الفنان القدير عبد الوارث عسر أحد أبرز الأسماء التي تركت بصمة خالدة في تاريخ الفن المصري، بصوته الرخيم وإتقانه للغة العربية، استطاع أن يُحيي شخصيات متنوعة بأداء فني استثنائي، كانت شخصيته الآسرة التي جمعت بين الوقار والروح الشابة، حجر الزاوية في نجاحه. ترك عسر إرثًا فنيًا عظيمًا تجسد في أعماله التي عبرت عن روح مصر وثقافتها، وظل اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال. في هذا المقال، نستعرض محطات بارزة في حياة عبد الوارث عسر الذي أثرى السينما والمسرح بأعماله الخالدة
مولد الفنان عبد الوارث عسر
وُلد الفنان عبد الوارث عسر في 16 سبتمبر عام 1894، بالدرب الأحمر في حي الجمالية بالقاهرة، وهو من أصول ريفية، لأن أصل والده يعود إلى مدينة الدلنجات التابعة لمحافظة البحيرة.
نشأة الفنان عبد الوارث عسر
نشأ الفنان عبد الوارث عسر حافظًا لكتاب الله وتعلم تجويده، وهو الابن الأكبر لأسرة لديها ثلاثة أبناء.
دراسة الفنان عبد الوارث عسر
درس الفنان عبد الوارث عسر حتى حصل على البكالوريا من مدرسة التوفيقية الثانوية في شبرا، وكانت رغبته الالتحاق بكلية الحقوق مثل والده الذي كان محاميًا ومن أصدقاء الزعيم سعد زغلول، لكنه عدل عن رأيه بسبب كراهيته للسلطات الإنجليزية التي كانت تحتل البلاد في ذلك الوقت. وبعد وفاة والده، عمل كاتب حسابات بوزارة المالية بعد مساعدة الزعيم سعد زغلول له، ثم استقال منها في سن الأربعين ليتفرغ للعمل في الفن.
البداية الفنية للفنان عبد الوارث عسر
كانت البداية الفنية للفنان عبد الوارث عسر عندما التحق بفرقة جورج أبيض، وكان أول دور له في الفرقة بمسرحية (الممثل كين)، ولكنه لم يعجبه الأداء الكلاسيكي للفرقة، فانتقل إلى فرقة عزيز عيد وفاطمة رشدي التي وجد نفسه بها، وأصبح من أهم رواد هذه المدرسة، ثم التقى المدير والمخرج عمرو وصفي الذي نصحه بأداء دور الأب. ثم أسس مع الفنان سليمان نجيب فرقة (أنصار التمثيل)، وكانوا يهتمون بترجمة المسرحيات الفرنسية والإنجليزية، ثم شارك في كثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والإذاعية.
اهتمام عبد الوارث عسر بالنهوض بالفن
كان الفنان عبد الوارث عسر وصديقيه محمد كريم وسليمان نجيب مهتمين بتطوير الفن والنهوض به، وكان من جهته يُدرِّب الوجوه الجديدة ويعلمهم فن الإلقاء، كما درَّس الإلقاء في المعهد العالي للسينما، وكتب كتابًا بعنوان (فن الإلقاء).
زواج الفنان عبد الوارث عسر
تزوج الفنان عبد الوارث عسر بابنة خالته، وأنجب منها بنتين، اسمهما لوتس وهاتور. والجدير بالذكر أن حفيده هو الفنان محمد التاجي الذي ساعده كثيرًا في آخر مدة من حياته، حينما ضعف بصر الفنان عبد الوارث عسر كثيرًا، فكان هو يساعده ويقرأ له الكتب والسيناريوهات.
أعمال الفنان عبد الوارث عسر وقائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية
اختير اثنا عشر فيلمًا من الأفلام التي شارك بها الفنان عبد الوارث عسر لتكون ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد المقام عام 1996، ومن هذه الأفلام:
- (رصاصة في القلب) – 1944
- (النائب العام) – 1946
- (غزل البنات) – 1949
- (لك يوم يا ظالم) – 1951
- (زينب) – 1952
- (صراع في الوادي) – 1954
- (شباب امرأة) – 1956
- (الجبل) – 1965
- (قنديل أم هاشم) – 1968
- (العصفور) – 1974
- (المذنبون) – 1976
- (إسكندرية ليه؟) – 1979
عبد الوارث عسر وتأدية دور الأب
أدى الفنان عبد الوارث عسر دور الأب العجوز وهو في سن العشرينات، ولازمه هذا الدور في معظم أعماله.
عبد الوارث عسر وتجويد القرآن الكريم
سجَّل الفنان عبد الوارث عسر القرآن الكريم مجوّدًا بصوته لإحدى شركات الإنتاج، لكن للأسف لم يظهر هذا التسجيل للنور حتى الآن.
أفلام عبد الوارث عسر
شارك الفنان عبد الوارث عسر في عدد من الأفلام، ففي عام 1930 شارك في فيلم (زينب) مع بهيجة حافظ وذكي رستم، تأليف محمد حسين هيكل، وإخراج محمد كريم.
وفي عام 1935 حين شارك في فيلم (دموع الحب) بطولة محمد عبد الوهاب ونجاة علي وسليمان نجيب، سيناريو وإخراج محمد كريم.
وفي عام 1937 شارك في فيلم (الحل الأخير) بطولة سليمان نجيب وميمي شكيب، تأليف سليمان نجيب، وإخراج عبد الفتاح حسن.
وفي عام 1938 شارك في بطولة فيلم (يحيى الحب) مع ليلى مراد ومحمد عبد الوهاب، قصة وسيناريو وحوار عباس علام ومحمد كريم، وإخراج محمد كريم.
وفي عام 1939 شارك في فيلم (الدكتور) مع سليمان نجيب وأمينة رزق، تأليف عبد الوارث عسر وسليمان نجيب، وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1940 شارك في فيلم (يوم سعيد) مع علوية جميل ومحمد عبد الوهاب، قصة وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر ومحمد كريم، وإخراج محمد كريم.
وفي عام 1941 شارك في فيلم (مصنع الزوجات) مع كوكا ومحمود ذو الفقار، تأليف فهيم حبشي، سيناريو وحوار وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1942 شارك في فيلم (عايدة) بطولة أم كلثوم وسليمان نجيب، قصة عبد الوارث عسر، سيناريو وحوار فتحي نشاطي، وإخراج أحمد بدرخان، وفيلم (ممنوع الحب) مع محمد عبد الوهاب ورجاء عبده، تأليف عباس علام، سيناريو وإخراج محمد كريم، وفيلم (أخيرًا تزوجت) مع سليمان نجيب وميمي شكيب، قصة وسيناريو وحوار سليمان نجيب وجمال مدكور، وإخراج جمال مدكور.
وفي عام 1944 شارك في فيلم (رصاصة في القلب) مع راقية إبراهيم وسراج منير، قصة وسيناريو وحوار توفيق الحكيم ومحمد كريم، وإخراج محمد كريم.
وفي عام 1945 شارك في فيلم (سلامة) بطولة أم كلثوم ويحيى شاهين، سيناريو وحوار بيرم التونسي عن رواية علي أحمد باكثير، وإخراج توجو مزراحي، وفيلم (الفلوس) بطولة عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار، تأليف عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (الزلة الكبرى) مع أنور وجدي وحسين رياض، حوار يوسف جوهر، سيناريو وإخراج إبراهيم عمارة.
وفي عام 1946 شارك في فيلم (لست ملاكًا) مع ليلى فوزي ومحمد عبد الوهاب، تأليف عباس علام، سيناريو وحوار وإخراج محمد كريم، وفيلم (غرام بدوية) مع مديحة يسري ومحمد أمين، قصة وسيناريو وحوار زكي إبراهيم وفؤاد الجزايرلي، وإخراج فؤاد الجزايرلي، وفيلم (النائب العام) مع عباس فارس وذكي رستم وسراج منير، تأليف أحمد شكري وأحمد كامل مرسي، وإخراج أحمد كامل مرسي.
وفيلم (الخطيئة) مع روحية خالد وعباس فارس ونجمة إبراهيم، تأليف يوسف جوهر وإبراهيم عمارة، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (أصحاب السعادة) بطولة رجاء عبده وسليمان نجيب، وإخراج محمد كريم، وفيلم (أرض النيل) مع عقيلة راتب وراقية إبراهيم، قصة وسيناريو وحوار يوسف جوهر وأندريه فينيو، وإخراج عبد الفتاح حسن.
وفي عام 1947 شارك في فيلم (ابن عنتر) مع أحمد سالم وسراج منير، قصة وسيناريو وحوار أحمد رامي وأحمد سالم، وإخراج أحمد سالم.
وفي عام 1948 شارك في فيلم (هارب من السجن) مع أمينة رزق وسراج منير، قصة وسيناريو وحوار وإخراج محمد عبد الجواد، وفيلم (شمشون الجبار) مع سراج منير وهاجر حمدي، قصة وسيناريو وحوار وإخراج كامل التلمساني، وفيلم (الحب لا يموت) مع وداد حمدي وراقية إبراهيم، تأليف إبراهيم المصري، وإخراج محمد كريم، وفيلم (عنبر) مع ليلى مراد وأنور وجدي، قصة وسيناريو وحوار أنور وجدي ومحمد كامل حسن المحامي، وإخراج أنور وجدي.
وفي عام 1949 شارك في فيلم (غزل البنات) مع ليلى مراد ويوسف وهبي، حوار بديع خيري، قصة وسيناريو وإخراج أنور وجدي، وفيلم (البيت الكبير) مع سليمان بك نجيب وأمينة رزق، قصة وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر وأحمد كامل مرسي، وإخراج أحمد كامل مرسي، وفيلم (بيومي أفندي) بطولة يوسف وهبي وفاتن حمامة، قصة وسيناريو وحوار وإخراج يوسف وهبي، وفيلم (فاطمة وماريكا وراشيل) بطولة محمد فوزي ومديحة يسري، تأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج حلمي رفلة.
وفي عام 1950 شارك في فيلم (ماكانش عالبال) مع راقية إبراهيم وكمال الشناوي، قصة وسيناريو وحوار السيد زيادة وحسن رمزي، وإخراج حسن رمزي.
وفي عام 1951 شارك في فيلم (لك يوم يا ظالم) مع فاتن حمامة ومحسن سرحان، سيناريو وحوار نجيب محفوظ وصلاح أبو سيف، وإخراج صلاح أبو سيف، وفيلم (فايق ورايق) مع تحية كاريوكا وكارم محمود، قصة وسيناريو وحوار أبو السعود الإبياري وحلمي رفلة، وإخراج حلمي رفلة، وفيلم (حكم القوي) مع هدى سلطان ومحسن سرحان، اقتباس السيد بدير، سيناريو وإخراج حسن الإمام، وفيلم (بلد المحبوب) مع تحية كاريوكا وسعد عبد الوهاب، قصة وسيناريو وحوار أبو السعود الإبياري وحلمي رفلة، وإخراج حلمي رفلة، وفيلم (آدم وحواء) مع ليلى مراد وحسين صدقي، قصة وسيناريو حسين صدقي وفتحي أبو الفضل، وإخراج حسين صدقي.
وفي عام 1952 شارك في فيلم (ناهد) مع يوسف وهبي ورجاء إبراهيم، قصة يوسف وهبي، حوار عبد الوارث عسر، وإخراج محمد كريم، وفيلم (من أين لك هذا) مع محمد فوزي ومديحة يسري، سيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (عنتر ولبلب) مع سراج منير ومحمود شكوكو، قصة وسيناريو سيف الدين شوكت وريمون قربة، وإخراج سيف الدين شوكت، وفيلم (زينب) مع راقية إبراهيم ويحيى شاهين، تأليف محمد حسين هيكل، سيناريو وحوار عبد الوارث عسر، وإخراج محمد كريم.
وفيلم (بنت الشاطئ) مع شادية ومحسن سرحان، قصة وسيناريو وحوار وإخراج محمد صالح الكيالي، وفيلم (الأسطى حسن) مع فريد شوقي وهدى سلطان، تأليف فريد شوقي، سيناريو وحوار السيد بدير، وإخراج صلاح أبو سيف، وفيلم (الأستاذة فاطمة) مع فاتن حمامة وكمال الشناوي، قصة وسيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج فطين عبد الوهاب.
وفي عام 1953 شارك في فيلم (وفاء) مع مديحة يسري وعماد حمدي، تأليف مديحة يسري، سيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وفيلم (نافذة على الجنة) مع مريم فخر الدين ومحسن سرحان، تأليف محمد كامل حسن المحامي، وإخراج أحمد ضياء الدين، وفيلم (موعد مع الحياة) مع فاتن حمامة وشادية، سيناريو وحوار يوسف عيسى، قصة وسيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وفيلم (في شرع مين) مع ماجدة وأمينة رزق، قصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (طريق السعادة) مع كمال الشناوي وماجدة، قصة وسيناريو وحوار كامل الحفناوي والسيد زيادة، وإخراج كامل الحفناوي.
وفيلم (حب في الظلام) مع فاتن حمامة وعماد حمدي، قصة وسيناريو وحوار يوسف عيسى والسيد بدير، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (بعد الوداع) مع فاتن حمامة وعماد حمدي، سيناريو وحوار محمد كامل حسن المحامي، وإخراج أحمد ضياء الدين.
وفي عام 1954 شارك في فيلم (موعد مع السعادة) مع فاتن حمامة وعماد حمدي، سيناريو وحوار يوسف عيسى، قصة وسيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وفيلم (ليلة من عمري) مع عماد حمدي وشادية، قصة وسيناريو وحوار نيروز عبد الملك والسيد بدير، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (قرية العشاق) مع ماجدة ويحيى شاهين، قصة وحوار أمين يوسف غراب، وسيناريو حسين حلمي المهندس، وإخراج أحمد ضياء الدين، وفيلم (صراع في الوادي) مع فاتن حمامة وعمر الشريف، قصة حلمي حليم، سيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج يوسف شاهين، وفيلم (دايمًا معاك) مع محمد فوزي وفاتن حمامة، قصة وسيناريو وحوار يوسف جوهر وهنري بركات، وإخراج هنري بركات.
وفيلم (خليك مع الله) مع محمد الكحلاوي وإسماعيل يس، قصة حسن عبد الوهاب، سيناريو وحوار عبد العزيز سلام، وإخراج حلمي رفلة، وفيلم (جنون الحب) مع راقية إبراهيم وأنور وجدي، فكرة وسيناريو وحوار عبد الوارث عسر ومحمد كريم، وإخراج محمد كريم، وفيلم (الملاك الظالم) مع فاتن حمامة وكمال الشناوي، سيناريو وحوار يوسف عيسى والسيد بدير، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (الشيخ حسن ليلة القدر) مع حسين صدقي وهدى سلطان، تأليف عبد المنعم شاكر، سيناريو وإخراج حسين صدقي.
وفيلم (أسعد الأيام) مع يوسف وهبي وزهرة العلا، قصة وسيناريو وحوار إبراهيم الورداني وحسن رضا، وإخراج حسن رضا، وفيلم (أربع بنات وضابط) مع نعيمة عاكف وأنور وجدي، قصة وسيناريو وحوار أنور وجدي وأبو السعود الإبياري، وإخراج أنور وجدي.
وفي عام 1955 شارك في فيلم (لحن الوفاء) مع شادية وعبد الحليم حافظ، قصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (قصة حبي) مع فريد الأطرش وبرلنتي عبد الحميد، قصة وسيناريو وحوار يوسف عيسى وفريد الأطرش، وإخراج هنري بركات، وفيلم (شاطئ الذكريات) مع شادية وعماد حمدي، قصة وسيناريو وحوار هنري بركات والسيد بدير، وإخراج عز الدين ذو الفقار.
وفيلم (رنة الخلخال) مع مريم فخر الدين وشكري سرحان، قصة وسيناريو وحوار أمين يوسف غراب ومحمود ذو الفقار، وإخراج محمود ذو الفقار، وفيلم (دموع في الليل) مع صباح وأحمد رمزي، سيناريو وحوار فتحي أبو الفضل وإبراهيم عمارة، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (بحر الغرام) مع نعيمة عاكف ورشدي أباظة، سيناريو وحوار أمين يوسف غراب وحسين فوزي، وإخراج حسين فوزي، وفيلم (أماني العمر) مع سعد عبد الوهاب وماجدة، قصة وسيناريو وحوار سيف الدين شوكت وعبد الوارث عسر، وإخراج سيف الدين شوكت، وفيلم (الميعاد) مع ماجدة وكمال حسين، تأليف محمد كامل حسن المحامي، وإخراج أحمد كامل مرسي.
