قراءة في قصة "لماذا ينظرون لي بكل هذه الدهشة؟"

دائمًا يكتب النقاد في أدبياتهم أنه كلما كان عنوان القصة القصيرة مكونًا من عدد قليل من الكلمات، يكون أجمل، أي أن كلمة أجمل من كلمتين أو ثلاثة. الفكرة أن يكون عنوانًا خاطفًا، ولكن كيف يصير الإبداع إبداعًا ويأتي الكاتب بالجديد، وهو يكتب داخل قوالب جامدة لا تتغير، وتصبح كل الكتابات واحدة، والأساليب والأفكار مستنسخة؟

فالإبداع يبدأ من شعور من يمسك بالقلم بالحرية، والحفاظ على الإطار العام لنوعية الفن الكتابي الذي سيسطره قلمه من شعر أو قصة قصيرة أو رواية أو مقال... إلخ.

اقرأ أيضًا مؤلفات يحيى حقي وأشهر أعماله ورواياته 

عنوان القصة

وفي هذا المقال نحن بصدد قراءة قصة «لماذا ينظرون لي بكل هذه الدهشة؟» للكاتب محمد أيوب عبدالمنعم، والمنشورة بالعدد الثاني لعام 2021م من مجلة «المرجان» الصادرة عن إقليم القناة وسيناء الثقافي، ص71. فالعنوان يُعد طويلًا، فهو مكون من ست كلمات، وقد صيغ على هيئة سؤال، وأعتقد أنه أسلوب مشوِّق، بأن يضع المؤلف سؤالًا يحتاج إلى إجابة.

ما يجعل القارئ يبحث عنها داخل القصة القصيرة ليصل إليها، بالشخوص والأحداث والحبكة الدرامية والعقدة والحل، وعلى هذا فلا بد أن يكون القاصُّ على دراية كاملة بأدوات هذا الفن، لكي تصل فكرته للمتلقي بصورة ممتعة، وهذا ما سوف نجده بتلك القصة وذاك القاص.

اقرأ أيضًا قراءة في مجموعة عينان في الأفق الشرقي 

المكان والزمان والحدث

 دخل الراوي في الموضوع مباشرة، فمن الفقرة الأولى بالقصة نتعرف على المكان والزمان والحدث (لم أبالِ بأحد وارتضيت الجلوس في المنتصف، لم يكُن لديَّ طاقة للاعتراض أو لانتظار سيارة أخرى، انطلق السائق كأنه يشعُر بي، ترك فريد الأطرش يشدو وهذا دليل لتعاطفه معي، أريد المغادرة الآن، إلى أين؟ لا أعلم، بصدق لا أعلم!).

كثير منا يصل لموقف السيارات فيجد السيارة المتجهة للمكان المراد ممتلئة عن آخرها، عدا راكب واحد فقط، فإذا ارتضينا بهذا المكان ركبنا به، واكتملت الحمولة وانطلق السائق، وإن لم نرتضِ فسوف نركب بالسيارة التالية لتلك ونجلس بها مدة من الوقت حتى تكتمل حمولتها، ومن الممكن أن تقصر أو تطول تلك المدة.

لا أحد يعلم متى سيأتي الركاب، ولكن من هو منهك جسديًّا أو لديه موعد في انتظاره، يرضى على الفور بأي مكان متاح بالسيارة الممتلئة، فلا مجال لرفاهية الانتظار لوقت جديد، وهذا ما حدث من البطل الراوي بقصتنا الحالية. ولكن المدهش هنا أنه سأل نفسه سؤالًا وأجاب عنه إجابة عجيبة وغريبة في الوقت ذاته (أريد المغادرة الآن، إلى أين؟ لا أعلم، بصدق لا أعلم!)، فطالما ركب السيارة التي فعلًا انطلقت فقد غادر المكان لمكان آخر، ولكنه لا يدري إلى أين هو ذاهب، ما يعني أنه ركب أول سيارة ستتحرك من موقف السيارات إلى أي وجه بلا هدف محدد!

اقرأ أيضًا مميزات القصة القصيرة جدًا 

لغز

لم يتركنا الكاتب «محمد أيوب» نفكر كثيرًا في هذا اللغز، وهذا الموقف المدهش الذي فعله بطل قصته، فقد أدخلنا على الفور داخل عقله وما يفكر به ويقوله لنفسه، وينقل لنا هذا الصراع الذي يدور بين عقله وجوارحه (ما زلت أفكر في شعرها الطويل، أعتقد أنه ذهبي، لم أطل النظر إليه لكنه ابتسم لي، هل يستطيع شعر فتاة حسناء مثلها أن يضحك؟ رأيته يضحك لي، مُتيقن رغم اعتقادي أنه لا يجوز أن أطرح هذا السؤال من الأساس، سيقولون شاب فقد عقله!).

فرؤيته لضحك شعر هذه الفتاة الجميلة يُعد نوعًا من أنواع التهيؤات البصرية، وهي ليست مرضًا ولكنها عارض لمرض أو اضطراب معين في جسم الانسان. فعند شعور الشخص بحاجته إلى علاج الهلاوس البصرية عليه معرفة سببها وعلاج السبب ليختفي العارض، ومن أسباب تكون الهلاوس البصرية مشكلات في النوم والأرق من العمل والضغوط النفسية.

وفجأة ينتبه هذا البطل لمن يجلسون بجواره بالسيارة، فهو جالس في المنتصف (بجانبي تجلس سيدة وتحمل كتابًا لم أتبين عنوانه لكن كاتبه «تولستوي»، هل سيأتي يوم وتبهرني بكتاب مثل هذا هدية، لم أتلقَ هدايا في عمري الفائت إطلاقًا، مخجل أن أقول هذا، لكن هذا ما حدث!).

اقرأ أيضًا دراسة نقدية في مجموعة حارس الغيوم القصصية 

مشكلة نفسية

إن الهدية تلخِّص كثيرًا من المشاعر ويعبِّر أبسطها عما في القلوب تجاه الأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء، ومع التطور أصبح عالم الهدايا متسعًا وينتعش في مناسبات كثيرة قديمة ومستحدثة. وهنا يظهر لنا من حديث البطل مع نفسه أن لديه مشكلة نفسية موجودة منذ مدة طويلة بأنه لم يتلقَّ أي هدية طوال عمره الفائت، ولكنه ما زال منتبهًا لتلك السيدة الجالسة بجواره ممسكة بالكتاب الذي كان يتمنى أن يكون هديته (أزعجني هاتف تلك السيدة، لكني غفرت لها لامتلاكها «تولستوي». قالت بصوت مرتعش: قبل أن تضعي مولودك الأول تريدين الانفصال؟! العقل يا ابنتي... كانت تتوسل إليها، ثم أغلقت الهاتف لتبدأ سلسلة أدعية استمتعت بها وتمنيت أن تكون لي).

يزعجه صوت رنة التليفون، ولكنه لم يغضب منه لأنه من محبي تولستوي [الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي (1828-1910): من عمالقة الروائيين الروس ومصلح اجتماعي وداعية سلام ومفكر أخلاقي وعضو مؤثر في أسرة تولستوي، يُعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر والبعض يعده من أعظم الروائيين على الإطلاق] الذي تقرؤه تلك السيدة التي تتحدث مع ابنتها على الطرف الثاني من المكالمة الهاتفية ويتبادلان النقاش في مشكلة أسرية تخص علاقة ابنتها حديثة الزواج بزوجها.

وبعدما انتهت المكالمة واستمع لدعاء تلك الأم لابنتها بالهداية وصلاح الحال تمنى أن تكون هذه الأدعية له، فهذا يعني أنه يمر هو الآخر بظروف نفسية واجتماعية يحتاج فيها لم يدعو له، وهنا وفي مشهد واحد تمنى أن يهديه أي شخص كتلك السيدة التي تجلس بجواره هدية مادية ككتاب لتولستوي وهدية معنوية كتلك الأدعية الجميلة التي دعت بها لابنتها بخلاص شديد.

إن الهدية إحدى أهم وسائل التواصل والمحبة والود والتقدير بين الناس؛ لما لها من قدرة على التعبير عما تحمله مشاعر المُهدِي إلى المُهدَى إليه، هذا بجانب الابتسامة والكلمة الطيبة التي تكمل الصورة التي تزدان بها العلاقات الإنسانية، وتنمو معها أواصر المحبة والترابط الاجتماعي.

الخبر الكاذب

انتهى البطل الراوي من النظر والاستماع للسيدة التي بجواره لينتقل بعينه للرجل الجالس أمامه (وقع نظري على طرف الجريدة التي يرفعها الجالس أمامنا، الواضح أمامي كلمة «خبر كاذب» لكن أين هو الخبر؟ رأس الرجل منعتني من قراءة أصل الخبر الكاذب ووجدت نفسي في عدم احتياج لمعرفته، كثيرة تلك الأخبار).

من هذا المشهد الجديد نستنتج أن هذا البطل محب للقراءة ومطلع سواء للكتب أو للصحف، ومن المهتمين بالحصول على المعلومات والأخبار الحقيقية الواضحة، وأنه جالس بالكرسي الخلفي بالسيارة التي يركبها وليس بأحد الكراسي الأمامية.

وفجأة بدأ الصبي الجالس بجواره على الناحية الثانية يتحدث معه (إلى أن باغتني الصبي الجالس يميني قائلًا: ممكن سؤال؟! وقبل أن أسمح له تمنيت أن أكون في جرأته نفسها في الطرح وقلت له: تفضل. سألني: أين الحدائق؟ وسألته: هل هذا مكان تريد الذهاب إليه؟ أومأ بالإيجاب وأخبرته بأسف أنني لا أعرفه ...).

حديث باللغة العربية الفصحى

من هذا الحوار السابق بين البطل الراوي والصبي يظهر لنا عدة أمور شكلية وموضوعية مهمة نستخلصها من هذا المشهد السردي. فالحوار دار بسلاسة ويسر، واستخدم الكاتب فيه اللغة العربية الفصحى وليست العامية المصرية برغم أن الحديث يدور بين رجل وصبي داخل سيارة أجرة، وطالما الصبي يجلس عن يمينه، وهو كما علمنا من السطر الأول بالقصة أنه يجلس بالمنتصف، تصبح السيدة الممسكة بكتاب تولستوي تجلس عن يساره.

وقد أُعجب هذا البطل بجرأة الصبي في طرحه للسؤال ودخوله معه في هذا الحوار، بل قد تمنى أن يكون مثله، ما يعني أنه انطوائي بعض الشيء، وهذا الإعجاب شجَّعه على أن يطرح هو سؤالًا على هذا الصبي، حتى يخرج من عقله السؤال الذي يدور بداخله لإحساسه بأنه من الممكن أن يجد إجابة شافية عند هذا الصبي الجريء والمقدام (... ثم قلت له: ممكن سؤال؟! فقال بسعادة غامرة: تفضل. قلت: هل شعر الأنثى يضحك؟! قال: لا أعرف، ثم ابتسم. حتى هذا الصبي ينظر لي بدهشة ويضحك!).

وهذا يؤكد إصابة البطل الراوي بالهلاوس البصرية الكاذبة وهي اضطراب إدراكي، وهو ما يجعله يرى أشياء ليست موجودة، وبسبب تلك الحالة لا يتعامل مع المجتمع بل يكون منعزلًا بنفسه ولا يقدر على الذهاب للعمل أو لممارسة حياته..

تفاعل البطل الراوي للقصة والركاب من حوله

ونستخلص من تلك المشاهد السريعة الخاطفة داخل تلك القصة القصيرة التي تدور أحداثها داخل إحدى سيارات الأجرة العمومية، أنها تفاعل بين البطل الراوي للقصة والركاب من حوله. ورغم أنه لم يتحدث مع السيدة الجالسة عن يساره لكنه تمنى الكتاب الممسكة به هديةً له والأدعية التي دعتها لابنتها بأن تكون من نصيبه هو لكي ينال الفتاة الحسناء ذات الشعر الذهبي الضاحك، وأن يصبح بجرأة ودافعية الصبي الجالس عن يمينه حتى يتمكن من الإقدام بالحماس نفسه للحديث معها ومخاطبتها لكي يدخل عقلها وقلبها.

وكأنه خارج على كرسي الطبيب النفسي وليس كرسي سيارة أجرة، وأن الركاب من حوله، كبارًا وصغارًا، نساءً ورجالًا، شيوخًا وصبيةً، ما هم إلا أطباء نفسيون ووعاظ دينيون، يراهم ويسمعهم ويقدِّمون له الحلول النفسية والإجابات الفكرية لفك أزمته الحالية.

نهاية القصة

اقتربنا من نهاية قصة «لماذا ينظرون لي بكل هذه الدهشة؟!» للقاص «محمد أيوب»، وكان لا بد أن يذكر لنا على لسان بطل قصته أين ومتى وكيف رأى شعر تلك الفتاة الحسناء يضحك له؟! ما أصابه بكل هذه الهلاوس البصرية الكاذبة وعرَّضه لكثير من الإحراج بسبب نظرة الناس إليه. فجاء هذا الحوار وتصوير هذا المشهد أثناء تذكر البطل وهو جالس بالسيارة بعد ما نظر له الصبي بدهشة وضحك (لم أفعل شيئًا يجعلني أبدو هكذا، أتعجب هؤلاء البشر.

قلت لمالك المكتبة ومديرها: هي تعلم كل شيء وأجلس معها -تقريبًا- يوميًّا لكنها انصرفت قبل أن أخبرها بأن شعرها ابتسم لي. أمعن النظر لوجهي ثم قال: ماذا تريد؟! قلت: أريد الانصراف حالًا، كي ألحق بها وأخبرها!! فتح الباب وأخرجني وأغلقه بقوة، لم أغضب منه والتمست له العذر، ولذلك قررت ألا أطرح سؤالي على أحد رغم رغبتي في البوح، كل ما أريده الآن هو اللحاق بها كي أخبرها).

وهنا عرفنا أنه قابل الفتاة الحسناء صاحبة الشعر الذهبي الذي ضحك له داخل المكتبة، وهذا يدل على أنه -كما اتضح لنا في بداية القصة- من عشاق القراءة ومن محبي الاطلاع، وأن سؤاله عن الشعر الضاحك سبَّب له أزمة نفسية كبيرة، وكان قد قرَّر أنه لن يطرح سؤالًا على أحد مطلقًا إلى أن وجد هذا الصبي الجريء الجالس عن يمينه بالسيارة التي ركبها دون أن يعلم وجهتها عساه يلحق بتلك الفتاة ليخبرها، فكانت ردة فعل صاحب المكتبة تصرفًا طبيعيًّا لما بدر منه من كلام غير عقلاني؛ وظل الوحيد الذي يشعر به هو سائق السيارة الذي يجري مسرعًا على الطريق ومشغلًا مسجل سيارته على أغاني للفنان فريد الأطرش العاطفية والمتسقة مع حالته النفسية، إذ اختتم البطل حكايته قائلًا: (السائق يشعر بي وما زال منطلقًا وما زلت لا أعلم لماذا ينظرون لي بكل هذه الدهشة!).

بالنهاية فالهلاوس هي أشياء غير موجودة في الواقع الفعلي، ولكن الشخص يعتقد بوجودها؛ لكونها موجودة في عقله هو فقط، وتكون ناتجة عن اضطراب في جسم الشخص؛ وذلك بسبب الضغوط التي يواجها الفرد في يومه. والهلاوس من الأمراض النفسية التي يعانيها كثير من الناس وتجعل الشخص غير قادر على الاستمتاع بالحياة.  

كاتب، باحث، محاضر، مهندس زراعي، قاص، ناقد أدبي، صانع محتوى تليفزيوني على العديد من تطبيقات السيوشيال ميديا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

