لن أنساكِ يا ريما، لن أنساكِ.. ستظل ذكراكِ محفورة في قلبي ما حييت. سأكون أنا عائلتك التي تذكرك، وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره".
اسم الكتاب: في قلبي أنثى عبرية
اسم الكاتبة: خولة حمدي
عدد الصفحات: 774
نوع الكتاب: عاطفي
اقرأ أيضاً ملخص رواية "سيدات القمر".. للكاتبة جوخة الحارثي
أحداث رواية في قلبي أنثى عبرية
في يوم تعرفت الكاتبة على ندى صاحبة قصة الرواية في منتدى إلكتروني وحكت لها قصتها لكن القصة ظلَّت في قلب كاتبتنا لتقرر كتابتها في رواية تشاركنا بها.
تدور الأحداث في جزيرة جربة في تونس، تبدأ القصة أولًا مع بطلنا جاكوب اليهودي وريما المسلمة. كانت ريما يتيمة الأب والأم تعيش في كنف عائلة جاكوب بعد موت أهلها.
كان يرافقها جاكوب كل جمعة لدروسها في الجامع. ويومًا بعد يوم تعلَّق قلب جاكوب بريما واعتبرها ابنته البكر، لكنه اضطر فيما بعد أن يتخلى عنها، ما فطر قلبه وعاش بعدها في حزن دائم.
في لبنان كان أحمد وحسان اللذان كانا في مهمة لمراقبة العدو الإسرائيلي وزرع أجهزة تنصت في أماكنهما، لكن بعد انتهاء المهمة حدث تفجير أثناء عودتهما ليُصاب أحمد في قدمه؛ لذلك توقَّف حسان في الطريق وطرق باب أحد البيوت طالبًا مساعدة صديقه المصاب لتخرج له ندى.
اقرأ أيضاً رحلة في جزيرة الأشجار المفقودة مع الكاتبة "إليف شافاق"
تعارف ندى على أحمد
هنا يتعرف أحمد بندى ويبدأ بالاهتمام لأمرها. ندى كانت يهودية، أما أحمد فكان مسلمًا، لكن رغم ذلك أُعجب أحمد بندى كثيرًا؛ فقرر خطبتها وذهب بالفعل إلى عائلتها وخطبها رغم معارضة والدتها.
أما ريما فبعد تحجبها بالحجاب الإسلامي ازدادت المشكلات في البيت ليصبح رحيلها أمرًا محتومًا من قبل الجميع؛ لذلك اضطر جاكوب للتخلي عنها من أجل استقرار عائلته ليرسلها إلى خالة ندى لتعيش معها.
كان يوجد صراع بين العقل والعاطفة، أحمد يحب ندى وندى تحبه، لكن كل منهما متعلِّق بدينه ويحاول إقناع الآخر بدينه لكن هيهات، فكان يبدو أن ذلك صعب جدًّا حدوثه. لكن فيما بعد وبصورة مفاجئة انشرح قلب ندى للإسلام وأسلمت.
تعلَّمت بعض الأمور عن اليهود، أن الطبخ ممنوع يوم السبت، والمرأة محرم عليها قراءة الكتاب المقدس، أما الطلاق فإنه لا رجعة فيه أبدًا ولا يحق للشخص إرجاع طليقته.
اقرأ أيضاً ملخص رواية "في قلبي أنثى عبرية" لخولة حمدي.. روايات رومانسية
اقتباسات من رواية في قلبي أنثى عبرية
"رحلت ريما... كان الحزن يغلف قلبه وهو يخطو داخل المنزل الهادئ هدوء المقابر. لم يعد هناك حياة! فحياة البيت وروحه النابضة رحلت...".
"كانت حياتها مثل السماء في ليلة عاصفة. مهما شقتها ضربات البرق ودوت في ثناياها زمجرة الرعد، فإنها تستعيد توزانها وتجمع شتاتها من جديد".
"كانت ترقد صورة وحيدة في الظلام. صورة من الماضي... وكم الشفاء منها صعب.... صعب جدًّا".
بكيت كثيرًا وضحكت كثيرًا في هذه الرواية. إنها رواية حرَّكت مشاعري الدفينة؛ فقد نزلت دموعي لا شعوريًّا؛ لذلك بعد قراءتها تأكدت أنها كانت تستحق فعلًا كل هذه الشهرة.
التقييم 10/10
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.