فوائد تقدير الذات.. تعرف عليها الآن

قديمًا قالوا "أنت حيث تضع نفسك"، ولهذا فإنك المتحكم في الصورة التي تودُّ أن يراك الناس بها، فإن أعطيت ذاتك حقًا قدرها سينعكس ذلك على نظرة الآخرين عنك.

اقرأ أيضًا ملامح الشخصية النرجسية وأصحاب تقدير الذات المرتفع

كيف يكون تقدير الذات؟

لذا عليك أن تشعر بقيمة نفسك وتخصِّص وقتًا لتقدير ذاتك لتشعر بمزيدٍ من السعادة، وعليك أن تستشعر دائمًا بأنك شخص له قيمة في محيطه ومجتمعه، وقادر على إنجاز مهامك بمفردك وعلى أكمل وجه.

دور الأسرة في تعزيز تقدير الذات 

ومما لا شك فيه أن تقدير الإنسان لذاته ينبع أساسًا من أسرته؛ فالأسر التي تمنح أطفالها مزيدًا من الحرية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم ورغباتهم ينمو بداخلهم تقدير للذات وينعكس عليهم بصورة إيجابية في المستقبل؛ إذ إن الأسرة بهذا تغرس البوادر الأساسية الأولى لتقدير الطفل لذاته.

لذا وجب الاهتمام بمشاعر الأطفال وردود أفعالهم حتى لا يشب الطفل وهو غير قادر على التعبير عن احتياجاته إما بسبب ضعف الثقة بالنفس أو بسبب النظرة السلبية الدائمة التي أظهرتها الأسرة تجاه تصرفاته وآرائه.

اقرأ أيضًا ماذا تعرف عن مراقبة الذات؟

آثار تدني تقدير الذات

ومن الجدير بالذكر أن عدم تقدير الشخص لذاته قد يولد عنده حالة من تدني تقدير الذات وهو أمر ليس بهينٍ إطلاقًا؛ إذ قد يؤدي لاحقًا إلى الاكتئاب النفسي والإحساس المستمر بالظلم والقهر، مما قد يدفعه لاتخاذ قرارات خاطئة أو الدخول في علاقات هدامة وسامة من شأنها أن تلحق به الأذى، وقد يتسرب إليه مع الوقت شعور دائم بأنه لا يملك المهارات الكافية لتحقيق أهدافه وطموحه ويفشل في معرفة إمكانياته.

اقرأ أيضًا أفضل علاج لضعف تقدير الذات

تنمية تقدير الذات بهذه الخطوات

لكي تنمي تقدير الذات لديك، أنصحُك بتكوين علاقات إيجابية مع من حولك وعدم التركيز إلى حد بعيد على نقاط ضعفك، ولا تعتقد مطلقًا بأن الآخرين أفضل منك، إذ إن لكل إنسان قدراته الإبداعية الخاصة التي حباه الله بها، ومن المؤكد أنها تختلف عن قدراتك الآخرين، ولا تنظر أبدًا بصورة سلبية لأي موقف تتعرض له بل انظر للأمور بصورة إيجابية

وإياك بأن تشعر بالفشل؛ لأن الإخفاق في أمر ما إنما هو أمر طبيعي وصحي لكي تتمكن لاحقًا من تطوير مهاراتك في الحياة. فإذا كنت تتمتع بنظرة إيجابية لكل ما يدور حولك وتستخدم كلمة "لا" من وقت لآخر دون خجل وتعبر عن احتياجاتك دون خوف أو قلق، فهذا يعني بكل تأكيد أنك تقدر ذاتك على نحو سليم.

ختامًا، لا تكترث أبدًا التصورات من حولك عنك وتحلَ بالثقة، وكن مقتنعًا بأنك قادر على تحقيق المستحيل.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

مقال مميز ومفيد اتمنى لك كل التوفيق
ارجو ان تقراي مقالاتي وتعطيني رايك فيها
تحياتي العطرة
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

واضافة الى ذلك لقد تابعت حسابك
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

موضوع جدا مهم وأنت قد أوفيته حقه وزيادة .
مزيدا من التألق ❤️👍🏻
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أستاذتنا ومعلمتنا أستاذة عايدة .. مرورك العطر يسعدني ويشرفني دائما
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

تقدير الذات والثقة بالنفس أولى اسباب النجاح وإثبات وجود المرء، وكما قالت عايدة (اميرة العرب) اوفيتي حق المقال هذا بالمعلومات المفيدة وزيادة..
متألقة ولامعة دائما قمرنا المصري وشمسنا الساطعة احلى اسماء ❤️❤️
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

حبيبتي وصديقتي المبدعة ندى دمت لي سنداً وودا ♥️♥️♥️
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقال مميز ومفيد جدا جدا رغم اختزاله إلا أنه جامع مانع ، أتمنى لك كل التوفيق
وأتمنى مواصلة القراءة لمقالاتي ويسعدني تعليقاتك عليها .. أرق تحياتي وحبي
للمتألقة والمبهرة دائما بأفكارها الجديدة والمتفردة .. أ. عبد الشافي أحمد معلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بصعيد مصر ..
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أستاذ عبد الشافي المبدع من صعيد مصر..يسعدني ويشرفني مرورك الكريم وأنا أتعلم من متابعتي لمقالاتك .
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

بعد خاطرتك عن الأم لم تكتب شيئا أستاذ عبد الشافي... أتمنى عودتك سريعا للكتابة أنا في انتظار جديدك الأروع والمميز دائما ♥️
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقال مميز ومفيد جدا جدا رغم اختزاله إلا أنه جامع مانع ، أتمنى لك كل التوفيق
وأتمنى مواصلة القراءة لمقالاتي ويسعدني تعليقاتك عليها .. أرق تحياتي وحبي
للمتألقة والمبهرة دائما بأفكارها الجديدة والمتفردة .. أ. عبد الشافي أحمد معلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية بصعيد مصر ..
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة