يكتسب الطفل الاتجاهات السوية نحو الذات والغير؛ حيث يساعده اللعب مع الغير على التفاعل الاجتماعي السوي، كما يعرفه كيفية المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والعناية بها، وتدريبه على توسيع نطاق علاقاته الاجتماعية.
- ركوب العجل، والأرجوحة، وحواجز التسلق، والجري ألعاب تساعد على نمو العضلات واكتساب الثقة بالنفس.
- الألعاب البنائية والإنشائية: كالمكعبات، والصلصال، والورق، والأقلام الملونة، والطباشير، والرمل، وألعاب تلطِّف من نزعة الهدم والتخريب.
- الصور المتقطعة التي يعاد تركيبها (البازل)، والخرز الخشبي الكبير لعمل العقود والورق الملون، كلّها ألعاب تساعد على نمو حاسة التركيز وإدراك الأشكال والألوان المختلفة.
- اللعب بالعرائس، والحيوانات، والقطارات، والأدوات المنزلية تساعد على التعبير عن رغبات الطفل، وانفعالاته الداخلية، وتمكنه من تقليد الكبار.
- اللعب مغامرة مثيرة، وتجربة مشوِّقة لكل طفل، يقوم بها دون ملل أو تعب، ويستغرق فيها مستمتعاً ناسياً كلّ ما يحيط به من أشياء أو أفراد، وعلى الأهل تمكين طفلهم من ممارسة اللعب، والقيام بالمغامرات، والهدف أن تكتمل صحة الطفل النفسية وتنمو قدراته ومهاراته الحركية والذهنية.
معنا الدكتورة فؤادة هدية أستاذة طب نفس الطفل بالجامعة توضِّح:
- كلُّ طفل شديد الولع باللعب، محب للاستطلاع، توَّاق لاستكشاف البيئة المحيطة به، ومع اللعب تزداد خبرته الحياتية ويكتسب الكثير من المهارات، إضافة إلى نمو العديد من الميول والمواهب والاتجاهات والأهم من ذلك القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
- باللعب يكتشف الطفل المعارف والمعلومات والمهارات المختلفة، كما أنه يُمكّنه من تفجير قدراته وطاقاته الخاصة، وتوظيفها في حل مشكلات اللعب التي تواجهه.
- من خلال اللعب يتمكن الطفل من اتخاذ القرار، والابتكار، والإبداع في ترتيب اللعب وتزيينها، ومع استغراق الطفل في اللعب يزداد انتباهه، وتركيزه الإلزامي لمدة طويلة، مع تنمية قدرته على التخيل، والابتكار، والإبداع.
- اللعب يُمكِّن الطفل من اكتشاف ذاته الجسمية، ومعرفة حركة أعضاء جسمه، مع القدرة على التوافق العضلي العصبي والاتزان الجسمي.
- الطفل وسط ألعابه يتمكَّن من التعبير السليم عن ذاته أو عن حاجاته الخاصة، ويتمكَّن أيضاً من توجيه الاستفسارات، وإثارة التساؤلات الهادفة، إضافةً إلى تعريف الطفل باستخدام المواد والأدوات المختلفة.
- اللّعب يتيح للطّفل الفرصة للتعبير عن مشاعره وعواطفه، ويدرِّبه على التحكم والاتزان الانفعالي، كما يساعده على إشعاره بالنجاح وتدريبه على تقبُّل الفشل أيضاً.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.