أصبح العنف ظاهرة اجتماعية تشكل خطر على الفرد والمجتمع.
نقابل في حياتنا اليومية الكثير من أشكال العنف.
العنف ما هو إلا وسيلة لتفريغ طاقة غضب يحملها الانسان في نفسه.
ومع اقتراب الدراسة تواجه الكثير من المشكلات والعنف بين المعلم والمتعلم وبين الطلاب بعضهم البعض ويكون العنف لفظي أو جسدي.
هناك من الطلاب من اكتسب العنف من خلال البيت، حيث أنه وسيلة التفاهم بين الأسرة هي الصوت العالي والتشابك بالأيدي. فاكتسب الطفل هذه الشخصية والصفات العنيفة وأصبح العنف لغة حوار بالنسبة له يتفاهم بها مع زملائه ما يسبب تضارب مع زملائه ويخلق نوع من الفوضى.
وأصبحت العملية التعليمية تشكل ضغط على الطالب مما دفعهم إلى العنف بين بعضهم البعض وأسقطت بعض المدارس هيبتها والمعلم كذلك وأصبح الجو المدرسي معاناة حقيقية للطالب.
عنف الطلاب من المسئول عنه المدرسة أم الأهل؟
العنف مسئولية مشتركة بين الأهل والمدرسة والمعلم...
فأنت ولي الأمر تزرع في طفلك العنف بقولك له من ضربك اضربه ولا تجعل أحد يتطاول عليك فكانت النتحة أنه أصبح لا يحترم الآخرين وأصبح العنف وسيلته للتعبير عن رأيه.
المعلم عندما تتطاول على الطالب جسديا وتخوف التلاميذ باستمرار بالتهديد والوعيد تحول الطفل إلى شخصية همجية عنيفة ربما في بعض الأحيان نسمع أن طالب تطاول على معلمه أو معلمته بسب أنها تطاولت عليه فرد عليها وتطاول بدون احترام لشخصيتها لماذا لأنك صنعت منه طالب مريض نفسيا وعنيف.
ما من أسرة إلا عانت من العنف بين الطلاب أو من المعلم مع الطلاب لما ذلك؟
لأن المؤسسة التعليمية فقدت هيبتها ودورها التربوي والانضباط وغرس القيم والتعامل برفق مع الطلاب وتخلت عن دورها الأساسي في التربية والتهذيب فكان ذلك سبب في تكوين أجيال لديها هشاشة نفسية وتمارس العنف بين بعضهم البعض وربما طال المعلم هذا العنف أيضا.
أولياء الأمور والمعلم والمؤسسات التعليمة أنتم صانعوا الأجيال
عندما تقصر الأسرة في دورها ويتجاهل المعلم رسالته لأنه كاد أن يكون رسول، ماذا تنتظر أن تجني من هؤلاء الطلاب؟
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.