مشرِقُ نُور الأرض وجهكِ المُشِع، نور دربي المُظلم، مهدُ آلهتي الضالين، ندى صُبحي ودفئ مسائي، ندى ومن يحملُ أسمكِ على عرشِ البهاءِ من بعدكِ سقيم.
تتوازنُ الأرض من بعد هُدْب قدميكِ الوسيم، نبيذُ أيامي ولو كُنتُ من المصلين، حمامةُ الأيك أنت وبطبعِكِ هذا ما كنتُ لكِ إلا من المستضعفين، جندٌ أنا لو اخترتي الرحيل، عدوٌ ضئيل أمام جفونِ عينيكِ حين ترمسين.
ندى ومن ينال النون منك، وكانت دالُ اسمِكِ لهُ يوم العذاب لرحيم، فَقَيْدِيّ القلب أكثر ونالي منهُ ما تستحقين، شهيدٌ لِعطركِ يوم قَبَّلَ عُنُقَكِ وكنتُ لهُ لِمن الكارهين. . . فأين شرفَ الحرب إن كان رذاذٌ أكتسب عُنُقَكِ وهو لا يقوى على مواجهتي وأنا من المُتعصبين.
في النون كانت أُمّك من المصلين، في النون أنت كُنتِ من أعظم النعم على وجهِ الداعين.
في النون
بقلم الكاتب
ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها.
ما رأيك بما قرأت؟
اذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة للكاتب و شارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة و المفيدة و الإيجابية..
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
تسجيل دخول إنشاء حساب جديد