في هذا اليوم الأول من فبراير رحل عن دنيانا "موليير العرب" الكاتب بديع خيري الذي قال عنه صالح جودت: "حياة بديع خيري كمؤلف مسرحي وسينمائي وأديب شعبي تكاد تكون نصف تاريخ المسرح المصري الحديث، إنه دنيا واسعة يحار فيها القلم، أهو ممثل أم شاعر أم زجال أم مؤلف مسرحي أم كاتب سينمائي أم صاحب مسرح أم مصلح اجتماعي؟ إنه كل ذلك وأكثر".
وهب بديع خيري حياته للفن عامةً والمسرح خاصةً، فشاعرٌ تجده كتب:
"شد الحزام على وسطك غيره ما يفيدك
لا بد من يوم برضه يعدلها سيدك
إن كان شيل الحمُول على ظهرك بيكيدك
أهون عليك يا حر من مدَّت إيدك"
وكتب:
"قوم يا مصري، مصر دايمًا بتناديك
خد بنصري، نصري دين واجب عليك
يوم ما سعدي راح هدر قدام عينيك
عد لي مجدي اللي ضيعته إيديك"
وكتب:
"الحلوة دي قامت تعجن في البدرية
وعلشان ما نعلا ونعلا ونعلا
لازم نطاطي نطاطي
وأهو ده اللي صار وأدي اللي كان"
كان زجالًا نافس في شهرته وموهبته بيرم التونسي، وكتب عددًا من الأعمال السينمائية الخالدة في أذهاننا، مثل أبو حلموس، سلامة في خير، كشكش بيه، والستات ما يعرفوش يكدبوا. صنع تاريخًا حافلًا مع الريحاني وسيد درويش، وكان سببًا رئيسيًّا فيما وصلا إليه من نجاح كبير.
عمل في بداية حياته مدرسًا، قبل أن يجعل منه الريحاني رائدًا للكتابة المسرحية. أراد أن يكون ممثلًا ولم ينجح، وابنه فنان شهير رحل في شبابه. سنتعرف في هذا المقال على أبرز المحطات الفنية في حياة الكاتب بديع خيري.
مولد الكاتب بديع خيري
وُلد الكاتب بديع خيري في 17 من أغسطس عام 1893 في مدينة القاهرة.
نشأته
نشأ بديع خيري في حي شعبي شهير بالقاهرة، وهو حي المغربلين، ومنذ صغره ألحقه والده بالكُتَّاب، وحفظ القرآن الكريم.
بدايته
بدأ بديع خيري تعلُّقه بالكتابة منذ سن صغيرة، إذ كان يكتب الزجل وهو طفل صغير، وكانت أول قصيدة كتبها عندما كان عمره 13 عامًا، وأطلق على نفسه وقتها "ابن النيل"، وكان ينشر زجله في عدد من الصحف والمجلات، مثل الوطن، مصر، المؤيد، والأفكار.
دراسة الكاتب بديع خيري
التحق الكاتب بديع خيري بمعهد المعلمين، وتخرج فيه عام 1905، وعُيِّن معلمًا للجغرافيا واللغة الإنجليزية.
زواجه
تزوج الكاتب بديع خيري بامرأة من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ثلاثة أبناء، وهم مبدع، نبيل، وعادل. وقد أصبح عادل ممثلًا شهيرًا، وهو الفنان الكبير عادل خيري الذي توفي في حياة والده بديع خيري.
بديع خيري زجالًا
اشتهر بديع خيري بالزجل الجميل الذي كان يكتبه، وكان الندَّ الوحيد لبيرم التونسي في كتابة الزجل. ولم يكتفِ بديع خيري بكتابة الزجل، بل إنه يُعد صانع ثورة في عالم الزجل، إذ كان يكتب قصيدته مكونة من بحور شعرية عدة داخل القصيدة الواحدة ولم يقف على وحدة البحر الشعري، بدلاً من النظام السائد حينها، وهو كتابة القصيدة الزجلية على بحر شعري واحد. وتُعد أشعار بديع خيري تاريخًا لمصر، فهي تؤرخ للمرحلة التي عاش فيها خيري، خاصةً فيما يتعلق بأحداث الاحتلال الإنجليزي لمصر.
بديع خيري ونجيب الريحاني
التقى بديع خيري بنجيب الريحاني بعد ثورة 1919، واشتركا معًا في عمل فني بعنوان (على كيفك).
يقول الشاعر صالح جودت في مجلة الهلال عن علاقة الريحاني ببديع خيري: "بديع خيري هو المنقذ لفرقة نجيب الريحاني بعد القطيعة التي حدثت بين الريحاني ومؤلف فرقته الأول أمين صدقي، فبعد نجاح باهر حققته مسرحية (حمار وحلاوة) نشأ خلاف بين الريحاني وصدقي على كيفية إدارة المسرح، وانفصل صدقي عن الفرقة وأنشأ فرقة مستقلة، وكان مسرح الريحاني قد تعطل بعد واقعة أمين صدقي، ولكن سرعان ما استعاد نشاطه وازدهر شباكه بعد ما قدمه له بديع خيري من نصوص مسرحية".
بديع خيري يروي تجربته مع الريحاني
يقول الكاتب بديع خيري في أحد حواراته التليفزيونية عن بداية تعارفه بنجيب الريحاني ومسيرتهما الفنية معًا:
"كنا بنعرض أول مسرحية من تأليفي اسمها (أما حتة ورطة)، وكان الأستاذ نجيب الريحاني ساكن فوق مسرح (الإيجپسيانة) اللي بنعرض عليه المسرحية. نزل نجيب الريحاني واتفرج على العرض لحد آخر المسرحية، وبعد العرض لقى واحد صديقه كان شغال معاه اسمه جورج، وقال له: إنت مع الجماعة دول؟ قال له: أيوه، أنا إداري معاهم. فسأله: مين اللي عامل الرواية دي؟ رد عليه: مدرس غلبان على قد حاله اسمه بديع خيري، وطلب منه يجمعني بيه.
جاني وقال لي: إنت مطلوب تقابل نجيب الريحاني، وأنا كنت شابًا مثاليًا لا أشرب الخمر ولا أدخن، لكن من خوفي قبل ما أروح المقابلة شربت خمرة علشان أتشجع، وروحت أقابله، وقابلني أحسن مقابلة، وقال: أنا كنت موجود في العرض بتاعكم، ودُهشت من إني لقيت فيك أكثر من هاوٍ، ولا معنى لأنك ما تقدمش على الاحتراف.
وسألني: أنت شغال إيه؟ رديت: مدرس. قال: بلاش كلام فارغ، هتقعد تقرّض في عيال؟ أنت هتيجي عندي، وهسندك سندة كويسة ومرتب كويس جدًا. فقلت له: سيبني في عملي وأقدم رواية واتنين بدون اسمي، فإذا وجدت إني ممكن أثبت نفسي في هذا المجال، هاسيب التدريس من غير رجعة.
وفعلًا، طلعت أول مسرحية استعراضية اسمها (على كيفك)، والثانية اسمها (كله من ده) بطولة فاطمة سري، ونجحوا جدًا. وبعدها طلبني وقال لي: مفيش معنى لذلك غير إنك لازم تحضر البروفات وتتشرب روح المسرح. ومضيت أول عقد مع نجيب الريحاني يوم 18 أغسطس، والمفارقة أن ده يوم ميلادي. وأنا بمضي، ابتسمت بدهشة، وسألني الأستاذ: إنت مستغرب؟ في خطأ في العقد أو حاجة؟ رديت: لا، أنا مستغرب من سخرية القدر، لأن ده يوم ميلادي. ومصدقش غير لما وريته شهادة ميلادي، وقعد يضحك.
بعدها قدمت مع فرقة نجيب الريحاني كل ألوان المسرحيات، ومسرح الريحاني هو الوحيد اللي قدم كل ألوان المسرح، حتى الدراما. قدمنا مسرحية (ريا وسكينة)، لدرجة إن كان في نساء بيُغمى عليها من شدة الدراما. فقدمنا المسرح الاستعراضي، وبعدها (أوبريت)، وبعدها (أوبرا كوميك)، وكل فنون المسرح.
وكانت هناك منافسة شديدة بين نجيب الريحاني وعلي الكسار في مسرحين ملاصقين لبعض: نجيب يمثل شخصية عمدة لابس جبة وقفطان وذقنه بيضاء وماسك منشة بيضاء، ومسمي نفسه عمدة كفر البلاص، والكسار كان يعمل بربري، ومسمي نفسه بربري مصر الوحيد. والمنافسة وصلت لحد أسماء المسرحيات، يعني علي الكسار كان يسمي الرواية (راحت عليك)، فيسمي نجيب الرواية (ولو). فكان دايمًا في تراشق بالألفاظ في عناوين المسرحيات على مدخل المسرحين.
كمان كان فيه خطف ممثلين من بعض؛ اللي بياخد عند ده 30 يجيبه عنده ويدِّيله 50.
ولما قدمنا مسرحية (الجنيه المصري)، ما نجحتش، وكانت أول محاولة للكوميديا أنا ونجيب الريحاني. عملنا المسرحية وانتظرنا نجاحًا كبيرًا لها، وإذا بنا نصدم صدمة عنيفة، والإيراد ابتدى يقل لحد ما وصل لـ 6 جنيه، وكان إيجار المسرح 22 جنيه. فقلنا: لازم نعمل حاجة نلحق بيها الوضع ده.
وعملنا رواية اسمها (المحفظة يا مدام)، وبالفعل أقبل عليها الجمهور إقبالًا كبيرًا جدًا، رغم أنها لم تكن بقيمة مسرحية (الجنيه المصري)، إلا أنها نجحت، واللي كانوا بيهزّقونا في مسرحية (الجنيه المصري) بقوا يهنّونا على (المحفظة يا مدام) ويقولوا: "يا سلام، مفيش أحسن من كده!".
وبقى نجيب يبكي، لأن كان هناك فارق بين المسرحيتين في فنّهم لصالح المسرحية الأولى، لكن ده كان رأي الجمهور.
وبعد عشر سنوات، نجيب قال: أنا لازم أطلع رواية (الجنيه المصري) تاني. قلت: ليه؟ عاوز ترجعنا للغُلب تاني؟ قال: لا يمكن، أنا ليَّ تار بيني وبين الجمهور على العمل ده، وفي عشر سنين فاتوا وبقى وعي الجمهور أفضل، ولازم أطلعه تاني.
قلت له: أنا ليَّا شرط، ما تطلعش المسرحية بالاسم ده، لأني بتشائم من الاسم ده. وبالفعل، سمّيناها (الدنيا ماشية كده)، وبقى المسرح كومبليت كل عرض، ونجحت نجاحًا ساحقًا بعد الفشل الساحق".
بديع خيري يتحدث عن اقتباسه من المسرح الفرنسي
يقول الكاتب بديع خيري عن اقتباسه من المسرح الفرنسي:
"فمرة اقتبسنا من مسرحية فرنسية اسمها (بيشوب)، لقينا خطها كويس واقتبسنا منها وعملناها على طريقتنا. وجت فرقة كوميدية من فرنسا تمثل في الأوبرا، وطلبوا بعد ما خلصوا من الأستاذ سليمان نجيب أنهم يشاهدوا العروض المصرية، وجابهم عندنا في مسرح الريحاني. والناس جت، وإحنا اتاخدنا لأننا مقتبسين من فنهم، وأستاذ نجيب قال: خليك معاهم، إذا أُشكل عليهم شيء تبقى تفهمهم أول بأول، علشان يندمجوا في المسرحية.
وفعلًا، قعدت معاهم وعرضت المساعدة، قالوا لي: لو احتجنا لسؤال هنسألك. وبعد ما خلص العرض، اندهشوا خالص، وقالوا: عاوزين نقابل نجيب الريحاني علشان نهنيه على الحاجة العظيمة دي. فطلعتهم لأستاذ نجيب، وقالوا له: إحنا قضينا وقتًا سعيدًا جدًا، وعاوزين نعمل اشتراك بين المسرح المصري والفرنساوي، وتترجموا الرواية دي بالفرنساوي ونعرضها في باريس كلون من ألوان المسرح المصري.
فضحكنا جدًا أنا ونجيب، واستغربوا وسألوا: بتضحكوا ليه؟ قلنا لهم: متسمعوش عن رواية فرنسية اسمها (بيشوب)؟ قالوا: طبعًا. قلنا لهم: الرواية دي مقتبسة من (بيشوب).
أزمة مسرحية (إلا خمسة) مع المحامين
يقول بديع خيري عن أزمة مسرحية (إلا خمسة):
"عملنا مسرحية (إلا خمسة)، وفوجئنا بإنذار على يد محضر بإعلان جلسة لأننا أهنّا كرامة المحاماة، وانبسطنا من ده لأنها كانت أول سابقة للمسرح المصري يعزز فيها رأيه، وإنه هل له حق تناول مشكلات المجتمع المصري وطبقاته وينقض ولا لا؟ وتدخلت مجموعة من المحامين ونهت المسألة بالصلح".
بديع خيري يتنبأ بنظام الوقف
يقول بديع خيري عن نظام الوقف وكيف تنبأ قبل ثورة يوليو بعشرين عامًا بتغيره:
"في مسرحية (لو كنت حليوة) كانت عن نظام الوقف اللي كان متغلغل، وكان هدفنا طول المعالجة للمسرحية إننا نرصد إن نظام الوقف ده نظام عتيق ولازم يتغير. وكان اللي بيتفرج يرى إن الفكرة اللي بنرمي لها خيالية، وإحنا نفسنا كاتبين عليها إنها إلهام خيالي ومش هيتحقق، فإذا بثورة يوليو المجيدة العظيمة تيجي وتحقق هذه الفكرة بعد ما قدمناها قبل 20 سنة".
بديع خيري وسيد درويش
في عام 1922، كوَّن بديع خيري مع سيد درويش فرقة مسرحية، وقدما عملًا مسرحيًا بعنوان (الطاحونة الحمراء).
ويقول المؤرخ الموسيقي إبراهيم زكي خورشيد: "لا شك أن بديع كان في صدارة الزجالين الذين ساهموا في بناء مجد سيد درويش الفني، فقد كان تعاونهما تعاونًا خلاقًا، وعقد الفن بينهما رابطة وثيقة تلاقت في ضوئها روحاهما قبل أن يلتقي أحدهما بالآخر شخصيًا. وكان اللقاء أثناء ذهاب بديع خيري لمشاهدة مسرحية (فيروز شاه) لفرقة جورج أبيض – فرقة مسرحية شهيرة في ذلك الوقت – وعندما انتهى من مشاهدة العرض، انبهر بديع بقوة اللحن وقدرته على التعبير، وذهب إلى الشيخ سيد درويش وقدم نفسه له، فما كان من الشيخ سيد إلا أن قام باحتضان خيري، وقص عليه لحن مقطوعة (دِنجي دِنجي) وهو في إسكندرية عندما قرأها منشورة في مجلة السيف".
أهم الأغاني التي كتبها بديع خيري لسيد درويش
- أهو ده اللي صار
- أحسن جيوش في الأمم
- إشمعنا يا نخ الكوكايين كُخ أو الكوكايين (أغنية)
- استعجبوا يا فندية
- الحلوة دي
- حرج عليا بابا
- خفيف الروح
- دِنجي دِنجي دِنجي
- اقرأ يا شيخ قفاعة
- الستات يا سلام سلم
- بوخمار خنفشار
- بياعة الورد
- الجرسونات
- التحفجية
- سالمة يا سلامة
- قوم يا مصري
- يا ورد على فل وياسمين
- يا هادي يا هادي
- يهون الله يعوض الله (السقايين)
- يا اللي قوامك يعجبني
- يا ناس أنا مت في حبي
- ما قلتلكش إن الكترة
- مصرنا وطننا سعدها أملنا
- مسافر الجهادية
- طلعت يا محلا نورها
- ضم الكروم
- شد الحزام
- كي كي كيكو
- السياس
- القلل القناوي
- علشان ما نعلا ونعلا
- تعاقوللي يا شيخ قندوفلي
- هز الهلال يا سيد
- الموظفين
- يا أبو الكشاكش
بديع خيري ممثلًا
أراد بديع خيري أن يكون ممثلًا، واتجه إلى فرقة جورج أبيض، وأجروا له اختبارًا، ولكنه فشل في أن يكون ممثلًا ولم يتعدَّ الاختبار.
أهم المسرحيات التي كتبها بديع خيري
في عام 1920 كتب مسرحية (أوبريت العشرة الطيبة).
وفي عام 1922 كتب مسرحية (ريا وسكينة).
وفي عام 1931 كتب مسرحية (الجنيه المصري).
وفي عام 1935 كتب مسرحية (حكم قرقوش).
وفي عام 1949 كتب مسرحية (أحب حماتي).
وفي عام 1954 كتب مسرحية (محدش واخد منها حاجة) ومسرحية (الدلوعة).
وفي عام 1955 كتب مسرحية (الستات لبعضيهم) و(إبليس وشركاه).
وفي عام 1956 كتب مسرحية (لزقة إنجليزي) ومسرحية (اللي يعيش يا ما يشوف).
وفي عام 1959 كتب مسرحية (30 يوم في السجن).
وفي عام 1960 عرضت له مسرحية (يا مكان في نفسي) ومسرحية (يا ريتني ما اتجوزت) ومسرحية (حسن ومرقص وكوهين).
وفي عام 1961 عرضت له مسرحية (الستات ما يعرفوش يكدبوا) و(استنى بختك).
وفي عام 1962 عرضت له مسرحية (لو كنت حليوة) و(تعيش وتاخد غيرها) و(الشايب لما يتدلع) و(الدنيا لما تضحك).
وفي عام 1963 عرضت له مسرحية (حكاية كل يوم) ومسرحية (إلا خمسة).
وفي عام 1965 عرضت له مسرحية (سلفني حماتك).
وفي عام 1968 عرضت له مسرحية (السكرتير الفني).
وفي عام 1969 عرضت له مسرحية (الدلوعة).
وفي عام 1979 عرضت له مسرحية (الدنيا لما تضحك).
وفي عام 2023 عرضت له مسرحية (طيب وأمير) عن فيلم (سلامة في خير) ومسرحية (الكلكجي).
أهم الأفلام التي كتبها بديع خيري
كتب بديع خيري عددًا من الأفلام أبرزها في عام 1931 فيلم (صاحب السعادة كشكش بيه) بطولة نجيب الريحاني ومحمد كمال المصري الشهير بشرفنطح، وإخراج استيفان روستي.
وفي عام 1934 كتب فيلم (ياقوت) بطولة نجيب الريحاني، وبديع خيري، وتأليف ويلي روزي.
وفي عام 1934 كتب فيلم (حوادث كشكش بيك) بطولة نجيب الريحاني ومختار عثمان، وإخراج كارلو بوبا.
