قصة "الجواهر الزرقاء سر مدفون" ج10.. قصص قصيرة

المعلم: صباح الخير، كيف حالكم يا طلابي الأعزاء؟
الطلاب: بخير يا معلمنا العزيز، وأنت، هل أنت بخير؟


المعلم: الحمد لله شكرًا لكم.
رفع المعلم رأسه وتفحَّص الطلاب فوجد طالبًا يجلس ويداه على خديه، ويتأفف. فسأله: ما بك يا نادر؟ ما الأمر؟ أجابه مرتبكًا: لا شيء.
المعلم: لا أرى في مظهرك أنك بخير. قل لي ولا تخجل.
نادر: في الحقيقة يا معلمي أنا متحمس لباقي الحكاية ولكن يوجد أمر يشغل بالي.
المعلم : وما هو؟
نادر: لِمَ يخون الخونة؟

صُعق المعلم من هذا السؤال وتبادر لذهنه أنه قد يفوق محتوى هذه الحكاية إدراك الأطفال، ويجب عليه أن يعيد صياغتها بما يتوازى مع قدراتهم العقلية، وهذا الطالب بسؤاله أيقظ الأستاذ من غفلته.
الطلاب: صحيح يا معلمي ونحن أيضًا نريد أن نعرف الإجابة.
المعلم: هذا السؤال في غاية الأهمية، أُحيِّي خصلة المعرفة فيكم.
أخد نفسًا عميقًا وجلس على الكرسي وفتح القرطاسية وتحديدًا بالصفحة التي فيها تتمة الحكاية. وعلى حين غرة قرَّر أن يرتجل نصًّا في هذه المرة وقال في سريرته: قد يكون الأطفال لم يفهموا عمق الرسالة بوضوح، أو قد يكون أسلوبي ينقصه بعض الإبداع، أو أن طريقة السرد لم تكن غنية التعبير، أو أنني لم أراعِ جودة الإيحاء. رفع القرطاسية لكي لا يرى الطلبة احمرار وجنتيه، ولكي لا يشعروا بخجله، لكن سرعان ما تبادرت في باله فكرة. وقام من مكانه ووقف على المنصة ثم علا صوته فجأة وقال: ما رأيكم في هذه المرة أن نؤدي مسرحية؟
الطلاب: وماذا عن الحكاية؟
المعلم: سنكملها، أمهلوني لحظة.
ذهب إلى طابعة المدرسة ونسخ الأوراق وعاد إلى الطلبة وقال: من يريد أن يؤدي دور بلال بك؟ رفع قاسم يديه وقال: أنا. قال له المعلم: حسنًا هو لك. ومن تريد منكن لعب دور ريحانة؟ قالت أُمامة: أنا يا معلمي. قال: إذًا فهو لكِ. نادر هيا قم، سأعطيك دور زهير بك. أما أنا فسأؤدي دور الرجل الحكيم من قبيلة رأس النسر. وباقي الطلبة أطفال القرية. أما أحمد فهو الراوي. حسنًا هل أنتم مستعدون؟
الطلاب: مستعدون.
الراوي: الجو مكفهر اليوم في قبيلة الخفافيش، زهير بك غاضب وعيناه محمرتان جدًّا يحدق بابنه بلال، وباغته وصفعه صفعة قوية حتى سقط على الأرض مغشيًّا عليه.
المعلم: أُمامة حان دورك.
أمامة: حسنًا أنا مستعدة.
ريحانة: توقف يا أبي، ما الأمر؟ لماذا تضرب بلال، ماذا فعل؟
المعلم: نادر، دورك الآن. لحظة، أين قاسم؟
الطلاب: على الأرض.
المعلم: ممتاز، أحسنت.
قاسم: نحن نلعب الآن، أليس كذلك؟
المعلم: وهو كذلك هيا لنكمل.
الراوي: أمسك زهير بك يدي ابنته وهو يتفحصها بحنق شديد حتى قالت له: أبي إنك تؤلمني كثيرًا، حتى سالت الدموع من عينيها.
زهير بك: ابتعدي وإلا صفعتك مثل أخيك.
بلال بك: لا أعلم ماذا قالوا لك عني، لكنني مصدوم من أنك صدقتهم.
زهير بك: قم يا هذا وكف عن الهراء. أنت هنا تلهو بانتصاراتك الزائفة، وتترك ذاك المغرور كهرمان يفوز عليك.
بلال بك وريحانة: كيف لم نفهم ذلك؟
قام نادر بلفتة صدم بها المعلم والطلاب.
وضع يديه وراء ظهره ورفع رأسه وذهب وجلس بكرسي المعلم كأنه يتقمص دور زهير بك وظهرت عليه ملامح الغضب ونظر بحدة باتجاه أمامة وقاسم وبعدها وقف وذهب إليهم وصرخ بوجوههم حتى ارتعبوا فقال لهم: يا لغبائكم يا أولادي. وبعدها رمى بقارورة الماء على الأرض ورجع وجلس على الكرسي.
زهير بك: أنا سأقول لكم. لقد وصلني خبر من قبيلة الظلام بأن الملك كهرمان قطع رأس بيدرو رئيس الجيش.
أكمل أمامة وقاسم ما بدأه نادر، وفي اللحظة نفسها تحرَّكا قليلًا إلى نادر وتبادلا النظرات فيما بينهما وقالا دفعة واحدة: أتسمع ما تقول يا أبي؟ هذه كارثة، إذًا هو يعلم بنا منذ البداية. فوضعا أيديهما على رأسيهما وقالا: وما العمل إذًا.

زهير بك: تبًّا لكما! ما هذا البرود؟! أهذا ما يهمكما؟! ما زال لديَّ ما أقول. الملكة وولي العهد ليسا بالقصر، ولا أحد يعلم بمكانهما، قولا لي كيف سنقتلهما؟
بلال بك وريحانة: إذًا بيننا هنا خونة ويجب علينا إيجادهم بسرعة.
زهير بك: وأخيرًا بدأتم تفكرون.
بلال بك: أنا أشك بالمعلم فاروق.
ريحانة: وأنا معك أخي؛ فهو دائمًا يتباهى بقبيلة الجواهر الزرقاء، وهو صديق وفي للملك، ويفعلها بكل تأكيد.
الطلاب: لا لا؛ المعلم فاروق إذا مات ستنقطع الأخبار عن الملك وهذا ليس بصالحه.
الراوي: ذهب بلال بك إلى المعلم فاروق.
نهض عامر وقال: مرحبًا بالسيد بلال بك أي رياح رمت بك إلى دكاني؟
المعلم: ما أروعك! وبعدها ناوله الورقة.
بلال بك: سأسألك سؤالًا واضحًا: هل لك علاقة بالقصر.
المعلم فاروق: طبعًا ستكون لي علاقة، فأنا من يصنع الأسلحة، أنسيت أنني حداد القصر والقبائل.
بلال بك: لم أنسَ ذلك لكن تعرف قصدي جيدًا.
المعلم فاروق: في الحقيقة لا أعلم ما قصدك، تكلم معي بوضوح لأفهمك.
بلال بك: حسنًا أنت تراوغني بالكلام، سوف أذهب الآن لكن ما إن أجد ما أبحث عنه سوف أريك غضب السيد بلال بك.
المعلم فاروق: حسنًا أتمنى أن تجد ما تريد أما أنا فلن تجده عندي.
الراوي: عاد بلال بك إلى الخيمة وكسر كل شيء في خيمته وقال: ذلك الأرعن يتحداني، سوف أقطع رأسه عاجلًا أم أجلًا.
المعلم: هيا إلى أماكنكم.
الراوي: سئم حذيفة من جلوسه بالخيمة وطلب من والدته أن يخرج للعب لكن الملكة رفضت وبشدة حتى قالت مريم زوجة شعيب: سوف أدعه يذهب مع ابنى معاذ إلى خيمة حكيم القبيلة وسوف يستمتعان بحكاياته كثيرًا ولا تقلقي فالحراس سيرافقونهما.
الملكة: حسنًا.
حذيفة: شكرًا لك أمي.
المعلم: ذهبا إلى الخيمة ووجدا أطفال القبيلة ينتظرون الحكيم فجلسا هما أيضًا.
خرج المعلم وعاد وهو يلبس الجلباب والعمامة وبيده الوسادة وجلس عليها وقال للطلاب بصوت عجوز: في الأمس سأل أحد الأطفال: لمَ يخون الخونة؟ واليوم بإذن الله تعالى سنجيب.

