في هذا اليوم الرابع والعشرين من مارس وُلِدت النجمة نادية الجندي التي تربَّعت مدة طويلة على عرش إيرادات السينما المصرية، وتزوَّجت مرتين، الأولى بفنان كبير، والثانية بمنتج شهير. كثيرًا ما تُثير الجدل بتصريحاتها.
قدَّمت خلال مسيرتها الفنية عددًا كبيرًا من الأعمال المهمة، منها «الباطنية»، «48 ساعة في إسرائيل»، «امرأة هزَّت عرش مصر»، «الرغبة»، و«بونو بونو». سنتعرَّف في هذا المقال على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنانة نادية الجندي.
مولد الفنانة نادية الجندي
وُلِدت الفنانة نادية الجندي في 24 من مارس عام 1946 بالإسكندرية.
نشأة الفنانة نادية الجندي
نشأت الفنانة نادية الجندي في أسرة من طبقة متوسطة، وكان والدها يعمل مقاول مبانٍ، كما كان واحدًا من أهم أعضاء حزب الوفد.
دراسة الفنانة نادية الجندي
درست الفنانة نادية الجندي في مدرسة نبوية موسى.
البداية الفنية للفنانة نادية الجندي
بدأت الفنانة نادية الجندي مسيرتها الفنية بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الربيع في الإسكندرية عام 1958، إذ حصلت على اللقب، وهو ما ساعدها في التعرُّف على بعض الفنانين، ومنهم الفنانة ماجدة التي رشَّحتها للمشاركة معها في فيلم «جميلة بو حريد» للمخرج يوسف شاهين الذي عُرض عام 1958.
وقد تحدَّثت الفنانة نادية الجندي بهذا الخصوص قائلة: «اشتركت مدرسة نبوية موسى في مسابقة أشرفت عليها مدرسة الليسية الفرنسية لاختيار أفضل نجمة مسرحية بين الطالبات، كانت المسابقة تحت رعاية وحضور السيد كمال الدين حسين وزير التعليم آنذاك، وقد فُزتُ بالمرتبة الأولى، وأُقيمت لمدرستنا بوابة أول مرة على شاطئ النيل، وقد أُعد لذلك مباراة لانتخاب ملكة جمال الربيع. كانت المرة الأولى التي أرتدي فيها فستان «سواريه».
كنت أعلم في قرارة نفسي أن عرش ملكة جمال الربيع سيفتح أمامي طريق الأضواء ويلفت إليّ أنظار أهل السينما، وبالفعل أتاح لي لقب ملكة جمال الربيع أن أتعرَّف إلى الممثلة المعروفة ماجدة، وأن تختارني لدور بارز في فيلمها «جميلة»».
ثم توالت بعد ذلك أعمالها الفنية الناجحة التي حقَّقت شهرة جماهيرية واسعة وإيرادات عالية في دور العرض السينمائية خلال عقد الثمانينيات والتسعينيات.
الفنانة نادية الجندي وقائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية
للفنانة نادية الجندي فيلمان ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، وهما فيلم «جميلة» وفيلم «ميرامار».
زواج الفنانة نادية الجندي
تزوَّجت الفنانة نادية الجندي مرتين، الأولى بالفنان الكبير عماد حمدي عام 1962، وأنجبت منه ابنها هشام، وعاشا معًا حتى عام 1974.
أما زواجها الثاني فكان بالمنتج محمد مختار عام 1978، وانفصلت عنه عام 1995.
وقالت عن زوجها محمد مختار في أحد الحوارات: «فيه بينا عشرة وذكريات جميلة، والناس الأصيلة هي اللي بتحافظ على العلاقة دي، وكمان إحنا عملنا أحلى أفلام في صناعة السينما المصرية، وهو شريك نجاح وصراعات ورحلة طويلة من الكفاح والنجاح مش مجرد زوج بس، ومحمد مختار لولا وجودي مكنش هيبقى منتج، لأني حببته في المجال، وشاف قد إيه أنا بتعب، وكنت بمثل وبنتج في نفس الوقت، ولما دخل المجال وقفت جنبه كتير وأديته خبرتي... ويمكن لم يُنتج لرانيا يوسف لأنه تاجر في الأصل وبيقيّم الأمور».
نادية الجندي تتحدث عن تربيتها لابنها
قالت الفنانة نادية الجندي في أحد حواراتها عن تربية ابنها: «أنا أم صارمة جدًّا في تربية ابني، وكنت أتمنى أخلّف تاني، ونجوميتي لم تضر هشام؛ لأنه مش بيحب الأضواء خالص، ولو كان موهوب مَش عندي مشكلة يمثل، ولكنه أخد مسار تاني وحب جدًّا الإلكترونيات، ودي هوايته».
أفلام الفنانة نادية الجندي
شاركت الفنانة نادية الجندي في عدد كبير من الأفلام، ففي عام 1958 شاركت في فيلم «جميلة» مع ماجدة وأحمد مظهر، تأليف يوسف السباعي، وسيناريو وحوار نجيب محفوظ، وإخراج يوسف شاهين.
وفي عام 1959 شاركت في فيلم «قبلني في الظلام» مع هند رستم وشكري سرحان، قصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج محمد عبد الجواد.
وفي عام 1960 شاركت في فيلم «زوجة من الشارع» مع هدى سلطان وعماد حمدي، تأليف حسن الإمام، وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج حسن الإمام، كما شاركت في فيلم «حلاق السيدات» مع إسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي، سيناريو وحوار أبو السعود الإبياري، تأليف عبد السلام النابلسي، وإخراج فطين عبد الوهاب.
وفي عام 1961 شاركت في فيلم «عاصفة من الحب» مع أمينة رزق وناهد شريف، قصة وسيناريو وحوار وإخراج حسين حلمي المهندس، وفيلم «تحت سماء المدينة» مع إيمان وكمال الشناوي، قصة وسيناريو وحوار وإخراج حسين حلمي المهندس.
وفي عام 1962 شاركت في فيلم «ألمظ وعبده الحامولي» مع وردة وعادل مأمون، قصة عبد الحميد جودة السحار، وحوار صالح جودت، وإخراج حلمي رفلة.
وفي عام 1965 شاركت في فيلم «أيام ضائعة» مع عماد حمدي وليلى طاهر، حوار عبد الفتاح مصطفى، وسيناريو وإخراج بهاء الدين شرف، وفيلم «الخائنة» مع نادية لطفي ومحمود مرسي، قصة إبراهيم الورداني، وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج كمال الشيخ، وفيلم «الحب الخالد» مع هند رستم وعماد حمدي، حوار عبد السلام موسى وأنور عبد الملك، وإخراج زهير بكير.
وفي عام 1966 شاركت في فيلم «فارس بني حمدان» مع سعاد حسني وفريد شوقي، سيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وتأليف علي الجارم، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم «غرام في أغسطس» مع فؤاد المهندس وشويكار، تأليف كمال الشناوي، وسيناريو وحوار عبد المنعم مدبولي، وإخراج حسن الصيفي. كما شاركت في فيلم «صغيرة على الحب» مع سعاد حسني ورشدي أباظة، سيناريو عبد الحي أديب، واقتباس وحوار أبو السعود الإبياري، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1967 شاركت في فيلم «كرم الهوى» مع صباح وعبد السلام النابلسي، قصة وسيناريو وإخراج محمد سلمان.
وفي عام 1968 شاركت في فيلم «مراتي مجنونة مجنونة مجنونة» مع فؤاد المهندس وشويكار، قصة وسيناريو وحوار سمير خفاجي وفتوح نشاطي، وإخراج حلمي حليم.
وفي عام 1969 شاركت في فيلم «ميرامار» مع شادية ويوسف وهبي، تأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج كمال الشيخ.
وفي عام 1970 شاركت في فيلم «بنت الشيخ» مع سميرة توفيق وعماد حمدي، قصة وسيناريو وحوار سيد المغربي وحلمي رفلة، وفيلم «الحب والثمن» مع أحمد مظهر وزيزي البدراوي، سيناريو وحوار إبراهيم الموجي، وإخراج عبد الرحمن الخميسي، وفيلم «الثعلب والحرباء» مع فريد شوقي وناهد شريف، تأليف منى الأمير، وسيناريو وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1971 شاركت في فيلم «عالم الشهرة» مع يحيى شاهين وعلي دياب، قصة وسيناريو وحوار وإخراج محمد سلمان، وفيلم «الضياع» مع رشدي أباظة وسميرة أحمد، قصة وسيناريو وحوار محمد سلمان وفارس يواكيم، وإخراج محمد سلمان.
وفي عام 1972 شاركت في فيلم «فندق السعادة» مع أحمد رمزي وشمس البارودي، قصة وسيناريو وحوار فاروق صبري، وحوار فارس يواكيم، وإخراج فطين عبد الوهاب.
وفي عام 1974 شاركت في فيلم «بمبة كشر» مع سمير صبري وسعيد صالح، تأليف جليل البنداري، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج حسن الإمام.
وفي عام 1976 شاركت في فيلم «شوق» مع حسين فهمي ومحمد العربي، قصة وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1978، شاركت في فيلم «ليالي ياسمين» مع حسين فهمي وسعيد صالح، رؤية سينمائية وحوار سمير عبد العظيم، وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج هنري بركات.
وفي عام 1980 شاركت في فيلم «الباطنية» مع فريد شوقي ومحمود ياسين، تأليف إسماعيل ولي الدين، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1981 شاركت في فيلم «أنا المجنون» مع فريد شوقي وعادل أدهم، قصة وسيناريو وحوار أحمد عبد الوهاب، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم «القرش» مع حسين فهمي وعادل أدهم، تأليف أحمد عبد السلام، وسيناريو وحوار صبري عزت، وإخراج إبراهيم عفيفي.
وفي عام 1982 شاركت في فيلم «وكالة البلح» مع محمود ياسين ومحمود عبد العزيز، تأليف نجيب محفوظ، وسيناريو مصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1983 شاركت في فيلم «وداد الغازية» مع محمود ياسين وعادل أدهم، تأليف جليل البنداري، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج أحمد يحيى، وفيلم «عالم وعالمة» مع محمود ياسين ومحيي إسماعيل، سيناريو رفيق الصبان، وحوار شريف المنباوي، وإخراج أحمد يحيى، وفيلم «خمسة باب» مع عادل إمام وفؤاد المهندس، وسيناريو وحوار شريف المنباوي، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1984 شاركت في فيلم «جبروت امرأة» مع فاروق الفيشاوي وسعيد صالح، تأليف نبيل راغب، وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج نادر جلال، وفيلم «الخادمة» مع ممدوح عبد العليم ومصطفى فهمي، قصة نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1985 شاركت في فيلم «صاحب الإدارة بواب العمارة» مع عادل أدهم وصفية العمري، قصة وسيناريو وحوار وإخراج نادية سالم، وفيلم «شهد الملكة» مع فريد شوقي وحسين فهمي، تأليف نجيب محفوظ، وسيناريو مصطفى محرم، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم «المذبح» مع صلاح قابيل وحاتم ذو الفقار، قصة عبد الجواد يوسف، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1986 شاركت في فيلم «بيت الكوامل» مع محمود مسعود وجميل راتب، قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج عاطف سالم، وفيلم «الضائعة» مع سعيد صالح وسعاد نصر، تأليف حسن شاه، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج عاطف سالم.
وفي عام 1987 شاركت في فيلم «عزبة الصفيح» مع كمال الشناوي، قصة إبراهيم عفيفي، وسيناريو وحوار أحمد عبد السلام، وإخراج إبراهيم عفيفي.
وفي عام 1988 شاركت في فيلم «ملف سامية شعراوي» مع كمال الشناوي وعبد الله غيث، تأليف وجيه أبو ذكري ووحيد حامد، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1989 شاركت في فيلم «الإرهاب» مع فاروق الفيشاوي وصلاح قابيل، قصة حسن شاه، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1990 شاركت في فيلم «شبكة الموت» مع فاروق الفيشاوي ونبيل الحلفاوي، قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1991 شاركت في فيلم «عصر القوة» مع عبد الله غيث ومحمود حميدة، قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال، وفيلم «رغبة متوحشة» مع محمود حميدة وزهرة العلا، تأليف وحيد حامد، وإخراج خيري بشارة.
وفي عام 1992 شاركت في فيلم «مهمة في تل أبيب» مع كمال الشناوي وسعيد عبد الغني، تأليف بشير الديك، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1993 شاركت في فيلم «الشطار» مع كمال الشناوي وفاروق الفيشاوي، قصة خيري شلبي، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1994 شاركت في فيلم «الجاسوسة حكمت فهمي» مع حسين فهمي وفاروق الفيشاوي، تأليف بشير الديك، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1995 شاركت في فيلم «امرأة هزت عرش مصر» مع فاروق الفيشاوي ومحمود حميدة، قصة رشاد كامل، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1996 شاركت في فيلم «اغتيال» مع محمود حميدة ومحمد مختار، تأليف بسيوني عثمان، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1997 شاركت في فيلم «امرأة فوق القمة» مع أحمد بدير ونهلة سلامة، تأليف مصطفى محرم، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1998 شاركت في فيلم «48 ساعة في إسرائيل» مع فاروق الفيشاوي ومحمد مختار، قصة جابر عبد السلام، وسيناريو وحوار بسيوني عثمان، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1999 شاركت في فيلم «أمن دولة» مع محمود حميدة ومحمد مختار، قصة وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج نادر جلال، وفيلم «الإمبراطورة» مع أحمد بدير ومحمد رياض، تأليف مصطفى محرم، وإخراج علي عبد الخالق.
وفي عام 2000 شاركت في فيلم «بونو بونو» مع ياسر جلال ومحمد مختار، تأليف أحمد البيه، وإخراج علي عبد الخالق.
وفي عام 2002 شاركت في فيلم «الرغبة» مع إلهام شاهين وياسر جلال، سيناريو وحوار رفيق الصبان، مقتبسًا من مسرحية تنيسي ويليامز، وإخراج علي بدرخان.
مسلسلات الفنانة نادية الجندي
شاركت الفنانة نادية الجندي في عدد من المسلسلات، ففي عام 1968 شاركت في مسلسل «من وراء القضبان» مع يوسف فخر الدين وعماد حمدي، قصة وسيناريو وحوار محمد عبد الرحمن، وإخراج حلمي رفلة.
وفي عام 1973 شاركت في مسلسل «الدوامة» مع محمود ياسين ونيللي، تأليف إبراهيم الورداني، وسيناريو وحوار شريف المنباوي، وإخراج نور الدمرداش.
وفي عام 1978 شاركت في مسلسل «قطار منتصف الليل» مع محمود المليجي وصلاح السعدني، تأليف محمود سيف الدين الإيراني، وسيناريو وحوار عبد القادر نجيب، وإخراج حسيب يوسف.
وفي عام 2004 شاركت في مسلسل «مشوار امرأة» مع خالد زكي ومصطفى فهمي، تأليف مصطفى محرم، وإخراج أحمد صقر.
وفي عام 2007 شاركت في مسلسل «من أطلق الرصاص على هند علام» مع خالد زكي وخالد الصاوي، تأليف يسري الجندي، وإخراج خالد بهجت.
وفي عام 2010 شاركت في مسلسل «ملكة في المنفى» مع محمود قابيل وكمال أبو ريا، تأليف راوية راشد، وإخراج محمد زهير رجب.
وفي عام 2015 شاركت في مسلسل «أسرار» مع عبير صبري وأحمد سعيد عبد الغني، تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد.
وفي عام 2020 شاركت في مسلسل «سكر زيادة» مع نبيلة عبيد وسميحة أيوب، وسيناريو وحوار أمين جمال وإبراهيم محسن، وإخراج وائل إحسان.
نادية الجندي منتجة
أنتجت الفنانة نادية الجندي عملين، وهما فيلم «شوق» عام 1976، وفيلم «ليالي ياسمين» عام 1978.
الأعمال التي شاركت بها الفنانة نادية الجندي بالغناء
شاركت الفنانة نادية الجندي بالغناء في بعض أعمالها، ومنها فيلم «بمبة كشر» عام 1974، وفيلم «شوق» عام 1976، وفيلم «ليالي ياسمين» عام 1978، وفيلم «الباطنية» عام 1980، وفيلم «وداد الغازية»، وفيلم «عالم وعالمة»، وفيلم «خمسة باب» عام 1983، وفيلم «بونو بونو» عام 2000.
نادية الجندي تتحدث عن تقديم عمل عنها
سُئلت الفنانة نادية الجندي عن إمكانية تقديم عمل يحمل سيرتها الذاتية في أحد الحوارات، فأجابت: «قصة حياتي صعبة أوي، هتوجعكوا أوي، مجهود كبير شاق من التعب والإرهاق من طفولتي، لكن أنا سعيدة بيه الحمد لله، لأني حققت حب جمهور كبير، واللي بيسعدني إني أتواجد مع الفنانين وأشوف جو الفن والجوائز، دي حياتي. أنا بدأت الفن وأنا تلميذة، عمري 13 سنة في المدرسة، أنا زي السمكة اللي متقدرش تخرج من المايه، لازم تعيش في أجواء كلها فن ومهرجانات، دي الحاجة الوحيدة اللي بتسعدني في حياتي».
أبرز تصريحات الفنانة نادية الجندي
طالما أثارت الفنانة نادية الجندي الجدل بسبب تصريحاتها، وفيما يلي أبرز تصريحاتها في عدد من الموضوعات:
«أنا بحب شغلي جدًا، ودايمًا بحافظ على رشاقتي، وبعمل رياضة ولياقة بدنية عشان بعمل أدوار أكشن، ولازم أصحى بدري، وبحافظ على جسمي، ومش بدخن، وحارمة نفسي من الأكل الحلو، عشان كده محافظة على جسمي».
«حبيت عماد حمدي، وهو كمان حبني.. واتجوزنا رغم فارق السن».
«عمري في حياتي ما حسستش راجل إني متعالية عليه، ولا إني نادية الجندي الفنانة الكبيرة».
«كان في واحد مجنون بجد بيقف ليا تحت البيت، وبيقول عاوز أشوفها، ولما الناس تمنعه، بيقلع هدومه في الشارع، لغاية لما جابوله البوليس».
«صحفي إسرائيلي قابلني، وقال لي: "أفلامك حلوة عن إسرائيل، نشاهدها في تل أبيب كل يوم جمعة، ونتابع أعمالك"».
«كل من تآمر ضدي منحني قوة ونجاحًا أكبر».
«الراجل أناني، وأول ما يلاقي نجاح الست، أو إن الست نجحت وتفوقت في عالمنا الذكوري العربي، ما يحبش الست تتفوق عليه».
«أفلامي عن المخدرات دفعت الداخلية لتطهير الباطنية».
«المرأة حينما تنجح، تدفع ثمن النجاح من حياتها الزوجية».
«صنعت مجدي بالإيمان بالله والإخلاص في العمل».
«الزواج والحب حقي في الحياة، وعايزة شخص يكون راجل بجد، وأحس إنه قد المسؤولية، وحنون، أحس بالأمان معاه، ويكون صادق وخلوق، والسن مش عائق، لأن فيه مواصفات تانية أهم. وأنا في الزواج ست بيت جدًا، وزوجة مطيعة، لأني بفصل بين شخصيتي في التمثيل والحقيقة، وأنا إنسانة بسيطة... ولو فيه خطة للزواج أو قصة حب، عمري ما هخبّي وأنكر».
«الرئيس السادات طلب مشاهدة فيلمي «الباطنية»، وكلم الكاتب اللي هاجم الفيلم، وقاله: "ليه بتهاجم الفيلم ده؟ اللي في الحقيقة أشد من ده! وليه هنحط رأسنا في الرمل؟"».
«أنا اتحاربت كتير، وما زلت بتحارب من فنانات إمكانياتهن محدودة، ودي بتبقى غيرة، ومع ذلك عمري ما فكرت أؤذي أي زميلة، لأني على أرض صلبة، وجمهوري في ضهري، مش محتاجة أعمل كده».
«أنا زوجة مطيعة جدًّا، وأقل من أي زوجة عادية طبيعية في الحياة، وبيتوتية».
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.