يقع المبتدئون دائما في مشكلة اهتزاز الصورة نتيجة سببين وهما: اهتزاز يد المصور، أو قلة الضوء الداخل إلى الكاميرا.
ولذلك ظهرت حوامل الكاميرا لتوفير الثبات اللازم.. أما عن قلة الإضاءة فيجب استخدام الفلاش، وضبط الالتقاط على المستوى السريع، مع عدم الاكتفاء بالتقاط صورة واحدة.
اشترك الآن في كورس القصة الصحفية المصورة من هنا!
اقرأ أيضاً التصوير وأهميته في حياتنا وتكوين الذكريات
من أخطاء التصوير
احمرار العين
وفي بعض الصور تظهر العين باللون الأحمر، خاصة التي التقطت ليلا.. وعلاج ذلك الخطأ الشائع، أن تضبط المسافة عند استخدام الفلاش، بحد أدنى مترين بين الكاميرا والشخص المراد تصويره، وبحد أقصى أربعة أمتار.. وتوجد بعض الهواتف والتطبيقات تعالج هذه المشكلة أوتوماتيكيا.
كما تظهر كثير من الصور أشياء جانبية غير المراد إبرازها في الصورة، فيركز الشخص الناظر إلى الصورة على ما لم نصوره فعلا.
لذا يجب التركيز على الهدف من الصورة، واختيار نقطة التركيز (فوكس) لجذب عين المشاهد إليها.. وتدعم معظم الهواتف الذكية هذه الخاصية التي تظهر أثناء التقاط الصور، ولا يجب تجاهلها للمصور المحترف.
كما تجب مراعاة قاعدة الثلث والثلثين، التي نقسم فيها الصورة إلى تسعة مربعات، يكون هدفنا المراد تصويره في أربعة مربعات تتوسط الصورة، ليخرج الهدف كما تحب أن تراه أيها المحترف.
اقرأ أيضاً كيف أصور باحتراف باستخدام الجوال والكاميرا؟
عدم ثبات جودة التصوير
ولا بد أن تفهم أيضا أن جودة التصوير بالهاتف نفسه تختلف حسب اختلاف ظروف التصوير، كالإضاءة أو توقيت الصورة أو المسافة أو الارتفاع.
لذا يجب عليك ضبط إعدادات الكاميرا في كل مرة، ومراعاة الظروف المحيطة، والتقاط الصورة من اتجاهات عدة لاختيار الأنسب.. وعليك دائما التعامل مع عملية ضبط إعدادات الكاميرا باهتمام ومعرفة مسبقة، عن طريق البحث على الإنترنت عن إمكانيات هاتفك وطريقة ضبطه، وسؤال أصحاب الخبرة في عملية التصوير.
وفي الأخير.. يجب أن تعلم أن جودة الصورة وبراعتك في التصوير عملية تبدأ باختيار الهاتف المناسب، وألا تكتفي بما تخبرنا به الشركات في الإعلانات عن هواتفها، فعلينا مراجعة المعلومات، وإجراء المقارنات قبل قرار الشراء، علما بأن هذا المجهود سيظهر جليا في صور سيسألك الجميع بعدها، كيف أصبحت مصورا محترفا؟
هل تواجه مشكلة في عملية التصوير بالهاتف؟ أي الهواتف ساعدك على التقاط صور مميزة؟
التصوير الصحفي
التصوير الصحفي هو عين الجمهور على الحقيقة حيث يلتقط لحظات من الواقع قد لا تُروى بالكلمات. إنه فن التوثيق الفوري الذي يجمع بين الدقة والسرعة ليحمل المشاهد إلى قلب الحدث، بفضل قدرته على تجميد اللحظات المؤثرة يعد التصوير الصحفي جزء أساسي من صناعة الأخبار حيث يعزز من تأثير القصة ويضيف لها بُعد بصري يثير التعاطف أو الفهم الأعمق.
تحديات التصوير الصحفي
التصوير الصحفي رغم أهميته في توثيق الأحداث ونقل الحقيقة لا يخلو من التحديات المرتبطة بأخطاء التصوير. تلك الأخطاء قد تكون نتيجة للسرعة أو الظروف المحيطة بالمصور الصحفي.
على سبيل المثال في اللحظات الحرجة أو أثناء تغطية أحداث سريعة الحركة مثل المظاهرات أو الحروب، قد يقع المصور في أخطاء تقنية مثل عدم التركيز الصحيح، أو سوء اختيار زاوية التصوير، مما يؤثر على جودة الصورة ومحتواها.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤدي الظروف البيئية الصعبة مثل الإضاءة الضعيفة أو الزحام إلى التقاط صور غير واضحة أو تعكس منظورًا غير دقيق للحدث. ومع ذلك، يبقى التصوير الصحفي مرنًا، حيث يتعلم المصورون من هذه الأخطاء لتطوير مهاراتهم وتحسين تقنياتهم. الأهم في التصوير الصحفي هو القدرة على نقل جوهر القصة، حتى إن لم تكن الصورة مثالية تقنيًا، حيث أن الهدف الأساسي هو إيصال الرسالة بصريًا بشكل صادق وفعّال.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.