آية فرج زيتون يونيو 20, 2023, 9:32 ص

قصة "روحي سكناك".. قصص رومانسية

تروي هذه القصة حكاية اثنين وقعا في الحب ولكن القدر خدعهما.

كان الشاب محمد يدرس في الجامعة، وكان طموحه الحصول على أعلى الدرجات وتحقيق النجاح.

لم يكن يفكر في الحب، ولم يكن لديه الوقت للعثور على الحبيبة المناسبة.

ولكنه صادف يومًا فتاة جميلة تدعى فاطمة، وسرعان ما وقع في غرامها.

كانت فاطمة فتاة رقيقة وحنونة، ولكنها كانت تعيش مع أسرتها في ظروف صعبة، ولم تتمكَّن من تحقيق أحلامها؛ بسبب عدم وجود المال.

وبالرغم من ذلك، استطاعت فاطمة إدخال السعادة إلى حياة محمد، وأصبحا يحبان بعضهما بجنون.

لكن الحياة لم تكن تمامًا مثالية، ففاطمة كانت تعاني مرضًا خطيرًا، وقرَّر الأطباء إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياتها.

كان الأمر صعبًا على محمد، فكان يعتقد أن فاطمة سوف تحتاج إلى الراحة والعناية بعد العملية. ولكنه قرر البقاء بجانبها، والاهتمام بها حتى يتعافى تمامًا.

تمَّت العملية الجراحية بنجاح، ولكن المرض كان أكثر قوة مما توقعوا، وبدأت حالة فاطمة تتدهور بسرعة.

حاول محمد إنقاذها بالطرق جميعها، لكنه لم يتمكَّن من ذلك، وفاطمة فارقت الحياة في ذراعيه.

كانت هذه القصة قاسية للغاية، حيث تضمنت العديد من المشاعر المتضاربة، فكانت في الوقت نفسه حزينة ورومانسية ومشوقة ومثيرة.

ولكن رغم الألم الذي تسبَّبت به هذه القصة، فإنها تذكرنا بأن الحب يمكن أن يساعدنا على تجاوز الصعاب والتغلُّب على الأوقات الصعبة.

إن فاطمة التي قتلها المرض لم تمت، ولن تموت أبدًا. فقلب محمد يضمها دائمًا، وذكرياتهما سوف تستمر للأبد. إن العلاقة التي كانت بينهما كانت حقيقية ومثالية، ويريد الجميع العثور على حب كهذا في حياتهم.

في النهاية، يجب أن نتذكر دائمًا أننا لا ندرك قدر الأشياء التي لدينا حتى نخسرها.

فراحة البال والسعادة لا تأتي من التمسك بالأشياء والنعم التي تملكها فحسب، ولكنها تأتي من قبول الأشياء التي لا يمكننا السيطرة عليها ومواجهة كل تلك الأحداث الحزينة التي قد تمر في حياتنا.

الحب شيء يريح الروح ويرضي القلب ويعطي مشاعر إيجابية دون قيود.

عندما يحب شخص ما، نريد أن يتفوق عليه في كل شيء، وعندما يموت هذا الشخص، حتى لا يستمر في العيش بدونه، نريد أيضًا أن نموت.

بقلم آية فرج زيتون

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

ايمان عمر المصري

يونيو 20, 2023, 9:44 ص

قصه جميله رغم النهاية الحزينة

أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة