قصة "عمر والطيور الجائعة".. قصة قصيرة

تحكي قصتنا اليوم عن الطفل عمر الذي كان يذهب كل يوم للحديقة المجاورة لمنزله بعد رجوعه من المدرسة، الحديقة كانت ممتلئة بالأشجار والزهور والطيور ذات الألوان الجميلة. 

وفي يوم من الأيام قرر عمر أن يأخذ معه كيسًا صغيرًا ممتلئًا بفتات صغيرة من الخبز؛ ليطعم به الطيور عندما يذهب إلى الحديقة. 

وفعلًا عندما وصل عمر إلى الحديقة جلس تحت شجرة كبيرة، وبدأ يرمي فتات الخبز جواره وأمامه.

وفجأة جاءت طيور كثيرة تطير جوارهن وتأكل من الفتات، فرح عمر عندما شاهد الطيور تتجمع جواره وتأكل فتات الخبز. 

فجأة سمع صوت طير صغير يبكي، التفت عمر فوجد طيرًا صغيرًا واقعًا على الأرض ولا يستطيع الطيران.

قرر عمر أن يساعد الطير فأخذه بلطف بين يديه ورجع به إلى البيت ليعالجه، ساعدته أمه في تنظيف جناح الطير ولفته بضمادة صغيرة، وضع عمر الطائر الصغير بصندوق به قطن ليرتاح. 

وكان عمر يعتني بالطير ويعطيه طعامًا وماء كل يوم، وبعد بضعة أيام تحسن الطير واستطاع أن يحرك جناحيه.

فرح عمر لذلك، وأخذ الطير بلطف، وقرر أن يعود به للحديقة، ولما وصل فتح الصندوق الموجود به الطير، فطار الطير عاليًا في السماء، فكان عمر سعيدًا جدًا وهو يشاهد الطير يطير بحرية.

ومن ذلك اليوم صار عمر يذهب إلى الحديقة دائمًا، ويطعم الطيور، وكان دائمًا يتذكر الطير الصغير الذي ساعده.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

جميلة ورائعة
دائمآ متميزة 👍
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرآ جزيلا وجزاكم الله خيرا
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة