قصة "عوالم أخرى".. الجزء الثالث

الجزء الثالث من قصة عوالم أخرى

نجوى: سأشرح لك كل شيء من البداية، لكن دعنا نحتسي بعض القهوة...

قلت: أوافق.

كريمة: الآن سأرحل أنا وعيسى إلى المنزل لنرى أمي، فإني لا أريد أن نتأخر عليها، فقد اقترب ميعاد دوائها.

قلت: أراك على خير أستاذة كريمة، سلام يا عيسى... أقابلك غدًا في الصباح الساعة السابعة... لا تنسَ.

عيسى: إلى اللقاء عمو... سأنتظرك غدًا ولن أنسى.

جلسنا أنا ونجوى نحتسي القهوة، وقد لاحظت كيف تحولت شخصيتها من القوة إلى الضعف والتوتر، فقد كانت فيما قبل ترغب في الانتحار لكنها كانت متمردة على كل شيء، أما الآن فهي مستسلمة ومنكسرة. وبعد أن تنفست الصعداء بتعافيها من الاكتئاب واستردادها لإيمانها وإرادتها، تنتكس الآن لتعاود الرحلة، ولكنها ليست رحلة مع مرض الاكتئاب، بل رحلة مع مرض مجهول لا أعرفه، وليس لدي أي خلفية عنه، والأدهى هو تأثير الخرافات على أفكارهم بكونهم يدعون أن أمرًا خارقًا للطبيعة. لا أعرف كيف استجبت لكل هذا الهراء.

كل تلك الأفكار دارت داخلي وأنا أحتسي القهوة حيث كانت نجوى تنظر إلى الأشجار والطيور... وتستعد لتجهيز أفكارها بكتابتها في دفتر صغير.

فجأة دخلت الممرضة للاطمئنان على نجوى لتكسر حاجز الصمت في المكان، وتوجهت إليَّ بالسؤال قائلة: هل أحضر لك شيئًا يا أستاذ؟

قلت: لا... شكرًا... ولكن فقط أريد منك أن تبلغينا عندما يصل الطبيب المشرف.

الممرضة: سأفعل بكل تأكيد.

نجوى (فرحة): أنا لم أعرفك بمستر عنتر... هو من أمهر الأطباء النفسيين ليس في مصر فقط، بل في مصر وإنجلترا.

قلت: أنتِ تبالغين... أنا مجرد طبيب نفسي عادي، وربما كان ذلك فيما مضى عندما كان تركيزي ينصب على البحث العلمي والدراسة، فالطبيب النفسي يجب أن يكون في حالة بحث مستمر.

نجوى: هذا تواضع العلماء، مستر عنتر.

الممرضة: أهلًا أهلًا، مستر عنتر...

قلت: أهلًا يا فرحة... اسمك يوحي بالتفاؤل... تشرفت بك.

الممرضة: شكرًا لك.

قالت نجوى: مستر عنتر، هل تسمح لي أن أسألك سؤالًا خاصًّا جدًّا؟ أم ستعد هذا تطفلًا مني؟

قلت: بالطبع أسمح لك أن تسألي أي سؤال، ولن أعد ذلك تطفلًا لأنك كنت جزءًا من عملي فيما قبل.

قالت نجوى: لماذا تركت المصحة النفسية في إنجلترا؟ وكيف ترضى بالعمل في شركة بحوث طبية بعيدة عن تخصصك؟ أنت في هذه الشركة لن تكون سوى مجرد فرد في منظومة يشرف عليها بروفيسور كبير في الطب البشري، أما الطب النفسي فإن مجاله الحقيقي في المستشفيات النفسية والمؤسسات البحثية العالمية؟

قلت: هذا ليس سؤالًا، لكنها مجموعة أسئلة وتحقيقات، ولكن سأجيب عليها.

أولًا: البحوث الطبية تختص بالدواء، ما يستلزم عمل تجارب سريرية على الإنسان والحيوان، وهذا رائع وقد قبلت أن أعمل كفرد في هذه المجموعة لأنني مؤمن بهذه الأعمال الجبارة.

ثانيًا: لا أخفي عليك أن الناحية المالية مهمة بالنسبة لي، والمستشفيات النفسية هنا غير مريحة، وهذا لا يتناسب معي مطلقًا.

ثالثًا: بصفتي طبيبًا نفسيًّا، فأنا أستطيع إدارة تسويق الأدوية النفسية وغيرها بشكل متميز. وهذا ما يحتاجون إليه بدرجة كبيرة.

نجوى: إذن المسألة أصبحت مادية، مستر عنتر. ولم تعد تعنيك المثاليات التي كنت دائمًا ما تنادي بها فيما مضى.

قلت: لا... أنا ما زلت أهتم بالمثاليات وكل الجوانب المعنوية، لكن التوازن هو الأصل في كل شيء. لا يجب أن نميل دائمًا لما نحب، ومع هذا يستحيل أن نبتعد عما نحب.

نجوى: لماذا تركت لندن، مستر عنتر؟ وأرجو ألا تتهرب من الإجابة.

قلت: أنا لا أتهرب، ولكن المسألة تطول في بعض المواقف والأحداث.

نجوى: أرجو أن تقص علي تلك المواقف والأحداث.

قلت: لا تضحكي عليَّ وتتبادلين الأدوار، أنا من يجب أن يسمعك، ولستِ أنتِ.

نجوى: ماذا تريد أن تعرف؟

قلت: من البداية التي تحبينها. أرجو أن تروي لي كل التفاصيل منذ بداية معاناتك، وإذا أردتِ إنهاء الحديث فإن لكِ ذلك.

نجوى: في عام ٢٠١٧ وبالتحديد في التاسع من فبراير كان الحدث المشؤوم بالنسبة لي، فقد رحل والدي عن هذا العالم الغريب، لقد كان الجبل الضخم الذي أستند إليه كلما تعثرت في الحياة. كانت الأيام تبدو رائعة والمستقبل مشرقًا، فقد كان والدي مصباحًا ينير الطريق.

في عام 2013 كانت البداية للمرض اللعين (السرطان) الذي أصاب والدي، لكنها كانت بدايات بسيطة، فلم يكن المرض ملموسًا. ولكن بحلول عام 2015 في الشهر الثالث، انحدرت صحة والدي، ومع ذلك كنت أشعر أنه سيتعافى لأنه كان منتبهًا لكل أحاديثي، لا سيما عندما يشتد علي الحال.

وكنت معتادة أن أحدثه عن كل تفاصيل العمل بمجرد عودتي إلى المنزل، وقد كان يشجعني دومًا على استكمال المسار لأصل إلى ما أطمح إليه.

وفي عام 2016، لم يعد لدي أمل في تحسن صحة والدي لأنه لم يكن منتبهًا لما حوله، وكان دائمًا ما يرى الموتى من أقاربه وكأنه يعيش في عالم آخر بعيد عنا.

كنت أبكي على حاله وتبكي معي والدتي - والدتي الحنونة (ماما فاطمة الموجهة العظيمة بوزارة التربية والتعليم والزوجة الرائعة لبابا صفوت أعظم مدير إدارة لأحد شركات البتروكيماويات وهو الأب المثالي لكريمة خريجة كلية التجارة قسم محاسبة، وأنا نجوى الكيميائية التي كانت طموحة ناجحة والآن الكيميائية الفاشلة).

كنا حقًّا أسرة رائعة، والآن لم يتبقَّ إلا أطلال وحطام. فقدنا أبي، ولم يمر وقت طويل حتى أصبحت أمي هي الأخرى مريضة. وأنا لا أريد أن أرى الموت مرة أخرى، هل تستوعب ما أقول؟ لا أريد أن أرى الموت، لا أريد أن أرى الموت نهائيًّا، فنحن بنو البشر في الحقيقة خالدون، لكننا ننتقل لعالم آخر... هل تعي ذلك؟ هل تعي ذلك أيها الطبيب؟

قلت: نجوى، من فضلك اهدئي. أرجوك أن تهدئي قليلًا ولا تتحدثي الآن. يمكنك أن تتناولي كوبًا واحدًا فقط من الليمون، سأستدعي الممرضة الآن، وسآتي غدًا في الساعة السادسة بعد انتهاء ميعاد العمل.

نجوى: (هزت رأسها راضية ونظرت لأسفل في صمت تام).

قلت: لا عليك... أنا أشعر بما تعانينه... أراك غدًا... إلى اللقاء.

أخيرًا عدت إلى المنزل ولكني لم أتوقف عن التفكير في نجوى، وأتذكر ما أصابني أنا الآخر، وكيف تحولت إلى مجرد آلة لجمع الأموال بعد أن كنت مثالًا للعالم المتميز، كيف كان يحدوني الأمل عندما حصلت على أعلى منحة وسافرت إلى لندن للدراسة والتدريب لأحصل فيما بعد على أعلى تقدير وأعلى مكافأة... لكن الحظ العاثر قلب حياتي... عندما قابلت توم المجنون الذي أدخلني دائرة إدمان الكحول، ففقدت نفسي وإيماني وتحولت من طبيب يعالج المرضى إلى مدمن يتردد على المصحات النفسية. إنه الفراغ الروحي والعقلي الذي أصابني بعد موت (لارا) زوجتي.

في صباح اليوم التالي كان موعدي مع عيسى، لقد ظل ينتظرني جالسًا عند سور المنزل، وقد كان متعجلًا كأن أمرًا ما يريد أن يحدثني عنه...

عيسى: صباح الخير، عمو عنتر... من فضلك اذهب بسرعة إلى طنط نجوى. هي تحتاج إلى مساعدة، وإلا فإنهم سيقتلونها، ولن أراها مرة أخرى، أنا أحبها ولا أستطيع الحياة من دونها.

قلت: ماذا تقول عيسى؟ ماذا دهاك يا حبيبي؟

عيسى: أنا لا أكذب، عمو... أنا أرى كل شيء هنا، تعال حتى أطلعك على ما أراه على الكرة البلورية...

قلت: (ههههههههههههههههههه)... كرة بلورية؟ أوه... بدأنا في الخزعبلات ولعب العيال...

عيسى: لا... أنا أمتلك الحاسة السادسة، عمو... لكن احذر أن يخرج هذا السر إلى أحد، لقد وهبني الله هذه الحاسة منذ ولادتي، وأهداني قنديل تلك الكرة البلورية للمساعدة...

قلت: من قنديل؟

عيسى: إنه الجني الطيب الذي جاء لي هنا عند سور المنزل...

قلت: هزل... وخرافات مرة أخرى...

عيسى: لا، هذا حقيقي، صدقني عمو...

قلت: لا أحد يعلم الغيب إلا الله... يا عيسى...

عيسى: نعم، عمو... أنا أعرف، لكن هذا ليس غيبًا، إنهم يخططون ويتآمرون على خالتي الآن، وكل هذا بسبب...

قلت: لماذا سكت الآن، عيسى؟ أكمل حديثك...

عيسى: من فضلك، عمو... اذهب إلى خالتي...

قلت: سأفعل، عيسى... ولكن أين والدتك هل حدث لها أي مكروه؟

عيسى: أمي ستأتي بعد دقائق، لكن أرجوك، عمو... لا تقص عليها ما حدث بيننا، واحذر أن تحدثها عن خريطة الزمن...

قلت: أعدك، عيسى...

عيسى: ها هي أمي، عمو... سأتركك الآن لأذهب لجدتي، فاليوم هو يوم عمل أمي... أراكم بعد العمل...

كريمة: صباح الخير، مستر عنتر، كيف صارت الأمور مع نجوى؟ هل استطعت تكوين بعض الأفكار عن حالتها؟

قلت: أستاذة كريمة... الوقت لم يحن بعد لكي أكون أي أفكار، وبالتأكيد عندما أتوصل لأي أفكار لن أخفيها...

كريمة: لماذا أنت متعصب، مستر عنتر؟ أنا فقط أستفسر منك عن حالة شقيقتي...

قلت: أنا لست متعصبًا، ولكن أنا طبيب نفسي، ودور الطبيب النفسي أن يحفظ أسرار مرضاه ولا يتحدث في التفاصيل، لكن فقط إذا توصل لنتائج نهائية يمكن هنا فقط أن يُحدث الأسرة، ولكن في أضيق الحدود.

كريمة: وهل الخفايا هذه معي أيضًا؟

قلت: هذه هي القاعدة مع الجميع، ولا يوجد استثناء مع أحد...

كريمة: مستر عنتر... أنت هكذا تصعب علي الأمور، فكيف يمكن لي أن أعرف حالتها؟ فأنت لا تعرف القلق الذي تسببه نجوى لي ولأمي ولعيسى، هي تحتاج علاجًا في أسرع وقت...

قلت: أستاذة كريمة... من فضلك... لا تتدخلي في عملي... وأنا من أحدد... هل حالة نجوى تحتاج إلى دواء أم لا تحتاج، أنا مضطر الآن أن أنصرف لأني تأخرت عن العمل...

كريمة: إلى اللقاء... مستر عنتر...

ذهبت إلى العمل في هذا اليوم... وأنا أشعر بارتياب وحيرة بعض الشيء... فلماذا تصر كريمة على معرفة كل ما دار بيني وبين نجوى؟ ولماذا لم تذهب لتسألها بنفسها؟ ولماذا لا يريد عيسى أن يتحدث أمام أمه؟ وما الذي يعرفه عن خالته؟ كيف يمكن أن أنفرد بعيسى ليروي لي كل شيء؟

لا يجب علي الانتظار، سآخذ إذنًا من العمل وأذهب إلى المستشفى.

توجهت مسرعًا إلى المستشفى وصعدت في أقل من دقيقة إلى غرفة نجوى، طرقت الباب... ففتحت فرحة الباب... وقد كانت نجوى تجلس على الأريكة وتتناول الطعام، حيث نظرت إليَّ متعجبة...

قلت: أعتذر لكِ، نجوى... أنا أتيت مبكرًا لأني استأذنت من العمل اليوم، فقد سئمت من كل شيء...

نجوى: لا عليك... تفضل لتناول الإفطار.

قلت: لقد سبقتكِ نجوى، بالهناء والشفاء، شكرًا لكِ.

نجوى: أنا مستعدة، مستر عنتر...

قلت: كلي آذان صاغية...

نجوى: لا أعرف، مستر عنتر... ماذا أقول لك... أعتذر على تعصبي... ولكنك لا تتخيل كم كنت أحب والدي...

قلت: لا يهمكِ نجوى، أنا أعرف أن تلك ليست طبيعتك... ولكن الحزن وضغوط الحياة يفرض علينا الكثير من الأشياء التي لا نحبها، هيا... أكملي ما بدأتي... هل تحبين أن أذكركِ بشيء؟

نجوى: لا، أنا أتذكر كل شيء... بعد وفاة والدي لم نعد كما كنا، وفكرت كثيرًا ماذا أفعل، ففكرت في مسألة تناسخ الأرواح، فربما أصل إلى والدي، وقد بحثت كثيرًا في مصر، وقد قابلت دكتور فريد الجبالي، لقد كان العالم الوحيد الذي تناول تلك القضية.

