الى اين ذاهبون بعد فيروس كورونا؟!
الذي وقف العالم عاجز عن التصدي لسرعة انتشاره وكثرة الاصابات حول العالم، هناك دول لديها الاستطاعه على حصره و وضع مواطنيها في الحجر المنزلي والسيطر عليه وقدرتها وضع المصابين في المستشفيات ولديها القدره لتقديم مقومات الحياة الاساسيه مثل الدول الاوربيه والقليل من الدول العربيه،
لكن سوف يكون مئساوي في كثير من الدول العربيه مثل
سوريا واليمن وليبيا بسب الاوظاع و الحرب وفي العراق ولبنان بسب تردي الوظع المعيشي والاقتصادي في العراق ولبنان،
في لبنان سيكون الوظع سيئ جدا بسب الجو والرطوبه وتردي الوظع الاقتصادي وارتفاع سعر صرف الدولار واغلاق الكثير من الشركات وزيادة البطاله وعدم توفر فرص العمل،
ومن الناحية الصحية الدولة لا تستطيع تقديم المستلزمات الكافيه من أجل التصدي لهذا المرض بسب عدم توفر الاجهز اللازمه وعدم توفر الطاقم الطبي والمستشفيات والحكومة لم تستطيع السيطره على هذا المرض وهناك زياد يوميا في عدد الاصابات،
وهذا ما يجبر الحكومه البنانيه فرض الحجر المنزلي وحالة الطوارئ،
ولكن الشعب لن يلتزم بهذا الحالة وهناك بعض الاسباب التي يتسائل عنها الشعب اللبناني والعمال الأجانب هناك،
وهي عدم توفير الحكومة لشعبها مقومات الحياة الاساسية مع العلم ان اكثر من 75٪من اللبنانين يسكنون بالاجار اذا توقفو عن العمل لن يكون لهم اي مصدر دخل من أجل أن يقتاتو منه قوت يومهم من أجل ان يكملو حايتهم، اذ اظطر الامر و اعلنت الحكومه اللبنانيه فرض حالة الطوارئ، سوف يكون هناك خياران لا ثالث لهما اما أن تموت بسب فايروس كورونا أو تموت من الجوع والعطش.
وأما في سوريا فهناك العيدد من الاختيارات أمامك من أجل أن تختار طريقة موتك، اما بالحرب واما من الجوع والعطش والتشرد واما بي فايروس كورونا
والسؤال الأهم هل تستطيع الدولة السورية في السيطرة على هذا الفيروس رغم الظروف التي تمر بهأ؟
ومقارنة بدول أروبيه عجزت عن السيطره على هذا الفيروس،
والسؤال الأهم وهو لماذا إلى الان لم يجدو العلماء الذين فككو الذره علاج لهذا الفايروس، أليس في الأمر انة؟
وهل هناك دول مستفيدة من هذا الفيروس مع انه أنتشر في جميع أنحاء العالم!.
لكن على الصعيد العالمي منذ بداية انتشار فيروس كورونا وبدء التهويل الإعلامي له وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من فايروس كورونا وانه فيروس قاتل وسريع الانتشار واصبح سباق عالمي بين وسائل الإعلام العالمية للإعلان عن حالات إصابة جديدة بوباء الكورونا وكأننا في مونديال حقيقي. هل هذا الفيروس خطير جدا مثل ما روج له ام انه اعطي فوق حجمه لبث الرعب والذعر في نفوس البشر؟
بقلم محمد رجب العلي الجوار
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.