قصة "العرافة".. قصص قصيرة

كذب المنجمون ولو صدقوا.

بعد أذان المغرب مباشرة تبدلت أحوال السماء، وتلبدت بها الغيوم والسحب المحملة بالأمطار المصاحبة لتلك الأصوات المخيفة، والتي يطلق عليها الرعد، فارتجف قلب آمنة القاطنة في منزل صغير مع ولدها الوحيد، وزوجها الذي يتركها في المنزل كثيراً، منزل صغير في قرية أصغر من أن تسمى قرية، بالكاد بها بعض المنازل المتقاربة من بعضها، والبقية عبارة عن أراضٍ زراعية.

عندما سمعت آمنة تلك الأصوات دبّ الرّعب في قلبها، وارتجفت ساقاها، وتوجهت ركضاً إلى النافذة علّها تشاهد أحد جيرانها، وتستمدّ منه بعض الشجاعة، ولكنها لم تلحظ أيّ أحد، وكأن القرية خلت بها وبمنزلها فقط، بعد أن فقدت الأمل بوجود أحدهم إلى جانبها، أطرقت رأسها بحزن، ولمعت في عيونها الزيتية عبراتٌ تودّ السقوط، ولكنها تأبى أن تُفزع طفلَها الصغير عليها، فصدح صوت داخلها يقول بحرقة:

"يا إلهي، أُكلّ يوم بتلك الطريقة تتشبع روحي بالخوف، وزوجي لا يبالي بي، ولا حتى بولده، وكأن أمرنا لا يعنيه، يخرج صباحاً، ولا يعود إلا متأخراً كلّ ليلة تاركاً إيانا بلا طعام أو شراب أو حتى أبسط حقوقنا، وهو الأمان بصحبته، لقد نفدت طاقتي يا الله، ساعدني، وألهمني الصبر والشجاعة على مواجهة خوفي، وابعث لي عوناً اشدد به أزري".

تهاطلت الأمطار بغزارة شديدة حتى وصلت المياه إلى أعتاب المنازل، سمعت رقية صوت أقدام تتهادى في خطاها، ولكن صوت الأقدام وهي تُقتلع من المياه لتنزل مرة أخرى في المياه كان يصل إلى مسامعها بجودة عالية، فظنته زوجها، فنظرت في الجهة الأخرى متأملة أن يكون هو القادم، فوجدتها امرأة عجوز تأخذ التجاعيد على وجهها أقوى حقوق الملكية، ولكنها قوية شامخة وكأنها بنت العشرين، هيئتها أعطت آمنة مزيداً من الهلع خاصةً وأنها غريبة عن بلدتها، ولأول مرة في حياتها تراها.

"تُرى ما الذي أتى بها إلى هنا؟"

هكذا حدثت رقية نفسها، فجأة نظرت العجوز إليها نظرة ثاقبة حادة جعلت الفزع يتسرّب إلى روحها، فاهتزّ بدنها، وتراقصت شفتاها، واصطكت أسنانها المتراصة بعناية ببعضها فهتفت العجوز بثقة:

"لا تفزعي يا ابنتي، طمئني قلبك، فلم تأتِ بي قدماي إلى هنا إلا من أجلكِ أنت فقط."

ارتعدت أوصالها، وعضت أصابع يدها، ولم تردّ عليها، وأيضاً خانتها قوتها، ولم تستطع أن تغلق النافذة في وجهها، وتعود إلى سريرها بجانب ولدها حتى يعود ذاك المسمّى زوجها، تابعت العجوز حديثها قائلة بحدة:

"لن يأتي".

ابتلعت آمنة ريقها بصعوبة، وبللت شفتيها حين شعرت بالجفاف الشديد في حلقها، ثم ردّت بخوف يتجلّى واضحاً على نبرة صوتها:

"ماذا تقولين أيتها السيدة؟ ومن تكونين؟ ومن الذي تقولين إنه لن يأتي؟"

أجابتها العجوز بثقة كبيرة:

"منصور زوجك."

دقّ قلب آمنة بعنف، خانتها الكلمات حتى إنها حاولت عدة مرات أن تجيبها، ولكن الحروف تخرج غير منظمة مما جعل تلك العجوز غريبة الأطوار تتابعُ حديثها المدهش قائلة:

"اليوم هو يوم الخميس، هل نسيتِ ما يحدث كل خميس؟"

انهارت كلّ حصون شجاعة آمنة الوهمية أمامها، فردّت بسرعة بصوت مهزوز:

"إنكِ غريبة عن بلدتنا، من أين عرفتِ بنا؟ وماذا تريدين منا؟"

بنظرة ثعبانية مخيفة، وبصوت هامس يشبه الفحيح أجابتها:

"أنا أعرف أكثر من ذلك بكثير، ولكنني أيضاً أملك الدواء لعلتكِ مع زوجك، هل تحبين أن تسمعي ما يحتويه عقلي، وما أحمله في جعبتي أم أرحل كما أتيت؟ الخيار لكِ".

