قراءة تحليلية لفيلم "باربي" من وجهة نظر مختلفة

اعتدت على القراءة والإبحار في ظلال الكلمات لاستخراج لآلئ الأفكار المخبّأة ما بين أسطر الكتّاب.

لم تكن الأفلام تجذبني، فنادرًا ما أجلس لأتابع ماذا سأجد في الصورة المرئية هذه؟

لكن الصدفة أوقعتني في تجربة الغوص في مشاهدة فيلم ظننته للوهلة الأولى موجهًا لفئة اليافعين أو الأطفال.

لكني من اللقطة الأولى أدركت أن رسالة غاية في الأهمية تلوح في الأفق، صرخة موجهة للأنثى وللذكر معًا مفادها: "أن استيقظا، اعرفا مكانتكما".

قد يهمك أيضًا فيلم "Barbie Big city Big dreams HD".. حيث تتحقق الأحلام

تحليل المشهد الأول

المشهد الأول ومنذ اللحظة الأولى: شارات التتر مع المقدمة اللافتة للانتباه:

«منذ بداية الزمن، منذ وجود أول فتاة صغيرة، كانت توجد دُمى، لكن الدمى كانت وستبقى دُمى أطفال، الفتيات اللواتي يلعبن بها يلعبن فقط دور الأمهات؛ وهذا قد يكون ممتعًا لمدة على أي حال».

أليست الكلمات ودلالاتها لافتة للانتباه؟ كيف تحول دور الدمية بسبب هذا؟

استمر هذا حتى ظهور دمية بمواصفات معينة من الجمال جعلت الفتيات تفقدنّ ثقتهنّ بجمالهنّ ويفقدن الرّغبة في حمل دماهنّ، فبدأن بتحطيم الدمى وكأنّه تحطيم للطفولة وبراءتها.

المشهد كان غاية في الجمال وغاية في التعبير بكل تفاصيله...

هذه الدمية اعتلت الشاشة كاملة ترافقها الألوان الرمادية التي تشبه الغيوم أو الأشجار مع مشهد تكسير الدمى وتعابير وجوه الفتيات مع الابتسامة العريضة للدمية.

هذه الدمية غيّرت كل شيء، وكلهم أرادوا أن يصبحوا هذه الدمية.

قد يهمك أيضًا فيلم باربي 2023.. خطوة ثورية لتمكين المرأة

رحلة إلى عالم الدُّمى

ثم يدخلنا الفيلم في شرح الحياة اليومية في العالم الخيالي لهذه الدمى، في عالم الدمى أنت تحرك الدمية كيف تشاء.

لكن حدثًا مفاجئًا قلب حياة هذه الدمية بعد أن ذكرت كلمة الموت في أثناء حفلة راقصة كانت تحييها في بيتها.

تستيقظ صباحًا وشيءٌ ما داخلها قد تغيّر، ويظهر هذا واضحًا من ردة فعلها مع الأعمال اليومية التي تمارسها عادة.

هذه الدمية تعرف أنها النموذج المثالي في عالمها، وفجأة شيء بسيط يختلف في هذه المثالية...

الأمر الذي يجبرها على الخروج من عالمها الخيالي والذهاب إلى العالم الواقعي تصحيح هذا الخلل، هذا الاقتراح تقدمه لها دمية أخرى عُبث بشكلها الحقيقي حتى أصبحت كالمهرج.

ستبدأ رحلة بطلة الفيلم بالخروج من عالمها الجميل الهادئ إلى عالم تواجه فيه المغامرة لإصلاح الخلل الذي أصابها تصلحه ثم تعود ثانية إلى عالمها.

يجب أن تبحث في العالم الحقيقي عن الفتاة التي تلعب بها وتعبث بشكلها الجميل.

حوار جميل بين الدمية الغريبة والدمية المثالية:

-الدمية الغريبة: حسنًا، الفتاة والدمية عادة تكونان كالتوأمين، هذه الفتاة التي تلعب بك طفلة حزينة ممتلئة بأفكار ومشاعر غير إنسانية تتداخل مع مخاوفك.

-الدمية المثالية: لماذا هذه الطفلة حزينة؟ ولقد أصلحوا كل شيء حتى تكون نساء العالم الواقعي قويات وسعيدات.

-الغريبة: عليك مساعدتها لمساعدة نفسك.

وتجبرها على الذهاب بسرعة لإيجاد الفتاة لإصلاح العيب، فإذا لم تصلح هذا العيب فالقبيح يصبح أقبح والغريب يصبح أغرب.

قد يهمك أيضًا أفضل 10 أفلام كرتون تأخذك إلى ذكريات الطفولة

بداية مغامرة الدمية

يوجد بطلان خرجا معًا من عالمهما؛ دمية أنثى ودمية ذكر.

رحلتاهما إلى العالم الحقيقي

وحينئذ نجد كيف علامات الاستغراب تظهر على الدمية الأنثى؛ لأنّ العالم الحقيقي هو عالم ذكوري ليس كعالمها حيث هي كل شيء هناك.

وكذلك يظهر للدمية الذكر أنّ هنا كل شيء معطوب له.

تقرر الدمية أن تجلس جلسة تأمل للتواصل مع الفتاة التي تلعب بها لإنهاء المهمة بأسرع وقت، وتطلب من الدمية الذكر أن يذهب بعيدًا عنها لوقت قصير وألّا يبتعد كثيرًا.

قد يهمك أيضًا فيلم باربي يحصد أعلى الإيرادات بعد عرضه بأسبوع

نقطة تحوّل مهمة للدميتين في العالم الحقيقي

نجد كيف تتخلل الأنثى عدة مشاعر بعد أن تتمكن من التواصل مع الفتاة وتنتبه إلى حقيقة العلاقة بينها وبين والدتها ثم بدأت تشعر بدموعها وبدأت تشعر بالعالم الحقيقي ضحكت عندما وجدت اثنين يضحكان وحزنت عندما رأت شابًا حزينًا.

ثم أخبرت المرأة العجوز عن جمال الأخيرة وابتسامتها وثقتها بجمالها عندما قالت لها:

-أعرف ذلك.

أما الدمية الذكر الذي يكتشف أنه في العالم الحقيقي له دور مهم وفعّال فبإمكانه أن يكون كل شيء.

كان مشهد الخلفية رائع، وكذلك الإضاءة، وبدأ يرى إنجازات الرجال.

مشهد لقاء الدمية مع الفتاة كان مشهدًا مهمًا لا سيما الحوار الذي كان في الدقيقة 40 تقريبًا، إذ تنصدم من رأي الفتيات بها؛ لأن النساء كن يشعرن بعدم الرضا عن أنفسهنّ من البداية، وأنّها تمثل شيئًا خاطئًا في ثقافتهنّ، وأنّها تدمر الفتيات وتدمر الكوكب بتراكمات الدمية الاستهلاكية.

وتنصدم لأنها كانت تعتقد أنها النموذج الأمثل لِمَا يجب أن تكون عليه الأنثى، وأنها سبب في سعادة الفتيات وتمكينهنّ.

تخرج من المدرسة بصدمة كبيرة وتعود إلى البكاء مجددًا...

الدمية الذكر هنا يدخل إلى المكتبة ويختار بعض الكتب، وعندما يخرج يتفاجأ بأنّ سيّدة تحترمه...

قد يهمك أيضًا كواليس روائع هوليوود

دور الكتب والثقافة

مشهد جميل ومعبّر؛ المكتبة والكتب والعبارة التي يقولها مخاطبًا السيدة ومشيرًا إلى الكتب:

-سأنقّب عن ثروة داخل هذه الكتب.

ثم يقرر العودة إلى عالمه ليكون مهمًا هناك، وليخبرهم بما رأى عن الرجال في العالم الحقيقي

تلتقي الفتاة بوالدتها وتخبرها عن الدمية التي زارتها اليوم في المدرسة، والدة الفتاة تعمل في الشركة المصنّعة لهذه الدمى، وقد انتشر خبر هروب دميتين من عالمهما ووصولهما إلى العالم الحقيقي.

تشاهد الفتاة ووالدتها سيارات الشركة تأخذ هذه الدمية إلى الشركة لتعيدها إلى الصندوق وإلى عالمها الخيالي، فتقرر الأم اللحاق بهم.

مشهد آخر معبّر جدًا وجميل، تصميم وزاوية كاميرا وإضاءة وألوان.

عندما يدخل أحد الموظفين لإخبار المدير بهروب الدمية، ثم عندما تدخل الدمية غرفة الاجتماع وتقابل المدير المنفذ، لكنها تجد أن الجميع هنا من الرجال.

فتسأل:

-هل من امرأة مسؤولة؟

يحاول المدير طبعًا الدفاع عن سبب وجودهم في هذا المكان، ويؤكد لها أنّ المرأة هي الأساس في هذا المبنى الطويل.

ثم يخاطبها بحدّة ويطلب منها الدخول إلى صندوق اللعبة المخصص لها ليعيدها إلى عالمها رغم أن المشهد ممتلئ بالمعاني فإن المشهد الأقوى والأجمل لي كان مشهد دخول الدمية إلى مكان وجود المصنّعة الأساسية لهذه الدمى بعد أن تهرب هذه الدمية من المدير التنفيذي.

الباب أبيض، وكل شيء أسود، والإضاءة مسلّطة عليها وكأنها ترشدها إلى الطريق لتنتقل الكاميرا وتصبح عين الدمية، وهي تنظر إلى امرأة عجوز أنيقة تشع طاقة وجمالاً رغم تقدمها في العمر وعدم امتلاكها كل مواصفات الجمال التي وضعتها في الدمية التي صنعتها.

تجلس خلف طاولة في المطبخ والإضاءة الخارجية الطبيعية الجميلة التي تشدك إلى إيقاف اللقطة والتعمق في هذا المشهد والدمية تسير ببطء حتى تقترب من العجوز، ومع أن الحوار كان قصيرًا بينهما أيضًا لكنه كان لافتًا للانتباه ومهم، ثم ترشدها العجوز إلى طريق الهروب.

قد يهمك أيضًا 10 أفلام حرب عالمية تستحق المشاهدة

صدمة العالم الحقيقي

تتمكن الدمية من الهروب من الشركة المصنعة لها لتجد الفتاة التي كانت تلعب بها مع والدتها المسؤولة عن رسوم هذه الدمية داخل سيارتهما بانتظارها المساعدة.

تدخل السيارة بسرعة، وفي الطريق تخبر والدة الفتاة الدمية كيف عبثت بها؛ لأنها أصبحت حزينة وغريبة، وبذلك ظهر هذا على رسومها التي أصبحت أيضًا حزينة وغريبة.

جملة مهمة تقولها الدمية لهذه الرّسامة:

-إنها وجدت العالم الحقيقي معطوبًا على عكس ما كانت تظن أنّها هي والجميع يحب النساء.

فترد الفتاة عليها:

-هنا الكل يكره النساء، وهم يكرهون بعضهم، وهذا الشيء الوحيد الذي نتفق عليه نحن النساء.

فتستغرب الدمية مستفسرة:

-وهل هذا صحيح؟

فتقرر الدمية أن تأخذهم إلى عالمها حيث كل شيء فيه مثالي.

تبدأ مرحلة عودة البطلة برفقة الفتاة ووالدتها إلى عالمها؛ في الدقيقة 1.10,42 تقريبًا يصلون إلى أرضها المثالية لتجد عالمها المثالي قد اختلف تمامًا.

فالدمية الذكر عندما عاد إلى عالمها أحدث تغيرًا رهيبًا بعد أن وجد في العالم الحقيقي قيمة له، ولا يمكنه ذلك إلا بالعلم، فقرر إحداث هذا التغير في عالمه الذي لا يحتاج إلى علم، بل يحتاج فقط للسيطرة على عقولهم، "هذه هي الحياة تتغير".

تنهزم الدمية وتقرر أن تستلقي منتظرة من سينهي هذه الفوضى التي حدثت في عالمها، وتطلب من الفتاة ووالدتها أن يرحلا إلى عالمهما الحقيقي الفاسد، ويتركاها في عالمها المثالي، فهي قررت الاستسلام.

قد يهمك أيضًا فيلم "الفأر الطباخ".. مدبلج من أفلام الكرتون الممتعة شاهد الآن

أزمة ثقة بالنفس

ثم نصل إلى مشهد دعاية عن الدمية الحديثة التي ستصدرها الشركة "فتاة إنستغرام الحزينة" التي تعاني الحزن والبؤس والاكتئاب والهلع والوسواس القهري.

أدنى مستوى عاطفي ومشاعري لإنسان.

في الدقيقة 1,21,28 تتدخل الدمية الغريبة وتوقظ الدمية المثالية المستسلمة ثم تتوالى الأحداث، مشهد وصول المسؤولين عن الدمية إلى عالم هذه الدمية، ومشهد عودة الفتاة ووالدتها إلى عالمهم الحقيقي، ومشهد اقتتال الدمى الذكور.

بعض العبارات المهمّة في هذه الدقائق ذات معنى:

-وجود باربي في العالم الحقيقي هو سبب كل المشكلات.

-باربي رسوم من مشاعر إنسانية تشعر أنها غريبة وظلامية ومجنونة.

-باربي تقول عن نفسها: "أنا لست جميلة، أنا لست نمطية، باربي أنا أقرب إلى بناء معماري، أنا لا أكفي أحدًا".

الخطاب المهم من الرّسامة مع ما تحمله من مشاعر الألم وهي تخاطب باربي اليائسة من نفسها:

-من المستحيل أن تكوني امرأة، أنت جميلة جدًّا وذكية وهذا يقتلني، إنّك لا ترين نفسك كافية، إنّ علينا دائمًا أن نكون استثنائيين، لكننا قد نخطئ، عليك أن تكوني نحيفة لكن ليس كثيرًا، عليك أن تملكي المال، لكن ليس طلب المال، يجب أن تكوني رئيسة ولا يمكنك ذلك، عليك أن تقودي، لكن لا يمكنك سحق أفكار الآخرين.

المفترض أن تكوني أمًا، لكن لا تتحدثي عن أطفالك طوال الوقت، يجب أن تكوني عاملة، لكن يجب أن تبحثي دائمًا عن مراعاة أشخاص آخرين، عليك أن تجيبي عن سلوك الرجال السّيئ وهو سلوك جنوني، لكن إذا أشرت إلى ذلك فأنت متهمة بالشّكوى.

يجب أن تبقي جميلة، لكن ليس لدرجة إغراء الرجال أو تهديد النساء الأخريات.

كوني بارزة، وكوني عظيمة، ويجب ألّا تتقدمي في العمر، ولا تكوني وقحة، ولا تتباهي، ولا تكوني أنانية، لا تفشلي، ولا تغشّي ولا تظهري الخوف، ولا تخرجي عن الحدّ، هذا صعب جدًا، متناقض جدًا، لا أحد يمنحك ميدالية أو يقول شكرًا لك.

اتّضح في الواقع أنّك لا تفعلين كل شيء خاطئ، بل أيضًا كان كل شيء خاطئ هو ذنبك، لقد سئمت من مشاهدة نفسي وكلّ امرأة أخرى تربط نفسها بالأخرى حتى يحبنا النّاس.

تحاول الكاتبة إيصال فكرة أن تحب المرأة نفسها؛ لأنها أساسًا تكره نفسها، ولم تحبها أو تحب الأخريات.

بعد هذا الحوار تستيقظ أول باربي، وتتعرف إلى نفسها، كيف كانت في الحقيقة، ثم يضعن خطة لإيقاظ الباربيات، وإزالة غسيل الدماغ الذي أُجري لهنّ.

والمرحلة التالية من الخطة ستكون كيف سيجعلون الباربي الكين (الدمى الذكور) تتقاتل ضدّ بعضها عن طريق إثارة الغيرة بينهم ما يثير تساؤلًا بينهم: هل لديهم سلطة على بعضهم؟

تحاول الكاتبة أن تظهر أن سلطة الرجال تكون على النساء فقط، وفعلًا تنجح خطة الباربي لاستعادة باربي لاند من كين لاند.

قد يهمك أيضًا شاهد فيلم"UP" و اقتباساته وحقائق ستعرفها لأول مرة عنه

الحرب بين الذكور والإناث

تبدأ الحرب بين مجموعتي كِين، وفي خضم المعركة يصل إلى المكان المسؤولون المنفذون.

مشهد لقاء رئيسي مجموعتي كِين وجهًا لوجه مشهد معبّر جدًا مع الألوان التي جمعت بين الأرض ذات اللون الزهري والسماء الزرقاء، وكأنّه تعبير عن اتحاد القوتين الذكورية والأنثوية داخل كل إنسان ما يشكل مركز القوة، ثم ينتهي منزل الأحلام ويتغير دستور باربي لاند، وسيتغيّر تشريح عقولنا.