في أحد الأيام بإحدى القرى كان يوجد أُناس قليلون يقطنون هناك، وكان من بين القاطنين ولد اسمه هيثم، كما أنه يحب القراءة وقد قرأ كتابًا عن فنون الحرب وكان والده جنديًّا. وفي إحدى الأمسيات جاء من ميدان الحرب ليجلس مع أسرته ثلاثة أيام. وفي كل مرة يأتي فيها للمنزل يحضر كتابًا لولده هيثم وهذه المرة كان الكتاب عن أسرار الحكم. أمسك الكتاب وضمَّه وقال له: شكرًا لك يا أبي؛ فبفضلك أنا اليوم أزداد معرفة، ولكن يا أبي يصعب علي فهم بعض الأشياء. قال الأب: مثل ماذا يا ولدي؟ قال هيثم: لماذا يخون الخونة؟ أليس لهم انتماء؟!

الأب: إن الجهل هو آفة كبيرة، ومنها تتفرع بعض الشخصيات المسمومة التي تضر الفرد نفسه وكذلك المجتمع. فالإنسان الجاهل إنسان بلا عقل، والعقل هو نعمة كبيرة، وهو أيضًا يحتاج للتغدية السليمة.
هيثم: كيف؟ أيحتاج هو أيضًا للطعام؟!
الأب: نعم بكل تأكيد، لكن أطعمته مختلفة، والكتاب أحد هذه الأطعمة.
هيثم: رائع إجابة جميلة أحببتها، ولكن ما علاقة ذلك بسؤالي.
الأب: سأسألك سؤالًا: ما الفرق بين هيثم القارئ وهيثم غير القارئ.
هيثم: في الحقيقة هيثم القارئ قادر على النقاش ويملك معلومات عن شتى المجالات ودائمًا يكتشف أنه يريد معرفة الكثير ويستطيع التعبير دون خجل من الخطأ فهو يتعلم منه، أما هيثم غير القارئ فدائمًا يكون محرجًا من الكلام ويهرب من المجالس ويخجل من السؤال ويخاف من الخطأ لأنه يرى أن هذا انتقاص له.
الأب: إجابتك بدأت تلمس الفرق. وكذلك الخائن يا ولدي.
هيثم: كيف؟
الأب: لقد خلقنا الله بمشاعر مختلفة منها الحميدة ومنها الخبيثة، وأوجد لنا الدين لكي نربي أنفسنا ونزكيها للتغلب على تلك المشاعر التي تحرفنا عن الطريق الصحيح.
هيثم: فهمت، لكن ليس كثيرًا.
الأب: ماذا فهمت؟
هيثم: مثلًا الحاسد يحسد الآخر وهو بحسده ينغص على نفسه فتتولد عنده مشاعر أخرى كالحقد والغيرة والانتقام فتعمى عيناه فيستسلم لكل المغريات التي تساعده في تحقيق طموحه، فهنا هو بجهله قد يغرق نفسه.
الأب: أصبت. فالخائن هو شخص فيه مشاعر متضاربة ومختلطة، كما أنه جاهل لنفسه ولقدراته وللعواقب، فيتبع مشاعره دون مراعاة للكوارث التي سيخلفها وراءه، هو يهتم فقط بمصالحه فقط.
هيثم: إذًا هو شخص أناني يهمه فقط مصالحه ولا يهتم بمصالح أمته وبجهله يضيع أمة بأكملها.
الأب: الجشع يُعمي القلب والطمع يعمي البصيرة، لو كان مستعدًّا لمحاربة جهله لعرف أنه هو أيضًا مميز وله مكانته. إذا رأى ما بيد الغير يفقد نفسه بشدة ويضيع، وأي يد غير طاهرة تلتقطه وتشوِّهه ويكون هو الأداة التي تلتقط أوساخها فتبقى هي نقية وهو ملعون ويلحق العار به من كل مكان.

هيثم: صحيح قولك يا أبي، الآن فهمت لمَ يخون الخائن، فهو جاهل لنفسه وللآخرين وينتقص من إنسانيته عندما ينجرف لمشاعره ولا يحكِّم عقله فيكون غير متوازن، ويُستغل بسهولة؛ لأن نظرته ضيقة ويتبع المال، وبذلك هو بلا مبدأ، ولا توجد عنده حواجز توقفه.

الأب: جميل جدًّا يا ولدي أنا فخور بك كثيرًا.
هيثم: الفضل يعود لك؛ فأنت من زرعت حب القراءة عندي، وأنا سعيد بكونك أبي.
الحكيم: وهكذا عرف هيثم لمَ يخون الخونة.
حذيفة: حكاياتك يا سيدي مميزة كحكايات أبي.
الحكيم: سلمت سيدي أنا سعيد بأنها أعجبتك.
حذيفة: سوف أعود مرة أخرى.
الطلاب: لقد فهمنا جيدًا عمق الرسالة يا معلمنا.
هنا فهم المعلم أن الأطفال يملكون من الفطنة والذهاء أكثر من الكبار، ولا ضير من التعلم منهم؛ فهم نهمون للمعرفة وفضوليون ويستحقون الجهد الكبير؛ لأنهم هم شباب المستقبل.
الطالب أحمد: معلمي، لا يوجد في القرطاسية هذا الجزء.
المعلم: أوجدته لضرورة يا ولدي.
الطلاب: أنت فعلًا معلم بارع، شكرًا لك، لقد استمتعنا كثيرًا.
المعلم: وأنا أيضًا.. هيا إلى اللقاء.

 

أنا أهوى الكتابة وأحب أن أشارك هواجسي وخواطري مع قرائي وإنني من دولة المغرب

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

سبتمبر 12, 2023, 3:17 م

إضافة النصائح من قبل المعلم أضافت قيمة مهمة للقصة احسنت التعبير والنقاشات بين المعلم والطلاب