خافت كثيراً منها، وقررت إغلاق النافذة، وإنهاء الأخذ والرد مع العجوز الغامضة تلك، لكن العجوز باغتتها قائلة بسرعة:

"هل ما زال عمر ابنكِ يصرخ ليلاً دون أسباب واضحة لكِ؟!

صعقت آمنة، لكن اليقين قطع الشك داخلها، وخارت قواها تماماً مما جعل عبراتها تندفع بشدة وهي تتساءل:

"يبدو على هيئتك أنكِ سيدة مبروكة، ومرفوع عنكِ الحجاب، إنني أقسم عليكِ أن تخبريني بالحل الذي سيغير حياتي برمتها، لقد طفح الكيل، وفاض بي الوفاض، وتعذبت كثيراً، ولم أعد أطيق ما أنا به أبداً.

ابتسامة نصر خفيفة اعتلت وجه العجوز قبل أن تجيب بتأنٍ:

"افتحِي الباب لي حتى أجلس في شرفتك الواسعة، وأستريح قليلاً من المطر الغزير هذا، ولنتحدث وأخبرك عما ستفعلينه، سوف تدعين لي عندما تشعرين بالراحة".

بخطوات سريعة أشبه بالركض اتجهت أمينة نحو الباب لتفتحه لها، جلست العجوز على الأرض، ووضعت جعبتها أمامها، وحلّت وثاقها؛ لتخرج منها منديلاً من القماش لونه أبيض نظيف، أعطته لآمنة، وأمرتها أن تضعه داخل صدرها بضع دقائق، ثم أمرتها بإخراجه، وقربته إلى فمها، وتلت عليها بعض الكلمات الغريبة وهي مغمضة العينين بصوت الوشوشة، في تلك اللحظات كان التوتر يبتلع عقل آمنة رويداً رويداً، انتهت العجوز مما تتلوه على المنديل، وفتحته أمام ناظر الأخيرة، أصبح المنديل ملوثاً بالدم من الداخل، صرخت آمنة برعب غيرَ مصدقة لما تلتقطه عيناها، كيف لذاك العقل القروي البسيط أن يعي تلك الأمور التي تحدث أمامه، قبّلت آمنة يد العجوز وهي تبكي بشدة ترجوها قائلة:

"أقبّل يديكِ يا سيدتي المبروكة، أخبريني عن مصابي، من أين أتت تلك الدماء؟ هل بي جنٌّ متلبس بروحي أم ماذا؟ لا تصمتي وتتأخري عليّ بالرد، إنني أحترق من الخوف والصدمة".

ضربت على صدرها ثم تابعت برعب:

"حابس حابس، اجعل يا ربّي حديثنا خفيفاً عليهم".

ردت العجوز بثقة وحزن مفتعل:

"كل يوم خميس من كل أسبوع تتشاجرين أنتِ وزوجك، وتصل أصواتكم إلى عنان السماء، ويقوم بضربكِ ضرباً مبرحاً، وتندلع الحرائق في المنزل بينكما، ولا تطيقان بعضكما البعض، ولا يفضل زوجك المكوث في المنزل بقربك، لا يستطيع استنشاق نفس الهواء الذي يحيط بكِ، وأيضا ابنكِ يفزع من نومه صارخاً خائفاً كأنّ مسّاً من الشيطان أصابه، يا آمنة يا ابنة ثريا، هناك سيدة قامت بسحرك؛ لتفرق ما بينك وبين زوجك، هي تريده لها فقط، ولن تتركه أبداً."

ضربت آمنة على صدرها قائلةً برعب:

"يا لتلك المصيبة السوداء التي حلّت بنا، لكن ما هو الحل يا سيدتي الشيخة، أقبّل يديكِ أنقذيني".

لملمت العجوز أغراضها، وأحكمت وثاق جعبتها جيّداً وهي تقول باستهزاء:

"مجاناً هكذا تريدين مني أن أقوم بتغيير حياتكِ كلها دون أن آخذ حق تعبي؟ كيف يكون ذلك أخبريني؟"

تسارعت آمنة بالرد عليها بترجٍّ:

"الذي تأمرينني به سيكون حاضراً بين يديكِ، لكنني فعلياً لا أملك شيئاً ثميناً يمكنني أن أعطيكِ إياه".

