(١) نصف إنسان
اسمك حين يعرفني
قلبك حين ينساني
نفسك إن تصادفني
يخون الود عرفاني
عينك في رحاب العمر
صبر صدق الجاني
خريف الحب يغمرني
ويدك تصد حرماني
جميع الأصدقاء هنا
أولياء بر وإيمان
وربيع الأوفياء سنا
يرمم دمعه الثاني
يضحك من فرط الفضيلة
ليصلح نصف إنسان
(٢) بقايا الورد
صدق إن أردت الصدق
شئت بعدها وأبيت
وصوتك يا حبيب العمر
يرنو في زوايا البيت
يخبرني بذات الطريق
يغمره ثنايا الوقت
لأنظر في ركن قديم
يعرف بماذا أتيت
بعلم رفع قامته
ونور في ظله أصبحت
وشرفة زرعها يُحكى
دفء في دروب البرد
وبقعة ندى سُقيت
بلون الصبا والعهد
غيم لونها وجهي
وتحلل في بقايا الجلد
وقبعة ضوءها أصفر
تاهت في فراغ الصمت
تاركة خلفها اللعب
في قماش من بقايا الورد
سنة القلوب إذا بقيت
وضلت طريق الوعد
(معنى الحياة)
ذُقتَ قل نعم أو لا
قل إن وددت الذوق ما معنى الحياة؟
هل هي شيء واحد أم كثير الاتجاه؟
قل صمدت أو صمتت
بل من أجل الحياة
قل فعلت وما فعلت
أو قبيل الود جاه
قل بنورك ما في قلبك
حفر في كل الشياه
قل بسمتك أو بصمتك
أو بعلمك أو لعلمك
ربما لشيء ما
نبش الطبع في الحق
نبش أيام الولاء
نبش من الطمع أربع
في قبر من اصطُفي
هبت رياح الحق صرحًا
حول الحق بمن حماه
بجزعك نورك يأتي
مثلها نجاة
(الرضوان)
قصيدة كتبتها في ٣ إعدادي، ظهرت لي صدفة في الميموري في أوائل ذي الحجة عندما كنت أبحث عن رواية النقشبندي للكتابة رحمة ضياء.
أحسبها من سبل الفتح في الثالثة عشرة من العمر.
ممتنة جدًّا لهذا الوقت لأني كتبت فيه أشياء جميلة جدًّا... في كشاكيلي العزيزة صاحبة البدايات والمحاولات الطفولية في الكتابة.
مولاي جئتك تائبًا
فهل تقبل توبتي؟
منحتني الإيمان والضياء يغمر جبهتي
وسقيتني الكؤوس على الرغم من ضعفي وإساءتي
فهبت الرياح تفتك قوتي
من لي سواك يردني لإرادتي
وحل الظلام والليل يغطي مهجتي؟
من لي سواك يطوي آلامي ووحشتي؟
من لي سواك يعيد الضياء لمرقدي؟
ويملأ فؤادي بآفاق الحب
ويضاعف مهجتي
من لي سواك يعيدني إلى الدنيا بعد متاهتي؟
ويزيل الشكوى فيرفق بدمعتي؟
فالروح بين الأنوار تسبح بعبق محبتي
ويشاطرني الهموم والأحزان والغربة
ويرد جسدي إلى ضياء محبتي
فيبدد ظلمتي ويمحو السحب التي تفتك برقبتي
(الرضوان) هو جذر المؤمن الموحد
وأمواج الجنة والسرور بصحبتي
ونسيم الليل في إمارتي
وضياء الكون في أغصاني وزهرتي
والصبايا الحور على مرآتي
والبحور البيضاء في مقلتي
(الرضوان) يسبح بطيب محبتي
الكون يتلألأ في سموتي
والدوح العظيم في مقعدي
وأنهار الضياء تبيد ظلمتي
وإيماني يؤنس غربتي
فإذا بسفينتي،
والرياح أضاعت بشراعي وبوصلتي،
فلا يعيدني إلى بر السكون إلا أنت بعد متاهتي
ويشق فؤادي إلى الطريق المرشدي
هل تدركون منن الجنة والضياء بمهجتي؟
وإذا السرور يبدد ظلمتي
فتبارك الرحمن له سعادتي وعظيم محبتي
اللهم بارك لنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت السميع العليم.
صادقه هي كلماتك
واحساسك وصفت كل شيء بمهارة
شكرا جزيلا لحضرتك
جميلة ورائعة احساس عالى مشاعر صادقة دمتى مبدعة 🌹🌹
شكراً حبيبتي تسلمي يا رب 🧡🌻
جميل جدا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.