في الدقيقة 1,32,00 (يبكي) كما بكت باربي في بداية الفلم والبكاء بداية تغير المشاعر، فلا باربي ولا كِين يعيشان في الظّل.

مشهد ظهور روث هانسلر مخترعة باربي، وما قالته عن اختراعها:

هل تعتقدون أنّ السّيدة التي اخترعت باربي تبدو مثل باربي، أنا الجدّة ذات الخمسة أقدام التي تعاني من استئصال الثدي المزدوج وقضايا التهريب الضّريبي، لا أحد يشبه باربي.

مشهد النهاية وما فيه من روعة

باربي مقابل روث، لا ديمور ولا أثاث ولا شيء، الإضاءة البيضاء الهادئة، تتابع روث:

-أنت تفهمين أن البشر لديهم نهاية واحدة فقط، الأفكار تعيش إلى الأبد، لكن البشر لا يعيشون كثيرًا.

ثم باقي الحوار

عندما تطلب باربيمن روث أن تصبح إنسانة وما يحمله هذا من معانٍ

بدأت تبكي باربي مجددًا وهي تشاهد مراحل رحلة الإنسان الطبيعية، ثم تركت باربي وراءها ألوان الباستيل والبلاستيك لتنطلق إلى العالم الحقيقي...

إذن، في النهاية نجد أن كل من باربي وكين نجحا في التغلّب على الظروف والوصول إلى التوازن الداخلي، لقد تمكن المخرج من إيصال فكرة الكاتبة بجدارة بكل ما استخدمه من رسوم الجرافيك واللقطات المبدعة التي تبقى عالقة في الذهن، والألوان والإضاءة التي عبّرت عن محتوى كل مشهد في الفيلم.

كان هذا ما قرأته من الحوار بين الشخصيات والصور المرئية معًا.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

سبتمبر 10, 2023, 7:13 ص

باربي ...لطالما كانت لعبة عادية تلعب بها البنات الصغار ...و اصبحت حديث الوقت الحالي ..احسنتي يا ميساء جميل جدا انت من اي بلد يا ترى؟💟

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
نوفمبر 30, 2023, 9:32 ص - ولاء سالم
نوفمبر 15, 2023, 12:35 م - ولاء سالم
أكتوبر 17, 2023, 8:57 ص - محمد إسماعيل الحلواني
سبتمبر 29, 2023, 11:56 ص - عطية ثروت
سبتمبر 26, 2023, 9:08 ص - جوَّك فنون
سبتمبر 17, 2023, 4:00 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
سبتمبر 11, 2023, 3:52 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
أغسطس 19, 2023, 9:36 م - حسن محمد البيتي
أغسطس 19, 2023, 1:41 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 13, 2023, 4:03 م - رضوان عبدالله سعد الصغير
أغسطس 11, 2023, 4:09 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 9, 2023, 2:45 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 8, 2023, 12:20 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 7, 2023, 6:43 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 4, 2023, 4:14 م - سعيد إبراهيم محمد
يوليو 23, 2023, 8:08 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
يوليو 15, 2023, 3:04 م - عبدالرحمن أحمد عبدربه الصغير
يوليو 8, 2023, 8:11 م - محمد أمين العجيلي
يوليو 7, 2023, 1:10 م - محمد أمين العجيلي
يونيو 22, 2023, 11:48 ص - محمد أمين العجيلي
يونيو 22, 2023, 11:13 ص - محمد أمين العجيلي
يونيو 17, 2023, 7:39 ص - محمد سيد عبد الفتاح
مايو 15, 2023, 2:50 م - محمّد ماجد
مايو 8, 2023, 8:53 ص - ياسر إسماعيل منيسي
مارس 18, 2023, 9:13 ص - جمال عبدالرحمن قائد فرحان
مارس 6, 2023, 3:10 م - آخر مترو
مارس 5, 2023, 10:13 ص - آخر مترو
فبراير 26, 2023, 12:02 م - وائل عبد الجليل صالح محمد الدبيلي
فبراير 19, 2023, 1:00 م - شيرين السيد
فبراير 9, 2023, 7:53 م - إيمان يحيى
نبذة عن الكاتب