قالت العجوز بنزق:

"لا لديكِ، بل لديكِ الكثير".

ضيقت آمنة ما بين حاجبيها متعجبة وقبل أن تجيب لاحقتها العجوز بقول سريع:

"عندكِ في الداخل قطعتان من الذهب، اذهبي وائتي بهما هنا أمامي، وسوف أخبركِ بالحل، وأخبركِ بكل ما تريدين".

لم تتردد آمنة لحظة، كانت على استعداد أن تعطيها أي شيء في سبيل أن تتغير حياتها للأفضل مع زوجها وابنها، أعطتها مبتغاها فأعطتها العجوز زجاجة صغيرة تحتوي على شيء قوامه غريب في زجاجة شفافة، وأوصتها أن تضع لزوجها كل يوم قطرتين في الطعام لكي يحبّها، ويحب المنزل، ويبتعد عن تلك المرأة الأخرى التي تعبث بعالمهم الصغير.

استمرّت آمنة في وضع قطرات المادة الغريبة تلك في طعام زوجها، وكانت تلاحظ هدوء أعصاب زوجها، ورغبته الشديدة في النوم والراحة، وعدم مبارحة السرير إلا للأكل فقط، حتى عمله أصبح يذهب إليه كسولاً، ويتمنى العودة إلى بيته في أسرع وقت ممكن، قد تبدل حاله بالفعل، ولكن بدأت آمنة مع الوقت تملّ من كسله، وحاجته الدائمة للنوم أو الشرود، وكأنه لا يرى ولا يسمع شيئاً من حوله.

كانت في تلك الآونة تذهب إلى آمنة بشكل دوري لتعطيها أشياء غريبة لتضعها في طعام زوجها أو في شرابه مع تحذيرها الشديد لها ألا يأكل أو يشرب من ذاك الشيء سواه هو فقط، حتى انتهت كل القطع الذهبية التي في حوزة آمنة،وكل المال أيضاً، فانقطعت عنها العجوز تماماً، وكل محاولات آمنة في العثور عليها باءت بالفشل.

كانت حالة زوج آمنة الصحية تسوء يوماً بعد يوم، وكان دائم الشكوى من معدته، حتى أتى ذلك اليوم التعيس حيث صرخ منصور بلا هوادة، وكأنه يُقرَض بمقاريض في معدته، لم يقدر على تحمل الألم فسقط مغشياً عليه، ظلّت آمنة تصرخ مستغيثة بكل أهل البلدة حتى انطلق بعض الرجال والسيدات من جيرانها يتسابقون لدخول المنزل إثر ذاك الصراخ المرعب الذي ينطلق من حنجرتها بفزع شديد، حملوه بسرعة كبيرة إلى سيارة أحدهم، وأسرعوا به إلى المشفى، ولكن سبق السيف العذل، كانت إرادة الله فوق كل شيء، لقد توفي قبل أن يدلف إلى المشفى.

تبين للأطباء أن تلك الوفاة ليست طبيعية أبداً، وأنه يتناول مادة مسممة يومياً على مدار ثلاثة شهور متتالية قضت على حياته بلا رحمة في النهاية، بدأ التحقيق مع آمنة التي لم تستوعب أبداً وفاته، ومن ثم اتهامها بقتله ببطء وتصميم، فما كان منها إلا أن أصابها انهيار عصبي شديد أدّى إلى مكوثها في المشفى فترة ليست بالقصيرة، وتولى الجيران الاهتمام بصغيرها لحين عودتها أو حتى سجنها إذا تبيّن أنها فعلاً قاتلة.

استؤنف التحقيق معها حينما أفاقت من صدمتها، فقصت عليهم كل ما حدث معها، ومع تلك العجوز النصابة التي أودت بحياة زوجها، وسرقت شبابه ليلقي حتفه دون أن يربي صغيره ويراه شاباً، عرضوا عليها بعض صور الدجالين، أخرجتها من بينهم رغم تغيرها الملحوظ في الملامح، ولكنها استطاعت أن تتعرف عليها، تم تكثيف البحث عن تلك الدجالة، وتم رصدها في قرية مجاورة لقرية آمنة، فتم القبض عليها، وبعد الضغط عليها اعترفت بكل شيء، ولكن من وجهتها هي حيث قالت:

"إن القانون لا يحمي المغفلين، تلك مقولة قضائية شهيرة، أليس كذلك؟ فكيف لكم أن تحاكموني؟ أنا لم أضرب أحداً على يديه لكي ينفذ ما أقوله له."

