فاطمة مناف محمد مارس 23, 2023, 9:58 ص

قصة "أفيم وفيليب".. قصص قصيرة

﴿؟؟؟﴾: ما الذي أوصلك إلى هذه الحال.. كلا ما الذي أوصلنا إلى هذه الحال؟

﴿؟؟؟﴾: صدقكم وحبكم للمساعدة هي ما قد أدت إلى قتل الجميع... ورؤيتي للحقيقة قد أنقذت حياتك عليك شكري يا أفيم...

﴿أفيم﴾: ما كانت طيبة والدي بنقمة، وما تكهناتك هذه إلا باطلة، وسيعرف العالم أجمع، وسيشهد على أنك مجنون.. أنت لم تستحق اسم عائلة الفيوس يومًا يا فيليب.. إن كان والدي قد اقترف خطأ فهو كان مخطئًا بأمر تبنيك...

﴿فيليب﴾: آهٍ منك يا أفيم، أتخاطب أخيك الأكبر بهذه الطريقة، وتدعوه بالمجنون؟ يجب عليك ألا تنسى أن هذا المجنون قد رحمك ولم يقتلك.. أنت، ووالدك، وطيبتكما المزيفة ستبيدكما..

﴿أفيم﴾: بحق الخالق يا فيليب أنت لست أخي، لا يجري في عروقي وعروقك دم واحد أفهمت! وطيبة والدي، عطفه، ورحمته ألم تشهدها بنفسك عندما تبناك ورباك كل هذه السنوات!

﴿فيليب﴾: أخبرني يا أفيم.. ألم تفكر يومًا لما تبناني والدك، وأين هي والدتك؟ ألم تفكر لماذا يتبنى والدك طفلاً مجهول الهوية يدعي أنه من مكان كان قد أبيد على يد مجهولين، مكان أمسى رمادًا بعد أن كان يزهو بجماله؟

﴿أفيم﴾: والدتي قد توفيت هذا ما أخبرني به والدي، وأنا أصدقه تمامًا لستُ مثلك، كما أنه من الواضح أنه تبناك بعد أن أشفق على حالك..

﴿فيليب﴾: كلا يا أفيم.. تبناني كي لا أفضح أمره.. كناريا تلك البلاد التي كانت تزهو بجمالها، والدك أقام عقدًا محرمًا مع الشيطان وخالف وصايا الآلهة... قتل والدتك عندما كشفت أمره، غرق في الخطايا وأدمن وأدمن ما اكتفى هذه هي الحقيقة التي كانت مخبأة عنك يا أفيم...

﴿أفيم﴾:..

﴿فيليب﴾: لمَ لا تجيبني يا أخي الأصغر؟

﴿أفيم﴾:..

﴿فيليب﴾:آه... يبدو أنك مت بالفعل... كنت تأخذ السم ذو المفعول البطيء لأيام لما مت الآن... لِمَ لم تبني مناعة ضد السم... أفيم... لا تدعني أتكلم بمفردي...

استكشف المزيد حول قصة قصص حقيقة الرجل قصص رعب

بقلم فاطمة مناف محمد

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة