ملح الليمون: من اسمه، أنه بمذاق الليمون الحامض، واسمه العلمي حمض السيتريك. وهو مسحوق ناصع البياض يشبه السكر. يستعمله المواطنون العاديون في البيوت ليعطي طعمًا حامضيًّا لبعض المأكولات، مثله مثل التوابل الأخرى كمسحوق الفلفل الأسود الذي يعطي مذاقًا حارًّا، وملح الطعام الذي يعطي طعم الملوحة.كما يُستعمل ملح الليمون مادة حافظة لبعض المخللات.
اقرأ أيضاً 3 مايو اليوم العالمي لعصير الليمون.. خطوات صنع عصير منعش
استخدامات ملح الليمون
ويُستعمل ملح الليمون في صناعة المشروبات الغازية وفي صناعة بعض أنواع الحلوى.ومثلما هو مفيد للناس في البيت، فإنه مفيد لهم خارج البيت، وتحديدًا في الزراعة. ولما كان محلول ملح الليمون لا يتفاعل مع الأسمدة الأخرى ولا مع المعادن التي قد توجد في أنواع التربة المختلفة، فيعطي مادة جديدة غير مرغوب بها، على العكس تمامًا.
فهو يثبِّت النيتروجين (الآزوت) في صورة مركبات تيتروجينية في التربة، وبالضبط يفعل فعل الأسمدة الآزوتية. وبما أن ملح الليمون رخيص الثمن نسبيًّا، ويُحَل بالماء العذب -نحو ملعقة طعام لكل لتر ماء أو اثنين إلى ثلاثة كيلوغرامات في المتر المكعب- فمحلوله يُستعمل على نطاق واسع في الزراعة. وإذا وجدت أن النبتة -شجرة كانت أم شجيرة- أوراقها صفراء أو تميل إلى الاصفرار، فيجب أن تزوِّدها بمحلول ملح الليمون، وتتركها بعد ذلك يومين أو ثلاثة أيام فقط، فترى أن الأوراق قد تغيَّر لونها إلى خضراء يانعة.
وأيضًا يقي هذه النباتات من الأمراض ويقضي على بعض الحشرات وبعض أنواع البكتيريا الضارة. أما بالنسبة للتربة، فملح الليمون يفكِّك جزيئاتها ويجعلها مثالية لنمو الجذور.أما في الزراعة المنزلية حيث لا يوجد مجال للأشجار الباسقة، فتكون نباتاتها إما شجيرات مثل نباتات الزينة والخضراوات أو أشجارًا متقزمة لإنتاج الفواكه المختلفة.
وعادة ما تُزرع هذه النباتات على الشرفات والمناطق التي تصل إليها الشمس في حجرات البيت. ومؤخرًا ومع ارتفاع تكاليف الحياة، زاد الاهتمام بهذا النوع من الزراعة وصار الناس يزرعونها في أواني فخارية بها ثقوب في أسفلها لتصريف الماء الزائد أو في أحواض معلقة على جدران وأسطح المنازل بحيث يسهل الوصول إليها. فزرعوا الليمون والتين والعنب والباذنجان والفلفل الأخضر والطماطم المعلقة وغيرها.
اقرأ أيضاً 15 مايو اليوم العالمي لزرع شجرة الليمون.. كيف نحتفل به؟
فوائد مرق العدس
هذا النوع من الزراعة غير متعب، اهتم المواطنون به. ولكي تثمر في مدة زمنية قصيرة نسبيًَّا، بالمقارنة مع نباتات المزارع الواسعة أصبحوا يبحثون في الكتب وفي الإنترنت ويشاهدون القنوات التليفزيونية المختصة بالزراعة ليحققوا هدفهم. فعرفوا فوائد مرق العدس للنبات لأنه غني بالحديد والبوتاس. وخامات هذين العنصرين مفيدة جدًّا للزراعة لزيادة الإنتاج ونضوج الثمار المبكر.
أخذوا مرق العدس أو منقوعه، وأضافوا له ملح الليمون كما نفعل على موائدنا، ورووا به النباتات المنزلية، مرة كل أسبوعين، إضافة للري العادي. فأعطت هذه النباتات النتائج المرجوة بمنتهى الروعة. هل نقول «لكل مجتهد نصيب ومن جدَّ وجد»؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.