صحتك: ما هو الخطأ الذي ارتكبته لتعاملني هكذا؟
أنت: وكيف أعاملك؟
صحتك: إنني دائمًا أرسل لك علامات تدل على أضرار ما تتناوله.
أنت: كيف هذا؟ لم أرَ أي علامات؟
صحتك: أعلم أنك لم ترَ، لأنك مهمل؟
أنت: أنا مهمل؟ أنا فقط أتناول ما يعجبني!
صحتك: ولكن أنا أتدمر نتيجة ما تتناوله.
أنت: لا يهمني، يكفي أن أكون سعيدًا!
صحتك: ولكن هذه السعادة لا تستمر طويلاً.
أنت: وكيف ذلك؟ أنا من يحدد هذا فقط.
صحتك: أرجوك.. دعنا نعالج الأمر الآن قبل أن نفقد السيطرة عليه.
أنت: أنا متأكد أنني لن أفقد السيطرة على شيء.
صحتك: ولكن ما تتناوله هو من سيحدد ذلك.
أنت: لا أعرف لم أنتِ خائفة جدًا.
صحتك: نعم خائفة، لأنني أرى تدميري يأتي رويدًا رويدًا.
أنت: ماذا؟ تدمير!
صحتك: نعم، لكن لا بأس، إن ساعدتني أعدك بمعالجة الأمر وأن تكون شخصًا سليمًا.
أنت: نعم.. نعم، أرجوكِ أريد ذلك.
صحتك: هل لديك الإرادة على ترك كل ما هو ضار.
أنت: (متردد) كل شيء؟ نعم أنا سأترك كل شيء يمهد التدمير لكِ.
صحتك: ولكن يجب أن تحاط بعلم أن هذا الأمر هو صعب في البداية، ويعتمد على تصميمك وإرادتك في صنع حياة وجسم سليم.
أنت: هل سأكون سعيدًا إن أدركت ذلك؟
صحتك: بكل تأكيد، ستكون شخصًا سعيدًا ومرتاحًا جدًا؛ لأن العقل السليم في الجسم السليم.
أنت: أنا متحمس جدًا، لنبدأ الآن..
صحتك: انتظر، الحماس أحيانًا يلقي بكل عزيمتك في الهاوية، لكي تحصل على نتيجة يجب أن يكون لك في الحياة أسلوب صحي سليم ومتناسق.
أنت: نعم.. أنا جاهز.
صحتك: آمل أن تبقى حماستك في القمة دومًا، وأن تحصل على ما تتمنى دائمًا.
صحتك عنوانك، حافظ على صحتك وكن عونًا لها لتكن عونًا لك في الشدائد، واعزم على ترك كل ما هو ضار في سبيل تحقيق الفوز، وأتمنى لكم الصحة والعافية.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.