لا زال الخوف يطاردني في كل مكان...
حتى في أحلامي، يحاصرني، يحوطني، لا
يريد أن يفارقني..
أشعر وكأنما ينتزعني من الزمن، من الحاضر ويوقظ ألم الماضي
من ثُباته ويُحركهُ، ويستحضر مخاوف المستقبل، أما أنا فأشعر
أني أغرق في فجوة زمنية لا أعرف كيف سأنجوا منها...
لا أغيب كثيراً ثم أعود لأتسائل متى سينتهي هذا الكابوس وأشعر
أني انسان طبيعي كباقي البشر؟!!
أرهقتني تلك الاضطرابات، والتركة الثقيلة التي تركتها الصدمات النفسية
وغشاوة القلب، ها أنا أحاول أن اخرج من هذه الدائرة وحتى اللحظة لم
أنجح في ذلك..
لا أعرف بالضبط ماذا احتاج، ربما احتاج لنور يخترق قلبي وينعش البصيرة
ويصرف الشتات، نعم أنا بحاجة لهذا النور المقدس، جميعنا بحاجة لهذا
النور فالبشر غارقون في الظلمات، ويجرون خلفهم أطنان من الخيبات والخزلان وصراعات يصعب حصرها، أعتقد أننا تائهون، أقصد أرواحنا
ونحن بحاجة للعثور عليها لأنها ضاعت منا وبالتالي نسينا من نكون.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.