عمارة سندس أغسطس 11, 2023, 7:11 م

خاطرة "فوضى بداخلك".. خواطر وجدانية

جئتُ لا أعلم كيف أبدأ لكنني أتيت، لأني أعلم أن النهاية ستُعْلمني أين أذهب.. جئتُ أشاور الورقة والقلم، أكثر من أعرفهم حكمة وأكثر من أثق فيهم في الحكم على قراراتي، خطواتي وحياتي..

الفوضى في كل مكان حولك وداخلك، في الواقع الذي تبصره مقلتاك والآخر الذي لا تراه إلا بصيرتك تلك التي تصمت حاليا وتخاصمك على الحال الذي آل إليه حالك..

يخول لك أن عقلك يخلو من طرف خيط تجذبه لتفك البعثرة التي أصابتك لشدة تعقد وضعك.. تستمر بعثرتك فحسب الفيزيائين، كل ما في الكون مجبول على الاتجاه نحوها "ما لم يوقفه شيء ما"، الشيء الذي سيوقفها في حالتك هو إدراك منك أن البعثرة أصابت حياتك!

تلك التي أذكرك بأنك ستعيشها مرة واحدة وحيدة ولا مسؤول أو وصي عنها غيرك.. صفعة تصيبك في تلك اللحظة التي تستوعب فيها ما آل إليه واقعك..

تتلقى الصفعة أفكارك فتتوقف عن التناثر هنا وهناك، تقرر أنت تغيير حالك وما أجملها من خطوة إن بدأت بعلاقتك مع خالقك، ثم تأتي أولوياتك مخاصمة لك على غيابك الطويل عنها ومطالبة بإعطاء كل منها حقها..

أيُّها المحامي قم وجادل عن الضحية والمذنب فكلاهما أنت، قم واحكم فأنت أيضًا القاضي في قضيتك، أنت تجسد كل شخصية تحضر جلسة حكمك.. عليك أن تخرج رفقة الإدراك والوعي اللذين زاراك، بإحكام تحكم القادمة من أيامك، تكون ناجعة لترتيبك أولاً ثم تحسينك.. وطبق توليفة الحكم والتنفيذ، سحرية هي في حل كل معضلاتك وتيسير أمورك وإزالة الضباب عن الطريق أمامك..

بقلم عمارة سندس

معكم فتاة تبلغ من العمر ما يقارب ١٩ سنة، طالبة طب سنة ثانية و هاوية للكتابة اعشق الاثنين و اقبل كل القبول ان يتم تعريفي بهما.. لم احاول قط ان اكتب كتابا او قصة كاملة، ما لا يعني انني لن افعل، لكن لطالما عبرت عن كل شيئ بالكتابة، اعبر عني و عن القليل الذي تعلمته و اتعلمه في حياتي الفانية من خلال احرف و كلمات لغة القرءان اللغة التي اظنها اغنى لغة في العالم. اتمنى ان تستمتعو بخواطري و كتاباتي البسيطة..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

تعليقات

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة