في هذا اليوم، التاسع من فبراير، رحل عن عالمنا الفنان الكبير عادل أدهم، واحد من أهم من قدَّموا أدوار الشر والشخصيات الدرامية في السينما المصرية. لُقِّب بـ(برنس السينما المصرية)، ولُقِّب أيضًا بـ(الشرير الضاحك) وذلك بسبب ضحكته الشهيرة الساخرة خلال أدواره الشريرة في كثير من أعماله. إفيهاته ما زالت عالقة في الأذهان، ومن منا ينسى: "ادبح يا ذكي قدرة، يدبح زكي قدري"، "اسلخ يا زكي قدرة، يسلخ زكي قدرة"، أو ينسى جملة: "حنرقص دانس يا روح أمك"، أو كلمة: "ياااا يا قطة".
كتب ابنه باسم غيره، ولم يعترف ابنه به. قال له أنور وجدي: “آخرك تمثل أمام المرآة”. عمل بالبورصة ونجح بها كثيرًا، لكن عشقه للسينما أبعده عن التليفزيون. كل هذه المعلومات وغيرها تقرأونها في هذا المقال الذي سنتعرف فيه على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان عادل أدهم.
مولد الفنان عادل أدهم
وُلد الفنان عادل أدهم في 8 من مارس عام 1928 بحي الجمرك البحري بمحافظة الإسكندرية، واسمه بالكامل هو عادل محمد حسن أدهم.
نشأته
نشأ الفنان عادل أدهم لأب يعمل موظفًا حكوميًّا، ووالدته من أصل تركي. عاش معهما في محافظة الإسكندرية، وكان مهتمًا بالألعاب الرياضية، فمارس كثيرًا من ألعاب القوى والجمباز والمصارعة والسباحة والملاكمة، ثم قرر ترك الرياضة بسبب حبه الكبير للفن واتجاهه للتمثيل. وحينما شاهده الفنان أنور وجدي، قال له إنه لا يصلح للتمثيل، ولا يصلح إلا أن يمثِّل أمام المرآة، فابتعد عن التمثيل واهتم بالرقص، وتعلَّمه مع مؤسس فرقة (رضا) الاستعراضية، الفنان والراقص علي رضا.
بدايته الفنية
كانت البداية الفنية للفنان عادل أدهم بالظهور في بعض الأفلام راقصًا، مثل ظهوره في فيلم (ليلى بنت الفقراء) وفيلم (البيت الكبير) وفيلم (ما كانش على البال).
ثم قرر الابتعاد مدة عن السينما والتمثيل والرقص، وعمل في بورصة القطن، وظل في هذه المهنة سنوات حتى أصبح من أشهر خبراء هذه المهنة وأهمهم في بورصة الإسكندرية. وبعد حركة التأميم، قرر ترك سوق بورصة القطن والسفر للخارج، فأعدَّ أوراقه، وفي هذه الأثناء تعرَّف على المخرج أحمد ضياء، فشارك معه في فيلم (هل أنا مجنونة)، وتوالت بعد ذلك أعماله الفنية الكثيرة المهمة والناجحة.
زواج الفنان عادل أدهم
تزوج الفنان عادل أدهم بسيدة يونانية كانت قد جاءت لزيارة أقاربها، وعاشا معًا في مصر. وكان الفنان عادل أدهم عصبيًا ومزاجيًا، وطبقًا لما ذكره الماكيير محمد عشوب، فقد عاد ذات ليلة متأخرًا واحتدَّ على زوجته اليونانية التي كانت حاملًا في شهورها الأولى، فطلبت الطلاق، فضربها ليُنهي النقاش، ثم ذهب للنوم. لكنه عندما استيقظ وبحث عنها، لم يجدها في المنزل، فأبلغ الشرطة عن تغيبها، حتى فوجئ باتصال من صديقة زوجته تقول له: “عادل، لا تبحث عن ديمترا، لأنها سافرت”.
سافر عادل أدهم وراءها بحثًا عنها، لكنه لم يستطع العثور عليها أبدًا، فعاد إلى مصر، ومرت الأيام ونسي القصة. ثم يحكي للماكيير محمد عشوب قائلًا: “نسيت القصة يا محمد، وعرفت من صديقتها أن ديمترا أنجبت ولدًا صورة طبق الأصل مني، وأشعر الآن بالحنين لابني. هل يُعقل أن أنجب ولدًا ولا أراه؟”.
