صرت عاقلًا في زمن المجانين
فدفعت ثمن اختلافي غاليًا
ووجّه الزمان ضربات متتالية لآمالي
فما عدت للمنطق محبًا
وغدوت أتمنى للهروب منه سبيلًا
تمنيت وليست تعرف الأماني المستحيلا
ولكن أمنيتي ضرب من ضروب الخيال
فما أنا لدروب المجانين سالك
ولا للراحة عدت أعرف الطريق
تبًا لزمن يئن فيه العاقل
من جرح الأحبة والخليل
أنا يا دهر لم يعد لي في القلب أمنية
سوى تمني الرحيل
عبثًا سئمت التمني
وما طالني غير تعلق قلبي الحزين
تلك كانت أماني بريئة
وكيف يعرف زماني البراءة
جاهل زماني وليته
يذكر حبه في قلبي
قد كنت أحب الحياة
ومالي لا آمل منها الكثير
عاجز عن السير
سماحة يا زماني
فليس العقل من اختياري
يجب عليك تسجيل الدخول أولاً لإضافة تعليق.