قصة الذكاء الاصطناعي الثابت والمتحرك والهزاز.. نظرة للمستقبل

أعلم أن الذكاء الاصطناعي اليوم حتى إن كانت تدويناته تافهة سطحية، فإنه سيمضي كثير من الوقت وسيصبح خطرًا على حياة البشر، والسبب في ذلك سيكون الهاكرز والكراكرز الدوليين أو حكومات الدول نفسها في المستقبل، بسبب برمجة فيروسات عنيفة.

اقرأ أيضًا هل ستحل الروبوتات محل المعلمين مستقبلا؟ الجزء الثاني

الروبوتات في المستقبل

ردود الفعل ستؤدي إلى عطل وخروج الروبوتات المدنية أو العسكرية في المستقبل عن السيطرة والترويض والألفة لها، وستصبح شرسة في لحظة من تاريخ البشرية، وستؤدي دورًا في دمار أو فناء العالم، لكن إن صحت النظرية فإن ظهور المسيح الدجال سيؤدي إلى سيطرة الدجال على الروبوتات، وبذلك تحويلها إلى الجيل الثالث، وهي الروبوتات حاضنة الحمل الآلية الهزازة في المستقبل للسيطرة على البشر.

لكن لكي نستوضح الحقيقة ونذكر القصة من البداية دعونا نعد بالزمن إلى قبل سنة 2000 ميلادية، عندما كنت طالبًا بالإعدادية، وكنت على وشك شراء حاسب إلى بمعالج AMD من الجيل الثاني بانتيوم II إذ خطرت لي فكرة لشراء روبوت أو كمبيوتر متحرك مانيكان إلى متحرك، لكنه لم يكن متاحًا في هذا العصر قبل سنة 2000.

في تاريخ الحاسبات الآلية وبسبب طريقة إنفاذ القانون والبرمجة للغات البرمجة العالمية حتى سنة 2000 وقبل تعرضي لحادث فقد بيانات مأساوي، كانت القرارات العليا لعلماء البرمجة إنشاء لغات برمجة عالية التقنية وكائنية التوجه، لكنها كانت بسبب مبرمجي الفيروسات والهاكرز والكراكرز واللصوص، تعاني مصادرها على الويب من احتوائها على بعض الفيروسات الخطيرة.

مثل CIH وغيرها من فيروسات تتلف السوفت وير والهارد وير للحواسيب، وعندما تعرضت بياناتي للضياع والفقد، كان عرضي على مهندس اسمه فتحي بعد سنة 2000 سحب كل أسطوانات لغات البرمجة من الشباب والطلاب والمبرمجين وتغيير طريقة عملها، فلا تنتج فيروسات أصلًا خاصة بلغة البرمجة الفيجوال سي 6 والإصدارات السابقة لها ولغة جافا العلمية والمسالمة.

إذ تعاد صياغة عالم الويب أون لاين وأوف لاين بيد كل مبرمج أو طالب أو مستخدم لا شأن له بلغات البرمجة، فتخلو لغات البرمجة من إمكانية إنشاء فيروسات.

اقرأ أيضًا الروبوتات الذكية وتأثيرها على مستقبل العمل

مصطلح إطار العمل دوت

وفي سنة 2000 كانت الفكرة في ابتكار إطار لهذه اللغة الجديدة البرمجية، وهكذا ابتكرت مصطلح إطار العمل دوت، وأهداه مهندس اسمه أستاذ أشرف لمايكروسوفت، لتصبح لغات البرمجة بعد سنة 2000 أي تحديدًا في سنة 2002 هي إطار العمل دوت نت 1 الإصدار، وبذلك بدأت مايكروسوفت لليوم تطور هذا الإطار الذي يمزج في مكوناته بين العلم والفلسفة.

إذ يسهل على مبرمجي الحاسبات الآلية الثابتة أو المتحركة فقط إدخال الذكاء الاصطناعي البرمجة والكود لعملية إنشاء وتصميم هذه المنتجات المتحركة فقط، وليست الهزازة، فالهزازة ستظهر على يد الدجال في المستقبل لاستعمار الكائنات الحية والبشر في المصفوفة في المستقبل عندما يظهر الدجال.

وبهذا الاحتمال، سيكون الذكاء الاصطناعي -في ظل عالم تخلو وسائط التخزين به من الفيروسات القديمة المدمرة، وفي ظل تطور وسائل الرقابة الإلكترونية، وتشديد الرقابة الصارمة على برمجيات الهاكرز السطرية للسرقة والكشط والحذف والتمويه الإجرامي على جرائمهم السيبرانية في أنحاء العالم على الأجهزة الخلوية والحواسيب- أبسط وتحت السيطرة.

لكن في ما بعد سنة 2000 أصبحت لغات البرمجة تتطور كثيرًا إذ يظهر الذكاء الاصطناعي الثابت والمتحرك وليس الهزاز أخيرًا في المستقبل عند ظهور الدجال، حتى إنك ستألف رؤية شاب طالب حاسبات أو هندسة في الصيف أو الشتاء يتجول على ميمنة أو ميسرة الطريق مع روبوت لطيف الوجه والملامح يشبه البشر، ويستطيع هذا الروبوت تسجيل أصوات عجيج السيارات والمارة والطيور والكائنات والمركبات المتحركة.

ويسير في هدوء إلى الميمنة من الطريق أو على الميسرة، لكن في الواقع روبوتات الذكاء الاصطناعي سطحية المنتجات والتدوينات والحوارات، والسبب في طريقة برمجتها سطحية المظهر على هذا النحو، أنها في الذكاء الاصطناعي المدني لا تتصفح الكتب بكل اللغات ربما تجيد اللغة الإنجليزية.

لكنها لن تتصفح الكتب باللغات الأخرى، وفي الغالب تتصفح روبوتات الذكاء الاصطناعي صفحات الويب والتدوينات وتقلدها وتكتب بطريقة سطحية، لكن لا علم لدي عن الروبوتات العسكرية ومدى إمكاناتها، هل يمكنها تصفح الكتب باللغات كلها وترجمتها إلى لغة الرموز الآلية وفهمها والتصرف معها؟ لا علم لدي بدقة في هذه النقطة

لكن المؤكد أن الروبوتات الآلية -الذكاء الاصطناعي الثابت أو المتحرك فقط- تعمل صوتيًّا وإلكترونيًّا باستخدام التقارير وسعة تخزينية كبيرة للتقارير والتقارير الإلكترونية للمحاور والمتحاور معه، ولا تعمل باستخدام الداتا والبيانات الكاملة في ذاكرتها والقرص الصلب بها.

فهي تفكر في حدود تقارير وخلية إلكترونية تعمل على تشغيل وتدوير هذه الأفكار والأصوات والمتحاورين في إطار فلسفي أو علمي حسب موضوع التدوين أو النقاش، إذ تلخص التقارير وتنطق جملًا مفهومة بطريقة محددة.

اقرأ أيضًا الروبوتات تفوز بكأس العالم

مواجهة الهاكرز في المستقبل

في المستقبل قد يظهر هاكرز مبرمج للغة برمجة مجهولة تستطيع إصابة الحواسيب بفيروس معقد مدمر أو يسرق البيانات والمعلومات، وبواسطة الهاكر الافتراضي هذا في المستقبل سيتمكن العلماء من دراسة سلوكه في السجن لتحديد العقاب اللازم لجريمته، مثلًا: كل من يبرمج فيروسات تدمر أو تعطل الحسابات للأشخاص في أنحاء العالم، أو يعطل المصالح يتعرض لعقوبة الحبس المؤبد مع العقاب.

لذلك سيكون على مستخدمي الحواسيب تجنب الهاكرز واللجوء إلى شرطة العقارات لمواجهة المخالفات الاجتماعية أو غير الأخلاقية في حياتهم، بمواجهة المشكلات المتنوعة والمختلفة والمتعددة ببسالة، لكن بشرط عدم استخدام القراصنة للتغطية على إخفاقاتهم وجرائمهم الاجتماعية؛ لأن ذلك يؤدي إلى الغرامة، وفي المستقبل قد تنتج أيضًا دول متحاربة بعض الفيروسات المدمرة بلغات برمجة سيادية عالمية سرية، وتسبب دمار العالم.

والروبوتات إذا ما أتيحت وكثرت في السوق وأصبحت بأسعار في متناول الطبقات الوسطى والدنيا من المجتمع، ستسبب الفيروسات في ثورتها ومحاولة تدمير البشر في المستقبل، وسنضطر حينها لتدميرها أو ترحيلها في سيارة ترحيلات إلى دائرة الدولة الروبوتية مستقبلًا بصفتها نفايات إلكترونية معطلة لا فائدة منها.

هل ينتج العلماء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الهزاز أو حاضنات الحمل الآلي للبشر؟ وهل سيسرق الدجال هذه التكنولوجيا وسيسيطر على العالم كل العالم بما فيه ومن عليه؟ وهل سيستعمر الدجال الأرض سنتين من تاريخها في ظل مشكلة نواة الأرض وبطء أو توقف دورانها، في حرب طاحنة لاستعادة الأرض النظام والدستور والقانون؟ وهل سيعمل الدجال على إدخال الناس جنة الحاضنات للحمل الآلي، وهل ناره هي الموت على الطريق أو القتل؟ الله أعلم بكل هذه الأفكار التي تمزج في عنصرها بين الواقع والخيال.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 28, 2023, 7:07 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 6:48 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 5:34 ص - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 27, 2023, 10:49 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 27, 2023, 9:50 ص - محمد عربي ابوشوشة
نوفمبر 24, 2023, 9:55 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 24, 2023, 9:03 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 5:14 م - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 23, 2023, 3:18 م - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 23, 2023, 11:13 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 10:15 ص - سومر محمد زرقا
نوفمبر 23, 2023, 9:11 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 22, 2023, 1:01 م - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 22, 2023, 9:13 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 21, 2023, 5:02 م - أحمد عبد المعبود البوهي
نوفمبر 21, 2023, 6:16 ص - هبه عبد الرحمن سعيد
نوفمبر 19, 2023, 12:12 م - التجاني حمد احمد محمد
نوفمبر 18, 2023, 1:17 م - دكتور/ حاتم جمعة محمد علي Dr.Hatem Gomaa Mohamed Ali
نوفمبر 18, 2023, 10:59 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 16, 2023, 9:00 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 14, 2023, 4:49 م - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 14, 2023, 2:00 م - سالمة يوسفي
نوفمبر 14, 2023, 7:57 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 14, 2023, 6:19 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 7:38 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 6:59 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 12, 2023, 8:39 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 11, 2023, 2:17 م - منال خليل
نوفمبر 11, 2023, 7:49 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 10, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 10, 2023, 9:02 ص - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 9, 2023, 9:49 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 12:36 م - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 9:53 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 9:46 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 7, 2023, 9:35 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 7, 2023, 5:10 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 6, 2023, 1:38 م - دكتور/ حاتم جمعة محمد علي Dr.Hatem Gomaa Mohamed Ali
نوفمبر 6, 2023, 11:03 ص - بدر سالم
نوفمبر 5, 2023, 10:20 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 4, 2023, 8:32 م - حنين عبد السلام حجازي
نوفمبر 4, 2023, 3:28 م - ناصر مصطفى جميل
نوفمبر 4, 2023, 2:19 م - بدر سالم
نوفمبر 4, 2023, 10:57 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 3, 2023, 7:42 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 3, 2023, 5:45 ص - ياسر الجزائري
نوفمبر 2, 2023, 9:19 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 2, 2023, 9:14 ص - إياد عبدالله علي احمد
نوفمبر 1, 2023, 3:12 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 11:39 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 8:10 ص - رايا بهاء الدين البيك
أكتوبر 31, 2023, 7:16 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 1:59 م - أسماء خشبة
أكتوبر 31, 2023, 1:37 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 9:17 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 4:27 م - نجوى علي هني
أكتوبر 30, 2023, 10:35 ص - أسامة جاد الرب محمود
أكتوبر 30, 2023, 9:30 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 9:07 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 5:55 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 29, 2023, 8:29 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 3:40 م - عذراء الليل
أكتوبر 29, 2023, 10:48 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 29, 2023, 10:29 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 9:50 ص - منى محمد على
أكتوبر 29, 2023, 5:38 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 29, 2023, 5:10 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 28, 2023, 3:04 م - عبير عبد القادر مرشحة
أكتوبر 28, 2023, 2:55 م - الان داود
أكتوبر 28, 2023, 11:59 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 11:26 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 9:13 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 28, 2023, 8:57 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 8:06 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 28, 2023, 7:09 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 27, 2023, 12:39 م - خالد محمد شعبان
أكتوبر 27, 2023, 6:42 ص - خولة محمد فاضل
أكتوبر 26, 2023, 6:46 م - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 26, 2023, 4:56 م - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 26, 2023, 3:00 م - إياد عبدالله علي احمد
نبذة عن الكاتب