم منبهرًا، وبينما هم منهمكون في الطعام جاء صوت الكروان الجميل يقطع الصمت:

- إنه سهل جاء في الموعد المتفق عليه. 

- الكروان سهل: السلام عليكم يا ربيع، السلام عليكم أيها الأصدقاء. 

- ربيع: عليكم السلام يا سهل، شكرًا لك يا سهل، إنك لم تنس الميعاد، أنت رائع. 

- الكروان سهل: في عالم الطيور نحن لا ننسى أصدقاءنا أبدًا. 

- ربيع: ياه، يا ليتني كنت في عالمكم أيها الطيور. 

- الكروان سهل: احمد الله يا ربيع، وارض بما قسمه الله لك، فإن عالم البشر فيه الخير والشر، والدنيا ليست دار بقاء، حاول أن تسعد نفسك بما في الحياة من خير، وحاول أن تبتعد عن الشر بكل طاقتك، إنه الاختبار الكبير، الله سينجيك يا ربيع. 

- ربيع: الاختبار الكبير، أنتم أصحاب حكمة أيضًا، ما أجملكم أيها الطير! 

- الكروان سهل: شكرًا يا ربيع، أنت أيضًا صاحب حكمة، لقد منحك الله عقلًا جعلك من أعظم الخلق، نحن جميعًا مسخرون لخدمة الناس. 

- ربيع: الآن عرفت لماذا ذكر الله الطير في القرآن العظيم، سبحانك يا رب. 

- الكروان سهل: الحمد لله الذي أكرمنا بأن ذكرنا في القرآن العظيم، الحمد لله أكرم الأكرمين، والآن يا ربيع هيا نستكمل جولتنا لنصل إلى السحاب بمشيئة الله، هل أنت مستعد؟

- ربيع: طبعًا يا سهل، أنا مستعد، ولن تحلو الرحلة إلا بك. 

- اليمامة صبر: هل تأذن لي يا ربيع لكي أرحل إلى عشتي. 

- ربيع: ترحل الآن؟ لماذا يا صبر؟

- اليمامة صبر: أنا أنام عند غروب الشمس. 

- ربيع: ياه، كنت أتمنى أن تظل معنا إلى نهاية الرحلة، مع السلامة يا صبر، في أمان الله.

- اليمامة صبر: مع السلامة. 

- الكروان سهل: مع السلامة يا صبر، إلى اللقاء. 

- العصفور زهر: إلى اللقاء يا صبر، أراك في الصباح، أنا لا أنام صباحًا ولا مساءً، نحن العصافير ننام ساعات قصيرة بعد الغروب، ثم نستيقظ ليلًا مرة أخرى، وننام ساعات قصيرة بعد الظهيرة، ثم نستيقظ مرة أخرى في وقت العصر. 

- ربيع: ياه، سبحان الله، أنتم أيها العصافير تستيقظون ساعات طويلة جدًّا، لكن هل تكفيكم تلك الساعات القصيرة حتى تنعموا بالراحة؟ 

- العصفور زهر: نعم يا ربيع، نحن لا نحتاج إلى ساعات طويلة من النوم؛ لأن الله خلقنا على هذه الحال، نحن ننعم بالراحة بأقل وقت، هذه طبيعتنا. 

- ربيع: سبحان الله الخالق العظيم. 

- الكروان سهل: هيا يا ربيع، ارتفع معي إلى أعلى أكثر وأكثر، هيا. 

- ربيع: هيا يا سهل، ياه أنا أرى الآن السحاب، أراه هناك، هل تراه مثلي يا سهل؟ هل ترى يا زهر أنت وأصحابك العصافير؟ 

- الكروان سهل: نعم يا ربيع، أرى. 

- العصافير: نعم يا ربيع، نحن نرى السحاب. 

- العصفور زهر: إنه السحاب يا ربيع، إنه السحاب، هيا يا بطل، لنطير معًا إليه. 

- ربيع: أخيرًا أخيرًا، أنا أرى السحاب، لقد اقتربنا منه، ها هي إنها سحابة كبيرة، سألمسها بيدي، آه ياه، يدي اقتربت من حافتها، أشعر ببعض البرد الشديد، وهواء كثير، آه، ها أنا ألمسها، إنها باردة جدًّا، أنا لا أستطيع أن آخذ منها الثلج، كلما ألمسها أجد قوة دافعة للهواء، آه آه، إن الهواء يدفعني إلى أسفل، ساعدني يا سهل، يا زهر، أنا أسقط إلى أسفل، أنا سأعود إلى الأرض، آه ساعدوني أنا أسقط إلى أسفل، آه، أين أنتم يا سهل ويا زهر؟ أغيثوني، يا رب، يا رب أغثني. 

- بابا عثمان: يا ربيع، ماذا بك يا ربيع؟ 

- ربيع: آه، هل أنت معنا يا أبي؟ أبي هل أنت معنا؟ 

- بابا عثمان: ماذا بك يا ربيع؟ هيا استيقظ، هيا بسرعة، نحن اليوم سنذهب جميعًا إلى جدك. 

- ربيع: يا أبي، أنا لمست السحاب، لقد لمست السحاب.

- كريم: هههه، يا ربيع، استيقظ، ألم أقل لك إنك كثير الأحلام، ههههه 

- بابا عثمان: كريم، لا تضحك ولا تسخر من أخيك، الأحلام ليست عيبًا، الأحلام شيء مميز وجميل، هيا، استيقظ يا ربيع، واضح أنك كنت تحلم هذه المرة كما يقول أخوك. 

