فوائد أكل الدوم لصحة الإنسان

قد لا تعرف أن الدوم هو إحدى الفواكه التي حظيت باهتمام الفراعنة المصريين، وذلك لفوائدها الكثيرة التي تحسن صحة الإنسان، إضافة إلى ذلك يمكن صنع عدد من الأشياء من ثماره ونخيله وأوراقه. 

ولكن لا تتوقف فوائد أكل الدوم عند هذا الحد، بل يحظى الدوم بعدد من الفوائد، وفي السطور القادمة سأوضح لك عزيزي القارئ بعض الفوائد المهمة التي تجعل تناول الدوم خيارًا رائعًا لصحتك.

قد يهمك أيضًا أكل الثوم على الريق يحميك من هذه الأمراض

كيف يؤكل الدوم؟

للدوم عدد من طرائق التحضير، لكن توجد طريقتان تعدان من أشهرها، فهو فاكهة تمتلك قشرة صلبة جدًا، فسيكون من الصعب عليك الاستفادة بها دون تعلم كيفية التحضير.

تناول الدوم وهو نيء

من الصعب عليك تناوله وهو ناضج ونيء، وذلك يرجع لقسوة قشرته الخارجية، وبسبب ذلك ننصحك باتباع الطريقة التالية للاستفادة من فوائده.

قد يهمك أيضًا الفوائد الصحية لأكل الأخطبوط

عصير الدوم

ضع الثمار في الماء واتركها تتشرب الماء مدة لا تقل عن 6 ساعات، وبعد مرور الوقت ضع الخليط على النار، لكن يجب ألا تجعله يصل لمرحلة الغليان، وبعد ذلك حلِّه بإضافة بعض السكر.

ويمكنك تحليته بالعسل للاستفادة منه، وبهذا لا يبقى إلا أن تصفي الناتج من الشوائب وتتركه قليلًا في الثلاجة لتستمتع به.

قد يهمك أيضًا فوائد أكل الزبيب لجسم الإنسان

فوائد الدوم

- احتوائه على مضادات أكسدة قوية، ومواد؛ مثل: البوليفينول تجعله قادرًا على نحو كبير على مكافحة الإصابة بأمراض السرطان والحد منها، لذلك من المتوقع أن يدخل في صناعة الأدوية العلاجية لعدد من أنواع السرطان، وتحديدًا سرطان البروستاتا.

- لديه القدرة على المساعدة في علاج الاضطرابات الجنسية لدى الرجال، فقد أثبت فعاليته في تجارب عدة على زيادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، ورفع مستوى هرمون التستوستيرون، ووجود مركبات الفلافونيود مفيدة على نحو كبير أيضًا.

- يمتلك عددًا من الخصائص التي تجعله مناسبًا جدًا لمكافحة الأمراض المزمنة؛ مثل: السكر والضغط، وإنه يسهم في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وبسبب ذلك له دور كبير في الوقاية من أشياء شديدة الخطر؛ مثل: جلطات القلب والسكتة الدماغية، وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

- اكتشف العلماء مؤخرًا أنه يمتلك قدرة رهيبة في الحفاظ على صحة الأعصاب وجودتها، إضافة لقدرته على الحد من احتمالية الإصابة بألزهايمر ومساعدة الأشخاص الذين يعانون الأرق.

- يسهم توافر مشتقات الفينول كـ(حمض الكلوروجينيك وحمض الفانيليك) في الدوم في تقليل كمية الدهون في الدم، والحد منها والوقاية من تصلب الشرايين.

 - توافر عدد من الفيتامينات مثل ب1، وب2، وب3، وب6 في الدوم تجعله قادرًا على المساهمة في علاج القولون العصبي، وأيضًا تجعله يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ووقايته من الإمساك.

- يمكنه العناية والحفاظ على شعرك؛ لأنه من الفواكه الغنية بكثير من الفيتامينات ومضادات الأكسدة المهمة لصحة شعرك.

- له دور كبير في حماية الكلى والحفاظ عليها وتحسين صحتها؛ لاحتوائه على عنصر الفسفور ومضادات الأكسدة التي قد تحمي الكلى من التلف.

- يحتوي الدوم مضادات الالتهابات والأكسدة التي تخفف التهابات البروستاتا وتضخمها.

- يمكن خلط الدوم المطحون مع الحليب؛ للحصول على خليط له قدرة عظيمة في تقوية العظام، والتقليل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.

قد يهمك أيضًا فوائد أكل الحلبة الصحية والغذائية

ما هي فوائد الدوم بالحليب؟

له دور كبير في حماية أسنانك من التسوس، ولذلك يدخل الدوم في صناعة بعض أنواع معجون الأسنان، ويسهم في تقليل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، أيضًا يدعم الجهاز المناعي لديك، ويجعله قادرًا على محاربة الفيروسات والبكتيريا، ويخفف فطريات الفم؛ مثل: التقرحات ويعالج بعضها. 

يغذي الدوم بصيلات الشعر، ويساعد في إطالته وزيادة معدل نموه، ويزيد من معدل الخصوبة عند النساء، ويعالج بعض المشكلات التي قد تؤدي إلى العقم.

ويحارب الشيخوخة، فهو يحافظ على الجلد والشعر، ويقي من عدد من السرطان، يمنع أيضًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

إن الدوم المغلي يساعد في علاج عدد من أمراض الجهاز التنفسي؛ مثل: أمراض الربو وعلاج التهابات الحلق وأمراض السعال والبرد، ويساعد أيضًا في تحسين الهضم، ويطرد السموم ما يحافظ على الكبد، ويحسن من وظائفه.

تحتوي ثمار الدوم على نسبة لا بأس بها من البروتينات، والكربوهيدرات والصوديوم.

وفي نهاية مقالنا الذي كان بعنوان فوائد أكل الدوم، نستخلص مما سبق أن تناول الدوم من العادات الصحية المهمة لك؛ لأنه يحتوي على فيتامينات ومعادن أساسية؛ مثل: البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وهو ما يفيد القلب والأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم.

ويعزز وظائف الجهاز الهضمي، نظرًا إلى خصائصه المضادة للأكسدة التي تقوي المناعة، سواء تناولته مطحونًا أم عصيرًا أم مع الحليب، فإن إدراجه في النظام الغذائي لا يجب إغفاله.