قلَّما تجد بين سير الكُتاب والأدباء العرب سيرة ضخمة ومؤثرة في المستوى الأدبي والاجتماعي مثلما كانت سيرة الأديب والروائي المصري توفيق الحكيم الذي يُعدُّ أحد الأسماء الكبيرة في مشهد الكتابة والثقافة العربية على الإطلاق، وأحد العلامات البارزة في الحياة الفكرية حتى إن تأثيره قد امتد لأجيال متعاقبة من المفكرين والمثقفين والأدباء، وأصبح أحد مؤسسي فن الكتابة المسرحية على مستوى العالم.
وفي هذا المقال نصحبك في جولة ثرية وممتعة بين أهم محطات حياة توفيق الحكيم على المستوى الشخصي والمستوى الإبداعي؛ لتتعرَّف على هذا الكاتب الكبير الذي كان أستاذًا لكثير من الكتاب والنقاد والمفكرين والفلاسفة العرب أصحاب الأسماء الرنانة على مدار أكثر من 100 عام.
اقرأ أيضًا تعرف على بعض الأدباء والعلماء المؤثرين في الأدب
مولد توفيق الحكيم والوظائف
ولد توفيق إسماعيل الحكيم بمدينة الإسكندرية وتحديدًا بضاحية الرمل في ٩ أكتوبر عام ١٩٠٣ مع أن والده يعود إلى أصل ريفي، فتنحدر أصوله إلى إحدى قرى مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، وكان الأب يعمل في سلك القضاء، في حين كانت أمه من أصل تركي، وكان جده لأمه أحد الضباط الأتراك المتقاعدين، وكانت الأسرة تعيش حياة طيبة، فقد ورث أبوه نحو 300 فدان من أجود الأراضي الزراعية في محافظة البحيرة.
تربى توفيق الحكيم في جو أرستقراطي، حرصت عليه كثيرًا الأم التركية، ولم يمانع الأب المصري، وهو ما جعل الفتى الصغير يتعلَّق بالفنون والقراءة والأدب والتاريخ والشعر، إذ كان دائمًا ما يقرأ ويُمارس هوايته في عزبة والده في محافظة البحيرة، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدينة دمنهور في حين تلقى تعليمه الثانوي في القاهرة؛ نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوية في مدينة دمنهور، حيث التحق الفتى بمدرسة محمد علي الثانوية.
كان توفيق الحكيم شابًا متحمسًا حينما اشتعلت ثورة 1919، وهو ما جعله يشارك مع جموع المصريين في أحداث الثورة، فقُبِض عليه وعلى أعمامه الذين يُقيم لديهم في القاهرة، وهو ما جعل أبوه يسارع إلى القاهرة مستخدمًا أمواله وعلاقاته بالسلطات؛ ليتمكن أخيرًا من الإفراج عن إخوته وعن ابنه الشاب توفيق بعد سلسلة من المحاولات والمجهود الكبير، وهو ما جعل توفيق يشعر بالنقمة والغضب الكبير ناحية المستعمر الإنجليزي.
استطاع توفيق الحكيم أن يحصل على شهادة الكفاءة، ثم شهادة البكالوريا، ومع أن الفتى كان يرغب في دراسة الفنون والآداب فإن والده أصرَّ على التحاقه بمدرسة الحقوق، وتخرج فيها سنة ١٩٢٥، لكن الأمر لم يعجب والده، إذ كان توفيق الحكيم يُخرج المسرحيات في أثناء دراسته الجامعية، وتُعرض على مسرح الأزبكية؛ ما جعل والده يرسله إلى فرنسا بعد إتمام دراسته بكلية الحقوق لإبعاده عن الفن.
لم يحصل توفيق الحكيم على شهادته العليا من فرنسا، حيث استغل وجوده في بلاد النور للتعرُّف أكثر على الفنون المسرحية والآداب الأوروبية والأدب المسرحي والقصصي، وتردَّد كثيرًا على المسارح ودار الأوبرا الفرنسية؛ ما جعل والده يرسل في طلبه ليعود بعد ثلاثة أعوام ويعمل في سلك القضاء، إذ أصبح وكيلًا للنائب العام.
حياة توفيق الحكيم
عاش توفيق الحكيم حياة أرستقراطية لا ينقصها المال، ولا يحتاج فيها إلى الكفاح من أجل تأمين لقمة العيش، لكن الكاتب والمفكر والمثقف الكبير لم يركن إلى هذه الحياة، وإنما خاض كثيرًا من الصراعات الفكرية والثقافية والاجتماعية في كتاباته، واختار طريق الإبداع والكتابة وسيلة للتغيير والتعبير عن ذاته، حتى أصبح أحد رموز الكتابة ليس في مصر فقط، وإنما في العالم العربي وربما في العالم كله.
لم يكن توفيق الحكيم صاحب ميول سياسية محددة، وإنما كان يتبنى الأفكار الليبرالية أو الوطنية، فلم يرتبط بأي حزب سياسي على الرغم من مشاركته في ثورة 1919، حتى بعد أن قامت ثورة يوليو 1952 كان توفيق الحكيم يُساند الثورة ويُهاجم الفساد والديكتاتورية، إضافة إلى تبنيه لعدد من القضايا الاجتماعية والقومية، وكان يحاول في كتاباته تنمية الشعور الوطني وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة.
وعلى الرغم من الإشاعات التي أحاطت بالأديب المصري توفيق الحكيم عن عداوته للمرأة؛ فإنه كان دائمًا ما ينفي ذلك في كتاباته التي تتعامل مع المرأة باحترام وتقديس في بعض الأحيان، وكان لها دورٌ فاعلٌ في رواياته ومسرحياته، مثل إيزيس وشهرزاد وبيغماليون والأيدي الناعمة وعودة الروح.
وحينما تزوج توفيق الحكيم الذي أطلق عليه عدو المرأة كتب عنه الصحفي الكبير مصطفى أمين قائلًا: "لقد تزوج عدو المرأة بشروطها الخاصة"، إذ كان توفيق الحكيم قد تزوج في عام 1946 دون أن يخبر أحدًا من أصدقائه، وهو أمر غريب، وقد أنجبت له زوجته طفلين هما زينب وإسماعيل، وحين سُئِل عن زواجه شبه السري قال الأديب الكبير، بأنه تزوج من امرأة مطلقة ولها طفلين بغرض تأسيس حياة تصلح لكاتب وفنان؛ ليصنع بيتًا تكون فيه الكُتب أهم من الفراش والأثاث.
تنقل توفيق الحكيم في حياته بين عدد من المناصب التي كان الكاتب الكبير إضافة لها، فمع بداياته في سلك القضاء والعمل كوكيل للنائب العام وتنقله بين القرى والنجوع المصرية، تقلَّد توفيق الحكيم أيضًا منصب مدير مصلحة الإرشاد الاجتماعي ومدير دار الكتب القومية المصرية، وكان رئيسًا لاتحاد الكتاب المصريين، وكذلك عُيِّن مندوبًا دائمًا في منظمة اليونسكو، ورئيسًا شرفيًا لمؤسسة الأهرام.
كانت علاقة الأديب الكبير توفيق الحكيم بالرئيس المصري جمال عبد الناصر لا تُشبه أي علاقة أخرى بين رئيس دولة وكاتب كبير؛ فكان جمال عبد الناصر يُحب توفيق الحكيم، ويعده أبوه الروحي، ويرجع البعض ذلك الأمر إلى رواية (عودة الروح) التي صدرت عام 1933، التي تحدَّثت عن ظهور بطل يحمي الأمة ويخرجها من رقادها، فكان جمال عبد الناصر يسمح لتوفيق الحكيم بالنقد في أعماله ومقالاته، وهو ما لم يكن يسمح به لغيره في ذلك الوقت.
