القاهرة سحر خاص فهي تمتلك كل عناصر التميز مما يجعلها قبله للزائرين، أُطلقت أسماء كثيرة على القاهرة، منها: قاهرة المعز، المحروسة، مدينة الألف مئذنة، جوهرة الشرق، حاضرة البلدان، ويُسميها الريفيون «مصر».
اقرأ أيضًا القاهرة 30 بين رؤية محفوظ و إبداع أيو سيف
مَن أنشأ القاهرة؟ وما سبب اختيارها مقرًا لخلافتهم؟
القائد جوهر الصقلي هو مَن وضع حجر الأساس لمدينة القاهرة عام 969م لتكون عاصمة للدولة الفاطمية، وسمَّاها المنصورية تيمنًا باسم المنصور بالله والد المعز لدين الله الذي كان قد أنشأ أيضًا مدينة سمَّاها المنصورية شمال مدينة القيروان، وقد أحاطها بسور ضخم وضع له عددًا من الأبواب، أشهرها باب زويلة وباب الفتوح وباب النصر.
ثم بدأ بناء الجامع الأزهر عام 970م، وكان الهدف منه أن يُصبح منارة لتدريس العلوم الشرعية على المذهب الشيعي الذي يخدم فكرهم، إلى أن أصبح فيما بعد المنارة الكبرى في العالم الإسلامي التي يأتي إليها الطلاب من كل مكان لينهلوا العلم، وبعد أن تمَّ بناء المدينة عام 972م، أرسل القائد الصقلي إلى الخليفة المعز لدين الله يبشره باكتمال البناء ويطلب منه القدوم.
وعندما حضر المعز لدين الله، أُعجب بروعة البناء، وأطلق عليها اسم القاهرة، بمعنى المدينة التي تقهر الأعداء، وجعلها عاصمة لملكه، وأمر بنقل مقر الخلافة الفاطمية من بلاد المغرب العربي إلى القاهرة، وسبب ذلك أن الفاطميين دائمًا كانوا يطمحون إلى توسيع دولتهم، لتكون هي الإمبراطورية الكبرى في العالم الإسلامي والبديل أو المنافس الرئيس للدولة العباسية.
وقد بذلوا الغالي والرخيص لتحقيق غرضهم، وكانت مصر هي حلمهم المنشود الذي يبحثون عنه، إلى أن تمَّ لهم ذلك باختيار القاهرة لتكون مقرًّا لحكمهم وعاصمة لدولتهم، وهي تشمل حاليًّا أحياء الأزهر والحسينية والجمالية وباب الشعرية والغورية والموسكي وباب الخلق.
اقرأ أيضًا أشهر الفنادق في القاهرة وأهميتها للسياحة.. تعرف عليها الآن
معالم القاهرة
تتنوع معالم القاهرة وتتوزع بين الماضي والحاضر، وبين المعالم الإسلامية والمسيحية، فمنها قلعة صلاح الدين الأيوبي، والجامع الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، وجامع السلطان حسن، وشجرة مريم، ومسار العائلة المقدسة، وبعض آثار حصن بابليون، وبرج القاهرة.
من الحدائق
حديقة الحيوان، وحديقة الأزهر، وحديقة الأسماك بالزمالك، والحديقة الدولية.
من المتاحف
المتحف المصري بالتحرير الذي يحتوي على عدد من الآثار الفرعونية وعلى رأسها تمثال توت عنخ آمون، والمتحف الكبير، ومتحف الفن الإسلامي. ومن القصور التاريخية: قصر محمد علي في شبرا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.