قصة الساحر السوداني حامد آدم.. أكبر السحرة في الوطن العربي

ساحر من السودان.. عاش في عالم الجن لسبعة عشر عامًا كافرًا ومشركًا بالله تعالى، ويملك 286 جنيًّا يتحكم بهم كيف يشاء بكل أشكالهم من جان عظيم الشأن وخطير إلى جان بسيط للأمور البسيطة الوضيعة.

في إحدى المقابلات التليفزيونية صرَّح أنه قابل أحد زعماء الجان وسأله: هل رأيت إبليس يومًا ما؟ فقال له الجن: نعم لقد رأيته وذهبت إلى عرشه في عرض البحار حين كنت صغيرًا. فسأله: وكم كان عمرك وقتها؟ فرد الجان: كان عمري 225 عامًا. فتعجب الرجل وسأله: وكم عمرك الآن؟ فقال الجان: عمري ثمانية آلاف عام.

اقرأ أيضاً مكر وخداع السحرة والمشعوذين

من هو حامد آدم؟

إنه أحد أشهر السحرة في الوطن العربي.. الساحر السوداني حامد آدم.

عندما كان طفلًا كان حافظًا للقرآن الكريم وكان حلمه أن يصبح شيخًا ووليًّا من أولياء الله الصالحين، فقد كرَّس نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة طوال حياته، ولكنه أصبح مشركًا وساحرًا بأغرب طريقة قد تتخيلها.

فقد ذهب إلى إحدى القرى ليحقِّق حلمه في دراسة القرآن الكريم وهو بعمر التاسعة، وهناك قابل مجموعة من الشيوخ كانوا يدَّعون أنهم شيوخ مذهب صوفي شهير وعرضوا أن يعلِّموه القرآن وأسراره وأنهم يستطيعون أن يجعلوه وليًّا، ثم جعلوه يقرأ القرآن الكريم، ولكن بشكل محرَّف وبكلمات سيريانية غريبة جدًّا.

سأل حامد عن معناها فقالوا له إنها أسماء ملائكة سوف تكون في خدمته حينما يصبح وليًّا وكانت هذه الكلمات لأسماء شياطين وجان.

اقرأ أيضاً سنة أولى سحر

من أكبر السحرة في الوطن العربي؟

كبر حامد وعلَّموه أشياء غريبة جدًّا، وطلبوا منه الاعتكاف عاريًا في خيمة في وسط الصحراء وحيدًا لمدة 41 يومًا لا يشرب إلا الماء وبعض الحليب ويأكل ثلاث تمرات فقط يوميًّا، ثم أخبروه بآية من القرآن ليقرأها طوال هذه الأيام

ولكن بشرط وحيد وهو أن يقرأها معكوسة الأحرف، وفي اليوم الحادي والأربعين كانت المفاجأة... ظهر له أحد أكبر وأقوى الجان في التاريخ وقال له إنه خادمه! وهنا أصبح حامد من كبار السحرة. أخبره الشيوخ أنه قد غُفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه وأصبح وليًّا من أولياء الله الصالحين. وهنا بدأ في تنفيذ أوامرهم وما يطلبه منه الجان في مقابل خدمته، وأولها أن يذبح خروفًا لغير الله وهذا إعلان شرك صريح.

فقد كان يذبح من أجل الشيطان إبليس، وأن يتوقف عن القيام بالعبادات من صلاة وصيام.. وكان هذا شرط الجان حتى يبقى خادمًا له، وتدريجيًّا أصبح حامد واحدًا من أقطاب السحر الأربعة ومن أهم السحرة في السودان بل والعالم كله، إلى أن أصبح لديه 286 جنيًّا خادمًا. ويقول حامد إنه حتى هذا الوقت كان يعتقد نفسه وليًّا من أولياء الله الصالحين حتى حدثت له حادثة غيَّرت من تفكيره وحياته..

اقرأ أيضاً السحر الحلال

قصة غيرت مجرى حياة حامد الساحر

أتى إليه أحد الأشخاص كان يحلم بأن يتزوج حبيبته بعد عدة سنوات من الحب والارتباط، ولكن أهلها فسخوا خطبتها معه حينما أتاها أحد الأشخاص الذين يعملون في الخليج ولديه أموال كثيرة وطلب يدها، فتزوجت الفتاة من الشاب الغني، وهنا قال له هذا الشخص إنه إن لم يتزوجها فسوف يقتل نفسه.

وطبعًا وافق حامد، وطلب من الشاب صورة للفتاة واسمها واسم والدتها، ثم طلب حامد من أحد الجان مساعدته لتحضير عمل لتقع الفتاة في حب الشاب الذي تركته، وبعد يوم واحد رأى حامد منظرًا مخيفًا أرعبه.. كانت الفتاة عارية تمامًا ومعها أمها تجري في الشارع مثل المجنونة وتطلب الزواج من الشاب.. وهنا صُدم حامد خاصةً حينما أتاه والد الفتاة باكيًا يطلب منه مساعدته.

هنا قرَّر حامد ترك كل هذا حينما تأكد أن كل ما تعلَّمه من عمل الشيطان وأنه كفر عظيم، وبدأ توبته. وقد هدَّدته الشياطين والجان بتحويل حياته لجحيم، ولكن حامد كان يعرف كل تفاصيل عالم الجن وكيف يستطيع تحصين نفسه منهم وحماية أحبائه وأقاربه، بل وأصبح يساعد كل الناس الذين تؤذيهم السحرة المشعوذون مجانًا وبدون أي مقابل..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة