فايق بهجت.. فنان متنوع بين الأدب والسينما وأبرز أعماله السينمائية

فايق بهجت فنان مصري مُتعدد المواهب، ترك بصمة واضحة في عالم السينما المصرية، بأدواره المميزة وتعاوناته البارزة. بدأ مسيرته الفنية من بوابة الأدب والكتابة قبل أن ينطلق في رحلة سينمائية حافلة بالإنجازات، في السابع عشر من إبريل رحل عن دنيانا الفنان فايق بهجت. تعرّف على تفاصيل حياة هذا الفنان ونشأته وزواجه وأهم أعماله السينمائية.

مولد الفنان فايق بهجت

وُلد الفنان فايق بهجت في 15 يونيو عام 1922 بمدينة قليوب.

نشأة الفنان فايق بهجت

نشأ الفنان فايق بهجت في أسرة متوسطة، إذ كان والده مهندس مساحة يُدعى محمد بك بهجت، وكان يعمل موظفًا بوزارة الأوقاف المصرية.

زواج الفنان فايق بهجت

تزوَّج الفنان فايق بهجت مرتين، وأنجب ستة أبناء: ثلاث بنات، وهنَّ علية، وإيناس، وإيمان، وثلاثة أولاد، وهم محمد، وأسامة، وأحمد.

البداية الفنية للفنان فايق بهجت

بدأ الفنان فايق بهجت مسيرته في الفن بالكتابة والأدب، وعلاقة صداقته بالمخرج حسام الدين مصطفى، كما عمل في عدد من الفرق المسرحية مثل فرقة تحية كاريوكا.

أهم الأعمال السينمائية للفنان فايق بهجت

شارك الفنان فايق بهجت في عدد من الأعمال السينمائية، ففي عام 1939، شارك في فيلم (سلفني 3 جنيه)، بطولة علي الكسار وبهيجة المهدي، تأليف وإخراج توجو مزراحي.

وفي عام 1958، شارك في فيلم (هل أقتل زوجتي)، بطولة محسن سرحان وسميرة أحمد، قصة وسيناريو وحوار محمد كامل حسن المحامي، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي العام نفسه، شارك في فيلم (إسماعيل ياسين للبيع)، مع فيروز وسعاد مكاوي، إخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1960، شارك في فيلم (نساء وذئاب)، مع عماد حمدي وحسن يوسف، قصة وحوار أمين يوسف غراب، وسيناريو محمد أبو يوسف، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1962، شارك في فيلم (بقايا عذراء)، بطولة مريم فخر الدين وشكري سرحان، تأليف يوسف السباعي، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (الأشقياء الثلاثة)، مع شكري سرحان وأحمد رمزي، إخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1963، شارك في فيلم (النظارة السوداء)، بطولة نادية لطفي وأحمد رمزي، تأليف إحسان عبد القدوس، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (بطل للنهاية)، مع فريد شوقي وليلى طاهر، تأليف علي الزرقاني، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1964، اشترك في فيلم (الطريق)، بطولة شادية وسعاد حسني، تأليف حسين حلمي عن قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (فتاة الميناء)، مع فريد شوقي وناهد شريف، تأليف يوسف جوهر، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1965، اشترك في فيلم (هارب من الأيام)، بطولة فريد شوقي وسميرة أحمد، تأليف ثروت أباظة، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1966، اشترك في فيلم (شقاوة رجالة)، مع سعاد حسني ورشدي أباظة، تأليف أحمد الملا، وسيناريو وحوار بهجت قمر، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1967، شارك في فيلم (بنت شقية)، بطولة نادية لطفي وحسن يوسف، تأليف عدلي المولد وعبد الفتاح السيد، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1968، شارك في فيلم (شنبو في المصيدة)، مع فؤاد المهندس وشويكار، قصة وحوار أحمد رجب، وسيناريو صبري عزت، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1969، شارك في فيلم (هي والشياطين)، بطولة أحمد رمزي وشمس البارودي، وتأليف فيصل ندا، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (الشجعان الثلاثة)، بطولة رشدي أباظة وشمس البارودي، وقصة وسيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (ابن الشيطان)، مع فريد شوقي وتوفيق الدقن، تأليف عدلي المولد، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1970، شارك في فيلم (نهاية الشياطين)، مع نجلاء فتحي ويوسف شعبان، وسيناريو وحوار صبري عزت وفيصل ندا، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (الثعلب والحرباء)، مع فريد شوقي وناهد شريف، وتأليف منى الأمير، وسيناريو وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1971، شارك في فيلم (امرأة ورجل)، بطولة رشدي أباظة وناهد شريف، وتأليف يحيى حقي، وسيناريو وحوار صبري عزت، وإخراج حسام الدين مصطفى، وفيلم (البعض يعيش مرتين)، بطولة يحيى شاهين وماجدة الخطيب، تأليف وإخراج كمال عطية.

وفي عام 1972، شارك في فيلم (الشيماء: أخت الرسول)، بطولة سميرة أحمد وأحمد مظهر، وتأليف علي أحمد باكثير، وسيناريو وحوار صبري موسى، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1973، شارك في فيلم (الشياطين في إجازة)، مع حسن يوسف ومحمد عوض، وتأليف عدلي المولد، وسيناريو وحوار أحمد عبد الوهاب، وإخراج حسام الدين مصطفى.

وفي عام 1974، شارك في فيلم (قاع المدينة)، مع نادية لطفي ومحمود ياسين، وتأليف يوسف إدريس، وسيناريو وحوار أحمد عباس صالح، وإخراج حسام الدين مصطفى.

مرض الفنان فايق بهجت

عانى الفنان فايق بهجت في أواخر أيامه من مرض المياه على الرئة.

وفاة الفنان فايق بهجت

توفي الفنان فايق بهجت في 17 إبريل عام 1979.

تُعد مسيرة الفنان فايق بهجت مثالًا للفنان المُثقف والمتنوع الذي استطاع أن يُثري السينما المصرية بأعمال خالدة. ويبقى في ذاكرة محبي الفن بفضل أدواره المميزة وشخصيته الفنية الفريدة، رحل بجسده لكن فنه باقٍ يُلهم الأجيال.