البرتقال فاكهة صديقة للعائلات الفقيرة والغنية على السواء، إذ ينتمي إلى فصيلة الموالح، ويرجع موطنه الأصلي إلى شرق آسيا، وتُعد شجرة البرتقال أكبر أنواع أشجار الموالح، وتعيش سنوات طويلة، وتوجد أنواع عدة من البرتقال، ويحظى بأسماء متعددة لدى المستهلك مثل: "أبو سرة، البلدي، البرتقال الصيفي، الشتوي، السكري، أبو دُمَّة".
ويتميز البرتقال بأنه فاكهة ذات قيمة غذائية عالية، إذ ترتفع به نسبة السكريات، وهي سكريات خفيفة وسهلة الهضم.
يحتوي البرتقال على فيتامين "ج"، وهو ضروري للعظام والأسنان، ويقي الإصابة بالإنفلونزا وأمراض البرد، كما يحتوي على فيتامينات "أ، ب1، ب2"، وهي مجموعة من الفيتامينات اللازمة للصحة العامة والأعصاب والدم، إضافة إلى وجود كميات من عناصر الكالسيوم، والفسفور، والحديد، وحامض الليمونيك الذي يعطي البرتقال الطعم الحمضي، وكذلك حامض الماليك الموجود في ثمار التفاح، إلى جانب احتوائه كمية من السليلوز الذي يساعد في عمليات الهضم والإخراج.
وتحتوي ثمرة البرتقال على كمية من الزيوت الطيارة، تفيد في عملية الهضم، وتستخدم في علاج السعال والإنفلونزا وفي مواجهة نزلات البرد، ويمكن إعطاء الطفل كمية من عصير البرتقال اعتبارًا من الشهر الأول بمعدل ملعقة صغيرة يوميًّا، تتزايد حتى خمس ملاعق عند بلوغه الشهر الخامس، ما يحمي الجهاز المناعي ويقوي الدم.
البرتقال علاج ووقاية
- يحتوي البرتقال على فيتامين "هـ" الذي يساعد في نضارة البشرة وتجديد حيويتها.
- يحتوي البرتقال على نسبة من البوتاسيوم الذي يحل محل عنصر الصوديوم في الدم، ما يجعله مفيدًا لعلاج مرضى ضغط الدم المرتفع ومرضى القلب.
- ويساعد في عمليات الهضم والامتصاص، لا سيما البروتينات؛ لأنه يحتوي السليلوز والألياف.
- يقي الإصابة بأمراض الدم ونقص الحديد؛ لأنه يحتوي نسبة 4 ملجم من الحديد.
- يحتوي صبغة الكاروتين التي تقي الجسم الإصابة بأمراض السرطان، وتمنع انتشار الأورام.
- كما يحتوي البرتقال نسبة من الألياف تمنع الإمساك، وتساعد بدرجة كبيرة في عملية الإخراج، كما تقلل من امتصاص الدهون، ما يقلل من زيادة الكوليسترول في الدم.
- أثبتت بحوث عدة أن البرتقال يعادل حموضة المعدة؛ نظرًا لاحتوائه نسبة من حمض الليمونيك والبوتاسيوم، لذا يُستخدم في علاج ارتفاع نسبة حموضة المعدة.
- يساعد البرتقال أيضًا في ظهور الأسنان عند الأطفال، ويقي من نزيف اللثة.
- يساعد البرتقال في الإقلاع عن التدخين، إذ يقاوم الرغبة في التدخين، لذا يُنصح بتناول برتقالة واحدة يوميًا للراغبين في الإقلاع عن التدخين.
ثمرة واحدة تكفي
ينصح عدد كبير من الأطباء بعدم تناول البرتقال بكميات كبيرة، بعد أن أثبتت البحوث والدراسات أن تناول كميات كبيرة من البرتقال يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن، كما ينصح الأطباء بالابتعاد عن تناول البرتقال بأليافه لمرضى القولون بسبب وجود الألياف، ولكن يُكتفى بمصّه أو تناوله في صورة عصير، كما يؤدي تناول البرتقال بكميات كبيرة إلى ظهور أعراض وآثار جانبية لمرضى السكري.
المعلومات الغذائية الخاصة بـ100 جرام من البرتقال
- 0.8 ملجم فيتامين "هـ".
- 0.3 ملجم فيتامين "ب2".
- 300 جرام بوتاسيوم.
- 33 ملجم كالسيوم.
- 23 ملجم فسفور.
- 4 ملجم حديد.
- 0.9 بروتين.
- 190 وحدة فيتامين "أ".
- 49 ملجم فيتامين "ج".
- 87 جراما ماء.
- 0.2 دهون.
فوائد قشر البرتقال
لقشر البرتقال أيضًا فوائد جمة لا تُحصى، على الرغْم من أننا نتخلص منه ونلقي به في القمامة، نذكر منها:
- يُستخدم قشر البرتقال في علاج حالات السعال والزكام، وذلك بغليه وشرب منقوعه.
- علاج الأمراض الجلدية.
- يساعد على بناء العظام والأسنان.
- يسهل عملية الهضم.
- يقوي الجهاز العصبي.
- ينشط حركة الجهاز الهضمي ويقوي جهاز المناعة.
- يمنع ترسب الدهون.
- يدخل في المستحضرات اللازمة للشعر والبشرة.
- يعالج الإمساك.
- تحتوي ثمرة البرتقال على مادة هيسبيريدين بكمية كافية، وهي مادة نباتية تحمي الشرايين من التصلب عن طريق تحسين الخلايا، ويُعد شرب كوب واحد من عصير البرتقال كفيلًا بحماية الإنسان من الأزمات القلبية.
👍👍👍
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.