ألَّف كتاب "الكيمياء" ميشيل ج. سينكو بالتعاون مع روبرت أ. بلان، وترجم الكتاب لطبعته العربية د. السيد علي حسن، وراجعه د. أحمد عزام.
نقاطه مهمة من الكتاب
يتميز الكتاب بمنهج أكثر مرونة وملاءمة للقائمين بالتدريس، وقد تناول الكتاب في الفصلين الأول (دراسة المادة) والثاني (الذرة النووية). وبعض النقاط المهمة منها ما يلي:
* تسهم قوانين التحول الكيميائي مع غيرها من المبادئ الكيميائية في فهم الطبيعة الأساسية للمادة.
* المادة لا تفنى ولا تُستحدث من عدم، فكتلة المادة تظل ثابتة في أثناء التفاعلات الكيميائية، ولكل مركب كيميائي تركيب محدد.
* تتكون المادة في جوهرها من جسيمات أو ذرات متناهية الصغر لا يمكن تقسيمها إلى ما أصغر منها.
* تتشابه ذرات العنصر الواحد في الخواص الفيزيائية والكيميائية.
* يسهم المطياف الكتلي في قياس الانحراف المغناطيسي لذرات مشحونة، وتحديد الكتل الفردية للنظائر ومدى وفرتها النسبية.
* يعرف التفاعل الكيميائي بأنه اتحاد أو انفصال ذرات العناصر الداخلة في التفاعل.
* يمكن اختيار العدد المناسب من الذرات للدخول في تفاعل ما حسب ما يسمى بالمول.
قد يهمك أيضًا ما هو تعريف الذرة ومما تتكون؟
معلومات عن الذرة
* المول هو عدد الذرات أو الجزيئات التي يتساوى وزن مجموعها الكلي بالجرامات مع الوزن الذري لذرات العناصر الداخلة في تركيبها.
* في 1895، لاحظ ويليم روتنجن أنه عند اصطدام أشعة المهبط بالفلزات؛ تنتج إشعاعات ذات قدرة عالية على الاختراق، ولاحظ هنري بيكريل أيضًا أنه عند تحلل اليورانيوم بالنشاط الإشعاعي؛ تنتج إشعاعات مشابهة للتي لاحظها ويليم روتنجن.
*في 1913، لاحظ هنري موزلي أن الوزن الذري للعنصر ليس هو الوحيد الذي يحدد طاقة أشعة المهبط، وأنه توجد شحنة موجبة في نواة الذرة.
* في 1919، لاحظ رذرفورد أن نواة الذرة الواحدة تتكون من بروتونات موجبة الشحنة، ولكي تظل الذرة متعادلة كهربيًا، يلزم وجود جسيمات ذات شحنة سالبة؛ وعددها يتساوي مع عدد البروتونات التي سميت لاحقًا بالإلكترونات.
* توجد النظائر للعنصر الواحد بسبب وجود جسيمات أخرى متعادلة الشحنة داخل نواة ذرة العنصر التي سُميت بالنيوترونات.
* عند تصويب شعاع نيوتروني نحو جزيئات من البرافين، تتفاعل النيوترونات لتطلق حزمة من البروتونات، يمكن كشفها بتقنية الانحراف المغناطيسي.
* تتساوى تقريبًا عدد النيوترونات مع عدد البروتونات داخل نواة ذرات العناصر غير النشطة إشعاعيًا، والواقعة ضمن حزام الثبات الإشعاعي، في حين تفوق عدد النيوترونات أو تقل كثيرًا عن عدد البروتونات داخل نواة ذرات العناصر النشطة إشعاعيًّا.
قد يهمك أيضًا تعرف إلى نماذج الذرات ووصف تركيب الذرة
النشاط الإشعاعي
* يوجد نوعان من النشاط الإشعاعي؛ أحدهما طبيعي وثانيهما مستحث.
* يحدث النشاط الإشعاعي المستحث عند قذف نواة ذرة العنصر الثابت إشعاعيًّا بجسيمات أخرى، بروتونات مثلًا. في حين يعمل النشاط الإشعاعي الطبيعي على تحلل وتفتت أنوية ذرات العنصر المشع.
* يحدث انبعاث لجسيمات بيتا في أنوية العناصر الموجودة فوق حزام الثبات الإشعاعي، ويحدث انبعاث لجسيمات ألفا في أنوية ذرات العناصر الواقعة بعد حزام الثبات الإشعاعي ذات الأعداد الكبيرة من البروتونات.
* عند اصطدام نيوترون مع نواة عنصر اليورانيوم 92 235U، تتكون نواة يورانيوم 92 236U غير المستقرة التي تنشطر إلى نواة تيليوريوم 52 137 Te ونواة زركونيوم 40 97 Zr ونيوترونين.
* تستمر عملية الانشطار النووي بتسلسل، لذا عند قذف أنوية ذرات عنصر ثقيل بعدد من النيوترونات؛ تنتج طاقة نووية وعدد من النيوترونات تعمل على استمرار عملية الانشطار النووي.
* تكافئ الطاقة النووية الناتجة عن انشطار اليورانيوم 92 235U أكثر من مليوني مرة ضعف الطاقة الناتجة عن مثل وزنه من الفحم.
* يحدث الاندماج النووي عبر اندماج نواتين خفيفتين أو أكثر؛ لتكوين نواة أثقل، ويحدث الاندماج النووي في الشمس بين ذرات الهيدروجين؛ لإنتاج الهيليوم وطاقة هائلة.
* تعد القنابل الهيدروجينية مثالًا على الكم الهائل من الطاقة الناتجة من الاندماج النووي، لذا يمكن استغلال الطاقة الناتجة من الاندماج النووي لتوفير طاقة نظيفة هائلة.
* يلزم لبدء تفاعل الاندماج النووي حرارة عالية التي يمكن توفيرها من تفاعل الانشطار النووي.
* للشمس كتلة عظيمة معظمها من ذرات الهيدروجين، وعند حدوث اندماج نووي لكتلة هيدروجين تكافئ واحد في المئة من كتلة الشمس؛ تنتج طاقة مهوولة تكفي لإضاءة الشمس بليون عامًا قادمة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.