موضوعنا اليوم هو (السلوك التنظيمي الإيجابي)، وسوف نسرد لكم شرحًا مفصلًا لجميع العوامل التي يمكن أن تستغلها المنظمات لتعزيز السلوك التنظيمي الإيجابي، وهي أربعة عوامل.
السلوك التنظيمي
يعرف على أنه سلوك يؤثر ويعزز سلوك الموظفين، بحيث يظهر مدى الأداء الوظيفي للموظفين، ويؤثر في الأداء والرضا الوظيفي، لذا يؤثر في الطاقة الإنتاجية.
ويحلل ويدرس سلوك الموظفين؛ وذلك لجعل المنظمة تسير على نحو فعال ومنتج، وتطوير الأداء في المنظمة.
اقرأ أيضًا أساليب تعزيز السلوك الإيجابي.. تعرف الآن
السلوك التنظيمي الإيجابي
الإدراك
بمعنى دارسة وتفسير وتنظيم واستقبال المعلومات والمثيرات من العالم الخارجي، والفرد يترجمها إلى سلوك.
والإدراك يمر بعدة مراحل تسمى بالمراحل الإدراكية وهي: استقبال المؤثرات، الانتباه الاختياري، تنظيم المعلومات، ترجمة وتفسير المعلومات والأحداث، السلوك.
الاتجاهات والمواقف
هي ما يعبر به الفرد عن الأحداث والأفكار الناتجة من أي مؤثرات سواء كانت إيجابية أم سلبية والاستجابة لموضوع معين.
عناصر تكوين الاتجاهات ثلاثة، هي: العنصر المعرفي، والعنصر العاطفي، والعنصر السلوكي.
الدافعية
وهو العامل الذي يدفع الأفراد للاستمرارية للتحقيق والإنجاز نحو هدف أو غاية محددة. وهذا مما يدفعه إلى الإبداع والابتكار والتشجع والتحفيز، وإتاحة الفرصة لهم لإشباع رغابتهم.
الشخصية
هي مجموعة من الصفات النفسية التي تحدد وتظهر تصرفات الأفراد وتميز الأفراد عن بعضهم بعضًا.
اقرأ أيضًا كيف تغير شبكة الإنترنت سلوكيات الإنسان ؟
عوامل السلوك التنظيمي الإيجابي
توجد أربعة عوامل لأي منظمة تستغلها للحصول على تعزيز السلوك التنظيمي الإيجابي لدى الموظفين هي:
تهيئة ظروف العمل المناسبة للأفراد في المنظمة
فهي تؤثر في سلوك الموظفين وتؤثر في الأداء والرضا الوظيفي، فإذا لم تكن ظروف العمل مناسبة تنعكس سلبيًا على سلوك الموظف.
مثال: حارس الأمن في موسم الأمطار وفصل الشتاء لم يكن في مكان حراسته سخان للتدفئة، فللوصول للرضا الوظيفي لا بد من تهيئة ظروف العمل وتركيب سخان لتدفئته في ظروف الطقس الصعبة.
الموضوعية في نظام الأجور والحافز
· الأجر: هو المرتب الأساسي الذي يستحقه الفرد للقيام بوظيفة معينة.
· الحافز: مثير يعمل على تحريك الدَّافع والاتجاهات لتحقيق الأهداف، ويؤدِّي لإشباع رغباتهم لسلوك معيَّن يتَّفق مع الأداء الذي تطلبه المنظمة، وقد يكون ماديًّا كمكافأة مالية أو عمولة أو امتيازات.
فالموضوعية في نظام الأجور والحافز لها دور كبير في التأثير في سلوك الأفراد والشعور بالرضا الوظيفي.
مثال: مندوب مبيعات عندما تكون العمولة مناسبة ستحفزه أكثر للبيع ويحقق أهداف المنظمة من بيع المنتج أو الخدمة والوصول للغاية المطلوبة.
اقرأ أيضًا مهارات التواصل الفعال ووسائله وكل ما يدور حوله
المرونة في أساليب العمل
المرونة تساعد في تحقيق الأهداف على نحو فعال، وتحسين جودة الحياة والتوازن في الحياة العملية والشخصية، وينتج عن ذلك زيادة الإنتاجية للمنظمة.
مثال: العمل عن بُعد لموظف الدعم الفني IT. يتيح العمل عن بُعد من خارج المكتب، سواء من المنزل أو من أي مكان باستخدام الأدوات التكنولوجية اللازمة تسهيل التواصل بين الموظفين عند وجودهم في أمكنة مختلفة.
توفير قنوات اتصالات بين الإدارة والعاملين على نحو مباشر أو غير مباشر
الاتصالات مهمة في تحقيق أهداف المنظمة، لذا لا بد من وجود وسائل اتصال جيدة لتشجيع العاملين على استخدامها، وذلك عن طريق التدريب والندوات والمحاضرات.
مثال: الاجتماعات من أشكال الاتصالات الرسمية وهي اتصال مباشر.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.