سبتمبر 3, 2023, 10:00 ص

تحليل رائع

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 3, 2023, 10:01 ص

تحليل رائع

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
ديسمبر 5, 2023, 12:07 م - ايه احمد عبدالله
ديسمبر 5, 2023, 6:33 ص - محمد عربي ابوشوشة
ديسمبر 4, 2023, 8:39 م - ميساء محمد ديب وهبة
ديسمبر 4, 2023, 11:08 ص - محمد عربي ابوشوشة
ديسمبر 4, 2023, 8:21 ص - عائشة محمد عبد الرحمن غريب
ديسمبر 3, 2023, 12:38 م - محمد محمد صالح عجيلي
ديسمبر 2, 2023, 8:31 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 30, 2023, 1:12 م - جهاد عبدالرقيب علي
نوفمبر 30, 2023, 9:41 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 30, 2023, 9:14 ص - حسن بوزناري
نوفمبر 30, 2023, 6:01 ص - جهاد عبدالرقيب علي
نوفمبر 28, 2023, 7:07 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 6:48 ص - ظافر أحمد أحمد
نوفمبر 28, 2023, 5:34 ص - محمد سمير سيد علي
نوفمبر 27, 2023, 10:49 ص - أسماء خشبة
نوفمبر 27, 2023, 9:50 ص - محمد عربي ابوشوشة
نوفمبر 24, 2023, 9:55 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 24, 2023, 9:03 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 5:14 م - عبدالخالق كلاليب
نوفمبر 23, 2023, 3:18 م - مصطفى محفوظ محمد رشوان
نوفمبر 23, 2023, 11:13 ص - سفيان صابر الشاوش
نوفمبر 23, 2023, 10:15 ص - سومر محمد زرقا
نوفمبر 23, 2023, 9:11 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 22, 2023, 1:01 م - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 22, 2023, 9:13 ص - حسن المكاوي
نوفمبر 21, 2023, 5:02 م - أحمد عبد المعبود البوهي
نوفمبر 21, 2023, 6:16 ص - هبه عبد الرحمن سعيد
نوفمبر 19, 2023, 12:12 م - التجاني حمد احمد محمد
نوفمبر 18, 2023, 10:59 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 16, 2023, 9:00 ص - زبيدة محمد علي شعب
نوفمبر 14, 2023, 4:49 م - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 14, 2023, 2:00 م - سالمة يوسفي
نوفمبر 14, 2023, 7:57 ص - سيرين غازي بدير
نوفمبر 14, 2023, 6:19 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 7:38 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 13, 2023, 6:59 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 12, 2023, 8:39 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 11, 2023, 2:17 م - منال خليل
نوفمبر 11, 2023, 7:49 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 10, 2023, 12:05 م - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 10, 2023, 9:02 ص - هيثم عبدالكريم عبدالغني هيكل
نوفمبر 9, 2023, 9:49 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 12:36 م - جوَّك آداب
نوفمبر 8, 2023, 9:53 ص - جوَّك آداب
نوفمبر 7, 2023, 9:46 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 7, 2023, 9:35 ص - غزلان نعناع
نوفمبر 7, 2023, 5:10 ص - محمد محمد صالح عجيلي
نوفمبر 6, 2023, 11:03 ص - بدر سالم
نوفمبر 5, 2023, 10:20 ص - خوله كامل عبدالله الكردي
نوفمبر 4, 2023, 8:32 م - حنين عبد السلام حجازي
نوفمبر 4, 2023, 3:28 م - ناصر مصطفى جميل
نوفمبر 4, 2023, 2:19 م - بدر سالم
نوفمبر 4, 2023, 12:35 م - جوَّك لايف ستايل
نوفمبر 4, 2023, 10:57 ص - هاجر فايز سعيد
نوفمبر 3, 2023, 7:42 ص - رايا بهاء الدين البيك
نوفمبر 3, 2023, 5:45 ص - ياسر الجزائري
نوفمبر 2, 2023, 9:19 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 2, 2023, 9:14 ص - إياد عبدالله علي احمد
نوفمبر 1, 2023, 3:12 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 11:39 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
نوفمبر 1, 2023, 8:10 ص - رايا بهاء الدين البيك
أكتوبر 31, 2023, 7:16 م - فرح راجي
أكتوبر 31, 2023, 1:59 م - أسماء خشبة
أكتوبر 31, 2023, 1:37 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 31, 2023, 9:17 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 4:27 م - نجوى علي هني
أكتوبر 30, 2023, 10:35 ص - أسامة جاد الرب محمود
أكتوبر 30, 2023, 9:30 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 9:07 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 30, 2023, 5:55 ص - غزلان نعناع
أكتوبر 29, 2023, 8:29 م - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 3:40 م - عذراء الليل
أكتوبر 29, 2023, 10:48 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 29, 2023, 10:29 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 29, 2023, 9:50 ص - منى محمد على
أكتوبر 29, 2023, 5:38 ص - نجوى علي هني
أكتوبر 29, 2023, 5:10 ص - إياد عبدالله علي احمد
أكتوبر 28, 2023, 3:04 م - عبير عبد القادر مرشحة
أكتوبر 28, 2023, 2:55 م - الان داود
أكتوبر 28, 2023, 11:59 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 11:26 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 9:13 ص - جوَّك آداب
أكتوبر 28, 2023, 8:57 ص - احمد صالح احمد مقبل الصيادي
أكتوبر 28, 2023, 8:06 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 28, 2023, 7:09 ص - اسماعيل السيد
أكتوبر 27, 2023, 12:39 م - خالد محمد شعبان
نبذة عن الكاتب

كاتب، باحث، محاضر، مهندس زراعي، قاص، ناقد أدبي، صانع محتوى تليفزيوني على العديد من تطبيقات السيوشيال ميديا.