قصة "عائلة محمود".. قصص عربية

الحلقة الأخيرة من الجزء الأول من عائلة محمود عائلة منطقية جدًا

فبدأ محمود يهدأ، واقتربت سعاد من أذن أبيها لتهمس له بحنان الابنة: أبي إن كنت لا تستطع أن تقول لي سرك الآن، ففي وقت آخر، وإن لم تسترح بهذا البوح فلا تبح لي به، ولن أسألك يومًا أبدًا عنه، فإن كنت قد فعلت يومًا شيئًا غير محمود لي، يكفي أنك نادم عليه، فأول التوبة ندم، وكن واثقًا بقبولها لأن الله رحيم، محمود: سعاد، سعاد: نعم يا أجمل أب، تفضل سوف أسمع دون مقاطعة.

نعم يا سعاد كنت في الصف الخامس الابتدائي، وكان سعيد في الثالث، وحنان كانت في فصل سعيد، وكان سعيد شقيًّا يحب أن يضايقها، فكانت تشتكيه لي وكبرنا على مشاعر الطفولة حتى وصلت للإعدادية، فكنت أذهب بحجة أن آخذ أخي من مدرسته حتى أرى حنان وانتقلت حنان في مرحلة الإعدادي بنات، كنت أشعر بشيء لا أعرفهز

هل هو الحب أم الحنين لطفولتنا وذكرياتنا أم ماذا؟ وقد كانت مدرسة البنين بجوار مدرسة البنات، كنت أتلهف على ميعاد انتهاء اليوم الدراسي لأختلس النظر إليها دون أن يشعر أخي، وأنا معه حتى أراها فكنت أتلكأ وأمشي ببطء، وعندما تخرج، قلبي كان يخفق ويتراقص بين أضلعي حتى وصلت إلى الثانوية واختفت تمامًا.

سعاد: أبي أهذا هو السر أتبوح لي بحب حنان؟ كما تناديها، محمود: ألم تعديني بعدم مقاطعتي، فقبلت يديه، أكمل يا حبيب قلب ابنتك، فأكمل محمود الحديث ثم جاءت مرحلة الثانوية واختفت سنوات طويلة ولم أنسها يومًاز

كنت أشعر أني سوف أقابلها وأبوح لها بحبي، بالفعل كنت خارج عملي وجدت فتاة تشبهها ترى هل هي! وكانت هي بالفعل، فسلمت عليها وكانت تظن أني غريب يعاكسها وقبل أن تنهال علي بكلمات الصد، قالت: محمود فقلت: حنان عرفتني! وأنت عرفتني! سبحان من جمع القلوب، وكانت هذه الكلمة غريبة أن ننطقها معًا ثم طلبت مقابلتها وتقدمت لوالدها، فوافق وفرحنا معًا.

وفي اليوم التالي طلب والد حنان مقابلتي دون علم حنان ظننت أنه يحتاج لأن يتعرف علي أكثر، ولكن كان لسبب آخر، فقد أعلمني بسر مرضها، وللأسف هذا المرض وراثي، يظهر ويزداد عند الشعور بالقهر، فيلجأ المريض بالهروب من القهر إلى هذه الحالة المرضية، وأنها لا تعلم شيئًا عن سبب وفاة والدتها أو أن لها أختًا تعالج، وأن الطبيب أمره بإخفاء كل هذا عنها، حتى لا تسوء حالتها.

سعاد: آسفة للمقاطعة، لكن اسمح لي بسؤال، هل تعاني والدتي فقدان الذاكرة طيلة عمرها، قال محمود: لا فإن لم تقاطعني كنتِ ستعرفين، أكمل الحديث والد حنان لي وقال: تزوجت إنسانة وللأسف كانت قاسية عليها، وأخفت حنان ابنتي عني سوء معاملتها حتى لا تكون السبب في أن أطلق زوجتي حرصًا على مشاعري، وفي يوم من الأيام، سمعت زوجتي تهين ابنتي حنان وتقول: أنتِ مجنونة أنتِ تحتاجين إلى مصحة، لأن حنان ابنتي كانت تفقد الذاكرة، وترجع إليها بعد دقائق معدودة.

فبكى محمود وهو يحكي لابنته سعاد حين تذكر الماضي، فضمته سعاد: أبي، أبي وما ذنبك! انتظري، سعاد أنا من بحت لها بالسر الذي أخفاه عنها والدها واستأمنني عليه، سعاد: أبي وكيف وأنت تحب أمي كل هذا الحب؟ من خوفي عليها يا سعاد ماتت والدتها لأن الطب كان عاجزًا عن علاج مثل هذه الحالات، وعندما تقدم الطب ظهرت حالة حياة أختها، فتدارك الأب لأنه لا بد أن تُعالج حياة في المصحة.

ورغم أن والدها متمسك بطبيبها، فإني كنت أكثر إصرارًا أن على أحضر أكبر الأطباء لها، وتعهدت لوالد حنان بهذا، ولم أفكر للحظة بالتخلي عن حنان في أن أتمم زواجي بها بعد أن عرفت حقيقة مرضها. 

وبعد الزواج بأسبوع بدأت أبحث عن أشهر الأطباء، وبالفعل وجدت اسم طبيب يدعى أحمد وبالاستفسار تأكدت أنه كان صديقًا لي أيام الجامعة، قد كانت تجمعنا نشاطات الجامعة من موسيقى وأدب وشعر وهوايات راقية، وبذلت مجهودًا غير عادي حتى وصلت إليه.

وعندما قابلته عرفني بطبيب صديق له يدعى محمد، وهو متخصص في حالة حنان، وطلب مني أن أحكي أدق التفاصيل عن حنان حتى ما حكاه والدها لي، وطلبت من صديقي د. أحمد وضع خطة لأن حالة حنان لا تستدعي أن تعرف مرضها كما قال والدها والطبيب الذي كان يتابعها.

واتصل صديقي د. أحمد بصديقه د. محمد واتفقا على أن يُكشف عليها طبيعيًّا، ثم أقول لزوجتي هذا طبيبي وصديقي دعيه يكشف عليكِ أنتِ أيضًا أراكِ عصبية هذه الأيام، لأنك مشغولة علي، وبالفعل أخذت حنان وتمت الخطة كما رسمتها، وهي ساعدتني بالموافقة أن تكشف حتى تشجعني أن أستكمل علاجي عند الطبيب، وكتب العلاج وبدأت رحلة العلاج، فكنت أختلق فرصة شرب أي سوائل وأضع الدواء فيه دون علمها.

وفي يوم من الأيام رأتني وراقبتني بعدها، حتى تأكدت وواجهتني ثم انهارت وبكت، قل لي أريد أن أفهم من منا المريض؟! أمرضك دفعك أن تعطيني دواءك أم أنك تريد أن أموت؟! محمود لماذا لم تأخذ دواءك؟ محمود أنا أخاف عليك أنا رأيتك بنفسي تضع دواءك في كوب الماء وتقدمه لي.

محمود أنا أحتاج إليك وكلنا نحتاج إليك، لا يهمني أن أموت بدوائك، ولكن يهمني أنت نعم أنت، ودون أن أدري ماذا أقول فخوفي عليها جعلني أصرخ في وجهها، وفي نفسي أقول كيف أعطيها دواءها بعد ذلك؟ ومن شدة خوفي بحت لها عن السر الذي اؤتمنت عليه، أنها مريضة من الصغر وأن أمها ماتت لهذا السبب، لأنها لم تُعالج، وأن لها أختًا في المصحة فامتنعت عن الدواء وساءت حالتها.

أخبرت الطبيب عاتبني وقال لو أخبرتني حتى نضع خطة أن نختار ما ينفع أن تسمعه، والطبيب مُصر على اكتمال علاجها في المصحة لأن الدواء لا يكفي، وإذا امتنعت حالتها تسوء، فهناك في المصحة طرق تساعد مع الدواء وهذا من الممكن في بعض الحالات قد يغني عن الدواء أو على الأقل التقليل منه.

ورغم أنها بدأت تأخذ العلاج، فإنها ظلت شريدة شهور، وكلما تتذكر تسوء حالتها، وتتمنع عن دوائها وأكتشف هذا عندما تفقد الذاكرة، لقد سببت لها تعبًا نفسيًّا أكثر، وعندما ذهبت إلى صديقتها ورأت حالتها هكذا، عادت لها حالة فقدان الذاكرة.

أما بالنسبة للعبة، فهي كانت في طفولتها تلعب بعروسة وسيارة هي وصديقتها إيمان فكسرت زوجة أبيها لعبتها ولعبة إيمان، وقالت لها إيمان ذلك، وهذا ما حكاه والدها ونسيت أن أحكي لكِ هذا الموقف، يا سعاد أنا لن أسامح نفسي لأني بحت لها بكل هذا، يا سعاد أنا لن أتحمل يومًا بدون حبيبتي حنة حنة يا سعاد، أبي أبي لا تحمل نفسك كل هذا يا حبيبي، أنت لم تقصد وأعدك أن سرك لا يعرفه أحد، قل لي: أبي أهذا الطبيب هو الذي ذهبنا إليه جميعًا أمس؟ نعم، إذن فلا تقلق.

هو يعلم أني طبيبة، أو أدرس إلى الآن ومن الممكن أن نجد حلاً وسطيًا ومريحًا لك ولأمي، سوف أدرس حالتها، محمود: قولي يا سعاد لنا أعندك عيادة وأنتِ تدرسين؟ أبي هي حتى الآن شقة وأجهزها بكل المعدات هنا في المنزل، كلما أجمع مبلغًا أشتري به شيئًا، أبي إذا فتحت عيادة أو جهزتها الآن سوف آكل عيشًا وحلاوة يا والدي، فقد كنت أبالغ، هذا مجرد تجهيز في الشقة.

وعندما أجهز وأنتهي من الدكتوراه، وأبدأ في العمل أغير العقد إلى عيادة، أنا أخذت هذه الشقة من زميلة لي ملك، ومن أين مالك يا سعاد؟ كنت أعمل تحت يد طبيبة منها تدريب ومنها مبلغ بسيط، وأترجم أدوية وشهادات وكتبًا، أي أنني أعرف كيف أكسب المال من عين العفريت يا والدي، سعاد: أنا عفريت! نعم، قلت عفريت يا والدي، أبي عرفت الآن أنك أخو عمو سعيد نفس الجينات يا والدي.

والآن يا دنجوان اذهب إلى حنة حبيبة قلبك وقبلها وأنا سوف أخلي المنزل، سعاد: هههههه أبي يا عبدالحليم حافظ ليتنا في هذا العهد يا والدي ألم تسمع صوتي وأنا أتحدث إلى خطيبي في الهاتف؟ وهو ابن عمي؟ ونحن نتشاجر على أقل الأشياء. أتحسديننا يا سعاد! وفتحت سعاد الباب ووجدت أمها سمعت كل هذا الحديث.

حنان لمحمود: ما أبكاك يا عمري فأنت العمر، ومن أبكاك يا أملي وسندي حين انحناء الظهر، فما النسيان إلا تعافٍ من أفكار تحزنني، حين علمت أن ما أصابني أصاب من قبله أختي، وأنسى أن الطب قد عجزَ ففقدتُ من عجزه أمي.

لكن يا حبيب العمر لم أنسَ بأنك يومًا اقتسمت معي ألمي، وكان طبيبك يدعي مرضك والآن طبتُ من همي، لأن سرك المحمود، أن تبوح عن مرضي، وما أصيبت به أختي وأسباب ماتت بها أمي، فرق القلب وراق لمن اقتسم معي ألمي، دعوت طبيبي يدعي مرضك فخذل المرض من فعلك وحن لقلبك مرضي وزالت الآمُ بحبك.

وها أنا حنة أطرق، حبيبي طرقت باب قلبك، حبيبي بنظرة منك أفقد ذاكرة الجروح، وبنظرة تبقى في الفؤاد أنت ذاكرتي حبيب الروح، أتخشى علي من المصحة وأنت فيها طبيب، حبيبي، إن كان قدري أن أزور مصحة فأهلًا بها، يكفيني صبرًا أنك للفؤاد لأنك للفؤاد حبيبًا.

وإن طال علي الزمان تكسوني الأيام بودها فبالأمل أحيا لأنك من الفؤاد قريب، حبيبي، دع الأقدار تفعل ما تشاء بنا، فإنها ملك لرب للدعاءِ مجيب.

فضمت سعاد والديها واتفقوا جميعًا أن تذهب إلى المصحة للعلاج، محمود: ليس من عادتك يا حنة أن تتلصصي علي، أنتِ أصبحتِ خطرًا هههه، أقول لك الحق يا محمود، غمزت سعاد وقالت أنسحب أنا ههههه قالت حنان لا لا أنا جئت حتى أبشركم أني بخير وسمعت محمود يبكي فقررت ألّا أدخل عليكم، شعرت أنه يحتاج لأن يفضفض لكِ لكن كان لا بد أن أسمع حتى يطمئن قلبي عليه، قالت سعاد أنا أغار منكما يا أشقياء.

أبي يا شقي أمي يا شقية، وسمع صوت أمل فخرجوا جميعًا، علي: لماذا جئتِ مبكرًا يا أمل: كنت أوصل الأولاد للمدارس لأن إيهاب متعب جدًا، وجئت أطمئن على والدتي، قال عمر: ألف سلامة اذهبي إليه، ألم تري أمك وأبوكِ عرسان في شهر العسل، ها هي مثل الوردة اذهبي أنتِ، أمل: سوف أتصل به أولًا فاتصلت فلم يرد فقررت الذهاب سريعًا إلى المنزل ودخلت المنزل بعد ساعة ونصف تقريبًا فتوضأت وصلت الضحى.

فقام إيهاب وجدها تصلي فوضع الهاتف على السفرة ليتوضأ ويصلي الضحى أيضًا، دخلت المطبخ تحضر الإفطار فوضعت بعض الطعام على السفرة وهي تضع الأطباق رأت ضوءًا في هاتف زوجها إذ كان صامتًا، وقبل مرور دقيقة رسالة فيها كلمة حبيبي سلامتك وباقي الرسالة لم تظهر، ما دفعها أن تفكر في أن تفتح الرسالة ولكنها انتبهت إلى أن الله عز وجل نهى عن التجسس وعن الظن.

ذهبت لتصلي ركعتين لله حتى تدعو ربها لتهدأ ويلهمها الله بالقرار فهي على يقين أن الله مع المتقين لأنها اتقت الله وامتنعت عن ذنب رغم شدة احتياجها لمعرفة المتصل، فمن امتنع عن ذنب أو معصية من أجل الله عوضه الله خيرًا، فما أن منعت نفسها من ذنب إذا بالأمور تتضح، خرج إيهاب بعد أن صلى ووجد أمل تسجد وتبكي في حجرتها وتدعو الله، فسمع وقال في نفسه لماذا تبكي فهي صلت الضحى قبلي وجلس على السفرة وفتح هاتفه وجد الرسالة وانتابه شك أنها رأتها فهي حبيبته.

وبعد انتهائها من الصلاة والدعاء واللجوء لله وامتناعها عن ذنب الظن والتجسس عوضها الله بهذا، ضمها إيهاب وفتح الرسالة وقال لها اتصلي بصاحبة الرسالة أمامي قالت لا، قال لها اسمعي كلام حبيبك يا أم الأولاد أنتِ، ضحكت لأن هذه الكلمة تسعدها فردت عليها فتاة سألتها من أنتِ قالت سعاد أخت إيهاب من أمه، سعاد: يا إيهاب ما هذه المفاجأة ألم أخبرك أن تعرفنا على بعض في الوقت الذي اتفقنا عليه.

أمل: وعلام اتفقتم، إيهاب: سعاد اكتمي السر، أمل: إيهاب إيهاب إيهاب قل لي قل لي، كانت تحضر لنا حفلًا في فيلتها بمناسبة السنة الأولى لزواجنا وأعرفك عليها، فهي تقيم في دولة عربية مع زوجها تسافر إلى مصر شهرًا وترجع، وعرفت أني تزوجت فأصرت أن تحتفي بنا، آسف أني لم أخبركِ بها.

وبعد أن أغلق الهاتف قال إيهاب ما يميز عائلتكم وما يعيبها في الوقت نفسه هو اتخاذ المنطق وفلسفة الأمور في كل شيء وعدم ترك مساحة للخطأ والصواب، نعم كثير من الأمور تحتاج إلى هذا، وإنه الطريق الأسلم للصواب، ولكن هناك أمورًا تحتاج إلى بعض العشوائية التي لا تضر صاحبها ومن حوله.

 وهنا ينتهي الجزء الأول من قصة محمود.. نلتقي في قصة أخرى.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
أكتوبر 3, 2023, 8:20 ص - حسين أحمد علي محمد
أكتوبر 3, 2023, 7:38 ص - رايا بهاء الدين البيك
أكتوبر 3, 2023, 7:16 ص - ريم بدر الدين بزال
أكتوبر 2, 2023, 6:43 م - فراس مالك سلوم
أكتوبر 2, 2023, 3:39 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
أكتوبر 2, 2023, 11:42 ص - مصطفى جاد ابو العز
أكتوبر 2, 2023, 6:29 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
أكتوبر 1, 2023, 12:53 م - صفاء السماء
أكتوبر 1, 2023, 11:42 ص - لؤي نور الدين الرباط
أكتوبر 1, 2023, 9:15 ص - سومر محمد زرقا
أكتوبر 1, 2023, 7:06 ص - رايا بهاء الدين البيك
أكتوبر 1, 2023, 6:21 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 30, 2023, 7:48 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 30, 2023, 6:56 ص - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 30, 2023, 6:35 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 29, 2023, 12:10 م - عيسى رضوان حمود
سبتمبر 29, 2023, 8:09 ص - عبير احمد الرمحي
سبتمبر 28, 2023, 11:12 ص - جينا فاروق توما
سبتمبر 28, 2023, 9:26 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 27, 2023, 7:17 م - محمد جاد المولى
سبتمبر 27, 2023, 2:43 م - صفاء السماء
سبتمبر 27, 2023, 2:30 م - أحمد سامى محمد الجمل
سبتمبر 27, 2023, 1:58 م - زينب هلال
سبتمبر 27, 2023, 1:40 م - سومر محمد زرقا
سبتمبر 27, 2023, 1:17 م - نادية مصطفى حسن
سبتمبر 26, 2023, 9:05 ص - زينب هلال
سبتمبر 26, 2023, 6:35 ص - جلال ناجي حسن
سبتمبر 25, 2023, 2:52 م - جينا فاروق توما
سبتمبر 25, 2023, 8:55 ص - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 24, 2023, 7:04 م - أسماء خشبة
سبتمبر 24, 2023, 11:40 ص - حسن محمد قايد
سبتمبر 24, 2023, 8:33 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 24, 2023, 6:14 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 23, 2023, 2:32 م - بومالة مليسا
سبتمبر 23, 2023, 2:19 م - بومالة مليسا
سبتمبر 23, 2023, 11:08 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 23, 2023, 10:50 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 23, 2023, 9:11 ص - سهيلة يحيى زكريا
سبتمبر 23, 2023, 6:46 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 21, 2023, 5:25 م - ليلى امير
سبتمبر 21, 2023, 1:47 م - أنس بنشواف
سبتمبر 21, 2023, 12:47 م - إياس فرحان الخطيب
سبتمبر 21, 2023, 12:26 م - آسيا نذير القصير
سبتمبر 21, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 21, 2023, 11:21 ص - زينب علي محمد
سبتمبر 21, 2023, 8:50 ص - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 21, 2023, 8:42 ص - تامر عز الدين سعيد
سبتمبر 21, 2023, 8:11 ص - أمل محمود قشوع
سبتمبر 21, 2023, 7:44 ص - سحر حسين احمد
سبتمبر 21, 2023, 7:37 ص - خلود محمد معتوق محمد
سبتمبر 20, 2023, 8:18 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 20, 2023, 6:20 ص - زينب هلال
سبتمبر 19, 2023, 10:26 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 19, 2023, 7:53 ص - تامر عز الدين سعيد
سبتمبر 18, 2023, 4:01 م - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 18, 2023, 2:57 م - بوعمرة نوال
سبتمبر 18, 2023, 8:23 ص - زينب هلال
سبتمبر 18, 2023, 7:21 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 18, 2023, 6:20 ص - زينب هلال
سبتمبر 17, 2023, 4:00 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 17, 2023, 9:58 ص - وصال وداعه علي
سبتمبر 17, 2023, 6:26 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 16, 2023, 1:31 م - ميساء محمد ديب وهبة
سبتمبر 15, 2023, 12:45 م - سهيلة يحيى زكريا
سبتمبر 14, 2023, 10:15 ص - سادين عمار يوسف
سبتمبر 14, 2023, 9:01 ص - صفاء السماء
سبتمبر 14, 2023, 8:40 ص - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 14, 2023, 8:05 ص - أسماء محمد حمودة
سبتمبر 14, 2023, 7:03 ص - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 14, 2023, 6:14 ص - بومالة مليسا
سبتمبر 13, 2023, 6:44 م - صفاء السماء
سبتمبر 13, 2023, 5:36 م - صفاء السماء
سبتمبر 13, 2023, 9:27 ص - بومالة مليسا
سبتمبر 13, 2023, 7:25 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 13, 2023, 6:19 ص - حسام عبدالله الساحلي
سبتمبر 12, 2023, 5:52 م - صفاء السماء
سبتمبر 12, 2023, 5:13 م - صفاء السماء
سبتمبر 12, 2023, 2:19 م - حنين عبد السلام حجازي
سبتمبر 12, 2023, 8:05 ص - ميساء محمد ديب وهبة
نبذة عن الكاتب