وكان يستقبل توفيق الحكيم في أي وقت ودون مواعيد، ولم يسبق أبدًا أن مُنِعت أي مسرحية أو عمل أو كتاب أو مقال لتوفيق الحكيم في عهد جمال عبد الناصر.
ومنح الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية عام 1960 للأديب الكبير توفيق الحكيم، ومنحه أيضًا وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
وفي أثناء تأبين جمال عبد الناصر بعد وفاته سقط الأديب توفيق الحكيم مغمى عليه، فقد كان يُحبه ويتعلق به كثيرًا، لكنه أصدر كتاب (عودة الوعي) بعد ذلك بعامين الذي انتقد فيه التجربة الناصرية، وأعلن أنه أخطأ في مساندته للثورة دون وعي.
أما علاقة توفيق الحكيم بالرئيس المصري أنور السادات فقد ساءت كثيرًا بعد عام 1972 حينما كتب توفيق الحكيم بيان المثقفين الذي يؤيد فيه حركة الطلاب، وهو ما جعل أنور السادات يقول عنه: "إنه رجل عجوز مخرف وحاقد على الدولة التي رفعته إلى مستوى القمة"، وبعد ذلك حاول الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن يُصلح الموقف بين الرئيس السادات والكاتب الكبير توفيق الحكيم، لكن الأمور لم تعد كما كانت عليها من قبل.
اقرأ أيضاً تجديد أحمد خالد توفيق في الأدب الحديث
أدب توفيق الحكيم
حين نتحدَّث عن أدب توفيق الحكيم، فإننا نحتاج أن نختزل عشرات وعشرات الكتب النقدية التي ناقشت أعماله وحلَّلت أسلوبه وأدواته، فقد لا تُسعفنا المساحة السردية في هذه السطور القليلة إلا أننا نضع أيدينا على أهم ما يُميِّز أسلوب كتابة توفيق الحكيم، إذ كان يمزج دائمًا ما بين الواقعية والرمزية على نحو يبدو سهلًا وبسيطًا، وكان في غاية البراعة والإبداع ودون تعقيد، فقد تستطيع أن تتعامل مع الرمز في أدب توفيق الحكيم ببساطة وتستمتع بإسقاطاته في الوقت نفسه.
استطاع توفيق الحكيم أن يتعامل مع الزخم المعرفي الكبير والثقافة الهائلة التي يملكها ويوظفها في أعماله، فوظَّف الأسطورة والأحداث التاريخية والثقافة الشعبية في صناعة خلطة تخص توفيق الحكيم وحده، إذ تحمل أفكاره ومعانيه الخاصة وتتوافقًا في الوقت نفسه مع ما يعيشه الناس من أحداث، لتشعر أنه يكتب عن نموذجات واقعية، ويتحدث عن مواقف حياتية معاصرة، مع أنه يعرض ذلك في أثناء الحديث عن شخصيات تاريخية أو أسطورية.
عُرِف توفيق الحكيم كذلك بأنه رائد المسرح الذهني، فقد كان المسرح هو جانبه الأكثر إشراقًا والأكثر تميزًا بين كتاباته الأدبية المتنوعة، فمع أن رواياته حظيت بشعبية كبيرة؛ بسبب قدرته على السرد وخلق الشخصيات والأحداث من ناحية، وتحويل كثير من هذه الروايات إلى أعمال سينمائية من ناحية أخرى، لكن مسرحيات توفيق الحكيم كانت تمثل قمة الأداء الفني في كتاباته.
ومع أن عدد مسرحياته قد تجاوزت 100 مسرحية؛ فإن عددًا قليلًا من مسرحياته التي نُفذت على المسرح؛ نظرًا لأن توفيق الحكيم كان يكتب بطريقة يصعب معها تنفيذ هذه المسرحيات على أرض الواقع، وهو ما جعلهم يطلقون عليه (رائد المسرح الذهني)، وهو ما اعترف به توفيق الحكيم بنفسه حينما قال: «إنني أقيم مسرحي داخل ذهني، وأجعل من أفكاري ممثلين يتحركون في المطلق؛ لذا تتسع الهوة بيني وبين خشبة المسرح يومًا بعد يوم، حيث لا أجد جسرًا أن قلبه أعمالي إلى الناس سوى الطباعة».
يُعدُّ توفيق الحكيم صاحب أول مسرحية عربية يمكن القول عنها أنها صالحة للتعامل مع المعايير النقدية، وهي مسرحية (أهل الكهف)، ويُعدُّ أيضًا صاحب أول رواية تصطبغ بالصبغة الحداثية بين الروايات العربية وهي رواية (عودة الروح)، وتميَّز الكاتب الكبير بأدوات سبق بها عصره، وأصبحت بعد ذلك أدوات حداثية في الكتابة الجديدة، مثل التكثيف الشديد والقدرة الفائقة على التصوير والمشهدية، إضافة إلى التجسيد الحركي والقدرة الهائلة على وصف المشاعر والانفعالات، وكأنه قد سبق جيله بـ50 سنة في الأقل.
ـ كان توفيق الحكيم أحد الأدباء الكبار الذين لا يستطيعون العيش دون الدخول في معارك أدبية أو فكرية سواء مع التيارات والجماعات أو الأشخاص الذين يمثلون هذه الأفكار، وقد كانت معاركه مع شخصيات كبيرة، مثل الشيخ المراغي ومصطفى النحاس باشا، وكذلك الضجة الكبيرة والجدل الهائل الذي أثاره توفيق الحكيم عام 1983، عندما نشر سلسلة من المقالات في صحيفة الأهرام المصرية تحت عنوان (حديث مع الله) التي يمكن عدها معركته الأخيرة والأكثر ضراوة بين معاركه الفكرية.
ثناء الكتاب عليه
كان الأديب طه حسين يختلف مع الكاتب الكبير توفيق الحكيم في أسلوبه الأدبي، فإنه أبدًا لم ينفِ براعته في المسرح، وكان يقول عنه دائمًا: «توفيق الحكيم فرنسيًّا يعيش في القاهرة».
أما الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فقد كان دائمًا يُعبِّر عن انبهاره بالأديب توفيق الحكيم، وكيف استطاع أن يضع اسمه بسرعة وقدرة كبيرة بين الأسماء الكبيرة في عالم الكتابة العربية.
جوائز حصل عليها توفيق الحكيم
- قلادة الجمهورية عام 1957.
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1960.
- وسام الفنون من الطبقة الأولى عام 1960.
- قلادة النيل عام 1975.
- الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية العامة للفنون 1975.
أعمال توفيق الحكيم
من الصعب الحديث عن حصر أعمال الروائي والكاتب المسرحي المصري الكبير توفيق الحكيم، فقد تخطت مسرحياته 100 مسرحية، وكتبه قد تجاوزت 62 كتابًا، أضف على ذلك المقالات والدراسات التي نُشرت في عدد من الصحف في مصر وخارجها، فإننا نوضح أهم أعمال توفيق الحكيم في مجالات الكتابة المختلفة وهي ما يلي:
في مجال الرواية
- عودة الروح
- القصر المسحور
- يوميات نائب في الأرياف
- عصفور من الشرق
- الرباط المقدس
- حمار الحكيم
- أشعب
- راقصة المعبد
في مجال القصة
- سلطان الظلام
- عهد الشيطان
- ليلة الزفاف
- عدالة وفن
- أرني الله
- في مجال المسرح
- أهل الكهف
- إيزيس
- شهرزاد
- الأيدي الناعمة
- لعبة الموت
- بنك القلق
- الحمير
- الدنيا
- مجلس العدل
- مشكلة الحكم
- بيجماليون
- سليمان الحكيم
- رحلة إلى الغد
في مجال المقالات
- تحت شمس الفكر
- أدب الحياة
- من البرج العاجي
- تحت المصباح الأخضر
- حماري قال لي
- بين الفكر والفن
- في مجال النصوص والدراسات
- شجرة الحكيم السياسي
- شجرة الحكم
- قالبنا المسرحي
- حديث مع الكوكب
- الأحاديث الأربعة
- تأملات في السياسة
كتب أخرى
- عودة الوعي ذكريات سياسية
- زهرة العمر سيرة ذاتية
- رحلة بين عصرين
- مصر بين عهدين
- رحلة الربيع والخريف
- ملامح داخلية
أعمال تُرجمت إلى لغات أخرى
مسرحية (شهرزاد) تُرجمت إلى الفرنسية والإنجليزية.