قلت: تناسخ الأرواح؟ هذه أفكار اخترعها علماء الغرب ليخربوا بها الطبيعة والكون بأكمله، هل تعلمين ذلك؟ هذه الأفكار العلمية التي نُشرت في إنجلترا في الثمانينيات من القرن الماضي لم تكن سوى موضة من موضات التخريب...

نجوى: ربما يكون كلامك صحيحًا، لكن أنا كنت أريد أن يعود والدي للحياة، ودكتور فريد هو زوج شقيقتي كريمة، وهو ماهر جدًّا في مجال الاستنساخ، ولا يمكن أن يكذب في علمه. ولا يوجد أمامي سوى طريق العلم...

المهم... لقد شرح لي دكتور فريد كل ما يخص تناسخ الأرواح، وقد أعجبتني الفكرة، فقد شرح لي بأنه من الممكن استنساخ روح والدي في جسد حيوان، ويمكن لهذا الحيوان أن يتحدث معنا كلما استدعيناه، ولن يكون هذا الحيوان عاديًّا، بل سيكون حيوانًا عبقريًّا ومتكلمًا، كل هذا سيحتاج فقط مجرد استنساخ لبعض الجينات الوراثية، ولكن استنساخ إنسان كامل يظل شديد الصعوبة.

عنتر: هل أشار عليكِ هذا الدكتور بأنه يمكن استنساخ روح إنسان ونقلها لحيوان، وأن استنساخ الجينات الوراثية يعد سهلاً، وأنتِ بصفتكِ شخصية علمية صدقتِ هذا الهراء، أليس كذلك؟

نجوى: مستر عنتر، هذا ليس هراء، هذا علم... ودكتور فريد حصل على الدكتوراه من الولايات المتحدة وهو يعرف ما يقول. وسترى بنفسك أن تلك حقائق علمية...

عنتر: حقائق علمية أم دجل علمي... أرجو أن أتعرف على دكتور فريد...

نجوى: إنه في مهمة علمية الآن في الولايات المتحدة، ولم يأتِ بعد، ولكن كريمة تحتفظ بملفات علمية وكتب كثيرة عن الاستنساخ...

عنتر: إذن... اللقاء القادم مع كريمة، واضح أن سرًّا ما وراء تلك الخرافات...

نجوى: أرجوك، مستر عنتر، لا تستخدم لهجة السخرية مرة أخرى وإلا فإني لن أتكلم ولا أريد منك أي دعم أو مساعدة.

قلت: نجوى... أنتِ تعرفين أني طبيب أتعامل مع نظريات علمية منطقية، ولا أضيع وقتي في استنساخ أجساد واعتقادات علمية لم يتم إثباتها بعد، بالإضافة إلى أنني لا أؤمن بالخزعبلات.

نجوى: وأنت تعرف أيضًا أنني أشاركك ذات الرأي منذ أن كنتَ تعرفني في لندن، ولكن دكتور فريد تحدث مع كريمة عن مشروع مهم جدًّا عن الاستنساخ. ولقد جرَّبت كريمة بنفسها الاستنساخ مع جلسة تحضير الأرواح...

عنتر: (ههههههههههه)... أنتِ يا نجوى التي تقولين ذلك... هل نسيتِ إيمانكِ بالعلم الحقيقي؟

هل نسيتِ هجومكِ على المادية واستثمار الأعضاء البشرية؟ هل نسيتِ أن مرض الاكتئاب عندكِ كان بسبب مثالياتكِ وحساسيتكِ المفرطة وعدم قدرتكِ على التعايش وسط هذا العالم المادي؟

نجوى: الآن أنا يهمني والدي، مستر عنتر... أنا أريد والدي.

قلت: إذن... لنجلس غدًا مع كريمة؛ لنعرف ما الذي يمكن أن نفعله. هل توافقين؟

نجوى: أوافق.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

ممتعة جدا صديقتي
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هذا من ذوقك حبيبتي ، شكرا لمرورك الطيب
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا على مرورك الكريم
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

جميلة ورائعة حقا 🌹
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة