عاد السّويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتّحاد الدّوليّ لكرة القدم فيفا للظّهور من جديد بتصريحات ناريّة ضدّ مواطنه جياني إنفانتينو الرّئيس الحاليّ لأكبر هيئة رياضيّةٍ في العالم، واتّهم بلاتر خليفته بأنّه يفتقد للأخلاق.
بلاتر يهاجم إنفانتينو
لا يحسن التّعامل معه، ويبدو أنّه لم يتلق التّربية الكافية، لقد أساء لكرة القدم وحوّلها إلى لعبة أموال، وافتقدت للفنّ والمتعة في عصره.
قد تحوّل إلى تاجر يطوف العالم من أجل المال، ومن النّادر أن تجده في مكتبه في الاتّحاد الدّوليّ، وترجع تصاريح بلاتر بسبب استدعائه للتّحقيق معه في رواق فيفا في سويسرا.
كانت التّصريحات المتبادلة قد بدأت بين الرّجلين قبل كأس العالم الأخيرة بتصريح بلاتر أنّ قطر دولة صغيرة ولا تستحقّ أن تنظّم كأس العالم، وأنّ البطولة كبيرة بحجمها ومكانتها على دولة في حجم قطر.
اقرأ أيضاً فيلم خليع يبعد كريم بنزيما عن منتخب فرنسا لسنوات
إنفانتينو يرد
ردّ عليه إنفانتينو يبدو أنّك نسيت أن ترشيح قطر عام 2010 لتنظيم البطولة كان في عهدك وبموافقتك، وتلقّى الرّئيس الحاليّ اتّهامات بأنّه دائم الإقامة في قطر قبل عام من تنظيم كأس العالم، وأهمل شؤون الفيفا ومشاكل كرة القدم في العالم.
الاتّحاد الدّوليّ لكرة القدم تأسّس عام 1904 على يد المحامي الفرنسيّ جول ريميه، بينما لم تبدأ كأس العالم حتّى عام 1930 في أوروجواي.
يعدّ البرازيليّ جواو هافيلانج أحد أبرز رؤساء الفيفا عبر التّاريخ، وقد منح مساعده جوزيف بلاتر صلاحيّات كبيرة لأنّه السّكرتير العام للاتّحاد الدّوليّ، وأهّله وساعده ليصل لأعلى منصب كرويّ في العالم.
اقرأ أيضاً محامي فرنسي أمتع العالم.. حكاية جول ريميه صاحب فكرة المونديال
بلاتر فى مواجهة الإنتقادات
قد تعرّض بلاتر لعاصفة من الانتقادات بعد انتشار الفساد في الاتّحاد الدّوليّ، وتلقّى أعضاء في المكتب التّنفيذيّ هدايا وعمولات ورشاوى في مناسبات مختلفة.
طالت الاتّهامات رئيس الفيفا السّابق شخصيّاً كما حقّق مع الرّئيس الحالي لأنّه السّكرتير العام في عهد بلاتر.
أرباح الفيفا السّنويّة تبلغ عشرات المليارات من عقود الرّعاية وتسويق البطولات، وأهمّها كأس العالم.
تخصّص نسب للاتّحادات القاريّة، وكذلك الوطنيّة من أجل تطوير مستوى اللّعبة خاصّة في القارّة السّمراء إفريقيا.
اقرأ أيضاً فان دار سار.. الحارس الأسطوري
أين تُصرف أرباح فيفا؟
الارتقاء بالأندية والمواهب الشّابة والحكّام وعقد دورات تدريبيّة لعدّة مستويات، ويشترط ألّا يتولّى تدريب المنتخبات الوطنيّة أو الأندية المشاركة في البطولات القاريّة أيّ مدرّب لا يحمل شهادة تدريب المستوى الأوّل.
الفيفا أو هيئة أمم كرة القدم كما يطلقون عليها تعاقب أيّ دولة أو حكومة تتدخّل في شؤون كرة القدم المحليّة، ولا تستطيع أيّ جهة اتّخاذ أيّ قرارات دون الرّجوع إلى معقل الكرة العالميّة في سويسرا.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.