- ربيع: لا يا والدي، هذه المرة ليست مجرد حلم، لقد قابلت أصدقائي، واستطعت أن أطير في السماء، ووصلت إلى السحاب يا والدي. 

- ماما كاميليا: ما شاء الله يا ربيع، حبيبي إنه حلم جميل، هذا دليل أنك ستصبح ذا شأن عظيم يا عمري. 

- بابا عثمان: المهم يا عثمان أنك أخذت أصدقاءك في أحلامك، هيا استيقظ لتشرح لي كيف هذا. 

- ربيع: لا يا والدي، أصدقائي الطيور هم من أخذوني، وساعدوني كي أطير في السماء، ولقد وصلت إلى السحاب، ولمسته وكدت أريد أن آخذ منه مكعبات ثلجية لأثبت لكريم أخي أنني لمست السحاب، لكن الهواء دفعني فسقطت إلى أسفل، لأعود إلى الأرض مرة أخرى. 

- كريم: ههههه، يا ربيع اترك هذه الأحلام وتعال معي الآن لنلعب مباراة كرة، وأنا سأغلبك طبعًا. 

- ربيع: لا، لن تغلبني، أنا سأغلبك. 

- بابا عثمان: مرة ثانية تتنازعان، وما المشكلة؟ كريم يغلب مرة، وأنت يا ربيع تغلب مرة، ماذا سيحدث في الدنيا؟ 

- بابا عثمان: المهم يا ربيع، استكمل رؤياك، واضح أن الرؤيا كانت طويلة. 

- ربيع: نعم يا والدي، كان حلمًا طويلًا وجميلًا، لكن أجمل ما فيه أنني رأيت أصدقائي الطيور، وتحاورت معهم، إنه عالم جميل يا أبي. 

- بابا عثمان: الطيور تعيش في عالم آخر، لكنها دائمًا ما تأتينا بالبشائر. 

- ربيع: نعم يا أبي، إنها بشائر الطير، كنت أتمنى لو كنت مصاحبًا لي في الرحلة. 

- بابا عثمان: ههههه، إن شاء الله سأصحبك في أحلامك القادمة. 

- ربيع: الحمد لله يا أبي أنني لمست السحاب. 

- بابا عثمان: الحمد لله الحليم العظيم. 

ذهب ربيع مسرعًا، ونزل إلى الحديقة، ونظر إلى الشجرة التي رآها في الحلم، فوجد العصافير التي حلم بها ومعها اليمامة، فقال لهم:

- صباح الخير صباح الخير أيها العصافير.

لكنهم لم يردوا عليه، ولم يتكلموا كما رآهم في الحلم، فتعجب ربيع، وذهب نحو والده يتساءل عن ذلك. 

- ربيع: بابا، لماذا لا ترد العصافير واليمامة السلام، أنا أتحدث معهم، ولا يردون علي، أنا أريدهم أن يتحدثوا معي كما رأيتهم في الرؤيا. 

- بابا عثمان: إنهم يشعرون بك، ويعرفون أنك تحبهم، لكنهم لا يتحدثون بلغتنا؛ لذلك أنت لا تفهمهم، لكن سيدنا سليمان عليه السلام كان يتحدث معهم؛ لأنه كان يتقن لغتهم. 

- ربيع: سبحان الله، كيف ذلك يا أبي؟

- بابا عثمان: إنها منحة منحها الله لسيدنا سليمان عليه السلام وحده، فقد قال تعالى في القرآن الكريم: «وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ»، إن تلك الآيات ستجدها في سورة النمل تبدأ من الآية 20، وستجد تفسير الآيات في كتيبات صغيرة يا ربيع، وأنا سأحضرها لك لكي تعرف قصة سيدنا سليمان مع الهدهد، ولتعرف أن الطيور تتكلم وعندها حكمة عظيمة منحها الله إياها.

- ربيع: شكرًا يا أبي، لكن متى نذهب لنحضر الكتيبات؟ 

- بابا عثمان: غدًا نذهب إلى مكتبة المسجد لاستعارة بعض الكتيبات. 

- ربيع: يعيش بابا عثمان، يعيش بابا عثمان.

- بابا عثمان: ههههه، شكرًا يا ربيع.

- كريم: هههههه، أنت يا ربيع كما أنت، تحلم ولا نجد منك شيئًا. 

- بابا عثمان: كريم، لا تسخر من أخيك. 

- كريم: يا والدي، أنا أريده أن يأتي معي لنلعب الكرة بدلًا من هذه الروايات والأحلام، هيا يا ربيع. 

- ماما كاميليا: هههه حبيبي ربيع فرحان، لا تضايقه يا كريم، ولن تلعبوا إلا بعد الغداء، هيا يا كريم، هيا يا ربيع، هيا يا أولاد، الغداء جاهز، لا يوجد لعب ولا أحاديث قبل أن نجتمع على المائدة كما عودكم والدكم، هيا.

- بابا عثمان: نعم، يجب أن نجتمع دائمًا يا أولاد لنتكلم في كل شيء. 

اجتمعت الأسرة مرة أخرى حول مائدة الطعام ليتبادلوا الأفكار ويتحدثون عن يومياتهم والأحداث التي قابلتهم، كان ربيع سعيدًا بأحلامه، وكريم يبدو متعجلًا؛ لأنه يريد الذهاب للعب الكرة، وماما كاميليا تحاول أن تنبههم إلى أهمية وجبة الغداء، وبابا عثمان ينبههم إلى أهمية تبادل الآراء والأفكار في هدوء وضرورة الوصول إلى نقطة التقاء مع بعضهم البعض. 

انتهت القصة 

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

افتقدتك صديقتي عزة دمتي رائعة ومبدعة دائما
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة