في هذا اليوم الخامس والعشرين من نوفمبر رحلت عن دنيانا الفنانة والمنتجة والمؤلفة ماري كويني، فنانة لبنانية الأصل جاءت مع والدتها وشقيقتها وعاشت في مصر. خالتها منتجة شهيرة جدًّا، تزوجت فنانًا مشهورًا بعد أن جمعتهما قصة حب، وكونت معه ثنائيًّا فنيًّا ناجحًا وتعاونا مع خالتها المنتجة المشهورة، وكونوا ثلاثيًّا فنيًّا رائعًا.
أنتج الثلاثي الكثير من الأفلام الناجحة، وبعد وفاة زوجها تعاونت مع ابنها وكوَّنت شركة إنتاج سينمائية كبيرة ناجحة معه، ومن أهم الأفلام التي قدمتها: فيلم (زوجة بالنيابة)، (عيون ساحرة)، (فتش عن المرأة)، و(فتاة متمردة).
وفي هذا المقال سنتعرف على الفنانة ماري كويني وأبرز أعمالها الفنية.
اقرأ أيضًا: في ذكرى رحيله.. المسيرة الفنية للمخرج الكبير أحمد بدرخان
مولد الفنانة ماري كويني
ولدت الفنانة ماري كويني في 16 من نوفمبر عام 1913 بمدينة تنورين في شمال لبنان.
البداية الفنية للفنانة ماري كويني
كانت البداية الفنية للفنانة ماري كويني بعد أن انتقلت مع والدتها وشقيقتها للعيش في مصر، وذلك بعد وفاة والدها.
وكانت البداية عام 1929 بعد أن اكتشفتها المخرجة وداد عرفي، فوقفت أمام خالتها آسيا في فيلم (غادة الصحراء)، وكان عمرها في ذلك الوقت 12 عامًا فقط، ثم توالت بعد ذلك أعمالها الفنية الناجحة سواء بالتمثيل أو بالإنتاج.
اقرأ أيضًا: في يوم ميلاده.. السيرة الفنية للمخرج محمد النقلي
بداية تعارفها على زوجها أحمد جلال
كانت بداية تعارف الفنانة ماري كويني على زوجها أحمد جلال في فيلم (واخز الضمير) الذي عُرض عام 1931. وفيما بعد كونت معه ثنائيًّا فنيًّا قدَّم كثيرًا من الأعمال الفنية بالمشاركة مع خالتها آسيا، وجمعتهما قصة حب انتهت بالزواج عام 1940.
وقد أسسا فيما بعد شركة للإنتاج الفني مستقلة تمامًا عن خالتها آسيا، فألَّف وأخرج وكتب سيناريو الكثير من الأعمال الفنية، وقد أنجبت ماري كويني من أحمد جلال ابنها المخرج الكبير نادر جلال.
وتوفي أحمد جلال وكان نادر لم يتعدَّ الست سنوات، ثم قررت ماري كويني اعتزال التمثيل وأسست فيما بعد "استوديو جلال" مع ابنها، وأسست شركة "أفلام جلال" للإنتاج السينمائي. ومع ذلك، كانت ترفض عمل ابنها في الفن؛ خوفًا عليه من الجهد الذي من المفترض أن يبذله ليحافظ على عمله، مثلما فعلت هي.
أهم الأفلام التي شاركت بها الفنانة ماري كويني
شاركت ماري كويني في عدد من الأفلام، منها فيلم (غادة الصحراء) عام 1929 مع صبري فريد، تأليف وإخراج وداد عرفي.
وفي عام 1931 شاركت في فيلم (وخز الضمير) مع آسيا داغر ومنير فهمي، وسيناريو وحوار إبراهيم لاما وأحمد جمال، وإخراج إبراهيم لاما.
وفي عام 1933 شاركت في فيلم (عندما تحب المرأة) مع يحيى طه وأحمد جلال، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1934 شاركت في فيلم (عيون ساحرة) مع أحمد جلال وآسيا داغر، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1935 شاركت في فيلم (شجرة الدر) مع آسيا داغر وعبد الرحمن رشدي، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1936 شاركت في فيلم (زوجة بالنيابة) مع آسيا داغر وأحمد جلال، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال، وفيلم (بنكنوت) مع آسيا داغر وأحمد جلال، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1938 شاركت في فيلم (بنت الباشا المدير) مع آسيا داغر وأحمد جلال، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1939 شاركت في فيلم (فتش عن المرأة) مع آسيا داغر ومحسن سرحان، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال، وفيلم (زليخا تحب عاشور) مع أحمد جلال واستيفان روستي، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1940 شاركت في فيلم (فتاة متمردة) مع محسن سرحان وبديعة مصابني، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1942 شاركت في فيلم (رباب) مع عمر جميعي وأحمد جلال، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1943 شاركت في فيلم (ماجدة) مع سعاد محمد ومحسن سرحان، وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1946 شاركت في فيلم (أم السعد) مع محمد سلمان وبديعة مصابني، تأليف وإخراج أحمد جلال.
وفي عام 1947 شاركت في فيلم (كنت ملاكًا) مع حورية (رفيعة هانم) وفاتن حمامة، وحوار أحمد جلال وعباس كامل، وإخراج عباس كامل، وفيلم (عودة الغائب) مع محمود المليجي وسهام رفقي، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج أحمد جلال، وفيلم (السجينة رقم 17) مع عماد حمدي ومحمود المليجي، وتأليف أحمد جلال وعمر جميعي، وإخراج عمر جميعي.
وفي عام 1950 شاركت في فيلم (إلهام) مع يحيى شاهين وسليمان نجيب، وقصة وسيناريو وحوار محمد مندور وبهاء شرف الدين، وإخراج بهاء شرف الدين، وفيلم (الزوجة السابعة) بطولة محمد فوزي وإسماعيل ياسين، وتأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج إبراهيم عمارة.
وفي عام 1951 شاركت في فيلم (ضحيت غرامي) مع عماد حمدي وتحية كاريوكا، وتأليف إبراهيم عمارة ويوسف جوهر، وإخراج إبراهيم عمارة.
وفي عام 1953 شاركت في فيلم (نساء بلا رجال) مع عماد حمدي وكمال الشناوي، وتأليف إحسان عبد القدوس، وسيناريو وحوار نيروز عبد الملك، وإخراج يوسف شاهين.
أهم الأعمال التي أنتجتها الفنانة ماري كويني
أنتجت ماري كويني عددًا من الأعمال الفنية، منها فيلم (السجينة رقم 17) عام 1949.
وفي عام 1950 أنتجت فيلم (ظلموني الناس) بطولة فاتن حمامة وشادية، وقصة وسيناريو وحوار أبو السعود الإبياري، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (إلهام).
وفي عام 1951 أنتجت فيلم (أسرار الناس) بطولة فاتن حمامة وحسين رياض، وقصة وحوار محمد مصطفى سامي، وسيناريو وإخراج حسن الإمام، وفيلم (ابن النيل) بطولة فاتن حمامة ويحيى شاهين، وحوار نيروز عبد الملك، واقتباس وسيناريو وإخراج يوسف شاهين.
وفي عام 1953 أنتجت فيلم (نساء بلا رجال)، وفيلم (مكتوب على الجبين) بطولة هدى سلطان وعماد حمدي، وتأليف محمد مصطفى سامي، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (ما ليش حد) بطولة شادية وماجدة، وقصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي وإبراهيم عمارة، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (لسانك حصانك) بطولة شادية وكارم محمود، وقصة وحوار أبو السعود الإبياري، وسيناريو وإخراج عباس كامل.
وفي عام 1954 أنتجت فيلم (قلوب الناس) بطولة فاتن حمامة وأنور وجدي، وسيناريو وحوار السيد بدير مقتبسًا عن رواية جول ماري، وإخراج حسن الإمام.
وفي عام 1956 شاركت في إنتاج فيلم (ربيع الحب) بطولة شادية وكمال حسني، وقصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج إبراهيم عمارة.
وفي عام 1957 أنتجت فيلم (إسماعيل ياسين في جنينة الحيوانات) بطولة إسماعيل ياسين ونزهة يونس، وفكرة عبد الشافي محمد، وقصة وسيناريو أبو السعود الإبياري، وإخراج سيف الدين.
وفي عام 1958 أنتجت فيلم (حب من نار) بطولة شادية وشكري سرحان، وقصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج حسن الإمام.
وفي عام 1959 أنتجت فيلم (المليونير الفقير) بطولة إسماعيل ياسين وفايزة أحمد، وتأليف عبد الغني قمر، وسيناريو وحوار أبو السعود الإبياري، وإخراج حسن الصيفي.
وفي عام 1962 أنتجت فيلم (دنيا البنات) بطولة ماجدة ورشدي أباظة، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج سعد عرفة.
وفي عام 1965 أنتجت فيلم (فجر يوم جديد) بطولة سناء جميل وسيف عبد الرحمن، وحوار عبد الرحمن الشرقاوي، وقصة وسيناريو سمير نصري، وإخراج يوسف شاهين.
وفي عام 1967 أنتجت فيلم (عندما نحب) بطولة رشدي أباظة وأنور مدكور، وتأليف محمد التابعي، وإخراج عبد الوهاب.
وفي عام 1968 أنتجت فيلم (أنا الدكتور) بطولة فريد شوقي ونيللي، وتأليف وإخراج عباس كامل.
وفي عام 1971 أنتجت فيلم (مذكرات الآنسة منال) بطولة نيللي وأحمد مظهر، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج عباس كامل، وفيلم (غدًا يعود الحب) بطولة نيللي ونور الشريف، وسيناريو وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1973 أنتجت فيلم (رجال لا يخافون الموت) بطولة فريد شوقي وسهير رمزي، وقصة وسيناريو وحوار سمير نوار، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1974 أنتجت فيلم (بدور) بطولة نجلاء فتحي ومحمود ياسين، وقصة وسيناريو وحوار وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1976 أنتجت فيلم (وعادت الحياة) بطولة نور الشريف وسهير المرشدي، وقصة إبراهيم الورداني، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1977 أنتجت فيلم (عندما يسقط الجسد) بطولة محمود ياسين وناهد شريف، وتأليف حلمي سالم، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1979 أنتجت فيلم (أقوى من الأيام) بطولة نجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، وفكرة جابر عبد السلام، وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج نادر جلال.
وفي عام 1982 أنتجت فيلم (أرزاق يا دنيا) بطولة نور الشريف ويسرا، وقصة وسيناريو وحوار وحيد حامد، وإخراج نادر جلال.
الأعمال التي ألفتها ماري كويني
كتبت ماري كويني قصة وسيناريو وحوار فيلم (واخز الضمير) بطولة آسيا داغر ومنير فهمي، وسيناريو وحوار إبراهيم لاما وأحمد جلال، وإخراج إبراهيم لاما.
وفاة الفنانة ماري كويني
توفيت الفنانة ماري كويني في 25 من نوفمبر عام 2003.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.