تعد أغنية (على حسب وداد قلبي يا بوي) للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ من أشهر الأغنيات الطربية في الوطن العربي، ودائمًا ما يُغنيها في الحفلات المطربون الحاليون، فغالب مطربي الوطن العربي أحيوا هذه الأغنية، وغنوها بصوتهم، وأيضًا تعد هذه الأغنية من التراث العربي الأصيل، فدائمًا ما يُتغنى بها في حفلات الجاليات والسفارات في الغربة حنينًا للوطن، في هذا المقال سنستعرض كل ما يخص هذه الأغنية المشهورة.
اقرأ أيضًا المسيرة السينمائية لحمادة هلال وأهم أغانيه
ما قصة أغنية على حسب وداد قلبي يا بوي؟
في تسجيل نادر للعندليب الأسمر في دولة تونس، ذكر عبد الحليم حافظ قصة أغنية (على حسب وداد قلبي)، وقال: «إن في إحدى قرى الصعيد جنوب مصر، وقع شخص ثري من عائلة تنتمي إلى السلطة في غرام راقصة مشهورة في الصعيد اسمها وداد، والراقصة وداد، أو كما يقال باللهجة المصرية (الغازية) فتاة جميلة مرحة تخطف أنظار الجميع، وخطفت أنظار الشخص الثري، فظل هائمًا في حبها وغرامها، لكن وداد لم تكن أبدًا تبادله هذا الحب، وكانت تحب فتى من طبقتها البسيطة، وظل هذا الشخص الثري يطارد وداد آملًا أن تقع في غرامه يومًا ما، وعندما كان يخرج من منزله كان يُسأل: إلى أين تذهب؟ ودائمًا ما يرد: على حسب وداد قلبي يا بوي؛ أي سأذهب إلى المكان الذي توجد فيه وداد، وظل يردد هذه الجملة حتى سُمعت في القرية، وأصبح كثيرون يرددون هذا الجملة حتى انتشرت في ساحات قرى الصعيد».
اقرأ أيضًا شائعات في حياة عبد الحليم حافظ
من هو مؤلف أغنية على حسب وداد قلبي يا بوي؟
لقد شاع أن أغنية (على حسب وداد قلبي يا بوي) من تأليف الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وكتبت كثير من مواقع الإنترنت هذه الإشاعة، لكن هذه الأغنية من تأليف الشاعر الغنائي والصحفي الكبير صلاح أبي سالم الذي سمع بالجملة التي كانت تتردد في قرى الصعيد، وسأل عن قصة الجملة، ومنها استوحى قصة الأغنية.
وغنى أغنية (على حسب وداد قلبي يا بوي) العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وهي من تأليف صلاح أبي سالم، وتلحين الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وسجلت عام 1963.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.