صرخ بها الضابط قائلاً بغضب:

"اللعب بعقول الناس البسيطة، والنصب عليهم، وسرقة أموالهم، والإيقاع بهم لكيلا يروا أي بصيص أمل في حياتهم إلاكِ حتى يصل بكِ الأمر لقتلهم، كل ذاك وأكثر من أفعالك القذرة لا تشعرين انها جريمة تؤدي إلى الشنق!"

أجابته بخبث:

"أي قتل هذا الذي تتحدث عنه يا سيادة الضابط، أنا لم أقتل أحداً أبداً، أنا لا أقبل بإلقاء التهم عمداً عليّ دون أي إثبات".

رجع الضابط بظهره إلى الخلف ليستند على مقعده بثقة كبيرة، وهو يقول بثبات:

"حسناً، يبدو أن معكِ حق، تريدين إثباتاً إذن، فليكن لكِ ما أردتِ".

هتف قائلاً بصوت مرتفع:

"أيها العسكري، أدخل المتهمة الثانية".

زاغ بصرها، وتوجست خيفة منه، فهي لا تعلم أي شيء مخبأ لها الآن.

دلفت إلى غرفة التحقيق فتاة في بداية عقدها الثاني تنظر حولها برعب شديد، وقع بصرها على العجوز الجالسة بثبات انفعاليّ، يبدو أنها مدربة عليه جيداً، صرخت مستغيثة بها بفزع:

"أنقذيني يا سيدتي، يتهمونني بالقتل، وأنا لا أعرف أي قتل هذا، تحدثي إليهم، أخبريهم بأني لا أعلم شيئاً عن عملك، ولا أعلم ما الذي تحيكينه للناس أبداً، ولست على دراية بما يتهمونني به ولا حتى ما تم من قتل العم منصور عن طريقك".

رفعت العجوز رأسها بشموخ كاذب لتقول بحنكة:

"الآن تتنكرين مني ولحم أكتافك تلك من خيري أنا؟ أجل، كنت أستخدمها لمعرفة كل أسرار البيوت التي تتنقل بينها كخادمة دائمة أو مؤقتة، وهي على علم تامٍّ بما أفعله، وتساعدني في طحن الأدوية المهدئة مع أشياء أخرى كي نقوم بعمل السحر للمطلوب سحره، ولكن دون مساعدة من جانٍّ أو أي شيء من هذا القبيل، إنها مجرد أقراص تعمل على تهدئة الشخص، وجعل همته قليلة، فلا يستطيع الذهاب ولا الجواب، فما ذنبي أنا إن كان جسده لا يتحمل أثرها الجانبي؟ تلك قصته هو، لا دخل لي بها".

تمتم الضابط بكلمات غاضبة مهينة لكلتيهما، ثم أمر بحبسهما على ذمة القضية بعد إدلاء العرافة بالاعتراف الكامل، ليكون صوت النيابة أعلى من صوت ضميرها الميت، ويتم محاسبتها على أكمل حق ووجه.

صرخت الأخرى التابعة لها بعد أن سمعت أمر الضابط بحبسهما سويّاً:

"ما ذنبي أنا، أنا من أرشدكم إلى خطواتها، واستطعتم من خلالي العثور عليها، أقسم أنني لم أكن أعلم ماذا تضع للناس، وما الذي تعطيهم إياه، أنا مجرد ناقلة للتحركات والأحداث في البيوت لها لا أكثر".

 تم الحكم عليهما بالإعدام شنقاً، وسرعة تنفيذ حكم الإعدام بهما وبكل من تسول له نفسه التلاعب بأرواح وعقول البشر سواء بالسحر والشعوذة أو بالنصب من أجل المال أو أغراض أخرى.

تلك أمنيتي أنا ككاتبة أو كإنسانة أن يتم تطبيق أقسى أنواع العقوبات على السحرة والدجالين، وليتهم يشنقون أو يتم سجنهم مدى الحياة حتى يصبحوا عبرة لكل مؤذٍ.

 إن القانون المصري لا يعاقب على جرائم السحر والشعوذة، ولم يتطرق من قريب أو من بعيد لتلك الجرائم، ولكن يمكن ضم جرائم السحر والشعوذة إلى جريمة النصب طبقاً لنص المادة ٣٣٦ من قانون العقوبات المصري، ويكون العقاب فيها الحبس لمدة ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ.

أما فيما يخص الدجالين والمشعوذين، فقانون العقوبات المصري، لا يعاقب على جريمة السحر والشعوذة، لكنه ضمها إلى جريمة النصب، لكن المشكلة تكمن في أنه لا يحق للمضرور (المسحور له) أن يحرر أي محاضر ضد الساحر أو المشعوذ؛ لأنه لا توجد رابطة بينهما، حتى لو تم الإضرار به؛ لأنها جريمة صعبة الثبوت، ولكن الوحيد الذي يحق له الرجوع على المشعوذ أو الساحر هو الشخص المتعامل مع الساحر بصفته أنه تم النصب عليه من الساحر أو المشعوذ، وأنه تحصّل منه على أموال نظير أعمال قد أوهمه بها ولم تتحقق.

تمت بحمد الله.

كاتبة روائية مصرية صدر لي العديد من الاعمال الالكترونية واول اعمال الورقية في معرض الكتاب 2022 ان شاء الله ابلغ من العمر 27 سنة شغوفة بالكتابة والابداع

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 28, 2023, 7:07 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 6:48 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 5:34 ص - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 27, 2023, 10:49 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 27, 2023, 9:50 ص - محمد عربي ابوشوشة
نوفمبر 26, 2023, 9:14 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 26, 2023, 8:54 ص - رولا حسن ابو رميشان
نوفمبر 24, 2023, 9:55 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 24, 2023, 9:03 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 5:14 م - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 23, 2023, 3:18 م - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 23, 2023, 11:13 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 10:15 ص - سومر محمد زرقا
نوفمبر 23, 2023, 9:11 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 22, 2023, 1:01 م - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 22, 2023, 9:13 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 21, 2023, 5:02 م - أحمد عبد المعبود البوهي
نوفمبر 21, 2023, 6:16 ص - هبه عبد الرحمن سعيد
نوفمبر 20, 2023, 7:07 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 19, 2023, 12:12 م - التجاني حمد احمد محمد
نوفمبر 18, 2023, 11:20 ص - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 18, 2023, 10:59 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 16, 2023, 2:07 م - بوعمرة نوال
نوفمبر 16, 2023, 9:00 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 15, 2023, 8:43 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 14, 2023, 4:49 م - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 14, 2023, 2:00 م - سالمة يوسفي
نوفمبر 14, 2023, 7:57 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 14, 2023, 6:19 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 7:38 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 6:59 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 12, 2023, 8:39 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 11, 2023, 2:17 م - منال خليل
نوفمبر 11, 2023, 7:49 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 10, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 10, 2023, 9:02 ص - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 9, 2023, 9:49 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 12:36 م - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 9:53 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 9:46 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 7, 2023, 9:35 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 7, 2023, 9:19 ص - حنين عبد السلام حجازي
نوفمبر 7, 2023, 5:10 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 6, 2023, 11:03 ص - بدر سالم
نوفمبر 5, 2023, 10:20 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 4, 2023, 8:32 م - حنين عبد السلام حجازي
نوفمبر 4, 2023, 3:28 م - ناصر مصطفى جميل
نوفمبر 4, 2023, 2:19 م - بدر سالم
نوفمبر 4, 2023, 10:57 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 3, 2023, 7:42 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 3, 2023, 5:45 ص - ياسر الجزائري
نوفمبر 2, 2023, 11:59 ص - سمسم مختار ليشع سعد
نوفمبر 2, 2023, 9:19 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 2, 2023, 9:14 ص - إياد عبدالله علي احمد
نوفمبر 2, 2023, 8:35 ص - سمير الطيب عبد الله
نوفمبر 1, 2023, 3:12 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 12:52 م - ماجد محمد رضوان
نوفمبر 1, 2023, 11:39 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 10:00 ص - سيد علي عبد الرشيد
نوفمبر 1, 2023, 8:10 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 1, 2023, 6:21 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 31, 2023, 7:34 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 7:16 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 7:06 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 6:50 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 6:42 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 1:59 م - أسماء خشبة
أكتوبر 31, 2023, 1:37 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 9:17 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 7:33 ص - كامش الهام
أكتوبر 31, 2023, 5:50 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 4:27 م - نجوى علي هني
أكتوبر 30, 2023, 10:35 ص - أسامة جاد الرب محمود
أكتوبر 30, 2023, 9:30 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 9:07 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 5:55 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 29, 2023, 8:29 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 3:40 م - عذراء الليل
أكتوبر 29, 2023, 10:48 ص - جوَّك آداب
نبذة عن الكاتب

كاتبة روائية مصرية صدر لي العديد من الاعمال الالكترونية واول اعمال الورقية في معرض الكتاب 2022 ان شاء الله ابلغ من العمر 27 سنة شغوفة بالكتابة والابداع