وفي عام 1935 كتب فيلم (بواب العمارة) بطولة علي الكسار وحامد مرسي، وإخراج ألكسندر فركاش. كما كتب فيلم (الغندورة) بطولة منيرة المهدية وأحمد علام، وإخراج ماريو فلوبي.
وفي عام 1936 كتب فيلم (ملكة المسارح) بطولة بديعة مصابني وبشارة واكيم، وإخراج ماريو فلوبي، وفيلم (بسلامته عايز يتجوز) بطولة نجيب الريحاني وعزيزة أمير، وإخراج ألكسندر فركاش، وفيلم (أنشودة الراديو) بطولة أحمد علام وبشارة واكيم.
وفي عام 1937 كتب فيلم (مبروك) بالاشتراك مع فؤاد الجزايرلي، بطولة فؤاد الجزايرلي وإحسان الجزايرلي، وفيلم (سلامة في خير) بطولة نجيب الريحاني وحسين رياض، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1938 كتب فيلم (نفوس حائرة) بطولة بدر لاما وعبد السلام النابلسي، وإخراج إبراهيم لاما، وفيلم (شيء من لا شيء) بطولة نجاة علي وعبد الفتاح القصري، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (بحبح باشا) بطولة فؤاد الجزايرلي، وإخراج فؤاد الجزايرلي، وفيلم (الكنز المفقود) بطولة بدر لاما ومحمود العربي، وإخراج إبراهيم لاما.
وفي عام 1939 كتب فيلم (خلف الحبايب) بطولة أنور وجدي وعباس فارس، تأليف فؤاد الجزايرلي، كما كتب فيلم (العزيمة) بطولة أنور وجدي وفاطمة رشدي، وإخراج كمال سليم.
وفي عام 1940 كتب فيلم (الفرسان الثلاثة) بطولة عقيلة راتب وفوزية الجزايرلي، وإخراج توجو مزراحي، وفيلم (الباشمقاول) بطولة فوزية الجزايرلي وميمي شكيب، وإخراج توجو مزراحي.
وفي عام 1941 كتب فيلم (مصنع الزوجات) مع فهيم حبشي ونيازي مصطفى، بطولة كوكا ومحمود ذو الفقار، وإخراج نيازي مصطفى، كما كتب فيلم (عاصفة على الريف) بالتعاون مع يوسف وهبي وأحمد بدرخان، بطولة يوسف وهبي وأميرة رزق، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (سي عمر) بطولة نجيب الريحاني وزوزو شكيب، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (إلى الأبد) بطولة فاطمة رشدي وسليمان نجيب، وإخراج كمال سليم، وفيلم (ألف ليلة وليلة) بطولة علي الكسار وعقيلة راتب، وشاركه في الكتابة توجو مزراحي، وإخراج توجو مزراحي.
وفي عام 1942 كتب فيلم (محطة الأنس) بالتعاون مع كمال سليم وموريس كساب، بطولة علي الكسار وعقيلة راتب، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (بحبح في بغداد) بطولة حورية محمد ومحمود المليجي، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (أحلام الشباب) بطولة فريد الأطرش وتحية كاريوكا، وإخراج كمال سليم، وفيلم (أحب الغلط) بطولة تحية كاريوكا وحسين صدقي، وشاركه في التأليف حسين فوزي، وإخراج حسين فوزي.
وفي عام 1943 شارك في كتابة فيلم (البؤساء) بطولة عباس فارس وأمينة رزق، وإخراج كمال سليم.
وفي عام 1944 كتب فيلم (نادوجا) بالتعاون مع عباس كامل، بطولة تحية كاريوكا، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (شهداء الغرام) بطولة ليلى مراد وإبراهيم حمودة، وإخراج كمال سليم، وفيلم (حنان) بطولة فتحية أحمد وتحية كاريوكا، وإخراج كمال سليم.
وفي عام 1945 كتب فيلم (مدينة الغجر) بالتعاون مع محمد عبد الجواد، بطولة فاطمة رشدي، وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (ليلى بنت الفقراء) بطولة ليلى مراد وأنور وجدي، وإخراج أنور وجدي، وفيلم (ليلة الحظ) بطولة أنور وجدي وتحية كاريوكا، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (ليلة الجمعة) بطولة تحية كاريوكا وأنور وجدي، وإخراج كمال سليم.
وفيلم (شهر العسل) بطولة فريد الأطرش ومديحة يسري، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (جمال ودلال) بطولة فريد الأطرش وببا عز الدين، وشاركه في الكتابة زكي صالح، وإخراج استيفان روستي، وفيلم (القلب له واحد) شارك في كتابته الإخوان جريم مع هنري بركات، بطولة أنور وجدي وصلاح، وإخراج هنري بركات.
وفي عام 1946 كتب فيلم (يوم في العالي) بطولة حورية محمد ومحمد الكحلاوي، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (ما اقدرش) بطولة فريد الأطرش وتحية كاريوكا، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (ليلى بنت الأغنياء) بطولة ليلى مراد وأنور وجدي، وإخراج أنور وجدي.
وفي عام 1946 كتب فيلم (لعبة الست) بطولة نجيب الريحاني وتحية كاريوكا، وإخراج ولي الدين سامح، وفيلم (عواطف) بطولة فاطمة رشدي ويحيى شاهين، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (عروس للإيجار) بالتعاون مع فريد الجندي، بطولة أنور وجدي وليلى حلمي، وإخراج فريد الجندي، وفيلم (عدو المرأة) بطولة صباح ومحمد فوزي، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (سر أبي) بطولة أنور وجدي وصباح، وشارك في الكتابة مصطفى حسن، وإخراج ولي الدين سامح.
وفيلم (أنا وابن عمي) بطولة أنور وجدي وحسين رياض، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (الماضي المجهول) بطولة ليلى مراد وأحمد سالم، وإخراج أحمد سالم، وفيلم (الغيرة) بطولة بشارة واكيم ومحمود المليجي، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (أحمر شفايف) بطولة نجيب الريحاني وسامية جمال، وإخراج ولي الدين سامح.
وفي عام 1947 كتب فيلم (فاطمة) بالتعاون مع مصطفى أمين، بطولة أم كلثوم وأنور وجدي، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (حبيب العمر) بطولة فريد الأطرش وسامية جمال، وإخراج هنري بركات، وفيلم (التضحية الكبرى) بطولة سراج منير وعماد حمدي، وشارك في الكتابة كمال حافظ ومحمد عبد الجواد، وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (أبو حلموس) بطولة نجيب الريحاني وحسن فايق، وإخراج إبراهيم حلمي.
وفي عام 1948 كتب فيلم (نرجس) بالتعاون مع عبد الفتاح حسن، بطولة نور الهدى ومحمد فوزي، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (ليت الشباب) بطولة رجاء عبده وسراج منير، وإخراج حسن عبد الوهاب، وفيلم (صاحب العمارة) بطولة سامية جمال ومحمد فوزي، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (حب وجنون) بطولة محمد فوزي وتحية كاريوكا، وإخراج حلمي رفلة.
وفيلم (بنت حظ) بطولة سامية جمال ومحمد فوزي، وإخراج عبد الفتاح حسن، وفيلم (الواجب) بطولة سراج منير وعماد حمدي، وإخراج هنري بركات، وفيلم (العقاب) بطولة محمود المليجي وفاتن حمامة، وإخراج هنري بركات، وفيلم (ابن الفلاح) بطولة محمد الكحلاوي وتحية كاريوكا، وإخراج عبد الفتاح حسن، وشارك في التأليف محمد الكحلاوي، وفيلم (هدى) بطولة نور الهدى وكمال الشناوي، وشاركه في الكتابة حلمي رفلة ونقولا بدران، وإخراج حلمي رفلة.
وفيلم (نص الليل) بطولة كاميليا وكارم محمود، وتأليف وإخراج حسين فوزي، وفيلم (لهاليبو) بطولة نعيمة عاكف وسليمان نجيب، تأليف حسين فوزي، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (غزل البنات) بطولة نجيب الريحاني وأنور وجدي، وإخراج أنور وجدي، وفيلم (العيش والملح) بطولة سعد عبد الوهاب ونعيمة عاكف، وإخراج حسين فوزي.
وفي عام 1950 كتب فيلم (دموع الفرح) بطولة أحمد سالم ومديحة يسري، وإخراج أحمد سالم، وفيلم (أنا وأنت) بطولة هاجر حمدي ومحمد الكحلاوي، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (وردة الغرام) بالتعاون مع يوسف عيسى، بطولة ليلى مراد ومحمد فوزي، وإخراج هنري بركات، وفيلم (في الهوى سوا) بطولة كمال الشناوي وشادية، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1952 كتب فيلم (شمشون ولبلب) المعروف أيضًا باسم (عنتر ولبلب)، وشاركه في الكتابة سيف الدين شوكت، بطولة سراج منير ومحمود شكوكو، وإخراج سيف الدين شوكت، وفيلم (عقلك في رأسك) بطولة إسماعيل ياسين، وإخراج أحمد كامل مرسي.
وفي عام 1953 كتب فيلم (قلبي على ولدي) بطولة نزهة يونس وهيام يونس، وإخراج هنري بركات، وشارك في التأليف يوسف عيسى، وفيلم (ظلموني الحبايب) بطولة صباح وعماد حمدي، وإخراج حلمي رفلة، وفيلم (حكم قرقوش) وشاركه في الكتابة محمود السباع، بطولة نور الهدى وزكي رستم، وإخراج فطين عبد الوهاب، وفيلم (الدنيا لما بتضحك) بطولة نجاح سلام وإسماعيل ياسين، وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (ابن للإيجار) بطولة محمد فوزي وليلى فوزي، وإخراج حلمي رفلة.
وفي عام 1954 كتب فيلم (كذبة أبريل) بطولة إسماعيل ياسين وشكري سرحان، وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (خطف مراتي) بطولة صباح وأنور وجدي، وإخراج حسن الصيفي، وفيلم (حلاق بغداد) بطولة عبد الغني النجدي وإسماعيل ياسين، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (حسن ومرقص وكوهين) بطولة حسن فايق وعبد الفتاح القصري، وإخراج فؤاد الجزايرلي، وفيلم (الستات ما يعرفوش يكدبوا) بطولة شادية وإسماعيل ياسين، وإخراج محمد عبد الجواد.
وفي عام 1955 كتب فيلم (السعد وعد) وفيلم (محدش واخد منها حاجة) بطولة إسماعيل ياسين ونجاح سلام، وإخراج محمد عبد الجواد.
وفي عام 1958 كتب فيلم (ما ليش غيرك) بطولة فريد الأطرش ومريم فخر الدين، وإخراج هنري بركات.
وفي عام 1961 كتب فيلم (الحب كده) بطولة صباح وصلاح ذو الفقار، وإخراج محمود ذو الفقار.
وفي عام 1964 كتب فيلم (العائلة الكريمة) بطولة هدى سلطان وفريد شوقي، وإخراج فطين عبد الوهاب.
وفي عام 1966 كتب فيلم (30 يوم في السجن) بطولة فريد شوقي وأبو بكر عزت، قصة نجيب الريحاني، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1969 كتب فيلم (دلع البنات) بطولة فريد شوقي ونيلي، وإخراج حسن الصيفي.
وفاة الكاتب بديع خيري
توفي الكاتب بديع خيري في 1 فبراير عام 1966 عن عمر ناهز 72 عامًا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.