علمني ربي: الاستغناء الصحي، صحيح أنني أحزن، لكن ليس لدرجة اليأس، وإن كنت سأقترب من درجة اليأس أتذكر أن ربي معي.. أتذكر أن لا يهم ما يحدث.. أتذكر أن الحياة مرحلة وستنقضي.. أتذكر أن وجعي لا يشعر به أحد سوى ربي، وربي سيحنو عليَّ ويُنسيني..
تعلمت أن أستغني، وأن أكون هادئة إلى حد كبير في وقت الألم، أستقبله بهدوء؛ فقد انتهى وقت الذهول والبكاء.
تعلمت الاستغناء عن الحياة.. تعلَّمت أن أكون قويةً بربي، وليس بالحياة وما فيها من مفاهيم ليست دائمة؛ لأنها كلمح البصر، ما نمتلكه الآن يختفي في لمح البصر.
تعلمت الاستغناء الصحي، بمعنى عندما تصبح وحيدًا فلا تشعر بالوحدة، وعندما يختفي شيء من يديك لا تبالي وكأنه لم يكن.. عندما لا تستطيع الحصول على ما تحب لا تحزن حزنًا شديدًا؛ فيكون شيئًا عابرًا وانتهى.. عندما تجلس مع نفسك لا تجد غربة أو نقصًا بل بالعكس تشعر بالهدوء والأمان وراحة البال والغنى عن السؤال.
أؤكد ليس معنى ذلك أنك تنقطع عن الحياة، لا بل استمر فيها، وتعلَّم، ولكن تعلَّم منها ألا تتركها تؤثر فيك، وإن حدث وأثرت فيك فتكون على قدرها، وتتعافى على الرغم من أي شيء.. هذه هي الحكاية ببساطة.
ماشاء الله ⚘️
🌹
جميل🌹💜
شكرا جدا 🌹💕
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.