"علمني ربي: الاستغناء الصحي".. خواطر عن الحياة

علمني ربي: الاستغناء الصحي، صحيح أنني أحزن، لكن ليس لدرجة اليأس، وإن كنت سأقترب من درجة اليأس أتذكر أن ربي معي.. أتذكر أن لا يهم ما يحدث.. أتذكر أن الحياة مرحلة وستنقضي.. أتذكر أن وجعي لا يشعر به أحد سوى ربي، وربي سيحنو عليَّ ويُنسيني..

تعلمت أن أستغني، وأن أكون هادئة إلى حد كبير في وقت الألم، أستقبله بهدوء؛ فقد انتهى وقت الذهول والبكاء.

تعلمت الاستغناء عن الحياة.. تعلَّمت أن أكون قويةً بربي، وليس بالحياة وما فيها من مفاهيم ليست دائمة؛ لأنها كلمح البصر، ما نمتلكه الآن يختفي في لمح البصر.

تعلمت الاستغناء الصحي، بمعنى عندما تصبح وحيدًا فلا تشعر بالوحدة، وعندما يختفي شيء من يديك لا تبالي وكأنه لم يكن.. عندما لا تستطيع الحصول على ما تحب لا تحزن حزنًا شديدًا؛ فيكون شيئًا عابرًا وانتهى.. عندما تجلس مع نفسك لا تجد غربة أو نقصًا بل بالعكس تشعر بالهدوء والأمان وراحة البال والغنى عن السؤال.

أؤكد ليس معنى ذلك أنك تنقطع عن الحياة، لا بل استمر فيها، وتعلَّم، ولكن تعلَّم منها ألا تتركها تؤثر فيك، وإن حدث وأثرت فيك فتكون على قدرها، وتتعافى على الرغم من أي شيء.. هذه هي الحكاية ببساطة.

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

شكرا جدا 🌹💕
أضف ردا

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

مقالات ذات صلة