في عام 1956 شارك في فيلم (قلوب حائرة) مع زهرة العلا وكمال الشناوي، سيناريو وحوار فتحي أبو الفضل وإبراهيم عمارة، وإخراج إبراهيم عمارة، وفيلم (عيون سهرانة) مع شادية وصلاح ذو الفقار، حوار يوسف عيسى، قصة وسيناريو وإخراج عز الدين ذو الفقار، وفيلم (صوت من الماضي) مع إيمان وأحمد رمزي، تأليف يوسف عز الدين عيسى، سيناريو وحوار محمد التابعي، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (شباب امرأة) مع شادية وتحية كاريوكا، قصة وسيناريو أمين يوسف غراب، وإخراج صلاح أبو سيف.
وفي عام 1957 شارك في فيلم (ليل رهيب) مع شكري سرحان وشريفة فاضل، قصة وسيناريو وحوار محمد كامل حسن المحامي، وإخراج السيد بدير، وفيلم (الوسادة الخالية) مع عبد الحليم حافظ ولبنى عبد العزيز، تأليف إحسان عبد القدوس، سيناريو وحوار السيد بدير، وإخراج صلاح أبو سيف، وفيلم (إسماعيل ياسين في الأسطول) مع إسماعيل ياسين وزهرة العلا، قصة وسيناريو حسن توفيق، حوار وسيناريو السيد بدير، وإخراج فطين عبد الوهاب، وفيلم (أرض السلام) مع فاتن حمامة وعمر الشريف، قصة حلمي حليم، سيناريو وحوار علي الزرقاني، وإخراج كمال الشيخ.
وفي عام 1958 شارك في فيلم (سواق نص الليل) مع فريد شوقي وهدى سلطان، قصة وسيناريو وحوار فريد شوقي ومحمد عثمان، وإخراج نيازي مصطفى، وفيلم (سامحني) مع كمال الشناوي وسميرة أحمد، قصة وسيناريو كمال الشناوي وحسن رضا، وإخراج حسن رضا، وفيلم (أبو حديد) مع فريد شوقي ومحمود المليجي، حوار السيد بدير، قصة وسيناريو وإخراج نيازي مصطفى.
وفي عام 1959 شارك في فيلم (قلب من ذهب) مع مريم فخر الدين وعماد حمدي، حوار عبد الوارث عسر، سيناريو وإخراج محمد كريم، وفيلم (الله أكبر) مع زهرة العلا ومحمد الدفراوي، قصة وحوار فؤاد الطوخي، سيناريو نجيب محفوظ، وإخراج إبراهيم السيد.
وفي عام 1960 شارك في فيلم (شجرة العائلة) مع أحمد رمزي وعمر الحريري، تأليف شريف والي، حوار مصطفى كامل حسن، وإخراج شريف والي.
وفي عام 1961 شارك في فيلم (موعد مع الماضي) مع مريم فخر الدين وصلاح ذو الفقار، قصة وسيناريو وحوار يوسف السباعي، وإخراج محمود ذو الفقار.
وفي عام 1962 شارك في فيلم (غصن الزيتون) مع أحمد مظهر وسعاد حسني، قصة وسيناريو وحوار السيد بدير ومحمد مصطفى سامي، وإخراج السيد بدير.
وفي عام 1963 شارك في فيلم (زقاق المدق) مع شادية ويوسف شعبان، تأليف نجيب محفوظ، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (بنت 16) مع فؤاد شفيق ووداد حمدي، تأليف وإخراج عبد العليم خطاب.
وفي عام 1964 شارك في فيلم (أدهم الشرقاوي) مع عبد الله غيث ولبنى عبد العزيز، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة عن رواية زكريا الحجاوي، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1965 شارك في فيلم (الجبل) مع سميرة أحمد وعمر الحريري، قصة وحوار فتحي غانم، سيناريو وإخراج خليل شوقي.
وفي عام 1966 شارك في فيلم (خان الخليلي) مع سميرة أحمد وعماد حمدي، قصة نجيب محفوظ، سيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج عاطف سالم.
وفي عام 1967 شارك في الفيلم التسجيلي (تاريخ السينما المصرية)، تأليف عبد المنعم سعد، وإخراج أحمد كامل مرسي.
وفي عام 1968 شارك في فيلم (قنديل أم هاشم) مع شكري سرحان وسميرة أحمد، سيناريو وحوار صبري موسى عن رواية يحيى حقي، وإخراج كمال عطية.
وفي عام 1969 شارك في فيلم (الناس اللي جوه) مع يحيى شاهين وناهد شريف، سيناريو يوسف فرنسيس، وإخراج جلال الشرقاوي.
وفي عام 1970 شارك في فيلم (الأرض) مع نجوى إبراهيم وعزت العلايلي، تأليف عبد الرحمن الشرقاوي، سيناريو وحوار حسن فؤاد، وإخراج يوسف شاهين.
وفي عام 1972 شارك في فيلم (زهور برية) مع نادية لطفي وحسين فهمي، قصة وسيناريو وحوار فاروق سعيد، وإخراج يوسف فرنسيس.
وفي عام 1973 شارك في فيلم (المرأة التي غلبت الشيطان) مع شمس البارودي ونور الشريف، تأليف توفيق الحكيم، سيناريو وحوار، وإخراج يحيى العلمي.
وفي عام 1974 شارك في فيلم (عجايب يا زمن) مع هند رستم ويحيى شاهين، تأليف حسن الإمام، سيناريو وحوار أحمد صالح، وإخراج حسن الإمام، وفيلم (العصفور) مع محمود المليجي ومحسنة توفيق، قصة وسيناريو وحوار لطفي الخولي، ورؤية وإخراج يوسف شاهين، وفيلم (الإخوة الأعداء) مع حسين فهمي ونور الشريف، سيناريو وحوار رفيق الصبان عن رواية فيودور دوستويفسكي، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1975 شارك في فيلم (جنون الشباب) مع أحمد رمزي وميرفت أمين، حوار وفية خيري، سيناريو علي الزرقاني، وإخراج خليل شوقي.
وفي عام 1976 شارك في فيلم (المذنبون) مع سهير رمزي وحسين فهمي، تأليف نجيب محفوظ، سيناريو وحوار ممدوح الليثي، وإخراج سعيد مرزوق، وفيلم (الرسالة) مع عبد الله غيث ومنى واصف، قصة وسيناريو وحوار عبد الحميد جودة السحار وتوفيق الحكيم، وإخراج مصطفى العقاد.
وفي عام 1977 شارك في فيلم (من أجل الحياة) مع رشدي أباظة وشويكار، تأليف محمد سماحة، سيناريو وحوار، وإخراج أحمد ثروت، وفيلم (سونيا والمجنون) مع نجلاء فتحي ومحمود ياسين، سيناريو وحوار محمود دياب، وإخراج حسام الدين مصطفى.
وفي عام 1978 شارك في فيلم (ضاع العمر يا ولدي) مع رشدي أباظة ونور الشريف، قصة وسيناريو وحوار محمد عثمان عن رواية ألكسندر بيسون، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (شفيقة ومتولي) مع سعاد حسني وأحمد مظهر، تأليف شوقي عبد الحكيم، سيناريو وحوار صلاح جاهين، وإخراج علي بدرخان، وفيلم (الرغبة والثمن) مع صلاح ذو الفقار وناهد شريف، تأليف جورج شحادة، سيناريو وحوار وإخراج يوسف شعبان محمد، وفيلم (البؤساء) مع فريد شوقي وعادل أدهم، سيناريو رفيق الصبان عن رواية فيكتور هوغو، وإخراج عاطف سالم.
وفي عام 1979 شارك في فيلم (ولا عزاء للسيدات) مع فاتن حمامة وعزت العلايلي، قصة وسيناريو كاتيا ثابت، وسيناريو وحوار سمير عبد العظيم، وإخراج هنري بركات، وفيلم (لا تبكي يا حبيب العمر) مع فريد شوقي ونور الشريف، قصة وسيناريو وحوار فريد شوقي وأحمد يحيى، وإخراج أحمد يحيى.
وفيلم (عاصفة من الدموع) مع فريد شوقي وليلى طاهر، قصة وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج عاطف سالم، وفيلم (أقوى من الأيام) مع نجلاء فتحي ومحمود عبد العزيز، فكرة جابر عبد السلام، سيناريو وحوار محمد مصطفى سامي، وإخراج نادر جلال، وفيلم (إسكندرية ليه) مع نجلاء فتحي وفريد شوقي، حوار محسن زايد ويوسف شاهين، وإخراج يوسف شاهين.
مسلسلات عبد الوارث عسر
شارك الفنان عبد الوارث عسر في بعض المسلسلات، ومنها مسلسل (بنت الحتة) عام 1964 مع صلاح قابيل ومحمود إسماعيل، تأليف محمود إسماعيل، وإخراج يوسف مرزوق، ومسلسل (الضحية) مع عبد الغني قمر وملك الجمل، تأليف عبد المنعم الصاوي، سيناريو وحوار فيصل ندا، وإخراج نور الدمرداش، ومسلسل (البنورة المسحورة) مع ميرفت كاظم وإبراهيم حسنين، قصة وسيناريو وحوار سليمان مظهر، وإخراج نور الدمرداش.
وفي عام 1968 شارك في مسلسل (الفلاح) مع سعيد صالح ومديحة حمدي، تأليف عبد الرحمن الشرقاوي، سيناريو وحوار عبد المجيد أبو زيد، وإخراج إبراهيم الصحن.
وفي عام 1970 شارك في مسلسل (العصابة) مع مريم فخر الدين وعزت العلايلي، قصة وسيناريو وحوار جلال الغزالي، وإخراج إبراهيم الصحن.
وفي عام 1971 شارك في مسلسل (رزق العيال) مع أحمد مرعي ونعيمة الصغير، تأليف كمال إسماعيل، سيناريو وحوار رأفت الميهي، وإخراج أحمد عثمان.
وفي عام 1972 شارك في مسلسل (قضية صقر) مع أحمد خليل ونشأت أباظة، تأليف نعيم عطية، سيناريو وحوار مجيد طوبيا، وإخراج أحمد عثمان، ومسلسل (طائر البحر) مع صلاح ذو الفقار وسناء جميل، تأليف أنطون تشيخوف، سيناريو وحوار وتمصير مصطفى بركات، وإخراج كمال الشامي.
وفي عام 1973 شارك في مسلسل (الرجل والدخان) مع ليلى طاهر ويحيى الفخراني، إخراج محمد فاضل.
وفي عام 1978 شارك في مسلسل (أحلام الفتى الطائر) مع عادل إمام وعمر الحريري، تأليف وحيد حامد، وإخراج محمد فاضل.
وفي عام 1979 شارك في مسلسل (علياء والمدينة) مع أحمد مظهر ونورا، تأليف فتحي غانم، وإخراج محمد فاضل، ومسلسل (أبنائي الأعزاء شكراً) مع عبد المنعم مدبولي ويحيى الفخراني، تأليف عصام الجمبلاطي، وإخراج محمد فاضل.
أهم المسلسلات الإذاعية التي شارك بها الفنان عبد الوارث عسر
شارك الفنان عبد الوارث عسر في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومنها:
- (مخيمر الثالث عشر)
- (ليلة رهيبة)
- (سطو ليلى)
- (زهرة الياسمين)
- (رد قلبي)
- (ثومة)
- (ردت الروح)
- (الهاربة)
- (اللهم إني صائم)
- (الثعبان)
- (أشجع رجل في العالم)
- (رحلة الكروان)
- (في بيتنا رجل)
- (حياتي)
- (شخصيات تبحث عن مؤلف)
- (أم كلثوم)
أهم المسرحيات التي شارك بها الفنان عبد الوارث عسر
شارك الفنان عبد الوارث عسر في عدة مسرحيات، ومنها:
- (الأرض)
- (الكورة)
- (يا الدفع يا الحبس)
- (الفلاح الفصيح)
- (السكرتير الفني)
الجوائز التي حصل عليها
حصل الفنان عبد الوارث عسر على عدد من الجوائز، ومنها:
- جائزة الدولة التقديرية
- تكريم من الملك فاروق
- وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر
- وسام الفنون من الرئيس السادات
- جائزة عن سيناريو فيلم (جنون الحب)
- كُرِّم بعد وفاته، غير أن الدولة أصدرت طابع بريد باسمه وصورته.
وفاة الفنان عبد الوارث عسر
توفي الفنان عبد الوارث عسر في 22 من إبريل عام 1982 عن عمر يناهز 87 عامًا.
في ذكرى رحيل عبد الوارث عسر، نستحضر سيرة فنان عظيم أثرى الفن المصري والعربي بروائع ستبقى خالدة على مر الزمان، لقد كان نموذجًا للفنان المثقف الملتزم الذي جمع بين الموهبة الفذة والأخلاق الرفيعة، تاركًا لنا إرثًا فنيًا عظيمًا وذكرى طيبة في قلوب محبيه، سيظل عبد الوارث عسر قامة فنية لن تتكرر، ونبراسًا يُضيء دروب الإبداع للأجيال القادمة.
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.