ابتداء من يناير ألفين واثنين وعشرين 2022، كان العالم على موعد مع هجوم شرس من أوميكرون أشرس متحورات كورونا، الذي زادت الحالات بسببه بنسبة واحد وسبعين 71 بالمئة..
اقرأ أيضاً عداد إصابات كورونا في العالم خلال شهر واحد فقط من 2022
أوميكرون ليس الأول ولا الأخير
أوبئة وجوائح تضرب العالم وتحرج المنظومات العلاجية لدول كبرى.. وفي المقابل إنجازات طبية غير مسبوقة تمنح الأمل للجميع..
فمن كان يتخيل ما يخفيه عام ألفين واثنين وعشرين 2022؟
استمرت الفيروسات التنفسية في حصد الأرواح، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الثاني من فبراير انتشار متحور فرعي من أوميكرون أكثر فتكا وأسرع انتشارا من أصله، منتقلا إلى أكثر من أربعين 40 دولة.. ليعود الخطر من جديد في مايو باسم جدري القرود في السادس 6 من مايو ألفين واثنين وعشرين 2022.. وزادت حصيلته بنهاية أغسطس لأكثر من سبعين 70 ألف حالة على مستوى العالم...
شلل الأطفال يعود إلى أفريقيا من جديد
في مارس عاد "شلل الأطفال" مجددا إلى إفريقيا، هذا الفيروس الذي قد يحدث شللا تاما في غضون ساعات من الزمن للأطفال دون الخامسة..
ويستمر شبح الموت في ملاحقة الجميع بداية من موطنه، فأعلنت بكين حالة التأهب لمواجهة فيروس كورونا، بداية شهر إبريل، قبل توغله في العالم من جديد.. قبل أن تعلن منظمة الصحة العالمية في شهر يوليو أن ملايين الأشخاص المصابين بكورونا فرص بقائهم على قيد الحياة ضعيفة..
اقرأ أيضاً ما هو متحوّر أوميكرون؟
الإيبولا من جديد
ليزداد الأمر سوءا مع عودة الإيبولا.. ففي الحادي والعشرين 21 من أغسطس ألفين واثنين وعشرين 2022، اكتشفت حالة مؤكدة مصابة بفيروس إيبولا، وتوفيت بعد دخولها المستشفى لمدة ثلاثة وعشرين 23 يوما.. وهو أخطر فيروس تنقله الحيوانات للإنسان..
ثم يأتي شهر سبتمبر ليدق ناقوس الخطر لإصابات الكلى الحادة في غامبيا بين الأطفال، فتفشت الإصابات بشكل مرعب لتصل إلى أكثر من سبعين 70 حالة وفاة من الأطفال..
وها هو ديسمبر القطبي، يختم عام الأوبئة بانتشار الحصبة في ليبيريا، فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، تفشى مرض الحصبة في الثالث عشر 13 من ديسمبر، وأصيب نحو خمسة آلاف وتسعمائة وثلاثة وعشرين 5923 شخصا بالمرض في ألفين واثنين وعشرين 2022، بمعدل وفاة واحد وسبعين 71 حالة..
لكن قبل أن تفقد الأمل صديقي المشاهد من هذا العام المأساوي علي أن أخبرك أنه لا تزال بارقة أمل موجودة لإنجازات طبية تستدعي التعجب تركت بصمتها على العام الغريب!
علاج الإيدز لأول مرة في العالم
ففي شهر فبراير من هذا العام، أعلن عن شفاء أول امرأة من الفيروس المسبب لمرض الإيدز المناعي بعد زراعة خلايا جذعية..
علاج البهاق لأول مرة
وفي يوليو من العام ذاته عرف العالم أول علاج للبهاق يعيد الجلد إلى طبيعته في غضون أربعة وعشرين 24 أسبوعا.
أما شهر أغسطس فكان بداية أمل جديد للملايين.. فنجحت زراعة قرنية مصنوعة من جلد الخنزير في إعادة النظر لـعشرين 20 شخصا كفيفا.
زراعة الأمعاء لأول مرة في العالم
ليعلن في شهر أكتوبر عن نجاح أول عملية ناجحة في العالم لزراعة الأمعاء..
وكذلك أعلن في نوفمبر عن ولادة توأمان من أجنة مجمدة منذ ثلاثين 30 عاما بأمريكا..
لنتساءل الآن ترى بعد زخم هذه الفيروسات والقليل من الإنجازات كيف سيبدو عام ألفين وثلاثة وعشرين 2023؟ هل سيكون بداية فصول جديدة من الأمراض أم بداية لتنفس العالم الصعداء للتخلص من هذه الجوائح؟
شاركنا رأيك عبر التعليقات على منصة جوك.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.