علامات انتقالك للبعد الخامس حقا وفقأّ لعلم الأثير ( عالم الروح ) و ليس بسقف الاحتمالات ! ج2

أهلًا بك عزيزي القارئ الكريم في مقال جديد يحمل في طيّاته نبذة حقيقيّة للبعد الخامس، وتأثيرها عليك وفقًا لـ(علم الرّوح)، أو ما يعرف عند جمهور العلماء بعلم (الأثير) وهذا ما تحدثنا فيه سويًا من قبل.

ولكن وفقًا لعدّة علوم أهمّها علم النّفس وعلم الفيزياء الكونيّة حينما تحدثنا سويّة عن الانتقال للبعد الخامس وفقًا للعلوم الأربعة النّظريّة منها فقط امتداد لأجزائها الثّلاثة الأخرى، وهي البوابات النّجمية والمسافرون بحواسهم فقط، والسّفر عبر الإبعاد..

ومقال آخر بعنوان علامات تشير أنّك في الطّريق الصّحيح للانتقال للبعد الخامس، وتحدّثنا فيه سويًا حول دواعم أساسيّة تحدث من تغييرك وانتقالك للدّخول للبعد الخامس في أهمّ 7 علامات جوهريّة.

اقرأ أيضًا: ماذا لو توقفت الأرض عن الدوران لخمس ثوانٍ؟

لذا يُرجى منك عزيزي القارئ الكريم الاطّلاع عليها حتّى تصلك منّي القيمة العلميّة كاملة، ومن أوجه علمية أساسية.

ولكننا هنا بهذا المقال الشّيّق الّذي اعتبرته حجر الأساس على قمّة الهرم الّذي يحمل العلامات والإشارات المرتبطة بعالم الأثير فقط، وليس وفقًا لعلوم الفيزياء الكونيّة كما تحدثنا فيه سابقًا.

مهندس (الكون الأعظم) وهذا مصطلح من مصطلحات علم الفيزياء الكونيّة، فحتمًا يشير إليك الكون بإشارات يجب أن تكون يقظًا لها لتستقبلها، وتشير إلى أحداث حقيقيّة تدخل مجالك (محيطك) في وقت قصير، وأنت على دراية بها، وهذه ما نسميه (الوصلات) أي الاتصال بعالم (الحقيقة) السّرمديّ الباقي.. حتّى الانفجار العظيم.

·       تدرك حقًا بأنّك موجود في حال اتصالك بـ(مهندس الكون الأعظم)، وفي حال انفصالك عنه أصبحت في عالم (العدم) حرفيًا، الجسد الحيّ ليس كالجسد الميّت وفقًا للرّوح (علم الرّوح).

·       لا يوجد لعالم (الرّوح) أبعادًا زمانية أو مكانية؛ أي أنّك أصبحت لا تعي الزّمان والمكان الّذي يسعى لروحك، فأصبح بوعيك المتصل دائمًا (مهندس الكون الأعظم) أن تتجوّل هنا وهناك بعيدًا وقريبًا لأنّك تجرّدت من البعد الّذي يحبس روحك (وعيك)، فأصبح وعيك متجولًا بين الأبعاد الاثني عشر بطلاقة وطمأنينة بالغة الأثر وبتوازن.

وهذا ما يحقّق النّجاح في الأمور المادّيّة لأنّك أصبحت متجرّدًا من المادّة ومرتقيًا بالوعي (الرّوح)، فأصبحت تشاهد من الباطن ما يراه (عامّة النّاس) أقصد الحكمة الباطنيّة المرتبطة بشاكرات (الحلق).

وقد تحدثنا سويًا عزيزي القارئ الكريم حول تلك النّقطة تحديدًا في مقال سابق يتحدّث عن تفعيل شاكرات الجسد، وعمليّة التّنشيط باستمرار باستخدام الألوان والعادات السّلوكيّة وما إلى ذلك.. يرجى الرّجوع إليه حتّى تصلك مني القيمة كاملة..

·       تميل إلى الفطرة الحقيقة والمحافظة (ظاهريًا وباطنيًا)، وإلى محرك جيد بين الإدراكات جميعها المتطورة منها روحيًا (بالوعي) وليست المتدنية؛ لأنّك تخلّيت عن المعتقد الرّاسخ، وأصبحت تزن بروحك (الوعي) فانسلخت من (الوعي الجماعيّ) المتدنّي الّذي لا يشبع إلّا الرّغبة المادّيّة فقط، فأصبح لديك الشّفافية في تحقيق إشباعاتك الروحيّة العميقة المتّصلة بعالم (الحقيقة) وعلم (الرّوح) السّرمديّ الباقي.

اقرأ أيضًا: تجربة الاقتراب من الموت

فهنا تنشأ النّفس الملهمة وبعدها الرّاضية والمرضية وأنت هنا تعيش حياتك على سطح الكوكب، فينجذب إليك كلّ من هم على نفس مستوى وعيك، ومستوى تردداتك وفقًا لحركة الكون المنسجم أنت معها (بالوعي).

·       بعدها مباشرة تتنامى لديك مشاعر جيّاشة بالرّضا والامتنان والاستسلام لمهندس الكون الأعظم مع سعيك لتتمّ هذه الوصلة السّرمديّة الباقية حتّى الانفجار العظيم أو حتّى انتهاء رحلتك القدرية (الرّوحية) على سطح هذا الكوكب.

·       تجرّدك عن (الأنا العليا الشّيطانيّة) وهي الأيجو والمتمثلة في (هذا مشروبي الخاص بي وحدي)، (هذا كوكبي الخاص بي وحدي).. (هذا بيتي الأبديّ)، (هؤلاء هم أولادي المتحكمة في قراراتهم المصيريّة).. (هؤلاء هم أحفادي الخاصين بي وحدي)... (هذا مكتبي الّذي أجلس فيه فهي ملك لي فلا أحد يجلس عليه)...

وسماحك بتطورك المتّصل بـ(مهندس الكون الأعظم)، واستقبالك تطوّرك بوعي متصل بــ(الأنا العليا الرّوحانيّة)، وهذا ما تحدّثنا عنه باستفاضة في مقالات سابقة تحت عنوان سلسلة مقالات الإنسان والرّوحانيّة.

يُرجى الوصول إليها لمعرفة المزيد عنها، وحتّى تصلك منّي عزيزي القارئ الكريم القيمة كاملة..

·       محيطك متطوّر فتجذب إليك كل متطوّر مثلك ما دمت شخصًا مستحقًا لذاتك أوّلًا؛ أي أنّك تجذب من داخلك أنت (قلبك) من هم أشباه لك وحدك (مستحقين متطورين على نفس ترددك، وإن جذبت غير ذلك فاعلم أنّك ما بين سماء الاحتمالات أو غير مستحق

فارفع استحقاقك، وارفع من ذبذبتك الرّوحيّة باتصالك بـ(مهندس الكون الأعظم) وهذا ما أوضحناه في مقالات سابقة.

يُتبع الجزء الثّالث...

 اقرأ أيضًا

-الأفكار السّامة الَّتي نسبها البعض للــ "الرّوحانية" وما هي إلا تردّدات منخفضة جدًا من الوعي وتسمّى "الظلامية" ج1

-ملخّص كتاب "خوارق اللاشعور أو أسرار الشخصيّة الناجحة"

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..

ملاحظة: المقالات والمشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لجوَّك بل تمثل وجهة نظر كاتبها ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو ضرر بسبب هذا المحتوى.

ما رأيك بما قرأت؟
إذا أعجبك المقال اضغط زر متابعة الكاتب وشارك المقال مع أصدقائك على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتسنى للكاتب نشر المزيد من المقالات الجديدة والمفيدة والإيجابية..

تعليقات

أغسطس 31, 2022, 4:58 ص

جميل ورائع وابداع متواصل

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 1, 2022, 12:28 م

شكرا لك عزيزي القاريء الكريم

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

أغسطس 31, 2022, 10:34 ص

نورتنا نشكرك

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

سبتمبر 1, 2022, 12:28 م

شكرا لك عزيزي القاريء الكريم

أضف ردا
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.

هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

مقالات ذات صلة
سبتمبر 16, 2023, 1:31 م - ميساء محمد ديب وهبة
سبتمبر 12, 2023, 6:42 ص - شروق محمود محمد علي
سبتمبر 1, 2023, 2:21 م - وسام يحيي زقوت
أغسطس 30, 2023, 5:54 م - فاضل محمد
أغسطس 30, 2023, 5:08 م - محمد بخات
أغسطس 22, 2023, 7:29 م - سعيد إبراهيم محمد
أغسطس 10, 2023, 12:48 م - أحمد توفيق عبدالله الوايلي
أغسطس 9, 2023, 4:16 م - سادين عمار يوسف
يوليو 20, 2023, 1:58 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
يوليو 19, 2023, 7:36 م - عبدالحليم ماهاما دادولا عيدالرحمن
يوليو 17, 2023, 7:35 م - رانيا رياض مشوح
يوليو 11, 2023, 8:32 م - عبدالحليم عبدالرحمن
يونيو 9, 2023, 10:03 م - عايدة عمار فرحات
مايو 14, 2023, 3:42 م - زبيدة محمد علي شعب
أبريل 16, 2023, 9:39 ص - د جعفر عايد المعايطة التميمي
أبريل 13, 2023, 12:13 م - وصال مصطفى العمر
أبريل 10, 2023, 9:49 ص - نور الايمان بوعزيز
مارس 15, 2023, 7:58 ص - وفاءعبدالمعبود
فبراير 28, 2023, 1:28 م - سماح عبدالحليم حسن رخا
فبراير 23, 2023, 3:17 م - حسام الطعمة
فبراير 20, 2023, 12:29 م - رباب وحيد مأمون
فبراير 9, 2023, 2:55 م - سيد علي عبد الرشيد
يناير 3, 2023, 7:53 م - وفاء ناصر أحمد
يناير 2, 2023, 6:35 م - سكينة أم ناصر
ديسمبر 16, 2022, 8:01 م - مي اسماعيل محمد
ديسمبر 13, 2022, 10:36 ص - أمير رمضان إسماعيل
ديسمبر 3, 2022, 7:31 م - سيد علي عبد الرشيد
ديسمبر 2, 2022, 8:16 م - سيد علي عبد الرشيد
نوفمبر 8, 2022, 8:45 م - مجاهد عباس مصطفى
أكتوبر 16, 2022, 1:15 م - Luajin Al-abdulkarim
سبتمبر 20, 2022, 11:52 ص - Luajin Al-abdulkarim
سبتمبر 18, 2022, 8:57 م - رايا بهاء الدين البيك
سبتمبر 18, 2022, 1:26 م - إيمان نايت بشير
سبتمبر 17, 2022, 8:19 م - مرام القادري
سبتمبر 11, 2022, 4:27 ص - إقليم محمد خليل
سبتمبر 11, 2022, 4:11 ص - محمد صلاح الديب
سبتمبر 10, 2022, 7:53 م - سيد علي عبد الرشيد
سبتمبر 8, 2022, 6:37 م - دكار مجدولين
سبتمبر 6, 2022, 4:16 ص - وليدبخيت الربوعي
سبتمبر 4, 2022, 9:24 م - بنت علي
سبتمبر 2, 2022, 1:00 م - آدب الرحيل
أغسطس 23, 2022, 7:58 ص - نماء السامعي
أغسطس 17, 2022, 8:16 ص - إسراء سلامه
أغسطس 14, 2022, 8:19 ص - سعدي سرين
أغسطس 13, 2022, 11:20 ص - دكار مجدولين
أغسطس 13, 2022, 11:04 ص - بخوش علاء الدين
أغسطس 7, 2022, 2:12 م - رشاد أحمد محمد
أغسطس 1, 2022, 1:51 م - زكريا عبده عمر عبده
يوليو 30, 2022, 2:22 م - سارة محمد الأمين علي تميم
يوليو 15, 2022, 9:45 م - بن عريشة عبد القادر
يوليو 13, 2022, 1:46 م - نورين محمد عبدالحميد
نبذة عن الكاتب

كاتبة مقالات واعية تخص علم النفس وتحليل السلوك و علم الباراسيكولوجي و الفيزياء الكونية و علم الطاقة الحيوية و الروحية و علم الروح ، علم الإدارة و التسويق و مجال ريادة الأعمال ، القصص و الروايات الحقيقية الوآعية الإيجابية الراقية تهدف الي الحد من المشكلات و الوقاية منها و يساعد الفرد علي الإستشفاء الذاتي من الأمراض الروحية بالعلم مما ينعكس علي صحتة النفسية و تزكيتة الروحية و النفسية ومنها علي تحقيق صحتة البدنية و هذا من نسيج من المقالات الواعية التي تهدف بالإرتقاء نحو مستقبل أفضل في مجتمع متقدم من الداخل أولا ..