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 17, 2023, 11:37 م

شكرا من القلب

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
سبتمبر 28, 2023, 11:12 ص - جينا فاروق توما
سبتمبر 28, 2023, 9:26 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 27, 2023, 7:17 م - محمد جاد المولى
سبتمبر 27, 2023, 2:43 م - صفاء السماء
سبتمبر 27, 2023, 2:30 م - أحمد سامى محمد الجمل
سبتمبر 27, 2023, 1:58 م - زينب هلال
سبتمبر 27, 2023, 1:17 م - نادية مصطفى حسن
سبتمبر 26, 2023, 9:05 ص - زينب هلال
سبتمبر 26, 2023, 6:35 ص - جلال ناجي حسن
سبتمبر 26, 2023, 6:23 ص - خلود محمد معتوق محمد
سبتمبر 25, 2023, 2:52 م - جينا فاروق توما
سبتمبر 25, 2023, 8:55 ص - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 25, 2023, 6:34 ص - ريم عبدالله
سبتمبر 24, 2023, 7:04 م - أسماء خشبة
سبتمبر 24, 2023, 11:40 ص - حسن محمد قايد
سبتمبر 24, 2023, 8:33 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 24, 2023, 6:14 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 23, 2023, 2:32 م - بومالة مليسا
سبتمبر 23, 2023, 2:19 م - بومالة مليسا
سبتمبر 23, 2023, 11:08 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 23, 2023, 10:50 ص - مدبولي ماهر مدبولي
سبتمبر 23, 2023, 9:11 ص - سهيلة يحيى زكريا
سبتمبر 23, 2023, 6:46 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 21, 2023, 5:25 م - ليلى امير
سبتمبر 21, 2023, 1:47 م - أنس بنشواف
سبتمبر 21, 2023, 12:26 م - آسيا نذير القصير
سبتمبر 21, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 21, 2023, 11:21 ص - زينب علي محمد
سبتمبر 21, 2023, 8:50 ص - وليد فتح الله صادق احمد
سبتمبر 21, 2023, 8:42 ص - تامر عز الدين سعيد
سبتمبر 21, 2023, 7:44 ص - سحر حسين احمد
سبتمبر 21, 2023, 7:37 ص - خلود محمد معتوق محمد
سبتمبر 20, 2023, 8:18 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 20, 2023, 6:20 ص - زينب هلال
سبتمبر 19, 2023, 1:12 م - بومالة مليسا
سبتمبر 19, 2023, 10:26 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
سبتمبر 19, 2023, 7:53 ص - تامر عز الدين سعيد
سبتمبر 18, 2023, 5:28 م - أمين عبدالقادر لطف أحمد
سبتمبر 18, 2023, 4:01 م - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 18, 2023, 2:57 م - بوعمرة نوال
سبتمبر 18, 2023, 8:23 ص - زينب هلال
سبتمبر 18, 2023, 7:21 ص - سومر محمد زرقا
سبتمبر 18, 2023, 6:20 ص - زينب هلال
سبتمبر 17, 2023, 9:58 ص - وصال وداعه علي
سبتمبر 17, 2023, 6:26 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 16, 2023, 1:31 م - ميساء محمد ديب وهبة
سبتمبر 16, 2023, 6:56 ص - رهف ابراهيم ياسين
سبتمبر 15, 2023, 12:45 م - سهيلة يحيى زكريا
سبتمبر 14, 2023, 7:27 م - محمود إبراهيم حفنى
سبتمبر 14, 2023, 7:03 م - زكريا عبده عمر عبده
سبتمبر 14, 2023, 10:15 ص - سادين عمار يوسف
سبتمبر 14, 2023, 9:01 ص - صفاء السماء
سبتمبر 14, 2023, 8:40 ص - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 14, 2023, 8:05 ص - أسماء محمد حمودة
سبتمبر 14, 2023, 7:03 ص - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 14, 2023, 6:14 ص - بومالة مليسا
سبتمبر 13, 2023, 6:44 م - صفاء السماء
سبتمبر 13, 2023, 5:36 م - صفاء السماء
سبتمبر 13, 2023, 9:27 ص - بومالة مليسا
سبتمبر 13, 2023, 7:25 ص - مني حسن عبد الرسول
سبتمبر 13, 2023, 6:19 ص - حسام عبدالله الساحلي
سبتمبر 12, 2023, 9:10 م - مايا عز العرب عزالدين
سبتمبر 12, 2023, 5:52 م - صفاء السماء
سبتمبر 12, 2023, 5:13 م - صفاء السماء
سبتمبر 12, 2023, 2:19 م - حنين عبد السلام حجازي
سبتمبر 12, 2023, 8:05 ص - ميساء محمد ديب وهبة
سبتمبر 12, 2023, 6:47 ص - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 11, 2023, 7:36 م - صفاء السماء
سبتمبر 11, 2023, 2:57 م - مبدوع جمال هند
سبتمبر 11, 2023, 11:19 ص - صفاء السماء
سبتمبر 11, 2023, 11:00 ص - البراء القاضي
سبتمبر 11, 2023, 10:04 ص - محمود سلامه الهايشه
سبتمبر 11, 2023, 8:51 ص - صفاء السماء
سبتمبر 11, 2023, 6:24 ص - سهيلة يحيى زكريا
سبتمبر 11, 2023, 5:09 ص - أنس بنشواف
سبتمبر 11, 2023, 5:08 ص - جلال ناجي حسن
سبتمبر 10, 2023, 4:24 م - جود معاذ الرفاعي
نبذة عن الكاتب

أنا أهوى الكتابة وأحب أن أشارك هواجسي وخواطري مع قرائي وإنني من دولة المغرب