وبعد مرور 25 عامًا من هذا الحادث، قرر الفنان عادل أدهم السفر إلى اليونان مرة أخرى بحثًا عن ابنه وزوجته، وفعلًا توصل إلى زوجته التي تزوجت بشخص آخر بعده، لكنها استقبلته بترحاب وأعطته عنوان ابنه. فيقول عادل أدهم: “عندما رأيته، وكأنني رأيت نفسي تمامًا في أيام الشباب، بنفس العينين والتفاصيل والطول، وإن كان شعره يميل إلى اللون الأصفر. فأخذته في حضني، لكنه أبعدني، لأنه لم يكن يعلم من أنا. فقلت له باليونانية: أنا والدك، فسخر مني وسألني: بعد 25 عامًا تتذكرني؟”.
ثم قال له ابنه بعد أن أخرج بطاقته الشخصية: "هذا هو اسم والدي -مشيرًا إلى اسم زوج أمه- أما أنت، فضيف عندي اليوم". شعر عادل أدهم بالدوار من وقع هذه الكلمات، وطلب من ابنه أن يمنحه فرصة، لكن ابنه استأذنه بالذهاب، لأنه كان مشغولًا.
أهم الأفلام التي شارك بها الفنان عادل أدهم
شارك الفنان عادل أدهم في عدد كبير من الأفلام، ففي عام 1949 شارك في فيلم (جواهر) بطولة إسماعيل ياسين وهاجر حمدي، وقصة محمد لطفي المنفلوطي، وحوار أحمد شكري، وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (البيت الكبير) بطولة أمينة رزق وسليمان نجيب، وقصة وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر وأحمد كامل مرسي، وإخراج أحمد كامل مرسي.
وفي عام 1950 شارك في فيلم (ما كانش على البال) بطولة راقية إبراهيم وكمال الشناوي، وقصة وسيناريو وحوار السيد زيادة وحسن رمزي، وإخراج حسن رمزي.
وفي عام 1964 شارك في فيلم (هل أنا مجنونة؟) بطولة سميرة أحمد وكمال الشناوي، وتأليف محمد عثمان، وإخراج أحمد ضياء الدين، وفيلم (فتاة شاذة) بطولة رشدي أباظة وأحمد رمزي، وسيناريو وحوار نبيل غلام وأحمد ضياء الدين، وإخراج أحمد ضياء الدين، وفيلم (العائلة الكريمة) بطولة هدى سلطان وفريد شوقي، وتأليف بديع خيري ونجيب الريحاني، وإخراج فطين عبد الوهاب، وفيلم (الجاسوس) بطولة فريد شوقي وصلاح نظمي، وتأليف بدر نوفل وفريد شوقي، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1965 شارك في فيلم (تاكسي) بطولة شفيق نور الدين ووزير البدراوي، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج نور الدمرداش، وفيلم (المغامرون الثلاثة) بطولة سعاد حسني وأحمد رمزي، وقصة وسيناريو وحوار عدلي المولد وعبد الفتاح السيد، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (المدير الفني) بطولة فريد شوقي وليلى طاهر، وتأليف مارسيل بانيول، وسيناريو وحوار السيد بدير، وإخراج فطين عبد الوهاب، وفيلم (العنب المر) بطولة أحمد مظهر ولبنى عبد العزيز، وتأليف مصطفى محمود، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج فاروق عجرمة، وفيلم (الخائنة) بطولة نادية لطفي ومحمود مرسي، وقصة إبراهيم الورداني، وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج كمال الشيخ.
وفي عام 1966 شارك في فيلم (فارس بني حمدان) بطولة سعاد حسني وفريد شوقي، وتأليف علي الجارم، وسيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (جناب السفير) بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة، وسيناريو عبد الحي أديب، وحوار أبو السعود الإبياري، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1967 شارك في فيلم (نورا) بطولة كمال الشناوي ونيللي، وتأليف محمد التابعي، وسيناريو وحوار محمد أبو يوسف، وإخراج محمود ذو الفقار، وفيلم (كيف تسرق القنبلة الذرية) مع عبد المنعم إبراهيم ويوسف وهبي، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (السمان والخريف) بطولة نادية لطفي ومحمود مرسي، وتأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار أحمد عباس صالح، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (أخطر رجل في العالم) بطولة فؤاد المهندس وشويكار، وتأليف أنور عبد الله، وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1968 شارك في فيلم (مهمة سرية في الشرق الأوسط) مع سميرة أحمد وجوكسيل أرسوي، وتأليف صفا أنال، وحوار عبد العزيز سلام، وإخراج ظافر داوود أوغلو، وفيلم (سارق الملايين) مع فريد شوقي ونبيلة عبيد، وحوار بهجت قمر، وقصة وسيناريو عبد الحي أديب، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (أيام الحب) مع أحمد مظهر ونادية لطفي، وحوار محمد أبو يوسف، وقصة وسيناريو وإخراج حلمي حليم، وفيلم (أفراح) مع حسن يوسف ونجلاء فتحي، وقصة وسيناريو وحوار يوسف عيسى ومحمد مصطفى سامي، وإخراج أحمد بدرخان.
وفي عام 1969 شارك في فيلم (يوم واحد عسل) مع نيللي ومحمد عوض، وقصة وسيناريو وحوار أحمد الملا ويحيى الليثي، وإخراج أحمد فؤاد، وفيلم (هي والشياطين) مع أحمد رمزي وشمس البارودي، وقصة وسيناريو وحوار فيصل ندا وصبري عزت، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1970 شارك في فيلم (لصوص على موعد - صراع الشياطين) مع كمال الشناوي وناهد شريف، وتأليف عادل حمودة، وسيناريو وحوار وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (حرامي الورقة) مع نجلاء فتحي ومحمود رضا، وقصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج علي رضا، وفيلم (الثعلب والحرباء) بطولة فريد شوقي وناهد شريف، وتأليف منى الأمير، وسيناريو وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (الأشرار) مع رشدي أباظة وناهد شريف، وقصة وحوار فيصل ندا، وسيناريو وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1971 شارك في فيلم (موسيقى وجاسوسية وحب) مع شمس البارودي وعباس فارس، وقصة وسيناريو وحوار إيهاب الأزهري، وإخراج نور الدمرداش، وفيلم (ثرثرة فوق النيل) مع أحمد رمزي وماجدة الخطيب، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي عن رواية نجيب محفوظ، وإخراج حسين كمال، وفيلم (القتلة) مع صلاح ذو الفقار وناهد شريف، وقصة وسيناريو وحوار محمود أبو زيد، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1972 شارك في فيلم (يمكنك أن تفعل الكثير بسبع نساء) مع محمود عزمي ومحمد خيري، وقصة وسيناريو فاروق عجرمة وروبرت فريدمان، وإخراج فابيو بتشوني، وفيلم (امتثال) مع ماجدة الخطيب ونور الشريف، وقصة وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (الزائرة) مع نادية لطفي ومحمود ياسين، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج هنري بركات.
وفي عام 1973 شارك في فيلم (ملكة الحب) مع حسين فهمي وناهد يسري، وتأليف وإخراج روميو لحود، وفيلم (المرأة التي غلبت الشيطان) مع نور الشريف وشمس البارودي، وتأليف توفيق الحكيم، وسيناريو وحوار وإخراج يحيى العلمي.
وفي عام 1975 شارك في فيلم (نساء بائعات / نساء بلا غد) مع سميرة أحمد وحسن يوسف، وقصة وحوار فيصل ندا، وسيناريو وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (لقاء مع الماضي) مع ميرفت أمين ونور الشريف، وقصة وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج يحيى العلمي، وفيلم (حلم الحب تحت المطر) مع ميرفت أمين وعبد المنعم كامل، وتأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج حسين كمال، وفيلم (الأنثى والذئاب) مع ميرفت أمين ونور الشريف، وقصة وسيناريو وحوار فيصل ندا ونيازي مصطفى، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1976 شارك في فيلم (نساء تحت الطبع) مع سهير رمزي وحسين فهمي، وقصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (ليتني ما عرفت الحب) مع محمود ياسين وميرفت أمين، وتأليف فاروق صبري، وسيناريو وحوار صبري عزت، وإخراج أنور الشناوي، وفيلم (حكمتك يا رب) مع سهير المرشدي وحسين فهمي، وقصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (حافية على جسر الذهب) مع حسين فهمي وميرفت أمين، وتأليف إبراهيم الورداني، وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (أمواج بلا شاطئ) مع شادية وحسين فهمي، وقصة وحوار ثروت أباظة، وسيناريو مصطفى محرم، وإخراج أشرف فهمي، وفيلم (المذنبون) مع سهير رمزي وحسين فهمي، وتأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج سعيد مرزوق.
وفي عام 1977 شارك في فيلم (طائر الليل الحزين) مع نيللي ومحمود عبد العزيز، وقصة وسيناريو وحوار وحيد حامد، وإخراج يحيى العلمي، وفيلم (آه يا ليل يا زمن) مع وردة ورشدي أباظة، وتأليف إحسان عبد القدوس، وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج علي رضا.
وفي عام 1978 شارك في فيلم (رجل بمعنى الكلمة) مع محمود ياسين ومجدي وهبة، وتأليف سعد شنب، وسيناريو وحوار رؤوف حلمي، وإخراج نادر جلال، وفيلم (البؤساء) مع فريد شوقي ويوسف وهبي، وسيناريو رفيق الصبان عن رواية فيكتور هوجو، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (أسياد وعبيد) مع محمود ياسين وحسين فهمي، وقصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج علي رضا، وفيلم (أريد حباً وحناناً) مع ميرفت أمين وفريد شوقي، وقصة وسيناريو وحوار ضحى نجدي، وإخراج نجدي حافظ، وفيلم (إبليس في المدينة) مع محمود ياسين وفريد شوقي، وقصة وسيناريو وحوار محمود دياب، وإخراج سمير سيف.
وفي عام 1979 شارك في فيلم (لعنة الزمن) مع فريد شوقي وبوسي، وقصة آرثر ميلر، وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج أحمد السبعاوي، وفيلم (دعوني أنتقم) مع رشدي أباظة وحسين فهمي، وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج تيسير عبود، وفيلم (خطية ملاك) مع نيللي وحسين فهمي، وتأليف عبد الحميد جودة السحار، وسيناريو وحوار وإخراج يحيى العلمي، وفيلم (حياتي عذاب) مع هند رستم ونورا، وقصة وسيناريو وحوار محمد عثمان، وإخراج علي رضا، وفيلم (الأيدي القذرة) مع محمود ياسين وناهد شريف، وقصة وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج أحمد يحيى، وفيلم (أقوى من الأيام) مع نجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، وفكرة جابر عبد السلام، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1980 شارك في فيلم (فلات فود في مصر) مع فينانتينو فينتيني وبود سبينسر، وتأليف ستينو وأدريانو بولزوني، وإخراج ستينو، وفيلم (أين تخبئون الشمس) مع نادية لطفي ونور الشريف، وقصة وحوار حفيظة العسري، وسيناريو وحوار صبري موسى، وإخراج عبد الله المصباحي، وفيلم (الحب وحده لا يكفي) مع نور الشريف وميرفت أمين، وتأليف أحمد فريد، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج علي عبد الخالق.
وفي عام 1981 شارك في فيلم (بذور الشيطان) مع ناهد شريف ولبلبة، وتأليف وإخراج ياسين إسماعيل يس، وفيلم (أنا المجنون) مع نادية الجندي وفريد شوقي، وحوار أحمد عبد الوهاب، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (القرش) مع نادية الجندي وحسين فهمي، وتأليف أحمد عبد السلام، وسيناريو وحوار صبري عزت، وإخراج إبراهيم عفيفي، وفيلم (الشيطان يعظ الجبابرة) مع فريد شوقي ونور الشريف، وتأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار أحمد صالح، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1982 شارك في فيلم (السلخانة) مع مديحة كامل وسمير صبري، وقصة إسماعيل ولي الدين، وإعداد السيد بدير، وإخراج أحمد السبعاوي.
وفي عام 1983 شارك في فيلم (وداد الغازية) مع نادية الجندي ومحمود ياسين، وتأليف جليل البنداري، وسيناريو مصطفى محرم، وإخراج أحمد يحيى، وفيلم (برج المدابغ) مع يسرا ويونس شلبي، وقصة وسيناريو وحوار نعمان عاشور وأحمد صالح، وإخراج أحمد السبعاوي، وفيلم (المدمن) مع نجوى إبراهيم وأحمد زكي، وتأليف وإخراج يوسف فرانسيس.
وفي عام 1984 شارك في فيلم (كلاب الحراسة) مع سهير رمزي وحسين فهمي، وقصة وسيناريو وحوار مصطفى بركات وشريف المنباوي، وإخراج سيد سيف، وفيلم (النصابين) مع شويكار وبوسي، وقصة وسيناريو وحوار ماهر إبراهيم، وإخراج أحمد يحيى، وفيلم (المجهول) مع نجلاء فتحي وعزت العلايلي، وتأليف الأديب كامو، وسيناريو وحوار مصطفى محرم، وإخراج أشرف فهمي، وفيلم (الفرن) مع يونس شلبي ومعالي زايد، وقصة وسيناريو وحوار أحمد عبد السلام، وإخراج إبراهيم عفيفي، وفيلم (الراقصة والطبال) مع أحمد زكي ونبيلة عبيد، وقصة إحسان عبد القدوس، وسيناريو مصطفى محرم، وإخراج أشرف فهمي، وفيلم (اثنان على الطريق) مع شمس البارودي وعادل إمام، وقصة وسيناريو وحوار فاروق صبري، وإخراج حسن يوسف.
وفي عام 1985 شارك في فيلم (صفقة مع امرأة) مع مديحة كامل وحسام فهمي، وقصة وسيناريو وحوار محب بشندي، وإخراج عادل الأعصر، وفيلم (صاحب الإدارة بواب العمارة) مع نادية الجندي وصفية العمري، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج نادية سالم، وفيلم (السيد قشطة) مع سهير البابلي ومحسن محيي الدين، وقصة إبراهيم عفيفي، وسيناريو وحوار أحمد عبد السلام، وإخراج إبراهيم عفيفي، وفيلم (الحلال والحرام) مع سهير رمزي وسمية الألفي، وقصة وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج سيد سيف.
وفي عام 1986 شارك في فيلم (عصر الذئاب) مع نور الشريف وليلى علوي، وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم مسعود، وإخراج سمير سيف، وفيلم (رجل لهذا الزمان) مع شويكار وسماح أنور، وقصة وسيناريو وحوار وحيد حامد، وإخراج نادر جلال، وفيلم (الثعابين) مع سمير صبري وحاتم ذو الفقار، وتأليف فاروق فتح الله، وسيناريو وحوار فايز غالي، وإخراج نادر جلال، وفيلم (الانتقام) مع نجوى فؤاد وهشام سليم، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج فايق إسماعيل.
وفي عام 1987 شارك في فيلم (ثمن الغربة) مع صابرين ومصطفى كريم، وقصة وسيناريو وحوار بسيوني عثمان، وإخراج نادر جلال، وفيلم (بستان الدم) مع يسرا وعزت العلايلي، وتأليف أحمد صالح، وإخراج أشرف فهمي، وفيلم (العملاق) مع صلاح السعدني وسوسن بدر، وقصة وسيناريو وحوار فاروق سعيد، وإخراج أحمد السبعاوي.
وفي عام 1989 شارك في فيلم (جحيم تحت الماء) مع سمير صبري وليلى علوي، وسيناريو وحوار صلاح فؤاد، وإخراج نادر جلال، وفيلم (الحقونا) مع نور الشريف وفادية عبد الغني، وقصة وسيناريو وحوار إبراهيم مسعود، وإخراج علي عبد الخالق.
وفي عام 1990 شارك في فيلم (سوبر ماركت) مع نجلاء فتحي وممدوح عبد العليم، وتأليف محمد خان، وسيناريو وحوار عاصم توفيق، وإخراج محمد خان.
وفي عام 1991 شارك في فيلم (نور العيون) مع فيفي عبده ومحمود الجندي، وتأليف نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار وحيد حامد، وإخراج حسين كمال.
وفي عام 1994 شارك في فيلم (عنتر زمانه) مع فاروق الفيشاوي ورانيا فريد شوقي، وقصة وسيناريو وحوار رفيق الصبان، وإخراج تيمور سري، وفيلم (سواق الهانم) مع أحمد زكي وسناء جميل، وقصة وسيناريو وحوار يوسف جوهر، وإخراج حسن إبراهيم، وفيلم (الراية الحمراء) بطولة فيفي عبده وممدوح عبد العليم، وتأليف أحمد صالح، وإخراج أشرف فهمي.
وفي عام 1996 شارك في فيلم (علاقات مشبوهة) بطولة سمير صبري وجالا فهمي، وقصة وسيناريو وحوار بسيوني عثمان، وإخراج عادل الأعصر.