رواية (عودة الروح) تُرجمت إلى الروسية والفرنسية والإنجليزية.
رواية (يوميات نائب في الأرياف) تُرجمت إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والسويدية والألمانية والرومانية والروسية.
رواية (عصفور من الشرق) تُرجمت إلى اللغة الفرنسية.
مجموعة قصصية بعنوان (عدالة وفن) تُرجمت إلى اللغة الفرنسية.
مسرحية (بيغماليون) تُرجمت إلى اللغة الفرنسية.
مسرحية (الملك أوديب) تُرجمت إلى اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية.
مسرحية (سليمان الحكيم) تُرجمت إلى الفرنسية والإنجليزية.
إضافة إلى عشرات الأعمال التي تُرجمت وما زالت تُتَرجم حتى الآن بلغات عدة، ولم تُحصر حصرًا دقيقًا.
وهكذا فإن توفيق الحكيم استطاع بقلمه أن يُحرِّك الناس، ويُغيِّر المفاهيم، ويقاوم المحتل، وينتقد الديكتاتور؛ ليدلل على قوة الإبداع وأهمية الثقافة والمعرفة وقدرة الفكر على المقاومة والتغيير ، وهو ما نحتاج أن نفهمه وندركه ونحذو حذوه في هذا الواقع الصعب.
وفاة توفيق الحكيم
كانت السنوات الثلاث الأخيرة في عمر الأديب الكبير صعبة للغاية بين مشكلات صحية يعانيها الرجل وقد تجاوز الـ80، وألم الوحدة الذي يعيشه الرجل بعد موت زوجته، لكن الألم الأكبر والمصيبة الكبرى كانت في موت ابنه إسماعيل بين يديه عام 1978، فبدأت أمراض الشيخوخة تهاجمه بقوة، حتى توقف تمامًا عن الكتابة عام 1981 قبل أن تتدهور حالته عام 1984، ونُقل إلى مستشفى المقاولون العرب أكثر من مرة.
ثم دخل في غيبوبة الموت مدة امتدت إلى ثلاث سنوات أفاق فيها مرات عدة، حتى توفى الروائي والقاص والمسرحي والمثقف المصري الكبير توفيق الحكيم يوم 26 يوليو عام 1987، وذلك في مدينة القاهرة عن عمر ناهز ٨٤ عامًا، وترك خلفه تركة كبيرة من الإسهامات والإبداعات الأدبية في مجالات المسرح والرواية والقصة والكتب والمقالات والآراء الأدبية والسياسية والاجتماعية التي تظل شامخة سنوات وسنوات، ليتعلم منها السائرين على درب الكتابة والثقافة والإبداع في كل مكان في العالم.
وفي الأخير نتمنى أن تكون هذه الرحلة السريعة في عالم توفيق الحكيم قد منحتك المتعة والإضافة والحماس والرغبة في قراءة أعمال الأديب الكبير.
ويُسعدنا أن تشاركنا رأيك في التعليقات، ومقترحاتك عن مقالات أخرى ترغب في قراءتها على جوك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.