عادل أدهم يتحدث عن سبب ابتعاده عن التلفزيون
يقول عادل أدهم في أحد حواراته عن سبب ابتعاده عن التلفزيون: "تجربتي في السينما احتضنتني وأخذتني من التلفزيون، ولم يكن لدي وقت له، وأحببت السينما كثيرًا. وطبعًا، طريقة التنفيذ في السينما تختلف عن التلفزيون تمامًا من ناحية السهولة في الإنتاج، فمثلاً إذا اعتذر أحد فريق العمل، يمكن أن يتوقف التصوير مدة يومين أو ثلاثة، لكن هذا يستحيل حدوثه في التلفزيون والمسرح، حيث لا مجال لتوقف العرض حتى في حالة مرض أحد الممثلين".
عادل أدهم يرفض تصنيف أدواره بالشرير
رفض عادل أدهم تصنيف أدواره بأنها أدوار شر فقط، فقال في أحد حواراته:
“أرفض تسمية أدواري بأدوار الشر، لأنها نماذج بشرية "نمطية" من الناس، سواء كان مواطنًا أو أفنديًا أو أميرًا، أيًا كانت مواصفاته، لكنها تحكي المشكلة. والشر ليس له سن أو شخص معين، فقد يكون إنسانًا عاديًا يتحول لهذا الشر بسبب مروره بأزمة ما".
حكايته مع العامل الكندي
يروي الفنان عادل أدهم في أحد أحاديثه قصة حدثت له مع عامل كندي يتذكره ويريد تكريمه، فيقول: "إذا كان معي شهادة تقدير، سأمنحها لشخص أجنبي. أتذكر عندما كنت أصور مع مجموعة من المصريين فيلمًا في كندا، طلب منا المخرج العودة للتصوير بعد وقت الراحة، وكان هناك عامل كهرباء كندي، ومثله عامل آخر مصري. فألقى العامل المصري سيجارته في البحيرة التي كنا نصور على شاطئها، فخلع الكندي ملابسه وقفز في البحيرة لالتقاط السيجارة، وبعد خروجه، اشتبك مع العامل المصري وقال له: "ليه تعمل كده؟ ربنا أعطانا المياه لنشرب منها، وأنت جاي تلوثها؟". لهذا أهدي له هذه الشهادة، وأتمنى أن يكون الجميع بمثل أخلاق هذا الكندي، ونشكر ربنا على نعمة المياه، في الوقت الذي يهدد فيه الجفاف شعوبًا كاملة".
أشهر إيفيهات عادل أدهم
- "هنرقص دنس… يا روح أمك"- من فيلم (الفرن).
- "شعر ولا دقن.. يا روح أمك"- من فيلم (الشيطان يعظ).
- "خلصتي التعميرة ليه كده يا أماه.. ده الضنا غالي يا أماه"- من فيلم (الراقصة والطبال).
- "إيه يااااقطة؟"- من فيلم (حافية على جسر الذهب).
- "مدام الحق هو اللي يمشي.. طب ما تمشي ياض"-من فيلم (الفرن).
- "هي المعلمة وإحنا كلنا صبيانها، ادبح يا زكي قدرة.. يدبح زكي قدرة.. اسلخ يا زكي قدرة، يسلخ زكي قدرة"- من فيلم (حكمتك يا رب).
- "نتقابل في جهنم بقى.. ما إحنا لو دخلنا الجنة مش هنلاقي حد نعرفه"- من فيلم (علاقات مشبوهة).
- "الراجل مننا من حقه يتجوز 9"- من فيلم (ثرثرة فوق النيل).
- "أنا مش إنسان، أنا عزيز"- من فيلم (حافية على جسر الذهب).
- "إحنا لو رحنا الجنة، مش هنلاقي حد نعرفه"- من فيلم (الراقصة والطبال).
الجوائز التي حصل عليها الفنان عادل أدهم
حصل الفنان عادل أدهم على عدد من الجوائز والتكريمات، منها:
- جائزة مهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس عام 1985
- تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عام 1994
- تكريمه في المهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996
- جائزة من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما
- جائزة من الجمعية المصرية لفن السينما
وفاة الفنان عادل أدهم
توفي الفنان عادل أدهم في 9 من فبراير عام 1996 في مستشفى الجلاء العسكري عن عمر 67 عامًا، بعد معاناته مع التهاب الرئتين، ووجود مياه على الرئتين، وسرطان العظام.
قصته مع ابنه صعبة جدا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.